الثعبان وجلوده

المصدر موقع: عواتي

تنويه: سنوات شهدت تنقلات بعض الأسماء، منهم من توفي أو غادر البلد نهائيا إحتجاجا علي الأوضاع

القاتل

وفئة ثالثة أعتقلت أو تغير مواقعها.

القائمة لا تدل أن الجميع فاعلا فهناك مفعولا به أيضا فنحن أمام وطن تجمع في شخص واحد هو إسياس أفورقي يغير ويقتل ويعتقل كما يشاء ولديه خطة جاهزة للتنصل من كل ذلك أيضا، وبعضنا يتمني أن يتوقف هنا ويغادر البلد نهائيا مقابل العفو عنه أو الاستمرارفي الحكم مع أمنيات ليكتفي بما أكله أو قتله فليس من الحكمة أن نجرب آخرين في بديل يبدو شديد القتامة، قد يعادله أو يكون أسوأ منه. والتمني بذاته في الحالتين يعري ويكشف ضعف الضفة المقابلة شعبيا ورسميا، فإسياس افورقي لم تخفق المعارضة لوحدها في تغييره ولكن شعب الداخل أيضا عجز أو لم يحاول أصلا، وتأتي الهرولة الأقليمية الأخيره نحوه لتمنحه فترة أخري ربما ثمانية أعوام كافية ليصبح فيها عمره ثمانون عاما.. وليس من الحكمة بعد ذلك أن تقاضي أجزخانة متحركة.

الأسماء بالطبع لم تأت علي الجميع ولكنها أفضل ممن عرف عن "المسئولين" الارتريين،، خاصة من موقع كان لديه متعاونين من داخل النظام.

عندما بدءنا تجميع مادة هذا التقرير، الذي استغرق تسعة أشهر من البحث، كنا قد وضعنا في الإعتبار ترتيب المسؤولين كل حسب وظيفته ومسؤولياته، كان علينا إنشاء دليل الشخصيات للوزراء والمدراء، و لحكام الأقاليم والقادة العسكريين، ولكن للإستدلال الضمني على ذالك ينبغي أن يكون هناك على الأقل هيكل أو ميثاق تنظيمي للحكومة الإرترية، وهو ما تفتقده هذه الحكومة، هناك فقط إسياس أفورقي، الذي لا يمكن الإستغناء عنه، ثم يأتي دور الآخرين، الذين يمكن التخلص منهم ورميهم في برميل النفايات في أية لحظة، إنه الثعبان أما الباقون فهم جلده الذي ينسلخ منه بشكل موسمي، وحده هو من يعرف متى يبدء هذا الموسم ومتى ينتهي.

كانت هناك أوقات في الماضي القريب كان فيها إسياس معرضا للمسائلة والمحاسبة أمام أحد ما أو هيئة ما، كان ذالك قبل أن يصبح دكتاتورا مطلق الصلاحية، كانت هناك مؤتمرات التنظيم الدورية - هذا إن كانت منتظمة أصلا - والتي تتطلب الإجابة على بعض التساؤلات. كانت هناك لجنتان مركزية وتنفيذية تم تكوينهما من نظرائه الذين بدؤ معه هذا المشوار أو الأشخاص الذين أتت بهم الأقدار للوقوف على قارعة طريقه، كان هناك تسلسل هرمي من نوع ما، يسمح بمعرفة من رفع التقرير لمن ولماذا لم يكن من المهم تجاوز البروتوكولات.

أما الآن فإسياس هو السلطة العليا، لقد عقد التنظيم آخر مؤتمر له في عام 1994م أي قبل 15 عاما، وفي الوقت الحالي فإن التنظيم يغص برجال طيعين ينفذون أوامر سيدهم بشكل أشبه بالعبودية، ليس هناك برلمان، هناك فقط تابعون أو شخوص من هذا القبيل. يتجاوز إسياس وزير دفاعه ويتحدث مباشرة إلى قادة مناطق العمليات، ويتجاوز هؤلاء أيضا ليتحدث إلى قائد لواء أو فرقة عسكرية، هل هناك من أحد يدعي وجود نظام عسكري متماسك هيكليا عندما يرفع القادة العسكريين تقاريرهم إلى الرئيس متجاوزين وزير الدفاع ؟ أو عندما يكون رئيس الأركان يماني قبرمسقل الذي لم ينتخبه أحد لأي وظيفة طوال حياته أقوى سلطة من كل القادة العسكريين ؟ وعندما يصبح الموظف المساعد (السكرتير) أو السمسار ومهرب البضائع أقوى سلطة من يماني المذكور أعلاه ؟ يا له من وطن أصبح الوزير فيه شخص بلا حقيبة وزراية يستجدي مكتب الرئيس من أجل الحصول على الميزانية لتسيير أعمال وزارته أعطاه الرئيس أو منعه من تلك الأموال التي لا تخضع لأي نوع من أنواع التدقيق المحاسبي والنشر.

