حرب الجياع - الحلقة السادسة والثلاثون
بقلم الإعلامي الأستاذ: أحمد أبو سعدة - صحفي سوري - صديق الثورة الإرترية
يوميــات الحــرب:
الجانب الاثيوبي:
في يوم 12-5-2000 قامت القوات الاثيوبية بشن هجوم شامل على المواقع الارترية.
2000-5-13 أعلن الناطق العسكري الاثيوبي استيلاءه على 15 موقعاً ارتريا عسكرياً.
في 14-5-2000 قامت القوات الاثيوبية بقصف مدفعي وجوي على مدينة بارنتو وقواتها المسلحة واخترقت الدفاعات الارترية ودمرت وحدات من الجيش الارتري.
في 16-5-2000 الناطق العسكري الاثيوبي يصرح بأن القوات الاثيوبية تهاجم الجيش الارتري في أربعة محاور وأن الجيش الاثيوبي يخوض معارك في عمق الأراضي الارترية للسيطرة على مدينة بارنتو الاستراتيجية ويعزز الخطوط التي تم الاستيلاء عليها والتي تبعد مسافة 50كم من نهر مرب( ) كذلك تحدثت سالومي الناطقة باسم الحكومة الاثيوبية عن سقوط طائرة هليكوبتر اثيوبية.
وفي يوم 17-5 وبعد معارك ضارية استخدمت فيها كل أنواع الأسلحة سقطت مدينة بارنتو الاستراتيجية بأيدي القوات الاثيوبية.
وفي يوم 21-5 الطيران الاثيوبي يغير على معسكر ساوا( ) الارتري كذلك أعلن المتحدث الرسمي الاثيوبي بان الجيش الاثيوبي سيطر سيطرة كاملة على مدينة أم حجر. كما يقوم سلاحه الجوي بقصف مدينة مندفرا( ) ودمر عدداً من المواقع العسكرية الارترية.
وفي 23-5 دخلت الحرب مرحلة جديدة وذلك بانتقالها إلى الجبهة الوسطى في زالامباسا وسورونا.
في يوم 25-5 أعلنت الحكومة الاثيوبية سيطرتها الكاملة على منطقة زالامباسا ومنطقة إيغالا ورفعت عليهما العلم الاثيوبي.
وفي 27-5 أعلنت الناطقة الرسمية للحكومة الاثيوبية بأن الجيش الاثيوبي استولى على أربع مناطق استراتيجية خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية وهذه المناطق هي سورونا ـ أحبري مقل ـ فورتو ـ صنعفي. وبنفس التاريخ انتقلت المعارك من الجبهة الوسطى إلى كل من منطقة بده وبوري.
وفي يوم 28-5 أعلن الجيش الاثيوبي أن معارك ضارية تدور حول مدينة عدي قيحالقريبة من اسمرا وذلك لعزل العاصمة أسمرا عن بقية المدن.
في 10-6-2000 استأنف القتال على الجبهات الثلاث الشرقية (عصب، صنعفي، قلوج، تسني).
في يوم 13-6-2000 أعلنت اثيوبيا استيلائها على مدينة قلوج.
في 14-6-2000 سقطت مدينة تسني للمرة الثانية في يد الجيش الاثيوبي. ومما يجدر ذكره أن الحكومة الارترية قد أعلنت استعادتها لمدينة تسني. والحقيقة هي أن الجيش الاثيوبي هو الذي انسحب منها.
2000-6-20 قامت مقاتلات اثيوبية بقصف ميناء عصب ودمرت خزاناً للمياه في إحدى ضواحي المدينة.
يوميات وبيانات الحرب:
الجانب الارتري:
1. في 12-5-2000 الحكومة الارترية تعلن أن اثيوبيا بدأت بالهجوم على ارتريا بالتحديد على جبهة مرب.
2. في 14-5-2000 أعلنت الخارجية الارترية عن وقوع 15 ألف جندي إثيوبي بين قتيل وجريح وتدمير تسع دبابات في المعارك التي خاضها جيشها مع الجيش الاثيوبي وقد استولت القوات الارترية على كمية كبيرة من الأسلحة؟.
3. 2000-5-14 وزارة الخارجية الارترية تصدر بياناً تعلن فيه عن مقتل 25 ألف جندياً اثيوبيا خلال أيام المعارك الثلاثة الأولى؟
4. 2000-5-14 المتحدث الرسمي باسم الرئيس الارتري يماني قبري مسقل يعلن بأن بلاده ترفض الإنذار الاثيوبي، ويطالب بإدانة الحكومة الاثيوبية التي بادرت وبدأت العدوان على بلاده.
