ارتريا من الكفاح المسلح إلى الاستقلال - الحلقة التاسعة والأربعون والأخيرة

بقلم الإعلامي الأستاذ: أحمد أبو سعدة - صحفي سوري - صديق الثورة الإرترية

القوميات:

هناك لهجات عدة، وتصل هذه اللهجات المتداولة على نطاق واسع إلى  لهجات،

ارتريا من الكفاح المسلح الي الاستقلال 2

الحقيقة هي 7 لأن العربية والتجرينية لغتان وليستا لهجتين.

إن المسؤولين في الجبهة الشعبية عندما يصرحون يقولون: (هناك تسع لغات قومية في ارتريا، ولا يتحدث اللغة العربية كلغة أم في ارتريا سوى الرشايدة وبعض الجاليات التي تواجدت إبان فترة الاستعمار البريطاني والايطالي، إلا أن هذا لا يعني التحيز إلى جانب اللغة التجرينية على حساب اللغة العربية - فنحن ناهيك عن اللغة العربية - نقوم بتدريس اللغات الأجنبية الأخرى، هذا ما قاله السيد رئيس الدولة وأمين عام الجبهة الشعبية لتحرير ارتريا في 1994/9/21، والذي نشرته جريدة ارتريا الحديثة، إنني - عندما كنت في الساحل الارتري، أمشي على قدميّ، أخبرني أحد المشايخ الكرماء بأن الغزاة الايطاليين عندما دخلوا مصوع تكلموا باللغة العربية، ولم يتكلموا بالايطالية أو بلغة أخرى لماذا...؟ لأن اللغة العربية هي إحدى لغتينا).

هل أصبحت اللغة العربية الآن لغة أجنبية تدرّس بجانب اللغات الأخرى؟ وهل من يتكلم اللغة العربية في ارتريا هو يمني سابق أو أجنبي؟ وأخذ الجنسية الارترية في عهد الاستعمار؟

حيث قلتم يا سيادة الرئيس إن هؤلاء دخلوا مع الاستعمار البريطاني والايطالي!

شكراً يا سيادة الرئيس، فأنا لم أقرأ تاريخ أرتريا جيداً؟ لقد أضفت إلى معلوماتي شيئاً جديداً، كنت أجهله، وهو أن اللغة العربية في أرتريا هي لغة أجنبية.

والله تكلمت معكم يا سيادة الرئيس باللغة العربية، وأنا أتذكر جيداً عندما كنت أستمع إلى كلامكم، بل كنت مصغياً إلى حديثكم عندما تكلمتم مع رئيس وفدنا الاستاذ ناصر قدور وزير الدولة للشؤون الخارجية، وأعضاء الوفد المرافقين له، حيث جاءوا مهنئين معترفين باستقلال أرتريا.

كنت أصغي إليك تماماً عندما كنت تحدثنا بلغة عربية سليمة مائة بالمائة، وكم كنت سعيداً عندما قلت لنا (أشقاءنا السوريين) لقد ردّدتها مرتين يا سيادة الرئيس، والله أقول صادقا (إنها لحظات غمرتني بها السعادة لأني كنت أستمع إلى رئيس دولة أرتريا المستقلة وهو يرحّب بنا باللغة العربية).

عندما كنت في أرتريا - والتي جلتها سهولاً وجبالاً وودياناً - في ساوا تكلمت باللغة العربية، في سرايي وحماسين وفي الساحل، حاورت أخوتي الثوار والشعب باللغة العربية، في دنكاليا كلمني العفر باللغة العربية. في كل قرية وفي كل مدينة دخلتها، لم أتكلم إلا بلغتي العربية، واعتقد أيضاً بأن اللغة العربية هي إحدى اللغتين الرسميتين، ليس الآن في وقت الاستقلال إنما عندما ثبتت كلغة رسمية للشعب الأرتري، في الأمم المتحدة. ثم إن المناضل الكبير المرحوم إبراهيم سلطان قد تكلّم مع أمين الجامعة العربية عزام باشا في مصر باللغة العربية، كما قلت سابقاً وأقولها الآن: إن الانتماء القومي هو من حق الشعب الأرتري فقط وليس من حق أي أحد، أن يفرض عليه انتماءه ولا حتى من حكّامه.