إذا لا وجود لنظام هيكلي، ولا نظام المسائلة (من أين لك هذا) كما أنه ليس هناك مراكز قوة خارج حظيرة الرئاسة،
الكل يخدم لتلبية رغبات رجل واحد، الرئيس، الذي نصب نفسه رئيسا، ولا مجال للمناقشة فيما يحب الرئيس أو يكره، هو وحده من يملك مفتاح الكلمة الفصل، وهكذا، فإن الترتيب الأبجدي (الأبجدية الإنجليزية) هو الأنسب لهؤلاء الرجال والنساء الذين ثم إعدادهم للإستخدام والرمي، لأن أي ترتيب آخر يستدعي وجود نظام التراتبية الوظيفية الذي لا وجود له هنا، هذا لا يعني أن هؤلاء الأشخاص ليست لهم سلطة، بل بالعكس، بعض هؤلاء لهم سلطات واسعة، لكنها قوة تخضع لنظام التحكم بالزر تشغيل - إبطال وفق عقلية إسياس أفورقي.

هناك شيء آخر، فقد رأينا استبدال العنوان القديم للمقال بالعنوان الحالي - "الثعبان و جلوده" لقناعتنا في دقته وصفاً للنظام و نفيا لإعطاء المتلقي بايِّ انطباعٍ يوهم بمدح لا يستحقه الدكتاتور ولو حتى رمزيا بتشبيهه كالنجم الذي تدور في فلكه الكواكب، فلا هو بنجم قط و لا زبانيته يشبهون الكواكب. فشتان ما بين الثرى و الثرياَّ !

عبدالله جابر:

منذ التحاقه بقوات التحرير الشعبية من منطقة مصوع، تقريبا من 1972 وحتى 1987، كان عبد الله جابر يشغل وظائف من المستويات الدنيا، وفي أغلب الأحيان كان يعمل في قسم الأخبار، والثقافة والدعاية الإعلامية كما كان جزء من الفرقة الثقافية فتوراري (الطلائع) في منطقة نقفه (التي كانت عاصمة، لتنظيم الجبهة الشعبية) وعندما عقدت الجبهة الشعبية لتحرير إريتريا مؤتمرها التنظيمي الثاني، بعد الإستقلال وتحديدا بعد المؤتمر الثالث عام 1994م ارتقى الرجل ونطح السماء حيث وجد نفسه في منصب مدير الشؤون التنظيمية للجبهة الشعبية للديمقراطية والعدالة، وبهذه القفزة لم يتفوق على نظرائه فقط بل تجاوز الحرس القديم أيضا، إنه واحد من قيادات الجيل الثاني وقد تم وضعه هكذا في القمة، نادرا ما يتواجد داخل إريتريا، حيث يتجول في رحلات مكوكية بشكل متكرر، وقد لعب دورا مساعدا في مفاوضات شرق السودان ودارفور ممثلا عن الجبهة الشعبية للديمقراطية والعدالة.

عميد أبرهلي كفلي:

خريج معهد بحردار التقني، التحق بجبهة التحرير في العام 1973. تم إداعه السجن عندما أطلق النار على الدكتور فتسوم ثم تمت تبرئته وتعينه مفوضا سياسيا لجبهة التحرير، لعب دورا تحريضيا في الحركة المعروفة بفالول(الفوضويين) داخل جبهة التحرير،انشق عن جبهة التحرير لاحقا والتحق بالجبهة الشعبية. أصبح مفوضا وضابط ارتباط في لجنة الأمم المتحدة للحدود، كان أبرهلي وثيق الصلة بمجموعة الخمسة عشر (G-15) لكنه خان المجموعة وانضم إلى صف حملة النظام لتشويه سمعة المجموعة (G-15).

العميد أبرهام عندوم سلمون (عفان):

رئيس قوات الشرطة الإرترية، عضو الزمرة الحاكمة في أسمرا، معروف بكونه جلفا وغير متملق، ورد اسمه في كل الروايات المتعقلة بمقتل رجل الأعمال فكري، ومحاولة اغتيال العقيد سيمون، ومقتل الجنرال المدني سامسون الذي قتل في إطلاق نار بمحيط ديرة مايمني.

الأمين محمد سعيد:

درس في مدينة أديس أبابا، يعتبرمن المحاربين القدامى لقوات التحرير الشعبية، ترأس قسم الإعلام لفترة طويلة بمشاركة هيلي درع وعمل عضو في اللجان التحضيرة لكل مؤتمرات التنظيم بمعية الدماغ السياسي للجبهة السيد هيلي درع، كان محمد سعيد ضعيفا وسهل القياد في 1977م. وبعد المؤتمر التنظيمي الثاني تم تعيينه مسؤولا عن العلاقات الخارجية مقيما في فرنسا - باريس، أعيد من فرنسا إلى الميدان وتم تعيينه في قسم الإعلام، وبعد التحرير تم تحجيمه إلى منصب أدنى كأمين عام للجبهة الشعبية للديمقراطية والعدالة مما يعني وضعه في خانة المهملات، وقد أصيب بالإحباط وفقد نفوذه السياسي منذ ذالك الحين، في الواقع معظم تحركات تنظيم الجبهة الشعبية للديمقراطية والعدالة كان ينفذها أسياس أفورقي عبر كل من يماني وعبد الله جابر، وأخيرا بدء يعاني من مجموعة من الأمراض مثل النوبة القلبية وضغط الدم والسكري وهو الآن يخضع للعلاج بمستشفيات دبي أو أبوظبي.

