جبهة التحرير الإرترية نحروها أم انتحرت - الجزء الاول - الحلقة واحد وعشرون

بقلم المناضل الإعلامي الأستاذ: أحمد أبو سعدة

كما انتخب مكتب سياسي وأمين عام وأمين عام مساعد للتنظيم من اللجنة المركزية.

جبهة التحرير الإرترية الوطنية نحروها أم انتحرت

ناقش المؤتمرون الأوضاع السياسية بين التنظيمين في الساحة فيما يخص الوحدة الوطنية وما تعرضت له من تشويه وتشويش وخاصة بعد ما سمي (باتفاق الخرطوم) بين البعثة الخارجية السابقة وجبهة التحرير... إن الوحدة الوطنية هي قضية مركزية يناضل تنظيمنا من أجل تحقيقها لذا فإنه يدعو جبهة التحرير الإرترية لفتح الحوار الديمقراطي مع الجبهة الشعبية فورا.

أما الموقف من البعثة الخارجية السابقة (عثمان صالح سبي) وبما أن عناصر البعثة الخارجية تعمل الآن من أجل تمزيق وحدة الجماهير مستخدمة أساليب التجزئة - القبلية - والدينية - والإقليمية في محاولة لخلق رجعية معادية لطموحات شعبنا من الوحدة الوطنية والتحرر الديمقراطي كما تستخدم ممتلكات تنظيمنا التي قدمها الأصدقاء لتحقيق مصالحها والتي كانت بحوذتها قبل قطع العلاقات معها وعليه فإن المؤتمر يدين بشدة الاتجاه الرجعي اللاوطني للبعثة الخارجية ويقاوم أعمالها الهدامة كما يؤكد بأن الثورة الإرترية لا تتهاون في محاسبة تلك العناصر... وبعد دراسة وافية لكافة القضايا الاجتماعية الإرترية وبشكل خاص مشكلة الزواج لمناضلي الجبهة الشعبية لتحرير إرتريا فقد أقر المؤتمرون فيما يخص مسألة الزواج الخاصة بالمقاتلين ما يلي:

يسمح تنظيم الجبهة الشعبية لتحرير إرتريا للمقاتلين والمقاتلات بالزواج من بين الشعب على أن يصادق المكتب السياسي على الإجراءات اللازمة لتحقيق ذلك أما فيما يتعلق بالزواج بين المقاتلين و(المقاتلات) في الجبهة فيما بينهم فإن اللجنة المركزية تقوم بتعيين لجنة خاصة لوضع الدراسة والقوانين الثورية التي تكفل ذلك أما تنفيذه فيتم متى ما اكتملت الشروط اللازمة لذلك.

وفي 1977/1/31 انتهى المؤتمر وظهر تنظيم آخر على الساحة الإرترية يحمل صفة تقدمية ماركسية كما زعم وسؤالي الساذج هنا ما هي التقدمية وما هو التقدمي... الجواب له: هو ما ظهر عندما تسلمت الجبهة الشعبية الحكم وأصبح الوطنيون إما شهداء أو خارج وطنهم... أو قابعين في سجون الشعبية... أما أعضاء اللجنة المركزية للجبهة الشعبية فكان عددهم (37) شخصا أذكر بعضاً منهم:-

• رمضان محمد نور،
• إبراهيم عافه،
• أسياس أفورقي،
• علي سيد عبدالله،
• سبحات أفريم،
• بطرس سلمون،
• هيلي منقريوس،
• استيفانوس أفورقي،
• برهاني قرزهير.

وأصبح كل من:-

• رمضان محمد نور – أمينا عاما للجبهة الشعبية (واجهة)

• أسياس أفورقي – الأمين العام المساعد وهو العضو الذي يرأس ويفعل كل ما يحلو له منفذا قادرا على تنفيذ التوجيه الوارد إليه من الخارج كونه عضوا مدعوما من (معلميه).

• إبراهيم عافه – الذي قتله فيما بعد أسياس أفورقي بطريقة مجهولة.
• علي سيد عبدالله – فهو ألعوبة بيد أسياس وكذلك عصاه.
• مسفون حقوس – التقدمي فهو يد أسياس.
• محمود أحمد شريفو – فكان المنفذ الأمين لأوامر أسياس أفورقي.
• سبحات افريم – فهو تقدمي من الطراز الأول.

دعوني أترككم من شلة أفورقي لأقول قبل الختام إن (الأمين محمد سعيد وهيلي ولد تسني درع وبرهاني قرزقهير وبطرس سلمون) فهم من كبار الطائفيين والأيدي السرية لأسياس والمنفذين لأوامره.

الى اللقاء... فى الحلقة القادمة

Top
X

Right Click

No Right Click