تعليق على كتاب الطائفية في إرتريا.. أتحضن النظام أم يستغلها؟

بقلم الباحث الأكاديمي الدكتور: أحمد دين صالح  المصدر: وكالة زاجل الأرترية للأنباء - زينا

يقع الكتاب في 171 صفحة ولكنه مليئ بالمعلومات وقوي في التحليل للمشكلة التي يتصدى لها

الطائفية في أرتريا أتحتضن النظام أم يستغلها 2

وهي بعنوان ”الطائفية في إرتريا… أتحتضن النظام أم يستغلها“ ومنذ البداية يفترض وجود الطائفية في إرتريا، ولعل مرد ذلك ربما كما سنرى بحسب الكتاب لايعد الطائفية في ذاتها مذمومة وإن كان الأمر لا أدري المقصود بها الطائفة أم الطائفية، يضم الكتاب ثلاثة فصول وتسعة مباحث ومقدمة مدخلية، ففي الفصل الأول يتحدث في مبحثه الأول عن أساسيات البحث من حيث الموضوع، مشكلة البحث الذي ينطلق من المفهوم العام للطائفية وهي تنطلق من مدارك العامة للطائفية التي تقرن بينها وبين الدين ولكن الباحث قدم شرحاً وتعريفاً مغايرًا لما هو طاغي لدى العامة وفي ذلك توعية مقدرة.

وبحسبه للطائفية سمات ثلاث إيجابية وسلبية فمن حيث إيجابيتها تعني التجمع للدفاع عن الحقوق والتناصر في سبيله، أما سلبيتها فتكمن في استغلالها للإقصاء وانتقاص الآخرين حقوقهم، ومذمومة إن فرضت على الآخرين، فلم تكن الطائفية قرينة الدين وإنما تشير إلى أي تجمع يسعى لتحقيق مصالح معينة والدفاع عنها.

ويضم المبحث فرضيات، ثم مصادر للبحث فضلاً عن إجراء مسح على الأدب المكتوب تحت ما يعرف بالدراسات السابقة، ثم التعليق على جوانب نقصها ليجد منفذًا لسد النقص الذي رآه الباحث فجوة سيسدها بحثه أو تبيان أهمية بحثه. وفي المبحث الثاني يعرف مصطلح الطائفية باعتباره مفهوماً لغة واصطلاحًا وتعمق فيه وأورد الآراء فيه ليبرز جوانب إيجابية للطائفة لو ظهرت بموقف نبيل وتحقيق مصالح مشروعة والدفاع عنها من خلال الانتظام في عمل منظم واستيعاب أتباعها دون اعتداء على حقوق الآخرين في كيان متناصر في المعروف إن أرغمت لذلك. ولكن الطائفية دائمًا ما توصم بالسلبية والتعصب الممقوت إذا فرضت المجموعات رؤاها على الآخرين عنوة وفي إنكار لمصالح الآخرين سواء كانت على أسس دينية أو فكرية أو عرقية أو سياسية إن اتسم بالتعصب وإنكار حقوق الآخرين ليتوصل الباحث إلى أن التعصب لا علاقة له بالدين وإنما هو سلوك مرفوض يمكن أن يتأتى من أي طرف على أسس مختلفة لتحقيق مآرب ضيقة. وهذا التعريف ربما يغيب عن العامة ولربما يغمض على الخاصة وينطلي عليها ما يتردد لدى العامة.