علي عبده:

التحق بالجبهة الشعبية عام 1977 عندما كان في الرابعة عشر من العمر. عمل لدى إسياس أفورقي بوظيفة عامل مقسم (أوبريتر) في منطقة عنبربب. كان شخصا مغمورا لا يعرفه أحد حتى جاء الإستقلال وعندها تمكن على عبده من إكمال دراسته في الإعلامبالمراسلة من مدرسة لند ن للصحا فة، وتم تعيينه نائبا لرئيس الإتحاد الوطني لشباب وطلبة إرتيريا عندما كان السيد شنقب (انشق عن النظام) رئيسا للإتحاد، ثم عمل نائبا لوزير الإعلام تحت براخي هبتي سلاسي من مجموعة الخمسة عشر (G-15) المعتقل و نايزجي كفلو (متقاعد لأسباب صحية)، صعد إلى قمة هرم الوزارة، وبالرغم من أن منصبه الرسمي هو وزير بالوكالة إلا أنه يتمتع بسلطة كاملة في الوزارة، كان يعلق في مكتبه صورة ضخمة لإسياس أفورقي أثناء عمله في إتحاد الشبيبة مما اعتبره البعض (متعارضا مع المبادئ الثورية) عبادة وثنية من حرس قديم، لم يعتذر على عبده، برر موقفه من هذا التصرف بمقارنته بتعليق الأمركيين صورة الرئيس بيل كلنتون في المكاتب الحكومية، على كل، فإن هذا التصرف لم يؤثر على مسيرته في الترقي النيزكي له في الحكومة، بل ساهم بتصرفه هذا في صعود حالة التشبه بالله (نصف إلاه) التي وصل إليها إسياس أفورقي، على عبده هو شخص ذكي و طموح، ولكنه مسخر بشكل كلي لخدمة إسياس أفورقي، كما أن وزارته (وزارة الإعلام) هي عبارة عن مكتب علاقات عامة لإسياس أفورقي.

أمانويل ليبانوس (ودي ليباوس):

عضو كوماندوس سابق (تلقى تدريبا عسكريا في إسرئيل في مكافحة الوحدات المتمردة) في عهدي هيلي سلاسي والدرق، التحق بالجبهة الشعبية في عام 1977م عمل كسائق، وصعد حسب التسلسل الهرمي إلى أن وصل مرتبة القيادة الوسطى في الحزب، يشغل حاليا منصب رئيس مركز الشرطة في أسمرا.

أمانويل لجام (ودي لجام):

خادم مطيع للنظام، عمل كادرا ثم عمل معظم سنواته في الميدان عضوا في "الحرث الثوري" وهي شبكة تجسس داخلية، تم تعيينه الآن في مفوضية الرياضة وظيفته هي تجميع جوازات السفر من كل أعضاء الفرق المسافرة لمنع أي عملية هروب.

امباسجر:

عضو آخر من مكتب الرئيس لكنه في وظيفة أدنى، وظيفته هي فحص وغربلة الشكاوى المتعلقة بالإسكان أو النزاعات الشخصية التي يرغب الرئيس بمتابعها.

آمنة نور حسين:

وزيرة السياحة، التحقت بالجبهة الشعبية في عام 1975م، بعد التحرير عملت لبعض الوقت في سيرا ووزراة السياحة هي فقط مكتب إسمي بلا نشاط.

أرفايني برهي:

التحق بالجبهة الشعبية من أمريكا في العام 1975م، تم تعيينه كادرا في مدرسة منتيلي حيث ظل هناك حتي 1984 عندما أصبح رئيسا لمركز البحوث بمنطقة همبول. أما بعد التحرير فقد تنقل في وظائف متنوعة حتي أصبح وزيرا للزراعة، يعتبر أحد الوزراء القلائل الذين يشغلون منصب وزاري من خارج أعضاء اللجنة المركزية.

أسكالو مينقريوس رئيسة الإتحاد الوطني للمرءة الإرترية:

المرءة الشرسة، التحقت بالجبهة الشعبية برفقة زوجها الدكتور بيمنت (توفي عام1976)، عملت لفترة طويلة في منطقة جيلهانتي كنائبة للراحل محمد سعيد باره، وبعد التحرير تبوأت عدة مناصب، تم تعيينها لاحقا نائبة باولوس باتاي (انشق عن الحكومة) رئيس جمعية الاغاثة الارترية وصلت مينقوريوس الي منصب رئيسة إتحاد المرءة الإرترية وقد أبدت موقفا حادا في قضية تسريح المقاتلات الإناث و وصلت إلى رئاسة الإتحاد بسبب تواطوئها مع إسياس أفورقي في هذا الموضوع مما قلل من منزلتها عند المحيطين بها، وأدى ذالك إلى دورها الحالي وزيرة للعمل والشؤون الإجتماعية، فلم تعد كما كانت في السابق تلك المرءة الخشنة الفظة، المرءة الحديدية، إنها الآن موالية طيعة لإسياس وهي تحتاج له في كل شيئ.

