جذور الصراع حول لغات التعليم في ارتريا
إعداد: جبهة الثوابت الوطنية الارترية تأليف الأستاذ: أبو بكر جيلاني
صدر كتاب جديد يضاف إلى المكتبة الارترية يحمل عنوان - جذور الصراع حول لغات التعليم في ارتريا - من تأليف الأستاذ/
أبوبكر جيلاني يتكون من 58 صفحة من الورق المصقول الفاخر وغلاف جميل يتخلله اللون الأزرق الفاتح على شكل قوسين منفصلين كل واحد منهما يقع على زوايا الكتاب احدهما على رأس الغلاف والأخر أسفله تتخللهما بعض حروف الأبجدية العربية متداخلة ولكنها بعضها يشكل جملة توحي بأنها (باضع) اسم ميناء مصوع القديم أو ربما جاءت دون قصد يشع على بعضها ضوء من زوايا القوسين واللون الأبيض في الوسط يبرز عنوان الكتابواسم مؤلفه في وسطها بشكل جميل وبلون ازرق غامق أما الغلاف الأخير فهو بنفس الشكل ولكن في وسطه تقع نبذه عن المؤلف دون صوره شخصيه له و مصمم الغلاف وضع ريشتين متعانقتين على حافة المساحة البيضاء بشكل ذكي أعطى الغلاف مسحه شاعريه جميلة تصميم الغلافين تم بيد أخ فنان ارتري صمم الغلاف دون مقابل مساهمة منه في دعم موضوع الكتاب طلب عدم ذكر اسمه أو حتى وضع إمضاءه عليه فله منا الشكر الجزيل صحيح أن طباعة الكتاب ونشرة تبنته جبهة الثوابت الوطنية الارترية لأنه جزء من رسالتها ألا أن من ساهم في إخراجه إلى الوجود هم عددا من فرسان العربية وغيرهم من جنود مجهولين، الكتاب رعيه المادي وما يباع منه لا يعود إلى جبهة الثوابت الوطنية الارترية أو المؤلف أنما لدعم قضية التعليم واللغة العربية مثل جمعية النور التعليمة لدعم الطلاب تقديرا لدورها حيث قدمت الكثير للطلابالارتريين في الخارج الذين لم يحالفهم الحظ للالتحاق بالجامعات فكانت هذه الجمعية تسعى بجهدها الحثيث في إيجاد فرص التعليم الجامعي لهم خاصة أبناء المعسرين على مدى سنوات طوال ويقف على رأس هذا الجهد شخصية تعليمة معروفه وهو الأستاذ/ عيسى سيد حيوتي المربيالكبير وزملاءه في الجمعية وكذلك أيضا لدعم وتشجيع النشر باللغة العربية للكتاب الناشئين الذين يكتبون في مجالات السياسية والأدب والشعر والثقافة ولا يملكون الإمكانات لطباعة أعمالهم على أن تكون إعمالهم ذات قيمة تقدم رسالة لمجتمعهم، ألا أن هذا الجهد ما كان له أن يظهر بهذا الزخم لو لا المادة المفيدة والعظيمة التي قدمها مؤلف الكتاب فالأستاذ أبو بكر جيلاني قدم لنا دراسة عظيمة بذل فيها جهدا كبيرا ومقدرا رغم انه غير متفرغ ويعمل أكثر من اثني عشر ساعة يوميا لتامين قوت أسرته ألا انه استطاع بروح المناضل أن يواصل في أداءرسالته ويقدم لنا هذا العمل العظيم ونتمنى أن تكون له إعمال أخرى تصب في نفس الاتجاه.
أذا كان لنا أن نهدي هذا العمل وما سيتبعه من جهد في نفس القضية فإننا نهديه إلى روح شهداء اللغة العربية وأولئك الذين سجنوا بسب دفاعهم عنها على رأسهم الشهداء عمار محمودالشيخ - طه محمد نور - محمد داؤد ركا الذين اغتالتهم الأيدي ألاثمة زبانية النظام الطائفي في أسمرة بأوامر من الطاغية, هؤلا الشهداء العظماء قدموا أرواحهم رخيصة فداء هويتهم ولم يرهبهم بطش الأجهزة الأمنية لنظام الطاغية افورقي وهناك غيرهم بالطبع من لم نستطيع أننتعرف عليه.
و المعتقلين من المعلمين والصحفيين وكتاب الرأي من هم لا يزالون يقبعون في سجون الطاغية ومنهم:
إبراهيم جمع حامد | آدم محمد عثمان دا | فرج أبو بكر الحاج |
إبراهيم بخيت مالك | حسن عبد الرحمن درا | فؤاد محمود عمر |
الحسن علي عزوز | حسن علي نور درار | محمد إبراهيم مالك |
الشيخ محمد إبراهيم شيدلي | عبد الرحمن علي أمحراي | محمد حامد عثمان |
إدريس أبعري صالح جزائري | عبد العليم محمد علي زروؤم | محمد داود محمد عثمان داؤد |
إدريس سعيد أريّ | عبد الوهاب إبراهيم جمع حامد | محمد طاهر حامد أكد |
إدريس سعيد محمد علي | عثمان عبد النور محمد | محمد عبد الحليم حميدة |
إدريس محمد سعيد | عثمان محمد علي إبراهيم قدم | محمود علي جامع |
أبوبكر علي نور | عثمان محمد نور | ياسين أحمد زايد |
أحمد مسمر إبراهيم | عمر أبو بكر علي نور نافع إبراهيم فكاك | ياسين حامد نافع |
أحمد مسمر حزوت |
|
|
وكل من اعتقل ولم نحصل على اسمه نؤكد لهم بأننا على الدرب سائرون ولن نألو جهدا من اجل إكمال مسيرتهم وهزيمةالمشروع الطائفي نختم هذا التقديم ببيت من الشعر القائل.
أقول لمن أراد اليوم طمس ملامحي وغدي
إرتريون نحن ووجهنا العربي لا يقهر
وأيدينا ستفلح في المدى الصحراء
تحصد زرعنا الأخضر
أمانة الإعلام والثقافة بجبهة الثوابت الوطنية الارترية