حوار بلغـة الواقع مع رئيس حزب العدالة الارتري عن فشل النظام والمعارضة في إدارة الدولة

سماديت كوم Samadit.com

حاوره: مكتب الأعلام الخارجي السويد

• تتعرض إرتريا لأزمـة سياسية حادة لها تجلياتها الأمنية والاقتصادية والاجتماعية.

• النظام الارتري الحاكم ضمير نائم وفساد دائم.
• أمراض التنظيمات والأحزاب الارترية أمراض مستعصية تتمثل في الصراعات والانقسامات الداخلية.

• السياسة لست شعارات ومهاترات والاسترزاق وإنما تقديم تضحيات لصالح الشعب.
• أدعو بكنس آثار الفساد والمفسدين إن الفساد السياسي هو الأب الطبيعي لكل أنواع الفساد.
• التغيير الديمقراطي يحتاج للفعل وليس للكلام.
• أقول للمعارضـة الارترية المرحلة لا تتحمل استهبال سياسي من أي طرف من الأطراف.
• الانتفاضة الشعبية هي الكفيلة لإزالة النظام الارتري من الوجود.
• كل ما يريده الشعب أن يرى في ارتريا الخضراء وطناً خالياً من الحروب والدمار.

هناك حقائق من المهم أن نستعرضها بكل صراحـة في مختلف الاتجاهات السياسية بالغة التعقيد والمشاكل الناتجة عن فشل النظام والمعارضة في إدارة الدولة ونحاور بلغة الواقع الزعيم الارتري الهمام/ إدريس قيسم رئيس حزب العدالة الارتري الذي يهدف الحداثة والتجديد من اجل مستقبل مشرق.
فعماً لنطالع الحوار:

س: كيف تقرا ما يجري في ارتريا من أحداث سالبة نتيجـة فشل النظام والمعارضة في إدارة الدولة ؟

ج: نتيجـة فشل النظام والمعارضة في إدارة الدولة تتعرض ارتريا لأزمـة سياسية حادة لها تجلياتها الأمنية والاقتصادية والاجتماعية (مما انعكس ذلك بمعاناة جديدة علي مستوى الفرد والأسرة والمجتمع) إن العاقل يذرف الدموع علي ما وصل إليه حال الارتريين من شظف العيش (حيث أن الشعب يئن تحت وطأة الفقر) وبدأت هجرة متزايدة وسط شريحــة الشباب بطريقـة عشوائية إلي خارج الوطن هروباً من واقع مرير وظل من تبقي من الشباب داخل الوطن يعاني من الإحباط والتشاؤم (مما يملأ النفس أسفاً أحوال الشباب الارتري في كل مكان) ومن اكبر الأزمات الأمنية التي تعاني منها البلاد هي (الاستهتار بحياة الأبرياء.الاعتقال.التعذيب. الاغتيال) حتى المواطن خارج مباني السجن ينام خائفاً و يستيقظ خائفاً يتوقع القبض عليه ظلماً في أي لحظة ومعاناة الأبرياء في ارتريا تزداد يوما بعد يوم و العالم يتفرج علي المظالم و انتهاك حقوق الإنسان في ارتريا.

س: بماذا تصف في جملة شاملة ممارسات النظام الارتري الذي يحجز أموال المواطنين في البنوك تحت شعار تغيير العملة بهدف تجويع الشعب وتهجيره من أرض الوطن؟

ج: النظام الارتري الحاكم ضمير نائم وفساد دائم.

س: ما هي أمراض التنظيمات والأحزاب الارترية المسكوت عنها ؟

ج: أمراض التنظيمات والأحزاب الارترية (المسكوت عنها) أمراض مستعصية تتمثل في الصراعات والانقسامات الداخلية بأن التنظيمات والأحزاب كل يوم (تتكاثر كالبكتيريا) تنظيم واحد في فترة وجيزة تجده إنقسم إلي عدة تنظيمات دون أسباب موضوعية وكل طرف ينطلق من سياسة إثبات العضوية في قائمة المعارضة
و يدعي بانجاز و النزاهة و قاعدة جماهيرية عريضة و ارتباطات إقليمية و دولية ويقلل من شأن الآخرين مما أدى ذلك إلي تعميق الخلافات و الكراهية وفقدان الثقة بين التنظيمات و علي وجه الخصوص بين الأجنحة المنشقة عن بعضها البعض لا أحد يثق علي الآخر (ومن مواليد عدم الثقة) الهرج و المرج السائد في الساحة السياسية (بأساليب شديد الغباء) أن الخلافات و الانقسامات و العكننة المبنية علي نظرية المؤامرة و الإقصاء أضرت (100%) بالمصالح الوطنية العليا.

س: ماذا يقول الزعيم إدريس قيسم عن السياسة ؟

ج: السياسة لست شعارات ومهاترات وزرع الفتن من خلف الكواليس والاسترزاق وإنما تقديم تضحيات لصالح الشعب (وواهم من يظنها سلطة ومناصب دائمة وامتلاك سيارات فارهة وعقارات فاخرة وأرصدة مالية).

س: إذن بماذا تدعو من أجل الإصلاح السياسي الشامل ؟

ج: من أجل الإصلاح السياسي الشامل أدعو بكنس آثار الفساد والمفسدين إن الفساد السياسي هو الأب الطبيعي لكل أنواع الفساد.

س: التغيير الديمقراطي إلي ماذا يحتاج يا زعيم ؟

ج: التغيير الديمقراطي يحتاج للفعل وليس للكلام المتبلد سياسياً ينتظر فرصة التغيير من الآخرين والشاطر يصنعها.

س: المعارضة الارترية أثبتت فشلها في إسقاط النظام الارتري بكل الوسائل بل ساهمـت في دعم النظام بطريقة غير مباشـرة بعدم الوفاق في ما بينها ومنذ سنوات ترفع المعارضة الارترية من العاصمة الأثيوبية أديس أبابا شعارات بين الحين و الآخر (تحضير - مؤتمر - اجتماع) هذا المسلسل إلي متى سوف يستمر حتى إهالة التراب علي قبرها ؟

ج: أقول للمعارضة الارترية (المرحلة لا تتحمل استهبال سياسي من أي طرف من الأطراف).

س: ماذا يقول رئيس حزب العدالة الارتري مخاطباً من خارج البلاد لجماهير داخل الوطن حول ما يتعلق بإسقاط النظام ؟

ج: أقول لجماهير داخل الوطن في ظل وجود هذا النظام (ارتريا أرضاً وشعباً في الخطر) إذا لم تقوم الانتفاضة الشعبية من المدن والأرياف بمساندة الجيش الوطني وأجهزة الدولة لإسقاط النظام (الانتفاضة الشعبية هي الكفيلة لإزالة النظام الارتري الحاكم من الوجود).

س: ماذا يريد الشعب أن يرى في ارتريا الخضراء ؟

ج: كل ما يريده الشعب أن يرى في ارتريا الخضراء وطناً خالياً من الحروب والدمار والمناكفات السياسية والجهوية والقبلية لأنها لا تساعد علي بناء دولة العدالة.

في ختام هذا الحوار نشكر الزعيم الارتري الهمام/ إدريس قيسم رئيس حزب العدالة الارتري علي تشخيص الواقع الارتري بالدقة و نتمنى إعادة الثقة والنقاء بين الارتريين.

مكتب الإعلام الخارجي - السويد

حزب العدالة الارتري

للتواصل مع الكاتب: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

Top
X

Right Click

No Right Click