العميد اسمروم قرزقهير (أخو بشير):

يتمتع بشهرة في الأوساط الشعبية، من قدامى المحاربين منذ بداية الستينات، كان عضوا في اللجنة المركزية للجبهة الشعبية حتى قيام المؤتمر الاول للتنظيم في عام 1977 عندما فشل في الحصول على أصوات كافية، وبعد المؤتمر أصبح عضوا في اللجنة العسكرية ثم مسؤولا عن المراسم (البروتوكول)، تم تعيينه رئيسا لمفوضية شؤون الأراضي عام 1988م في انحدار وظيفي آخر، و بعد الإستقلال تم تعيينه حاكما لمقاطعة أكلي قزاي ثم حاكما لإقليم عنسبا، تم تجميده لفترة وجيزة مما أصابه بخيبة أمل تجاه إسياس أفورقي إلى الحد الذي جعله يبث شكواه على الهواء مباشرة في وسائل الإعلام، وأخيرا تم تعيينه في منصبه الحالي آمر السوقيات (الإمداد والتجهيز) مع منحه رتبة لواء.

بي بي سي:

لقب اشتهر به هذا الشخص، لم نتمكن من الوصول إلى إسمه الحقيقي عضو سابق في فرقة المدفعية، يعمل حاليا بوظيفة كبير القضاة بالمحكمة العسكرية في براديزو.

برهاني أبرهي:

التحق بالميدان عام 1975م وعمل في قسم الزراعة حتى العام 1986م عندما أصبح عضوا في المفوضية العليا للإقتصاد والتي كانت تتألف من أربعة أعضاء فقط برئاسة الجنرال عقبي أبرهة من مجموعة الخمسة عشر.

برهاني قبر هوت (قبروئنت):

التحق بالجبهة الشعبية عام 1976م وأصبح عضوا في قسم التجارة، وعندما احتكرت مفوضية الشؤون المالية هذا القسم، أصبح قبرهوت هو المحاسب والمدقق في آن معا، وبعد التحرير أصبح كبير موظفي الخزانة في وزارة المالية، تم تعيينه كبير موظفي قسم العائدات الداخلية عام1997م، أخذ دورة دراسية في مجال السياسة المالية بالولايات المتحدة الأميركية، وبعد عودته تم تعيينه رئيسا للبنك العقاري التجاري المملوك لحزب الجبهة الشعبية للديمقراطية والعدالة.

برهاني تسهايي (ودي تسهايي):

من المحاربين القدامى، كان يتلقى بعض المناكفات من زملاءه بشأن مستواه التعليمي الذي لم يتجاوز الصف الثاني الإبتدائي، تسريحهتسريحه من الجيش عام 1994م تم تعيينه في الجمارك حيث كان دوره الوظيفي هو ما يطلق عليه فلنسا المحلية، دخل في نزاع أتهم ضمنيا في فضيحة فساد وتم تجميده عام 1996 ما يقارب السنة عمل مع هيلي ولد تنسائي قبل تقلد الأخير وزراة الخارجية وعرف بإنتقاده الشديد لمجموعة الحمسة عشر ووصفهم بالخوة والطابو الخامس.

دبساي هيلي:

التحق بالجبهة الشعبية عام 1975م حيث كان يقيم في روسيا شخص مثقف (متعلم) لكن من يعرفونه يطلقون عليه وصف (قنديل داخل قدر) أو ما يمكن أن نطلق عليه باللهجة السودانية (لمبة داخل زير) ذالك لأنه لم يستخدم قدراته العلمية بشكل أمثل، يعمل في وظيفة أدني مما يستحق في قسم النقليات إحدى رجليه أقصر من الثانية جراء إصابته في مفصل الورك ظلت تلازمه في أثناء القتال وبالتالي تم انتدابه للعمل بإحدى الحاميات العسكرية لمعاقي حرب التحرير وأخيرا تم تحويله إلى قسم النقليات.

دبساي قدي:

التحق بالجبهة الشعبية حوالي العام 1975م وتمكن من اكتساب سمعة طيبة لنفسه في وقت وجيز، تم تعيينه للإنضمام إلى الفرقة المؤللة (آليات)، كما عمل في فرق المدفعية ومضادات الطائرات، وأخيرا أصبح قائد لواء، توفي عام 2005م عندما تعرضت سيارته (لاندكروزر) لكمين في إقليم القاش - ستيت، أصابع الإتهام وجهت إلى المعارضة الإرترية المسلحة في قضية إغتياله.

