كتاب القائد البطل الشهيد محمود حسب - الحلقة الثامنة
إعداد: جبهة التحرير الإرترية
وفد قوات التحرير الشعبية:
1. محمد سعيد ناود - رئيس اللجنة التنفيذية.
2. أحمد محمد جاسر - عضو اللجنة التنفيذية - رئيس المكتب العسكري.
جبهة التحرير الارترية - المجلس الثورى:-
1. أحمد محمد ناصر - رئيس اللجنة التنفيذية.
2. إبراهيم محمد علي - نائب رئيس اللجنة التنفيذية.
وفد جبهة التحرير الارترية - المجلس الوطني:-
1. عبدالقادر جيلاني - رئيس اللجنة التنفيذية.
2. آدم صالح شيدلي - نائب رئيس اللجنة التنفيذية.
3. محمد خير موسى - عضو اللجنة التنفيذية.
وفد جبهة التحرير الارترية - القيادة الانتقالية:-
1. محمد علي إدريس - رئيس القيادة الانتقالية.
2- أحمد الشيخ اسماعيل - نائب رئيس القيادة الانتقالية.
حركة الجهاد الإسلامي الارتري:-
حامد تركي - آدم مجاوراي
الحركة الديمقراطية لتحرير ارتريا
القيادة المركزية - ساقم
بيان هــــــام
إلى مناضلي ثورتنا الأبطال:
إلى الأشقاء والأصدقاء.
قامت عناصر إرهابية تابعة للجهة الشعبية الارترية التخريبية بعملية إغتيال غادرة طالت علماً من أعلام الساحة الارترية:
ففي يوم 1989/9/3م قامت زمرة أسياس الإرهابية باطلاق عبارات نارية كثيفة على المناضل الشهيد القائد محمود حسب محمد، أمام منزلة بمدينة (كسلا) أدت لاستشهاده.
لقد كان القائد الشهيد من أبرز قادة الثورة التاريخيين والذي تحققت تحت قيادته - إنتصارات عظيمة في معارك التحرير، وإكتسب من خلال ذلك إحترام وتقدير ومحبة كافة الوطنيين الارتريين، وجسد الشهيد تجربة فذة في قيادة حرب التحرير الشعبية امتدت لربع قرن من مسيرتنا النضالية.
إن هذا العمل القذر الجبان كشف بصورة جلية عقلية الجبهة المغامرة وأطماعها في الانفراد بالساحة الإرترية وعدم إرتفاع هذه الفئة الضالة إلى مستوى المرحلة.
ففي الوقت الذي يبرز فيه الإهتمام الإقليمي والدولي بالنضال الارتري، بعد أن انتزع شعبنا من خلال كفاحه البطولي وصموده الأسطوري وتضحياته العظيمة اعتراف النظام الاثيوبي ولأول مرة أمام الملأ بفشل الحلول العسكرية وأعلان استعداده للتفاوض المباشر والمعلن مع الثورة الارترية، وفي هذه المرحلة التي إتخذت فيها فصائل الثورة الارترية المناضلة من خلال لقائها في صنعاء خطوات جادة نحو توحيد الصف الوطني ولتعزيز موقف المفاوض الارتري من خلال الوفد الواحد، وتأهيل شعبنا للأٍستفادة القصوى من الظروف الدولية والإقليمية وفرض خياره الوطني في هذا الوقت الذي ينبغي فيه دفع الجهد الوطني وتجميع كل الطاقات والخبرات، إختارت قيادة الجبهة الشعبية موقفاً انعزالياً ومخرباً ومعوقاً لا يمكن أن يحسب إلا في مصلحة أعداء ثورتنا.
ياجماهير الأبية ومقاتلي ثورتنا الأشاوس:
أننا مطالبون اليوم أكثر من أي وقت مضي بتجاوز الماضي بكل سلبياته ونبذ الخلافات وبذل أقصى الجهد وتوجيه كل الأمكانيات لتحرير الوطن وتحقيق الغايات التي ضحي من أجلها شعبنا لأكثر من ربع قرن.
في هذا الوقت البالغ لأهمية أخذت قيادتكم في فصائل العمل الوطني على نفسها أن تبذل كل الجهود التي تؤمن مسار العمل الوحدودي وتزيل عن طريقه العقبات بالإستفادة من تجارب - الماضي - والأنطلاق لتجسيد رغبات شعبنا ومناضلينا في الوحدة الكفاحية الراسخة.
