ضوء حول الشاعر الإرتري أحمد عمر شيخ
بقلم الأستاذ: الصادق الرضي المصدر: صحيفة السوداني
في مقابلة اجراها معه "حجي جابر" لصالح ملحق "الأربعاء" الذي يصدر عن صحيفة "المدينة" السعودية،
نشرته في يوم 15 مارس 2006م قال أحمد شيخ، حين سأله محاوره عن اللغة العربية وهل هي قادرة على إذابة الحواجز بين أدباء إرتريا والأدباء العرب أم هناك معاناة من غربة أدبية ؟!
قال شيخ هناك صلة ربما تكون في السنوات الأخيرة على نطاق واسع وتمثلت في إهتمام منابر عربية كبيرة بأعمالي الأدبية والإعلامية في إرتريا عبر كتابة أقلام قديرة ولاول مرة عن كاتب إرتري وبهذا الزخم وفي منابر معروفة ومحترمة وأجرت معي الكثير من تلك المنابر حوارات ربما أسهمت قليلاً في كشف الستار عن مايكتب في إرتريا، تم ذلك في العديد من الدول العربية وهي حفاوة أكسبتني القدرة على التواصل وشعر منها الكثير من الإرتريين بالسعادة لهذا الإهتمام (...) ربما وبسبب من ذلك افلت شخصياً من أي عزلة محتملة.
كتب عنه (فاروق شوشة) ب (الأهرام) قبل عدة اعوام يعتز احمد عمرشيخ بإجادته للعربية والكتابة بها في بلد يضم تسع لغات ويتسع للتعدد الثقافي والعرقي ويقول عن نفسه إنه يكتب عجمته باللغة العربية ويهتم بتكريس هذه اللغة في الواقع الإرتري ولكن بوجهها المشرق أملاً أن يمد المثقفون العرب أيديهم الى المبدعين بالعربية من أبناء إرتريا.
• الشاعر والروائي الإرتري أحمد عمر شيخ من مواليد عام 1966م بكالوريوس إقتصاد وإدارة عام 1991م قدم العديد من البرامج الإذاعية والتلفزيونية، مؤسس ومقدم (ملتقى الحوار، وهو أول وأهم منبر جماهيري مفتوح يناقش أعقد القضايا السياسية والثقافية والإجتماعية في مرحلة الإنتقال من الشرعية الثورية الى الشرعية الدستورية في بلاده وترتاده النخب المثقفة من موظفين وقضاة ومعلميين وسياسيين وتقوم بتغطيته وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية وخارجياً صحف الشرق الأوسط والحياة وصوت إرتريا وبعض مواقع الإنترنيت، حصل على جائزة في الشعر من جامعة الملك عبدالعزيز عام 1987م، وحصل كذلك على أول جائزة "رايموك" تخصص للشعر الإرتري المكتوب بالعربية عامي 1995م و1997م.
حصل على جائزة "إرتريون للسلام والدفاع" سنة 1999م نشر في كبريات الصحف والدوريات العربية، ألقى شعره في معظم المهرجانات والمناسبات الوطنية. غنى من كلماته الفنان السوداني / محمد وردي.
• صدر له شعر: حين لم يعد الغريب 1993م - تفاصيل إمرأة قادمة من السودان 1994م - صدرت له راوية نوراي 1997م، نالت جائزة رايموك في الادب في ذات العام، وكُتب عنها على مدى عامين في اكثر من أربع صحف في الداخل والخارج، وصدرت روايته الأشرعة عام 1999م وهي الجزء الاول من أحزان المطر، وأخيراً صدرت روايته (أحزان المطر).
• حين كنت في (لندن) في مارس الماضي، تناقشت مع الإعلامية الإرترية (آمال علي) التي تعيش بلندن منذ عدة اعوام حول تجربة المبدع "أحمد عمرشيخ" وأتفقت معها على ان نتصل به سوياً من هناك لإجراء مقابلة (مشتركة ) معه، لأسباب خارجة عن الإرادة لم نتمكن من إنجاز المشروع)، ولنا أكثر من عودة بخصوص مشروعه الإبداعي.