دبساي دبب:

الرتبة العسكرية عقيد، التحق بالجبهة الشعبية في 1975م، خدم في قسم التدريب العسكري، ويعمل حاليا بدور شبيه بالسابق، حيث يعمل رئيسا لمعسكر التدريب ساوا.

ديسو تسفاظيون:

مدير سابق لمؤسسة البحر الأحمر للتجارة المعروفة ب (09) يدين بنجاحه في هذه الهيئة لصداقته بإسياس أفورقي، كما يدين بوضعه الحالي (معتقل) لعدم براعته ومعاداته لمسؤولي الجبهة الشعبية بمن فيهم حقوس كشا، الأمين محمد سعيد وعبدالله جابر الذين رفضهم بشكل جماعي باعتبارهم أدنى من مستواه في موضوع الإعتمادية الثورية، والتي تشمل مشاركته في العمليات الفدائية في أسمرا عام 1970م. منح أصدقائه هدايا ضخمة وباهظة الأثمان بينما تجاهل تماسيح الجبهة الشعبية للديمقراطية والعدالة، تآمرت عليه طبقة كبار المسؤولين ولفقو عليه قضية فساد مما عجل بإعتقال جميع موظفي شركة 09 بمن فيهم ديسو، وحسب إفادات بعض الأشخاص في ديوان المراجعة العامة، فأن المدققين لم يجدو تناقضا في أصول الشركة المنقولة منها والثابته، باستثناء بعض المكاسب التي تحصل عليها الموظفون من بعض الزبائن، الخ،،، (كاسترداد جزء من رواتب العمال)، لكن الحكم صدر ضد ديسو بالسجن 12 سنة ودفع غرامة مالية قدرت بحوالي 100 ألف نقفه، وبما أن الصداقة مع إسياس لها امتيازاتها فإن ديسو خرج من الباب الخلفي للسجن بعد أن قضى فيه 6 سنوات على أن يقضي الباقي من مدة محكوميته في السجن المنزلي، ومنزله هو عبارة عن فيلا تقع بالقرب من فندق الشروق (صن شاين).

استيفانوس هيلي برهاني:

التحق بالجبهة حوالى العام 1978 لم يكن قد بلغ سن المراهقة حينها، انضم إلى المقاتلين الأطفال الذين عملو كمراسلين لأسياس أفورقي في عنبربب. وأيضا بعد التحرير ظل استيفانوس يعمل في مكتب الرئيس وتمت ترقيته إلى رتبة مقدم، استيفانوس هذا هو الأخ الأصغر للدكتور مكنن هيلي من مقاتلي الجبهة الشعبية مات في ظروف غامضة أثناء الحرب الحدودية بين إثيوبيا وإريتريا، كان يقود طائرته بين اسمرا وساوا في رحلات مكوكية متكررة، وخلال إحدى رحلاته تحطمت طائرة الهيليكوبتر ومات فيها الدكتور مكنن هيلي ومعه 20 شخصا (من ضمنهم ودي موكي).

أيوب منجوس:

عمل بمهنة سائق سيارة أجرة في أديس أبابا، التحق بالجبهة الشعبية سنة 1975م وبسرعة أصبح قائد مركز عمليات وأخيرا قائد منطقة، أيضا شغل منصب قائد عمليات قسم النقليات، يعمل حاليا بوظيفة رئيس شركة الجمل لخدمات النقل التي يملكها تنظيم الجبهة الشعبية للديمقراطية والعدالة، مريض بدرجة لا تسمح له بممارسة نشاطات عمله اليومية، تربطه صلة قرابة ب- استيفانوس سيوم من مجموعة (G-15) أيوب عندماريام.

أيوب فسهايي (حليباي)

التحق بالجبهة الشعبية عام 1973، قضى 5 سنوات في السجن (1995-1999) بتهمة اختلاس مرتبات المقاتلين، أما الآن فهو المسؤول عن منح المنازل السكنية للمقاتلين وقد أصبح شخصية مرموقة لأن الناس يسعون إلى مكتبه للحصول على منزل مناسب، وزوجته ايضا مسؤولة في الإتحاد الوطني للمرءة الإرترية.

عيزرا ولد جبرائيل:

عمل نائبا للسيد دبيب منذ افتتاح معسكر ساوا، يعمل الآن بوظيفة مستشار كلية ماي نفحي للتكنولوجيا، معروف بإدارته للكلية كما لو كانت مؤسسة عسكرية. كان في الماضي عضوا في قطاع مخازن الوقود، أما الآن فهو الرئيس التنفيذي لإدارة النقل.

فسهايي حولتي (ودب حولتي):

عسكري تحول إلى بيروقراطي بعد التحرير، نائب رئيس شركة الجمل لخدمات النقل يملكها حزب الجبهة الشعبية وهي تحتكر تشغيل بصات المواصلات في العاصمة أسمرا كان في الماضي عضوا في قطاع مخازن الوقود، أما الآن فهو الرئيس التنفيذي لإدارة النقل.

فتسوم ودي ممهر:

برتبة عميد مسؤول عن القوات البحرية، باستثناء سوء السمعة ثثمثل فيه كل السمات الشخصية للجنرال وتشو باستثناء سوء السمعة.