5. 2000-5-16 في هذا اليوم أصدرت وزارة الخارجية الارترية بياناً تؤكد فيه بأن قواتها المسلحة انتقلت من موقع الدفاع إلى الهجوم في أربعة محاور، وأنها قتلت الآلاف من الجنود الاثيوبيين وأسقطت طائرتين حربيتين ودمرت سبع دبابات.
(لم تذكر الخارجية الارترية مواقع المحاور الأربع وكذلك لم تذكر نوع الطائرتين والدبابات التي دمرت).
وفي نفس اليوم وافقت الحكومة الارترية على طلب مجلس الأمن لوقف إطلاق النار لكن اثيوبيا رفضت الطلب.
6. 2000-5-16 أعلنت الحكومة الارترية أنها انسحبت من مدينة بارنتو (تعتبر مدينة بارنتو مدينة استراتيجية حيث تربط المدن الارترية ببعضها البعض).
7. 2000-5-18 بعث رئيس دولة ارتريا أسياس أفورقي برسالة إلى كوفي عنان الأمين العام للأمم المتحدة يطالبه فيها بممارسة الضغط على اثيوبيا لإيقاف عدوانها الذي يستهدف حسبما قال استقلال ارتريا.
8. 2000-5-18 وصلت اسمرا الدفعة الأولى من الجرحى العسكريين الارتريين وقد أخلت الحكومة الارترية المستشفيات المدينة من المرضى المدنيين للجرحى العسكريين التي قدرت المصادر المطلعة أن عددهم كبير جداً.
9. 2000-5-19 بلغ السيد أسياس أفورقي رئيس الدولة الارترية الرئيس الحالي لمنظمة الوحدة الإفريقية الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفلقة، قبوله للمفاوضات مع اثيوبيا دون قيد أو شرط.
10. السفير الارتري في القاهرة محمد عمر محمود سلم رسالتين لكل من أمين عام الجامعة العربية عصمت عبد المجيد والرئيس المصري حسني مبارك من الرئيس أسياس أفورقي يطالب فيها جامعة الدول العربية وجمهورية مصر دعمه في الحرب الدائرة مع اثيوبيا.
11. 2000-5-25 أصدرت الحكومة الارترية بياناً مقتضباً تعلن فيه عن سحب( ) قواتها إلى المواقع القديمة أي إلى ما قبل السادس من أيار عام 1998 وعللت الحكومة الارترية انسحابها، بأنها تمتثل لطلب منظمة الوحدة الإفريقية.
12. 2000-5-27 طلبت الحكومة الارترية من مجلس الأمن إصدار قرار عاجل يحث اثيوبيا على إيقاف هجماتها على الأراضي الارترية.
13. 2000-5-28 اصدرت الحكومة الارترية بياناً قالت فيه، بأن أربع طائرات اثيوبية من طراز ميغ 23 هاجمت مطار أسمرا الدولي.
14. 2000-50-30 مستشار الرئيس الارتري عبد الله جابر يشكك في نوايا اثيوبيا بسحب قواتها من غرب ارتريا ويطالب بإرسال مراقبين مستقلين للتحقق من الانسحاب.
15. 2000-6-1 الحكومة الارترية تصدر بياناً ترفض فيه إيقاف القتال بينها وبين اثيوبيا كما أكدت الحكومة الارترية بقولها أن الحرب لم ولن تقف ما لم تنسحب القوات الاثيوبية من الأراضي الارترية.
16. 2000-6-2 ارتريا تصدر بياناً عسكرياً تقول فيه أن القوات الاثيوبية هاجمت ميناء عصب وأن القتال يدور على بعد 37 كم من الميناء.
17. 2000-6-5 الحكومة الارترية تعلن أن قواتها استعادت مدينة تسني وكبدت الجيش الاثيوبي خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
18. 2000-6-10 أعلنت الحكومة الارترية موافقتها على خطة منظمة الوحدة الإفريقية.
19. 2000-6-11 أعلن وزير خارجية ارتريا هيلي ولد تتساي موافقة بلاده عن شرط وقف إطلاق النار الذي فرضته اثيوبيا والشرط هذا هو احتفاظ القوات الاثيوبية بمواقعها الحالية داخل العمق الارتري الذي يبلغ عرضه 25كم وطول 1000كم.
الى اللقاء... فى الحلقة القادمة