ولهاشم لمسة تاريخية واضحة

بقلم الأستاذ: محمد نور  المصدر: صحيفة البرتال

ظل الكاتب هاشم محمود يقدم روائع أدبية سهل ممتنع من حيث اللغة، حيث تخصص في نقل معاناة الإنسان

هاشم محمود

الارتري من عهد الاستعمار، الي مرحلة التحرير مرورا بالدولة الوطنية،

منوعا مابين الرواية والقصة يتباكي علي حال الوطن مرة ويتصف المناضل ويحتفي بابن الشهيد،

مقدما سلسلة إبداعية تحكي روعة المشاهد الإنسانية والبطولية التي قدمها الشعب الارتري طيلة كل تلك المراحل التي مر بها الشعب الارتري،

فمن ناحية تجده يعرفك بارتريا جغرافيا وتاريخيا، ومن ناحية آخري يعكس تلك الظروف الصعبة التي مرت بها ارتريا، ولم يتوقف هنا بل ذهب بعيدا حينما فتح ملفات غفل عنها الكثيرون تهم المراءة بصفة عامة،

أبدع الكاتب في توجيه نقد للحكومة الارترية وذلك لعدم اهتمامها باللاجئين الارترين الذين تفرقت بهم السبل في الشتات وكيف تناستهم الأيام، بينما كانوا وقود للحرب طيلة مرحلة الكفاح المسلح وكيف لا وكل تلك الفرق الموسيقية كانت تجوب معسكراتهم بحثا عن الدعم واستقطابا للشباب!

ويعتبر نقده من أجمل الأساليب الأدبية التي يقدمها كاتب صاحب بصمة ادبية جميلة فليس هو بالجارح وإنما توجه لوم وتنبيه للاخطاء التي ارتكبت من قبل البعض تمتاز اعماله بالرسائل التوعوية التي غالبا ما توجه للأجيال القادمة،

أعماله وطنية من الدرجة الاولي فدوما تجده مع الوطن وانسانة مبعدا خطه عن الصدام المباشر، فغالباً تجد نفس الكاتب في المقدمة التي تعطيك انطباعًا بان للكاتب اهداف انسانية ووطنية، ولهاشم لمسة تاريخية واضحة، أعمال الكاتب سلسلة طويلة المشهد، هنينا للشعب الارتري بكاتب متنوع، ينقب في ماضي وحاضر تراث الشعب الارتري المغوار.

Top
X

Right Click

No Right Click