فوزية هاشم:

التحقت بالجبهة الشعبية عام 1976م عندما كانت طالبة في المرحلة الثانوية، وعملت بوظيفة مرشد سياسي في معسكر تدريب عسكري خاص بالإناث، تم نقلها إلى إتحاد المرءة الإرترية مكتب السودان. أصبحت فوزية عمدة لمدينة أغردات لفترة وجيزة، تم تعيينها وزيرة للعدل بشكل مفاجئ وغير متوقع.

قايم:

مسؤول الأمن في الفندق السري (الفندق الأبيض) الكائن بين كفلي هقر وفندق كرن (فندق إيطاليا سابقا)، محارب آخر من الكتيبة 72 مسؤول رفيع في جهاز أمن الدولة.

قبراي زرئي:

التحق بالجبهة الجبهة الشعبية عام 1976 وتم تعيينه في قسم النقل والمواصلات، ارتقى إلى منصب أعلى ليصبح مسؤول القطاع الفني في القسم، اعتقل لفترة وجيزة بعد التحرير (سبب الإعتقال مجهول)، وبعد خروجه من السجن أعيد تعيينه في قسم النقل والمواصلات ليعمل تحت إدارة مرؤوسه السابق ولدو باريا.

قبري كدان (ودي مني)

الرتبة عميد، مدير إدارة الهجرة، شخص مهذب جدا، حسن السمعة، يتلقى الثناء من الجميع لأنه إنسان عادل، إدراي محنك، له الفضل في انسياب عملية اصدار التأشيرات، ألغى الإجراءات المعقده التي كانت تكتنف عملية إصدار التأشيرات بمنعه تفويض سلطات الخدمة العسكرية من صلاحية منح بعض متطلبات الموافقة على التأشيرات، والآن تتم الموافقة على تأشيرات الخروج خلال يومين أو ثلاث، طبعا هذا الإجراء ينطبق فقط على الأشخاص المسموح لهم بالسفر يتضمن ذالك الفئات العمرية التي لا تلزمها الخدمة العسكرية، ينظر إلى العميد قبري كدان بعين الريبة والحذر من قبل إدارات الأحياء (المحليات) التي تستحوذ عليها أفكار السيطرة والإستبداد على الضعفاء والفساد والبيروقراطية.
تم الإستغناء عنه وتجميده عدة مرات، يعمل حاليا في منصب مدير الأنشطة بقوات الدفاع الإرترية (قسم التعبئة والمعلومات) مسؤول الرياضة والنشر والعروض الثقافية بقوات الدفاع الإرترية، يقع مكتبه داخل معسكر قانيو استيشن القديم.

قيتؤوم منجستو قرزقهير عدنماريام (وشو):

الرتبة لواء، كان الشخص المفضل لدى إسياس أفورقي في السابق، تعرضت سمعته للتشويه عندما تسبب في خلق حالة من الإضطراب وسط الشعب بإعتقاله الأبرياء استنادا إلى معلومات لا أساس لها من الصحة. كان يتعرض بالتهديد حتى لأفراد البعثات الأجنبية عندما يجد فرصة للإصطدام بهم في الفنادق أو المحلات التجارية التي يترددون عليها، تم نقله إلى إقليم بركه ووضعه جانبا، منذ فشل عملية الإغتيال التي استهدفت العقيد سيمون قبردنقل والتي كان ورائها (الجنرال المدني) سامسوم بدعم ومساندة من اللواء وتشو.

هبتزيزن حدقو:

معتقل منذ 6 سنوات، كان قائدا لقوات الجو الإرترية (إيراف)، وكان يتسم بالجرءة في الحديث، متمسك بتقاليد الطيارين، كان يفضل المخاطرة، يتعقد على نطاق واسع بأن سبب إعتقاله هو أنه تحدث إلى إسياس أفورقي بغضب ووصفة بكلمة (عقامي).

قائد حديش إفريم:

قائد منطقة عمليات دنكاليا ورد إسمه في كل اللغط الذي يدور حول تسليح ارتريا للمعارضة المسلحة في كل من إثيوبيا والصومال.

حقوص قبريهوت (كشا):

التحق بالجبهة الشعبية في أواسط السبعينات من القرن الماضي من الولايات المتحدة الأميركية حيث ممثلا لتنظيم الجبهة الشعبية لتحرير إريتريا، خلال السنوات العشر الأخيرة أصبح حقوس مسؤولا عن اقتصاد التنظيم الضخم الذي يحتكر النقل والمواصلات والإتصالات والبناء والتصنيع والتجارة والزراعة والملاحة وتحويل الأموال إضافة إلى إحتكار كل الأنشطة الإقتصادية التي لا حصر لها لمصلحة تنظيم الجبهة الشعبية.