ثم تحدث عن موقف الإسلام من الطائفية وما أدري لماذا فقط الإسلام وليس الأديان، فلربما أراد أن يتحمل بصفته مسلماً مسؤولية ما يكتب أو هو ينطلق من قناعة انحياز النظام لطرف على أسس دينية وفي هذه الحالة أخذ يدين الرئيس كونه مسيحياً أو غلبة العنصر المسيحي على جل الخدمة العامة في إرتريا، عمومًا إذا سلمنا بذلك جدلاً أنه هو المقصود في حديثه عن موقف الإسلام أكد أن القرآن الكريم أشاد بالطائفة الحميدة وبشع بالطائفة الذميمة وهو يتسق مع ما أكده الباحث في التعريف السابق فهنا تطابق بين ما أقره القرآن والإسلام عمومًا وما توصل إليه الباحث من خلال التعريف وتقليبات الآراء. كما أكد أن الكيد والخبث في التعامل مع الآخرين لهضم حقوقهم هو المذموم وليس الطائفية في ذاتها، وأن الشرع يذم السلوك الطائفي المشين من أي كائن جاء ولايجرم المصطلح أو أي اجتماع قاصد للتناصر للدفاع عن الحقوق المشروعة دون الاعتداء على حقوق الآخرين أو إنكارها أو الانتقاص منهم. وقد تعمق في التحقق من هذا المصطلح إلى أن رجح الباحث بأسلوب موضوعي علمي ما يطمئن إليه في التعريف وهذا هو دأب الباحثين عن الحقيقة والدارسين، وبالغ في إيراد الأمثلة حتى ظننت أن لا علاقة للكتاب بالشأن الإرتري الذي من أجله نهضت الدراسة.

ثم يعود في المبحث الثاني ليتناول موقف المسلمين الإرتريين من الاستقلال وتعرض إلى أصالة الإسلام وقدمه في إرتريا بل هو أقدم من بعض الطوائف المسيحية والإشارة إلى تعايش الطرفين وعيشهم جنبًا إلى جنب في احترام وتقدير لبعضهما مع تمسك كل طرف بدينه وحينما جاء الغريب للنيل منهم دفعهم المصير المشترك للتعاون في تأسيس كيان اجتماعي عام جمعهما لخدمة مصلحة مشتركة وهي مواجهة سياسات الاستعمار العنصرية والظالمة، ولكنه ولربما لقلة الخبرة وحداثة التجربة وكثافة المؤامرات الخارجية لم يَتَنَامَ هذا التعاون ويتطور وانتكس واستجاب للتدخلات الخارجية السالبة والتغرير بالبعض لإيثار مصالحه الخاصة الضيقة أو الانحياز لما ظنه مصلحة له وتعرض العمل الحديث النشأة للتشظي والانقسام الذي انحدر لأول مرة من مواقف سياسية آنية إلى عقدية والاستقواء بالدين أو استغلاله من الفئات المتنفذة وبعض رجال الدين من أجل تحقيق الانضمام إلى أثيوبيا فتحول الموقف من خيار سياسي إلى عقدي لأول مرة وهنا كان تحليل الكاتب رائعًا وملاحظته قيمة، ولكن هل نقر لأثيوبيا أنها مسيحية كما زعم البعض أو زعمت لاستمالة بعض النخب المسيحية أم هي انتهازية من البعض في استغلال الدين لتحقيق مآرب ضيقة حينما عجز أن يقنع الناس بمشروعه السياسي، ونعلم مستوى تمسك المجتمع الإرتري بالدين وعاطفته الدينية الجياشة وتقديرهم لرجاله وعلمائه سواء كانوا مسحيين أومسلمين، فشقت به الصف الوطني من وقت مبكر وساقت شعبًا بكامله وبدعم خارجي إلى غير رغبته التي كلفته تضحيات جساماً، ولعب في ذلك بعض الزعماء الدينيين من المسيحيين أدوارًا سلبية وإرغام البعض للانحياز إلى حزب ينادي بالانضمام إلى أثيوبيا أومنعهم من مؤازرة الكتلة الاستقلالية والوقوف بسلبية حيالها.

في المطلب الثاني يبين الكاتب موقف المسلمين من الأنظمة الاستعمارية التي اعتدت على إرتريا، وأنهم كانوا مع الاستقلال في جلهم وهو مشروعهم على الأقل إبان الحكم الأثيوبي، وفي العهد الإيطالي كانوا في صدارة المقاومة للظلم والحكم الإيطالي ويورد نماذج من نضالاتهم ضد الحكم، وإن لم يكونوا في ذلك لوحدهم حيث شارك كذلك المسيحيون، ثم تصدرهم الثورة والذي يتسق مع موقفهم تجاه الأنظمة المعتدية سواء الإيطالية أو الانتداب البريطاني أو الأثيوبية، ويرصده في ساحة المعارضة وداخل النظام والأخطاء التي حصلت داخل الجبهة ولكنه تعسف هنا في التحليل قليلا لإبراء ساحة القيادة المسلمة وهي شريكة في النجاح والفشل وتحميل قمع الخصوم من الإسلاميين والأفكار للمجموعات المسيحية.