وبالطبع فأن جماهيرنا ماطلبة بالتوسيع من دورها ومشاركتها في مختلف أطر الثورة ودفع هذا العمل الوطني الكبير إلى غاياته المأمولة والتصدي للشائعات المعادية التي تطلق بهدف نشر التوجس والريبة، وهي مدعوة لاتخاذ موقف حازم من الممارسات التخريبية لقيادة الجبهة الشعبية وحماية مكتسبات ثورتنا.
شهد السودان منذ فترة ليست بالقصيرة، اغتيالات أدت لأستشهاد العديد من مناضلي شعبنا وثورتنا ونذكر من تلك الاغتيالات الغادرة :
o اغتيال المناضل الشهيد عثمان حسن عجيب - نائب رئيس اللجنة الثورية ورئيس مكتب الشئون السايسية والتنظيمية في مدينة الخرطوم.
o أغتيال الشهيدين : صالح طعديتاي وفكاك عافة قلب : بمنطقة قرورة.
o أغتيال المنضل الشهيد : سعيد صالح قائد اللواء 77 بمدينة كسلا.
o أغتيال المناضل الشهيد : هيلي قرزا رئيس جمعية الهلال والصليب الاحمر الارترية بالخرطوم.
o أغتيال المناضل الشهيد ولدي داويت تمسقن عضو المجلس الوطني مدير مكتب المنظمات الجماهيرية في مدينة كسلا.
o محاولة اغتيال المناضل عبدالقادر جيلاني رئيس اللجنة التنفيذية لجبهة التحريرة الارترية المجلس الوطني والتي أت لاستشهاد المنضلين عبدالعزيز السيد ومحمد همد بمدينة كسلا وسلسلة أخرى متفرعة من الاغتيالات في العديد من المواقع، في السودان وقد شملت - عمليات الاغتيال هذه عناصر من الجبهة الشعبية اختلفت مع القيادة كما حدث في (قرور) حيث اغتيل المناضل سليمان هندي أحد القادة العسكريين في الجبهة الشعبية بمدينة بورتسودان، وكان آخر هذه العمليات الغادرة اغتيال المناضل القائد الشهيد محمد حسب محمد عضو اللجنة التنفيذية ورئيس المكتب العسكري لجبهة التحرير الارترية بكسلا.
أن هذا المخطط الاجرامي الغذر يهدف لدق أسفين في العلاقات الارترية السودانية والتي شكلت عبر المسيرة النضالية لثورة شعبنا دعامة أساسية للنضال الوطني الأرتري.
ونحن على ثقة بأن السودان الشقيق حكومة وشعبا يدرك أبعاد هذا المخطط ويتحمل معنا - عبء مواجهته وافشاله، لتبقي العلاقات الازلية الراسخة بين شعبينا الشقيقين.
وإننا إذ ندين هذا العمل الإجرامي لقيادة الجبهة الشعبية، نعاهد شعبنا بالتصدي الحازم له من خلال دفع المسيرة الوحدوية، وتؤكد أن دماء شهدائنا لن تضيع بعبث العابثين وندعوا أشقائنا وأصدقنائنا إلى زيادة دعمهم في كافة المجالات لنضالنا المشروع.
عاشت وحدة الصف الوطني الارتري
المجد والخلود للقائد الشهيد محمود
حسب محمد ولشهدائنا الأبــرار
o جبهة التحرير الارترية - التنظيم الموحد
o جبهة التحرير الارترية - قوات التحرير الشعبية التنظيم الموحد.
o جبهة التحرير الارترية - المجلس الوطني.
o جبهة التحرير الارترية - المجلس الثوري.
o جبهة التحرير الارترية.
بيان الجماهير العمالية بصنعاء
أيتها الجماهير الارترية الباسلة:
يا أبطال جيش التحرير الارترية:
في يوم الأحد 1989/9/3م قامت عصابة العميل (أسياس أفورقي) الأرهابية باغتيال المناضل القائد محمود حسب - رئيس المكتب العسكري لجبهة التحرير الارترية أمام منزله في (مدينة كسلا السودانية) تنفيذاً لمخططاتهم التآمرية على شعبنا وثورته الظافرة.