هيلي مهظيون:

طبيب، الطالب الجامعي الذي كان يحظى بدعم السيد موسي تسفا مكئيل ويوهنس "جون" سبحاتو العقلين المدبرين للحركة الإصلاحية في عام 1973م والمعروفة بحركة منكع والتي تمت تصفيتها، أما الدكتور هيلي فقد تعرض لعملية إعادة تقويم وإصلاح ولم يتم الإستفادة منه واستخدامه حتى نهاية السبعينات 1970م، ثم بدء نجمه يسطع في الثمانينات 1980م حيث قضى جزءا كبيرا من حياته الثورية في مجال الحقل الطبي، وبعد صعود وهبوط مجموعة الخمسة عشر شهرة وأصبح قائدا للقوات الإحتياطية، واصل عمله خارج مكتبه في تابا على مقربة من (مستشفى إينايل)، الدكتور هيلي شخص يحافظ على أسراره ولا يأخذ مشورة من أحد ولا يستطيع أحد سبر غور نواياه.

هايلي سامويل (تشاينا):

الرتبة العسكرية "لواء" قائد منطقة عمليات جنوب البحر الأحمر (دنكاليا)، التحق بالجبهة الشعبية من منطقة مندفرا عام 1975م، كان يعيش بمستوى أدنى من المتوسط حتى 1982م عندما حظي برعاية ومساندة عقبي أبرهه. تم تعيينه قائد منطقة حلحل وكيلا ونائبا للقائد الإستراتيجي العسكري "ودي فلانسا" لم تكن مهمته تعلم فنون الحرب من قائده بل التجسس عليه، إن سامويل شخص لا يبوح بأسراره وليس صريحا يردد فقط أقوال معلمه سبحت إفريم، عسكريا لم يشهد له بالبلاء الحسن، تتطلب مهامه أن كون متواجدا في عصب ولكنه يقضي معظم أيامه في أسمرا متابعا سير عملية البناء للمنزل (فيلا) الخاصة به والواقعة في منطقة (ميكاني مستشفي الحياة) الراقية، تكلفة هذا المنزل (الفيلا) هو ثمانية ملايين نقفه وقد منحت له هذا المنزل كتعويض لخدمته الطويلة، لم يسجل في تاريخه أي موقف بطولي أو عملية تذكر.

العميد حفون:

الرتية العسكرية عميد، هو أحد الأبطال الذي أنقذو مدينة عصب من السقوط في أيدي القوات الإثيوبية في الحملة العسكرية الثانية عام2000 عندما رفض الإنصياع لأوامر أسياس أفورقي بإخلاء المدينة والإنسحاب منها تجاه مصوع، فقد رد على إسياس بقوله (إن الطريقة الوحيدة التي يمكن للجيش الإثيوبي أن يحتل عصب من خلالها هي العبور فوق جسدي أو جثتي)، وهذه القصه تم تداولها مرار وتعزيزها من عدة مصادرعلى أنها قصة حقيقية حدثت بالفعل، هذا الموقف البطولي جعل من العميد حفون بطلا قوميا، لكنه بالمقابل جعله عدوا مباشرا ودائما لدى إسياس أفورقي، لأن هذا الموقف دليل يتذكره الشعب بأن أسياس هو مجرد إنسان مبتدء عندما يتعلق الأمر بالخطط (التكتيكات) والإستراتيجيات العسكرية.

عيسي أحمد عيسي:

سفير إرتريا الحالي لدي السودان، بدايته مع النضال كانت من خلال عمله كادر في شؤون نتظيم الجماهير حيث عمل تحت إمرة (ودي فتوراري)، عميل سري في المخبارات والأمن، أصبح عيسى مسؤول مكتب الجبهة الشعبية في القضارف ثم كسلا، ثم عمل قنصلا في الخرطوم.

كحساي قبر هوت:

التحق بالجبهة الشعبية بعد تخرجه من الإتحاد السوفيتي في عام 1981م، تم تعيينه في مفوضية التصنيع تحت رئاسة تسفاي قبر سلاسي المعروف أيضا ب(تسفاي تشاينا) وزير الطاقة والتعدين الحالي. تم نقله إلى الإدارة المدنية وتعيينه في ضواحي قوحاين حيث عمل على خلق قاعدة جماهيرية لمقاومة ودي سلاسي قائد المليشيات الأثيوبية المحلي. وبعد التحرير تم تنصيب كحساي رئيسا لشركة ميرينجي لصناعة الزجاج (الشركة متوقفة عن الخدمة حاليا)، وعندما ظهرت مجموعة الخمسة عشر (G-15) وأصبح مسفن حقوص الذي كان حينها حاكما للإقليم الجنوبي أحد الأعضاء الموقعين على وثيقة المجموعة، تم وضع كحساي قبر هيوت حاكما لذالك الإقليم، إنه يماثل مصطفى نور حسين في مدحه وثنائه على إسياس أفورقي إلى درجة أن أسياس قال له مرة (إنك تنفخ وتضخم )، وعندما عجز إسياس عن حل الخلاف بين مصطفى نور حسين والجنرال فليبوس وبدا من الصعب المصالحة بينهما فإن إسياس طلب من كحساي قبرهيوت ومصطفى نور حسين تبادل الوظائف حيث انتقل كحساي إلى إقليم القاش - بركه وذهب نور حسين بعيدا عن فليبوس إلى الإقليم الجنوبي.