وبعد أن يرصد الجهود والمبادرات التي قام بها المسلمون تجاه مشروع الاستقلال يصل إلى أنهم كانوا أصحاب مبادرات ايجابية وواضحة ولم تكن سرية أو إقصائية. وفي المبحث الثالث يرد الكاتب عن سؤال: هل رفع المسلمون شعار الطائفية؟ وفيه بيّن الكاتب وجود مذاهب أوجماعات ولكنها لم تكن استهدافاً لطرف خاصة الطرف المسيحي وإنما جاءت ضمن حرية الاختيار للأخذ من بين المذاهب القائمة والمعترف بها إسلامياً بأثر من التعليم أو الهجرة، والجماعات قامت ضمن الاستمرار لراية النضال ضد العدو الغاصب بعد تراجع الجبهة التي عول عليها الشعب الإرتري في تخليصه من براثن الاستعمار، وإبعادها نهائيًا من الساحة. ثم يتناول الدعم العربي الذي عده البعض نصرة لجهة بعينها خاصة للطرف المسلم، وينفي عنه هذه التهمة، بالقول: إنه جاء ليس لرغبة في نصرة طائفة معينة وإنما كان منداحًا لكل الفصائل ولكل الشعب الإرتري دون تمييز، ولاينفي وجود بعض التوافق المذهبي ولكن هل هذا العامل يشكل سندًا وجيهاً أو مبررًا معقولاً للاستناد عليه لإثبات انحيازه لمناصرة طرف؟. بينما كان الدعم العربي حماية لأمنها القومي العربي ولهذا بذل دعمه للجميع وتوزيعه بالسوية لكل الفصائل التي كانت تناضل من أجل الحق المغتصب؟ واستمر هذا الدعم حتى للدولة ما بعد الاستقلال مستشهداً ببعض المشاريع التي دعمتها بعض الدول العربية في إرتريا، ولكنه لم يورد أمثلة كافية لتبيان ذلك، ولو أراد فقد كانت هناك أمثلة كثيرة وجلية للدولة الإرترية المتهمة بانحيازها لطرف دون طرف.

في الفصل الثالث تحدث عن أقسام الكنائس الإرترية وموقفها من النظام إيجاباً وسلبًا وفيها تحدث بالتفصيل عن الكنائس ونظامها الإداري وعدد أتباعها ومواقعها ومستوى انتشارها وتوزيع السكان حسب دياناتهم رغم عدم وجود إحصاء دقيق أجري حتى الآن وإنما هي تقديرات تصيب وتخطئ، ويتوصل منها إلى أن الكنيسة تم استغلالها وهي تعرضت لقمع النظام ويورد أدلة على طائفية النظام المتمثل في انحيازه لطرف من خلال استغلال الدين مع إيراد أمثلة على ذلك، منها فرض لغة التجرينا دون وجود رضا وإجماع إرتري وإقصاء اللغة العربية، واحتكار الوظائف العامة في الدولة لهم، وحصر فرص الاستثمار لصالحهم مع التضييق في الاتجاه الآخر على المسلمين وحرمانهم من هذا الحق، فضلاً عن توطين المسيحيين بأراضي المسلمين في الوقت الذي يرفض فيه عودة اللاجئين وجلهم إن لم نقل كلهم من المسلمين وغيرها من الأمثلة مع ملاحظة أن النظام أقصى الآن جميع مكونات الشعب، وهنا تجد الإشارة إلى أن استقرار المسيحيين أو المسلمين في أي بقعة من إرتريا حق مكفول وكان وجود المسيحيين في مناطق محسوبة للمسلمين قديمًا حيث جاؤوا في نزوح منتظم وغير مرفوض بحثًا عن الحياة الأفضل وتقبلهم المسلمون كما كان تقبل المسيحيين للمسلمين في مناطق يظنونها ملكهم والمرفوض هو ما فعله النظام مع منع عودة أهلها بأن يقوم بتوزيع الأراضي للآخرين بما يشبه النهب. ويورد في المبحث الثاني شهادات كتّاب ومثقفين ليدلّل على طائفية النظام وفيها أبرز وجهة نظر المسلمين الذين أكد غالبهم هذا الرأي وقليل من المسيحيين الذين أنكروا صلة النظام بالمسيحيين بل هم ضحاياه ويدفعون الآن ثمنًا غالياً، وإيراد آراء متباينة في هذا الباب وبشكل حيادي أثرى الموضوع حيث أشرك المسلمين والمسيحيين فيه، وعبر كل منهما بما يراه وقال غالب المسلمين بطائفية النظام الذي يحقق مصالح طائفة على حساب الأخرى، بينما تبرأ المسيحيون منه بل هم قالوا إنهم ضحاياه وفي هذا لفتة جميلة من الكاتب. وفي تناوله لمواقف الكنائس أشاد بالكاثوليكية التي وقفت ضد النظام وإن لم يأت وقوفها منذ البداية حينما كان اضطهاد النظام للمسلمين على أشده بل جاء موقفها بعد أن نال منها النظام والتضييق عليها وتدخل في شؤونها الداخلية وصادر مؤسساتها.

