هقدف الفكر السياسي المدمر: أخبار استشهاد ادريس محمد على وأصحابه - الجزء الأول
ترجمة الأستاذ: محمد إدريس هبتيس المصدر: Sacttism ህግደፋዊ ናይ ጥፍኣት ስነ ሓሳብ
خبر المحزن لا ينشر بالأخبار، هذا ليس من عاداتنا وتقاليدنا، أسرار قتل الناس، لا ننشره علشان حصلنا
عليه، لأن فيه خطورة، لاكن اليوم سأنشره الأسرار التي منعتني النوم لزمن طويل، سأ جبر نفسي لكي أعصي عاداتنا وتقاليدنا، سأنشر اسماء الأشخاص الذين ينفذون ونفذ أوامر القتل من المكتب الرئاسة و إنقاذ الوطني (أمن الدولة).
في الأماكن الجافة ماي أطال قريب من قحتيلاي (اسم أرض) من أظلم أو اسود في الظلام أو في السواد الأعظم سأنشر تاريخهم بالأدلة المختفي أو السري لأشخاص أبرياء.
يقمع النظام الحاكم في ارتري من غير فرز الجنس، والقبيلة، والدين، والعشيرة، المرتفعات والمنخفضات من رأس قيثار إلى رأس ضوميرة، من قرورة إلى سنعفي الشعب الارتري المظلوم، يخرب تاريخ وطننا.
من بداية الحرية بدأت مجموعة هقدف باستهداف وقمع مسلمين إريتريا بأسباب تافه مثل المجاهدين أو الطابور الخامس.
بعد 7 أسابيع من تحرير ارتريا أحد الذين اختطفوا من المساجد وبيوتهم هو الاستاذ والقاضي في مدينة كرن أو شيخ محمد مرانت.
الشيخ محمد مرانت هو من الذين لم يعيش طعم الحرية وقبل في عهد الاستعمار الإثيوبي كان مسجون لمدة خمس سنة ومن ثم اختطف من قبل نظام اسياس في يوم 17 شهر يوليو 1991 الي نصف سنة 2000م.
وحتى الآن لم تقف عصا اسياس من قمع دينه (الإسلام) للشيخ مرانت انها قتلت الشيخ موسى محمد نور.
نظامي اسياس قمع كل الذين دافع عن دينهم وعاداتهم.
من بدأت الثورة تم تصفيتهم كتير من الذين يتحدثون اللغة العربية ولغة التقرايت باتهامات باطلة من قبل نظام اسياس في الميدان.
الفنان ادريس محمد على وأصحابه من اختطافهم بالحكومة الارتريا لهم 13 سنة. كثار من ارتريون وأهله كان يبحثون عنه وحسب طلب الذين سألتموني عن اخباركم باحواله للخبروالذي نشرته قبل 2 سنة بالدليل القاطع.
يوم 15 يناير 2005 الساعة 10.00 ص (قبل الظهر) ذهب رئيس مكتب الإنقاذ الوطني الارتري (أمن الدولة) العميد ابرها كاسا (معروف ب ود كاسا) ومعه رايس أمن الداخلي عميد آنذاك كان فريق ركن سمؤن قبري دنقل، رئيس مضاد الاستخبارات والنفير فريق ركن يماني افورقي ورئيس التحريات والمباحث الجنائية مجرد كحساي بيني الي مكتب رئيس الدولة.
من جهة ثانية في نفس الوقت رئيس الدفاع جنرال سمحت افريم،جنرال فليبوس ولديوهنس انذاك كان عميد اليوم جنرال وعميد قرزقهير عندماريام (ويتشوا... wichu) وصل الي مكتبة رئيس الدولة.
بعد قليل اجتمع معهم رئيس عمليات إقليم 01 ومراقب الحدود برقدر جنرال تكلي كفلاي (منجوس)، برقدر جنرال طعامي قيتؤم (معروف ب مقلي) (آنذاك هو كان فريق ركن) و لتنان أو نائب فريق ركن فتوم ايساق (معروف ب لنين).