ثم إن الذين عرفتهم كقياديين وزعماء، وأذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر: ثم أتساءل هل هم رشايدة أم يمنيين؟ إبراهيم سلطان - إدريس محمد آدم - رمضان محمد نور - محمد علي عمارو - أحمد ناصر - عبدالله ادريس - آمنة ملكين تسفاي تخلة - صالح اياي - عبدالقادر جيلاني - ولد داويد تسفا ماريام - الدكتور هبتي - علي برحتو - عثمان سبي - محمد شيخ عبدالجليل - حمد محمد صالح - أبو بكر محمد جمع - زروء بيدو يوهنس زرء ماريام - آدم بيك -إدريس قلايدوس - حامد تركي - صالح محمد اسماعيل - عبده محمد اسماعيل - محمد أحمد عبده - ولد آب ولد ماريام - تدلا بايرو - جروي تدلابايرو - بطرس سلمون - حقوس.

هل أذكر المئات، بل الآلاف بل مئات الآلاف، أم الملايين، كنت أتمنى أن أتعلم اللغة الثانية للشعب الأرتري وهي اللغة التجرينية، لكن الظروف لم تساعدني، ولكني أفهمها وانطق منها بعض الكلمات، أليست هي اللغة الثانية لشعب أرتريا؟ فكان من الواجب عليّ أن أتعلم لغة بلدي الثاني.

إن أرتريا للاسلام وللمسيحيين،واللغة العربية واللغة التجرينية هما اللغتان الوطنيتان الرسميتان، هذا هو المفروض وأين ما كنت أحل في أرتريا، كنت أرى الجوامع والكنائس، فالحضارة العربية الإسلامية امتدت إلى العالم كله، وأنارت ظلام العالم، فنحن العرب أنرنا الشرق والغرب، فأينما حللت في هذا العالم، تسمع لغة القرآن الكريم متداولة، فعندما كنت في الهند وفي مدينة كلكتا تعرّفت إلى صاحب مطعم يدعى أحمد زمزم، دعاني إلى امسجد ثم إلىمنزله كلّمني بالعربية، وعندما كنت في أقاصي الجنوب الأفريقي والغرب بحثنا عن لقمة العيش، سمعت وتكلمت باللغة العربية، وحين كنت في الصين وفي مدينة كانتون كان هناك جامع سمي باسم الخليفة عمر بن عبدالعزيز والتقيت مع بعض المصلين في الجامع، وقال لي أحدهم ويُدعى محمدين قال لي كيف حالك وحال العرب والمسلمين؟

نعم كان يخاطبني باللغة العربية، لغة القرآن الكريم، وفي كل مكان كنت أسأل سؤالاً واحداً وهو: إلى متى ستبقى فلسطين وبيت المقدس في أيدي الصهاينة؟

كنت أسأل باللغة العربية ثم يسألونني بقولهم (لماذا نحن في هذه الفوضى؟) ما الذي حصل لأمتنا ولحضارتنا الإسلامية التي أنارت العالم؟ ولماذا لا نعود إلى قيمنا وتعاليمنا السماوية؟ لماذا لا نعود إلى الإسلام؟ إلى عدالة عمر؟ لماذا لا نعود إلى بلاغة علي وفصاحته؟ لماذا لا نعود إلى سيف خالد؟ هذه هي قيمنا الحقيقية. لماذا لا نزيل الذل عن أمتنا لماذا لا نكون يداً واحدة؟لماذا لا نوثّق ونوطّد علاقاتنا مع بعضنا؟.