ياجماهير شعبنا الأبية:
إن الرصاصات الغادرة والجبانة التي أودت بحياة المناضل الشهيد محمود حسب إنما إستهدفت كيان شعبنا وهوبة نضالة الثوري بالنيل من وحدته الوطنية وتأجيج الفتن والثآر.. ودرع الأحقاد، وفرض تسلط فئة ارهابية دموية تمتهن كرامة المواطنين وتعتدي على حرمانهم، وتسبي فتياتهم وتهتك الأعراض هذه القوى العميلة بقيادة (السفاح) أسياس افورقي، والتي تصدى لها ببطولة وعتاد شهيدنا البطل في ميدان القتال مدافعاً عن الشعب متصدياً لارهابهم واعتداءاتهم المتكررة على قيم المواطنين وكرامتهم هذا هو القائد المقدام محمود حسب الذين عجزوا من مواجهته وهو بين مقاتليه، فجاء انتقامهم الخسيس منه وهو أعزل ؟؟
أيتها الجماهير المناضلة:
لقد كان شهيدنا نبراساً للتحدي والصمود أمام كل الأعاصير التي أرادت أن تصعف بهذا النضال الوطني، فكان شامخاً مثل كبرياء، وعزة شعبه الأبي الذي فجر ثورة سبتمبر الخالدة، فعرفته الجماهير بعطائه المتواصل واحبته ومنحته ثقتها، لما عرفت فيه من أخلاص لقضتيها واحساس ثوري مرهف بمعاناتها، وكمقاتل لم يتخلف عن معركة واحدة من بين عشرات بل مئات من المعارك التحريرية ومواجهة حشود العدو الأثيوبي تخطيطاً وتنفيذاً كان رفيقاً ومعلماً واخاً كريماً للمنضالين، من جنوده البواسل، وجسوراً يتقدمهم في صولاتهم نحو العدو فكان له موقع بجانب كل شهيد سقط بجواره وهو يقوده نحو النصر، ولقد نال ما تمني وهو الإستشهاد على درب رفاقه الشهداء وعلى ولائه لأهدافهم وأن تستمر بندقية عواتي مشرعة في التحرير الكامل لأرض الوطن.
أيها المناضلون الشرفاء:
في هذا لظرف الذي تتفتح فيه آفاق رحبة في تفهم نضال شعبنا العادل لدى العديد من القوى الدولية واتجاه مشكلات العالم نحو الحلول، وفي الوقت الذي بدأ العدو يرضخ فيه ملوحاً بالتفاوض، جانحا للسلم نجد تنظيم (الجبهة الشعبية) بقيادة العميل أسياس أفورقي يتجه نحو المزيد من شق الصف الوطني باشعاله لحروب التصفية، وموقفه العدائي السافر من فصائل جبهة التحرير الارترية التي تعد له يد العون والتفاهم فيرد عليها بشن هجوماً عسكرياً في معسكراتها، ويغتال أبرز القادة المناضلين من جهة ويتجه نحو الأنفراد بالتفاوض مع العدو برعاية الأمريكان الذين لايزال شعبنا يدفع ضريبة تامرهم الأولى.
أننا ندعو بهذه المناسبة ولمواجهة هذا المسلك المنحرف كافة فصائل جبهة التحرير الارترية بالترفع عن خلافاتها، وعقد العزم على تفويت الفرصة على (أسياس أفورقي) الذي يريدها دموية أرهابية، فنعمل على تكاتف وتماسك شعبنا والتفافه حول هدف الثورة الارترية المتثمل في الاستقلال الناجز، ليكون الرد المناسب على كل المتآمرين والخونة بالشدة والحزم.
أيها المناضلون الشرفاء:
إننا إذ ننعي إلى شعبنا فقيد الوطن الشهيد محمود حسب محمد إنما نؤكد تمسكنا بتلك الأهداف التي أستشهد من أجلها، فلنحقق الوحدة الوطنية ولنبني جبهة تحرير واحدة قوية تمثل كل الوطن وأبناءه تحفظ العرض وتحمي الأرض وتصون العقيدة والكرامة.
وإننا سنصون ونرعي العهد، ولن ترهبنا رصاصات الغدر الطائشة ولن تثننا من السير قدماً على درب الشهداء الأبطال.
ألا تغمد الله شهيدنا بواسع رحمته وألهمنا وآله الصبر والسلوان.
عاشت الثورة الارترية موحدة
عاشت ذكرى شهيدنا البطل
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار
الخزي والعار للعدو وعملائه وأعوانه.
• الجماهير العمالية الارترية بالجمهورية العربية اليمنية الملتزمة بالفصائل الارترية الخمسة.
• جبهة التحرير الارترية.
• جبهة التحرير الارترية (التنظيم الموحد).
• جبهة التحرير الارترية (المجلس الثوري).
• جبهة التحرير الارترية (المجلس الوطني).
• جبهة التحرير الارترية (قوات التحرير الشعبية التنظيم الموحد).
نواصل في الحلقة القادمة...