بضبط الساعة 10.30 ص ترأس اسياس افورقي الاجتماع قعد بجانبه فريق ركن تسفالدت هبتسلاس وبدأ الاجتماع.
في هذا التاريخ الأجندات التي قدمت من الرئيس اسياس كانت تحت عنوان "أوضاع الدولة الحالي وتجهيزات للانتخابات الإثيوبية" كانت. وبعد شرح البحوث والدراسات في الموضوع أعط كل المجتمعين آرائهم في الموضوع، هذه الآراء لا أريد أن اذكرها الان.
كان الاجتماع مركزين في مسألة" الانتخابات الرئاسية الإثيوبية وماذا يتوجب علينا فعله" بعد انتهاء الساعتين من الاجتماع. سمح رئيس اسياس لي ود كاسا لكي يقدم تقرير في "أوضاع الحالي للأمن الداخلي في الدولة "بعد الظهر النقاشات كانت واسعا انتهى الاجتماع الساعة 3:45م.
بعد الاجتماع أمر اسياس ل ود كاسا وفريقه أو أعضاءه أن ينتظر.
لمدة 20 دقيقة عمل اجتماع بعنوان أجندة التي قدمت من ود كاسا " التشدد الإسلامي وتميل في الجهاد الإسلامي "في الخطبة الذي خطبها ود كاسا بالسانه وقال" الوضع أصبح لعب الأطفال هؤلاء الذين يميلون بالاحساس الجبهجي مثل ادريس مرعاوي (الفنان ادريس محمد على) الذين شرب ماء السودان، انهم يظهرون التطرف حتى لو لم يكون عنده علاقة معهم السوداني الذي اعتقلناه. إنه يشير لنا مثل هذه الأشياء (التطرف) انه مازال في التحري.
ولاكن راينا اشارات من السوداني المعتقل انهم يضمون الي فريقهم مواطنين الذين يتحدثون اللغة العربية لإنجاح عملهم. في المستقبل سنرى مع بعض الي اين متجها هذه الأشياء اذا قارنا مع الحراك الذي حدث في ضواحي اقردات، كرن وعدقيح.
بعد ما قال اسياس افورقي "ودي كاسا انت تعلم نحن في هذه المسألة درجة تحملنا هي صفر فأفعل ما يلزم" أعط اسياس الأوامر ل ود كاسا.
يوم الخميس 24 نوفمبر سنة 2005 الفنان المشهور ادريس محمد على 18 أشخاص آخرين اختطفوا من قبل رايد كحساي بيني مسؤول فرع التحريات والمباحث الجنائية للإنقاذ الوطني الارتري (أمن الدولة) أو استخبارات وسجن في كارشيلي (مكان سجن في العاصمة اسمر للسياسيين والمسؤولين).
اختار ود كاسا وسمؤن للتحريات بقضية التطرف الإسلامي لقضية الفنان ادريس محمد على وأصحابه هؤلاء المسؤلين:-
1. رائد كحساي بيني.. رئيس التحريات والمباحث في الأمن الداخلي.. أكبر متحري في قضية الفنان ادريس محمد على وأصحابه.
2. رائد فسهاتسين.. عضو تحريات المباحث فرع إنقاذ الدولة (الاستخبارات) متخصص للمتهمين الناطقين بلغة التقرايت.
3. رائد تولدي راشايدة.. متحري المتهمين في القضية السياسية.
بعد قدوم اهم متهمين 13 لسجن كارشيلي اختار 6 حراس من فرع الاختطاف والتنفيذ تحت رأست مجر كحساي بيني، أخذ مفاتيح الزنزانت من رئيس السجن رايد اتبرهان قبريهانس (معروف ..سكح).
المسؤولين من وكالة الاستخباراتية إنقاذ الوطني الذين في ذالك الوقت كان يتحرون ويحتفظون بالأسرار في قضية الميلان على التطرف كانوا:-
2. رقيب عنداي منقستآب.
2. رقيب هبتآب اواجوا (ود اواجو).
3. اذقي حش ابرها (كوكب).
4. تلنت برخت هبتي.
5. رائد عبد السلام قيتون.
6. وقرماي حقوس.
إلى اللقاء... في الجزء القادم