كنت أسمع هذا أينما حللت، وأتكلم اللغة العربية وعلى فكرة المساجد، فإن في أرتريا مساجداً كثيرة لتعليم القرآن الكريم، ففي اسمرا يوجد مسجد كبير أسمه مسجد الخلفاء الراشدين، كنت قد سمعت عنه لكن إرادة الله والشعب الأرتري سمحا لي أن أشاهده عن قرب، والذي يعتبر من أقدم المساجد الإسلامية، وقد بني في القرن الهجري الأول، وجّد بناؤه وكان آخره عام 1900 ميلادي، ثم بني بشكله الحالي عام 1973، وقد وسع ويتسع بداخله إلى 2000 من المصلين، بينما يتسع ميدانه إلى ثلاثين ألف أو أكثر، ومن هذا المسجد كانت تنطلق المظاهرات الوطنية، تنادي باستقلال ارتريا، وفي اسمرا أيضاً يوجد عدد كبير من المساجد، فهناك مسجد خالد بن الوليد، ومسجد عمر بن الخطاب، ومسجد عبدالقادر جيلاني، ثم هناك عدد كبير من المساجد في جميع أنحاء أرتريا.

وفي هذه المساجد يتم تعليم اللغة العربية، إلا أن الاحتلال الأثيوبي حارب اللغة العربية، وحاول فرض اللغة الأمهرية بالقوة، فلم يتسن له ذلك. أما في مصوع هذه المدينة الساحلية ففيها مسجد الامام الشافعي وعمره يزيد على عشرة قرون، إذ بني في القرن الثالث الهجري، أليس أجدادنا وأباؤنا قد عبروا البحر الأحمر؟ وجاؤوا بالرسالة الالهية برسالة الإسلام؟ وطالما أجدادنا وأباؤنا عبروا البحر الأحمر وأنا أيضاً عبرت البحر الأحمر إلى بلدي الثاني ارتريا فلأ تحدث قليلاً - وحسب معرفتي - عن البحر الأحمر.

البحر الأحمر:

إن الأهمية تزداد يوماً بعد أخر للبحر الأحمر، إن تصدير النفط من الخليج العربي عبر البحر الأحمر قد يؤدي - في يوم من الأيام - وفي أول حرب قادمة - سوف يكون مسرحاً للعمليات الحربية، فعملية السلام السائرة الآن في المنطقة لا تقلّل من التهديد الإسرائيلي في البحر الأحمر، فأرتريا المستقلة اليوم - والتي اعتقدت في يوم من الأيام أن تكون دولة عربية أو صديقة للعرب - لها شاطئ طويل يبلغ 1116 كم على البحر فالدول العربية المطلة على البحر الأحمر هي اليمن الموحّد، السودان، السعودية، مصر، أرتريا، جيبوتي، الأردن، وفلسطين المحتلة، فالبحر الأحمر يكاد أن يكون بحراً عربياً كاملاً، وإن إسرائيل المعتدية يهمها البحر الأحمر، ويهمها تحويله إلى نقطة ارتكاز لها، لأنه في وضعه الحالي نقطة ضعف لإسرائيل.

وإسرائيل تتطوّر عسكرياً، ويبقى هدفها هم تفوقها العسكري، بما فيه السيطرة على البحر الأحمر - وفي يوم من الأيام زوّدت إسرائيل أثيوبيا بقنابل عنقودية، والرئيس الأسبق جيمي كارتر - قال بعد عودته من أثيوبيا حيث كان يقوم بوساطة السلام - قال: (أبلغني الأثيوبيون بأن سلاح الجو الأثيوبي حصل على قنابل عنقودية من إحدى حليفاتنا في الشرق الأوسط (إسرائيل)، لاستخدامها ضدّ المتمردين، ويقصد (الارتريين) ثم قال كارتر: إن الولايايت الماحدة الأمريكية طوّرت هذا السلاح ثم باعته إلى دولة في الشرق الأوسط، وطبعاً أعطته لإسرائيل، كما وأنها أعطته لأثيوبيا، واليوم يعلن السيد كلنتون أنه سوف يمدّ إسرائيل بأسلحة متطوّرة وبتكنولوجيا ومالاً لإسرائيل، هذا ما قاله في خطابه في الكنيست يوم 1994/10/27، بل يقوله ويفعله كل يوم؟.

إذن عملية السلام مرهونهة بتفوق إسرائيل عسكرياً وعلى كل الأصعدة ومن هنا تأتي أهمية البحر الأحمر لإسرائيل.

