قرية حرقيقو دكنو - الجزء الثاني

ترجمة الأستاذ: عبدالفتاح محمد احمد - باحث وكاتب ارتري  المصدر: كتاب مذكرات تيوبولدي فولكي - مآسيمو زكريا

بعد عام من الاستيلاء علي مصوع من قبل المصريين، ارسلت الحكومة المصرية حاكم البحر الاحمر

جعفر باشاه.

اما حسن بيه فتقلص دوره وصار محافظ. صارت الامور في هدؤ الي العام 1867. في هذا العام حدثت بعض الاحداث المهمة اذ قرر جعفر باشا ومعه حسن بيه الاستعانة بالنائب ادريس حسن و محمد ادم وهوا والد ادم بيه الحالي، وذلك من اجل تفقد شواطي دنكاليا حتي بربر. وهناك نصبو عمدة او حاكم الشيخ ايدو محمود، وقررو له مرتب وقدره 150 تعريفة كمرتب شهري. وفي بيلول تم تعيين تم تعيين اكيتو محمد بمبلغ قدره 100 تعريفة. وفي راحيتا تم تعيين عمدة برهان محمد وتقرر له مرتب قدره 100 تعريفة. في تاجورا وزيلع واخيرا في بربر الصومال.

عادو بعدها الي مصوع، وقد تم ارسال النائب ادريس الي راحيتا محملا بالهدايا الي السلطان محمد انفري. عند عودت النائب ادريس حسن الي مصوع. في هذه الفترة انتقل جعفر باشا الي السودان. في نفس الفترة تحديدا 1867-1868 وصل النجليز بقواتهم في ميناء مصوع وزولا، من اجل الحملة ضد ملك الحبشة تيودروس في اثيوبيا. استعانو بعثمان ابن نائب حسن اخ النائب ادريس كمرشد ومعه كمية من المخبرين الي صنعفي نسبة لمعرفته بالمنطقة.

حتي نائب حسن حينها تم تعيينه في زولا بمرتب عالي. بعد نهاية الحملة 1869 تم تغيير حسن بيه من مصوع وصل محافظ اخر اسمه رازق بيه.بعد عام تم استبداله بمحافظ اخر وهوا علا الدين بيه،حتي هوا لم يبقي الا لمدة عام واحد. في هذا العام وصل الي مصوع حاكم شواطئ البحر الاحمر علي رداء الذي طلب من النائب ادريس حسن ان يرفع علم مصر في ابوك جيبوتي.

عند عودته من المهمة، تم تعيينه حاكما للسمهر بامر من الخديوي اسماعيل في مصر. بعد عودة حاكم شواطي البحر الاحمر وصل الي مصوع ممتاز باشا، وقام الممتاز بجوله في شواطي دنكاليا وحتي الصومال برفقة النائب ادريس، وعند عودتهم رافقه النائب ادريس واثنين من وجهاء مصوع السيد موفاني زعيم اصحاب المحلات التجاريه وعبدالله خليل الرئيس الشرفي للمحكمة في مصوع.

تم تقديمهم للخديوي اسماعيل وقد اهداهم اسماعيل باشاء الكثير من الهدايا وتم تثبيتهم في مناصبهم.عند عودتهم الي مصوع وجدو محاظا مونزينغر باشا، في مكان ممتاز باشا الذي كان قد غادر الي سواكن باعتباره ممتاز، وقد تمت ترقيته لاحقا ليكون حاكما عاما لشواطي البحر الاحمر.

بعد عامين من الخدمة حل محل مونزينغر باشا، اراكيل باشا الذي قام ببناء السرايا، مقر الحاكم الحالي سنة 1874 بعد عام من هذا التاريخ اعلن المصرييون الحرب ضد ملك الحبشة يوهنس، وقد تقدمو في عدوة ولكنهم انهزمو في قودا-قودي وتم تدمير القوات التي كانت تحت قيادة الحاكم اراكيل بيه في نوفمبر وقد هلك في المعركة وتم اسر النائب محمد عبدالرحيم وهوا حي الي يومنا هذا، وقد تم تحريره بعد معركة قورا.

في نفس الفترة كان مونزينغر في زيارة الي شواطئ دنكاليا حين تمت مهاجمته وتصفيته هوا ومجموعة صغيرة كانت تحرسه. وبعد موت اراكيل بيه تم تعيين محافظ احمد نشأت. في مارسعام 1867 قام المصرييون بحملة جديدة ضد ملك الحبشة وقد تمت هزيمته ايضا هذه المرة، وقد مات في هذه المعركة محمد ادم والد ادم بيه رئيس عصابة حالي يعمل لصالح الايطاليين. بعد الحملة الفاشلة، تم نقل الحاكم راتب باشا وحل محله علاء الدين باشا والذي عمل محافظا سابق سنة 71الي 72 وتم استبدال المحافظ احمد نشات بمحافظ جديد اسمه محمد عزت سنة 1883.