ودون أن يخلط بين مشاعره بصفته مسلماً والتحليل الموضوعي كما يتطلب من الباحث فقد اعتبر الكنيسة الأرثوكسية هي التي يحوم حولها شبهة دعم النظام، أو تم استغلالها مع أنها لم تسلم هي الأخرى من تدخلات النظام، أما بقية الكنائس فقد تفاوتت تفاعلاتها حيث اعترض أتباع شهود يهوا على النظام منذ البداية ودخل الآخرون في مواجهات مع النظام تباعاً لتدخل النظام في شؤونها الداخلية ومنع أنشطتها. وعمومًا فإن الكاتب في تعريفه للكنائس ومواقفها من النظام بيّن أن أغلبها عارض النظام في مراحل لاحقة وإن جاء متفاوتاً ولكنها اصطدمت مع النظام وتناوله في تقديري بشكل موضوعي. يقدم الكاتب تعريفًا مهمًا للمكونات الدينية في إرتريا وما تعرضت له من اضطراب في مواقفها التي ظهرت إبان الدعوة للانضمام إلى أثيوبيا، وما بعد التحرير، ولكن إذا نظرنا في الأمر بموضوعية ألا تكون تلك المواقف انسجامًا مع مصالح رعاياها المرعية لهذا فإن محاولة إدانتها باستمرار استناداً على هذا الأساس ربما يحتاج لمراجعة، أماعن عدم دفاعها عن مظالم النظام تجاه المسلمين كان ربما لسبب يعود إلى اتخاذ المسلمين مواقف ربما منفردة في إعلان حركة نضالية تحت مسمى ”حركة الجهاد… الذي جعل المسيحيين يتوجسون منهم ويتخذون مواقف تحقق مصالهم. وعمومًا فإن هذا الموقف غيرالمبالي بمظالم بعض الرعايا يحتاج إلى دراسة أعمق، فلماذا يحصل هذا؟ أهو لقلة خبرة أو ضعف وعي أو انتهازية وأنانية؟ لأن الظلم لاحقًا تمدد على الآخرين وهو ما حصل في إرتريا، فالسكوت على الظلم من حكمة الله جعله يتمدد على الجميع والذي يحقق الأمان هو العدل في تقديري.

الكاتب لام الكنيسة على عدم اعتراضها على استهداف المسلمين من خلال اعتقال دعاتهم ومعلميهم ووإغلاق مؤسساتهم الدينية، ولكنها اعترضت حينما أفرغت البلاد بسبب ما خلقه النظام من بيئة طاردة ومنفرة للشباب وعامة المواطنين بتطبيق سياسات دفعتهم إلى الفرار إلى خارجها وهذا في تقديري مقبول لأنه طال الجميع وأصبح واضحًا وجليًا، بينما الدفاع عن استهداف المعلمين والدعاة ربما كانت فيه ثمة مخاطرة في ظل سلاح مرفوع، لسهولة استغلال النظام للأمربربطهم به فلربما الدفاع عنهم كانت فيه مخاطرة فيظل ضعف الإعلام الواعي الذي يبصر الناس أو يعكس قضيتهم والمدافع عنهم خارجيًا لتبيين الأمر كما حصل في السنوات الأخيرة مثلا مثلا باحياء يوم المعتقل وغيرها من الأنشطة التوعوية.