إن السمسؤلين الإسرائيليين صرّحوا أكثر من مرة (أنهم مع أثيوبيا الماركسية وضدّ أرتريا العربية)، فمنذ عهد هيلا سيلاسي وامتداداً إلى منغستو هيلا ميريام، وإلى ملس الزيناوي، كانت إسرائيل ولا زالت تراقب الأساطيل العربية من أماكن مختلفة، من الشواطئ والجزر الأرترية، وإن إسرائيل حاولت دائماً تحويل البحر الأحمر إلى نقطة ارتكاز لها كما قلنا سابقاً.

فمنغستو أعطى تسهيلات كبيرة في الشواطئ والجزر الأرترية لإسرائيل، فجزيرة دهلك الأرترية، استخدمت لإنشاء قاعدة تجسس، ومطارها يستخدم عند الحاجة، فإسرائيل عملت على تطويق الدول العربية من البحر الأحمر، فهل فكّر العرب وعملوا على وضع استراتيجية عربية في البحر الأحمر؟ فحاجتنا إلى هذه الاستراتيجية بعد السلام سوف تزداد. فبعد استقلال ارتريا؟ أصبحت الموانئ فيها مؤمنة لها، فهل إسرائيل ستبقى على وعودها في السلام؟ إن تهديد عروبة البحر الأحمر أصبح واقعاً، بعد إعطاء الحكومة الارترية، تسهيلات لإسرائيل، حتى إن السلطات الأرترية استخدمت عدداً كبيراً من الخبراء الإسرائيليين الذين يعملون فيها.

إن الدول العربية - المطلة على البحر الأحمر - والمتمثلة بالأردن والسعودية، واليمنيين (سابقاً) ومصر والسودان وجيبوتي عقدت عدة اجتماعات واتفاقيات فماذا كانت نتيجة كل هذا؟

لقد تمّ إغلاق باب المندب عام 1973، عند دخول سورية ومصر الحرب ضدّإسرائيل واليوم يطرق السلام أبوابنا، وتتسابق بعض الدول العربية لإبرام معاهدات سلام مع إسرائيل، فهل توقف معاهدات السلام إسرائيل عند حدها في التوسع؟ وهل ستتخلى إسرائيل عن أهمية البحر الأحمر؟ أبداً.. إنها تعمل وسوف يزداد عملها، من أجل إبقاء البحر الأحمر تحت نفوذها فكل معاهدات السلام في لحظة ما تتلاشى عند إسرائيل، فتوجّه الخبراء الإسرائيليون إلى ارتريا ليس مجاناً.

ولهذا فإن الدعم الإسرائيلي أليم وواضح، فلأرتريا شاطئ طويل،فعندما كانت أثيوبيا تضم ارتريا كان لها اليد الطولى في البحر الأحمر، واليوم إسرائيل تستفيد من الشواطئ الأرترية الطويلة، في ظل (السلام) وسيكون لإسرائيل اليد الطويلة والمسيطرة على البحر الأحمر، إذا لم يحصل أي تفاهم بين الدول العربية، وخاصة دول منطقة البحر الأحمر.

كان انتصار الثورة الأرترية، من وجهة نظري،يعني نهاية الوجود الإسرائيلي، في الجزر والشواطئ الأرترية، بهذا يكون البحر الأحمر بحراً عربياً، ويكون نهاية للاستراتيجية الصهيونية التي وضعها بن غوريون في البحر الأحمر، فإسرائيل اليوم وتحت اسم السلام - سوف تمدّ أذرعتها الملوثة بدمائنا إلى البحر الأحمر أكثر.

ولن تكون محصورة بإيلات المخنوقة والمحاصرة من قبل الدول العربية فما الذي تنوي الدول العربية فعله بعد السلام المشوّه في منطقة البحر الأحمر؟هذا السؤال يطرح نفسه قبل ابتلاع إسرائيل للبحر الأحمر فالسلام مصحوب بحرب اقتصادية، تؤدي إلى انعاش وتقوية الدولة العبرية على حساب العرب، ثم تنبهت إسرائيل ثروات البحر الأحمر، فقد ضمنت عدم إغلاق باب المندب أمام السفن المتوجهة إلى إيلات، ومنها فهل نستطيع التنبوء بماهية الأمور مستقبلاً؟وخاصة أن ارتريا وغيرها من الدول العربية أصبحت شواطئها ومدنها مفتوحة أو ستفتح في القريب العاجل لإسرائيل!!.