وقد قام الاخر بتعيين النائب ادريس عثمان وهوا قريب النائب ادريس حسن سنجك اي جنرال لقوات الباشي بوزوك في خدمة المصريين. وبعد عام تم نقل الحاكم والمحافظ من مصوع وحل محلهم حاكما راشد باشا ومحافظا محمد مختار بيه. في هذه الفترة وصل من مصر مسؤل مصري كبير ولكن من جنسية انجليزية اسمه ماسوم بيه والذي ذهب في جولة تفقدية لشواطي دنكاليا وصوماليا برفقة النائب ادريس حسن، وبعد عام كان هوا الحاكم العام للمنطقة. تم استبداله بحاكم اخر مصري الجنسية شار موسايب باشا في منتصف عام 1884.

ذهب الي سواكن في ديسمبر تاركا وكيله المحافظ محمد عزت والذي كان متواجدا اثناء الاحتلال الايطالي للمدينة في فبراير 1885 لقائد الايطالي الجنرال ساليتا لم يهتم باسرة النائب في حرقيقو والذين كانو يراغبون الوضع بحزر الي الاوضاع.بعد عام فقط تم استبدال الجنرال ساليتا بجنرال اخر هوا جيني، وبعد ان تم ابعاد المصريين قام بتعيين النائب ادريس حسن محافظا علي حطملو ومنقوللو وقام بتثبيت السنجك النائب ادريس عثمان في منصبه رئيس علي القوات.

واخيرا محافظا لحرقيقو تم تعيين الرجل المهم النائب عبدالكريم ولد عبدالرحيم اخ النائب الحالي محمد عبدالرحيم بيه. وقد تم تخصيص مبلغ 200 ليرة كمرتب شهري لهذا النائب، ولكن تم ايقاف المرتب بسبب شبهة تواطؤ مع راس الولا في معركة دوقلي، وقد هرب مع راس الولا ولكنه عاد لاحقا الي مصوع، وقد تم حبسه في عصب وقد تم اخلاء سبيله في ابريل عام 1888 باوامر من الحاكم الجنرال سان مارزانو. وقد تم تعيين ادم بيه قائدا للقوات الغير نظامية العصابات.

العائلات التي تقيم في حرقيقو اليوم هي الاتية:-

1ª Ad Cicani derivante dagli Edda
2ª Bet Scekh Derbusc venuta dal Gasc
3ª Bet Saied (1) Osman ben Ramadan degli Ad-Sciaraf discendenti del Profeta Mecca
4ª Bet Saied Burrusc
5ª Bet Saied Ali ben Saied Ibraim
6ª Ad Scianisc
7ª Ad ab Ali Hummed Amir Sardar Bellou
8ª Ad Naib Hassan ben Amer (2)

9ª Ad Naib Mohammed ben Amer idem
10ª Ad Naib Osman ben Amer idem
11ª Ad Naib Mussa Bet Chechia
12ª Ad Sciagarai idem
13ª Ad Hummed Fecak
14ª Ad Hamidoi
15ª Ad Scineti
16ª Ad Assaballa - Bellou Bet Nafe
17ª Ad Giamel - Bellou Bet Nafe
18ª Ad Harrak Ad Scekh Mohammed Zula
19ª Ad Scekh Mohammed id.
20ª Ad Galetta - Zula
21ª Ad Scekh Daud - dai Mashalit
22ª Ad Soodgu - dalla costa araba
23ª Ad Saiegh - dalla costa araba
24ª Ad Iamani - dalla costa araba Iemen
25ª Ad Habib Eudi dall’India
26ª Ad Curdi
27ª Ad Scianisc Barhato provenienti dalla Turchia europea
28ª Ad Bascenack idem
29ª Ad-Saloò idem
30ª Ad Sciaraffai idem

التجار المهمين في كل صباح يغادرون بالسمبوك الي مصوعويودون في المساء. اما تجار الخشب والحطب والعلف والحمالين والصيادين و فيذهبون بالمراكب، الكل لديه عمل في المدينة المجاورة. الكثير منهم ايضا يعمل في تربية المواشي والزراعة زفي الصيف يذهبون بمواشيهم الكثيرة الي سهول عالا و عقامتا، اما في الشتاء في المناطق المجاورة الي مصوع.

وفي الخريف فقط يمارس السكان الزراعة ومعظم لمحاصيل هي عبارة البلتوك في سهول كارتا واد امور ليس بعيدا عن القرية نفسها. حتي العام الماضي كانو يحرثون الارض في عقامتا اراضي الزاول لقي في اكلي قوزاي، ولكن بعد قرار اللجنة تم منعهم من زراعة تلك الاراضي بقرار من اللجنة في مارس 1898وفي المقابل ستعطيهم الحكومة اراضي اخري للزراعة.

في كل اثنين هناك سوق عامر للمواشي وكل انواع البضائع التي ياتي بها التجار من السمهر ومن شواطي دنكاليا ومن الاساورتا والحبشة ومن الحباب والبني عامر ...الخ. لم يتبقي اي شي من الحصن المصري القديم في القرية حرقيقو اليوم فيها المقر الجديد لشركة الملاحة تم انشائها 20 اغسطس من هذه العام. خارج القرية هناك بعض المزارع التي تخص الايطاليين ومنها يتم توفير الخضروات في مصوع. هناك ميناء صغير ايضا بعد ان تم بناء سد في عام 1887-1887.

نواصل... في الجزء القادم

Top
X

Right Click

No Right Click