يختتم الكاتب كتابه بخلاصات وتوصيات رائعة تصلح لأن تكون برامج عمل سياسية واجتماعية إذا ما تم تطبيقها بصدق وأمانه وعناية لأن ذلك في تقديري يضمن لإرتريا ومكوناتها التعايش والاستقرار والأمان والتقدم والازدهار وقبول الآخر دون حرج ويمكن أن تطبقه مؤسسات وكيانات دينية أو منظمات مجتمع مدني أو أحزاب سياسية.

ملاحظات إضافية:

ما الطريقة التي اتبعها الكاتب في توثيق المراجع؟

فهو لايشبه ما يسير عليه المنهج العلمي الذي تسير عليه الأطروحات. فهل تأليف الكتب يختلف عن المنهج العلمي المتبع في الرسائل العلمية؟

بعض الصور لم تعرف بما فيه الكفاية ولم يتم التعليق عليها لا تحت الصورة أو في الهامش وتركها لمعرفة القارئ وهو بلاشك يعد نقصًا فكم من الناس يعرفون هذه الشخصيات وأدوارها في العام خاصة من الأجيال الصاعدة التي لها اهتمامات ورؤى مختلفة.

كنت أتمني لو أن بعض القضايا تم توضيحها أكثر في الهامش لأنها تظهر وكأنها غامضة ويمكن أن يورد المرء أمثلة مثل لماذا توقفت المعاهد والخلاوى التي كان يشرف عليها جهاز التعليم.

تعليق عام:

حينما سمعت بهذا الكتاب كنت اتخذت موقفًا سلبياً عن توقيته وما توقعته بما يمكن أن يتضمنه الكتاب لشعوري أنه يقوم على أسس دينية المبرئة للمسلمين وتدين المسيحين خاصة النخب الانتهازية في واقعنا الإرتري من تصنيف النظام على هذا الأساس، وكنت أظنه قد جاء في غير وقته لكون ظلم النظام تمدد على الجميع الآن ونالت الكنائس في الداخل حظها من القمع والتضييق، فلماذا والحال هذا نريد أن نجزء القضايا، ونتبادل التهم على أسس مجتعمية (هم ونحن) لهذا ظننته كان مناسبًا لو أنه كتب قبل خمسة عشر أو عشرين سنة انصرمت حينما كان الظلم يطال المسلمين وحدهم، ولكن بعد أن قرأته تبين لي أهميته التوعوية للجميع ومجيئه في هذا التوقيت وموضوعيته في تناول القضية وتغيرت نظرتي وشعرت بأهميته في توعية العامة والخاصة وتناول قضايانا الملحة ومشكلاتنا الأساسية بشفافية ومواجهتها بجرأة، وخلاصاته وتوصياته كانت أجمل وأروع وتصلح برنامجًا للعمل السياسي والاجتماعي، فشكرا للكاتب وجهده العلمي إسهامًا في قضايا مجتمعه ووطنه.

 

البطاقة الشخصية للدكتور أحمد دين صالح

أولا - الدراسة:

• دكتوراه في العلوم السياسية - ماليزيا
• ماجستير ودبلوم عالي في العلوم السياسية - جامعة أفريقيا العالمية
• بالكالوريوس في التربية - كلية العلوم الاجتماعية - جامعة إمدرمان الإسلامية.
• بكالوريوس في القانون من جامعة الخرطوم

ثانيًا - المهام القيادية التي شغلها في مسيرته العملية:

• عضو قيادي في الاتحاد العام لطلبة أرتريا - التنظيم الموحد
• عضو قيادي في الاتحاد العام للطلاب الأرتريين - السودان
• عضو مؤسس لمركز دراسات ا لقرن الأفريقي
• عضو مؤسس لمنبر الخريجين - أرتريين
• أنجز ونشر عددًا من البحوث المحكمة في المجلات والمواقع الشبكية
• أنجز منهج الحضارة الإسلامية للمدارس العالمية في ماليزيا

مصدر المادة
https://zenazajel.net/تعليق-على-كتاب-الطائفية-في-إرتريا-أتح/

Top
X

Right Click

No Right Click