إن السلام قد يكون طويل الأمد إلا أنه لن يكون أبدياً، فإسرائيل تحسب ألف حساب، من الآن لأي تغييرات في العالم، فلربما استيقظ عمالقة امانيا واليابان، وربما تعيد روسيا هيبتها،أمام العالم، ولربما اتحّد العرب في يوم من الأيام، فيطالبون بفلسطين وغيرها وربما ارتريا عادت وانضمت إلى أشقائها أم أن السلام قد غيّر الاسم، وأصبحت فلسطين في ذمة التاريخ؟.

هذه التساؤلات موجودة عند كل منا، وعند الغاصبين الصهاينة أيضاً.

فمن هنا يجب أن يأتي الاهتمام، وفي هذه المرحلة بالذات إزاء البحر الأحمر والشواطئ الأرترية الطويلة.

هذا يستدعي وقفة طويلة للدول العربية، وخاصة المطلة على البحر الأحمر.

ما أوردته من كتابي هذا يضم آرائي. وهذه روايتي مع الثورة الأرترية التي استغرقت معظم حياتي.

الفهرس:

الاهداء............................................
المقدمة............................................
الفصل الأول.....................................
ذكريات ..........................................
المؤتمر الوطني الأول..........................
إلى القاهرة فالخرطوم..........................
رحلة إلى بور سودان...........................
زغاريد الحرية..................................
على تراب ارتريا...............................
عظمة الأمة .....................................
في ظل شجرة...................................
الأسلحة السورية................................
جو المؤتمر......................................
القيادة العامة.....................................
لم الشمل..............................................
تيه في الصحراء...................................
الفصل الثاني........................................
عدن.............................................. ....
سر يعلن للمرة الأولى............................
جين كوناكري......................................
باب المندب............................................
قوات التحرير.........................................
أبطال الثورة وأبطال الأفلام........................
الفيلم المشترك.........................................
الفصل الثالث...........................................
عودة إلى الوراء.......................................
مرة أخرى إلى ارتريا................................
في معسكر بليقات ....................................
اتفاقية أكتوبر ..........................................
اتفاق مع الجبهة الشعبية ومفاوضات في ألمانيا...
بداية الأزمات..........................................
كيف دمرت الجبهة ...................................
ضربة النميري الصاعقة والتجريد من السلاح...
هل من منقذ..................................
سكر في المعسكر ..........................
عقد المجلس الثوري........................
انقلاب في الجبهة............................
قصة جديدة....................................
عودة لمؤتمر قوات التحرير الشعبية......
المؤتمر الثالث لجبهة التحرير الأرترية...
محاولة الضرب في العمق..................
قوميات متعددة في أثيوبيا...................
الفصل الرابع ................................
في الصومال الغربي........................
تجراي والريف الأرتري...................
أغاني أرترية.................................
إرث الجبل المنهار..........................
تزييف العملات..............................
تقرير سري..................................
موقف القطر العربي السوري الثابت....
أسياس ياتقي بيريز، وبيريز يتحدث عن حكومة الجبهة الشعبية..
كاسترو والصومال.........................
مناضل من ظفار...........................
حزب الشعب الثوري......................
حزب العمل وناقوس الخطر.............
اتفاقية جدة..................................
الانقلاب الأول في التنظيم الموحّد......
النفق المظلم................................
أكياس السكر والدقيق.....................
مؤتمر التنظيم الموحّد....................
انقلاب في السودان.......................
معسكر ساساريب........................
الفصل الخامس...........................
التنكر للمساعدات العربية...............
في صنعاء ................................
الوساطة الأمريكية.......................
حملة التشهير.............................
القوميات..................................
البحر الأحمر............................

Top
X

Right Click

No Right Click