كبرئاب:

عضو سابق في فيلق الهندسة، تم تعيينه لاحقا في مفوضية الشؤون المالية رئيسا لما يعرف ببنك الجماهير. وبعد التحرير أصبح إداريا في البنك الوطني حتى تم إزاحة تكئي بيني محافظ البنك من منصبه، فأصبح كبرئاب مدير البنك الوطني بالوكالة.

كبروم دافلة:

التحق بالجبهة الشعبية 1976م، تم إرساله إلى لبنان كموظف مبتدء بعد ان أكمل التدريب العسكري، تم نقله إلى إطاليا لاحقا حيث عمل في إدارة وتشغيل الشركات السرية للجبهة الشعبية وترأس شركة همبول للصرافة وتحويل العملات (حوالة) حتى عاد إلى إرتريا عام 1996م. في العام 2003م أصبح رئيس نظام العائدات الداخلية (طبعا، بعد اعتقال العميد استيفانوس من مجموعة G-15) أظهر كبروم نجاحا في كل الوظائف التي عمل بها حتى تم تنصيبه مديرا للخطوط الجوية الإرترية حيث فشل في عمله بشكل مذهل.

محاري كداني:

المدعي العام الحالي للمحكمة العسكرية في براديزو، التحق بالجبهة الشعبية من إيطاليا عام 1975م، شغل العديد من الوظائف في مختلف الأقسام حتى أصبح قائدا لمعسكر تدريب (إم هميمة). ظل يعمل في وحدات مضادات الطائرات في نقفه حتى انضم إلى الكتيبة 31 وأصبح مفوضا سياسيا للفرقة 96 في جبهة حلحل.
يعرج في المشي، جراء إصابتة في الكاحل (الرسغ) تعرض لها في الخطوط الأمامية. اشتهر بكونه شخص لامع ومتألق.

ملاكي تخلي (ودي فتوراري)

حيث أن تيامي (مقلي) هو شخص يتحرك في الخفاء وتحت أسماء مستعارة، فإن ودي فتوراري يحمل أسماء وعناوين حقيقية في القنصليات والسفارات، ارتبط بالعمليات الخاصة للرئيس، ترك بصمات واضحة في كل من بورتسودان وكسلا و سواكن، في كل الأعمال المشبوهة والإجرامية التي ارتكبتها الجبهة الشعبية في السودان.

شاليكا:

من قدامى المحاربين التحق بالجبهة (عندما كان إسمها قوات التحرير الشعبية) من بورتسودان، تمركز في منطقة نقفه مع القوات المقاتلة لمدة طويلة، حتى تم تعيينه بشؤون الجماهير في عام 1978م، تم وضعه في خانة المهملات منذ عام 2002م لتعاونه مع مجموعة الخمسة عشرحيث قام بالتوقيع على الوثيقة ثم سحب تأييده عن تلك المجموعة موسى رابعة.

نجاش قرماتسيون:

عمل في السابق مع النظام الإثيوبي (الدرق) ثم انشق بعد مفاوضات برلين وانضم إلى الجبهة الشعبية، يشغل منصب رئيس المخابرات العسكرية حاليا. التحق بالجبهة الشعبية في عام1976م، وكان مؤمنا بأهدافها لفترة طويلة، حتى وإن عمل في وظائف بسيطة.

نقوسي قرماي:

التحق بالجبهة الشعبية في عام 1976م، وكان مؤمنا بأهدافها لفترة طويلة، حتى وإن عمل في وظائف بسيطة (تصليح الراديو و اللحام) له طريقة ذكية في الخطابه وهو ماركسي الهوى، طبعا، ارتقي سلم الهرم الوظيفي بسرعة عبر دعم التنظيم له، حتى تم وضعه في الكتيبة المؤللة بوظيفة مهندس ثم في القوات البحرية في نهاية الثمانينيات، يسافر إلى إيطاليا بشكل دائم، لشراء الأغراض، لم يعد متحمسا للجبهة كما في السابق حيث كان يمتدح الجبهة دائما "تنظيمنا، كما يقول"، يبدوا عليه الإستياء من النظام. نقوس قرماى

فليبوس ولدي يوهنس - قائد منطقة العمليات الوسطي:

الرتبة العسكرية لواء، قائد منطقة القيادة الوسطى، عمل سابقا في بركة، تم استبداله ب (ويتشو) عندما كان يعمل رئيسا للأمن. تعتبر الوحدة العسكرية التي تحت قيادتة هي المسؤولة عن كل الإعتقالات التي حدثت في أسمرا وضواحيها ومسؤولة أيضا عن إدارة السجون العسكرية بما فيها عدي أبايتو،ماي سروا، سيرجقا، ماي عداقا وايضا معتقل (الطريق ب) Track B، والأخير هو سجن تحت الأرض تم استخدامه في اعتقال 200 من المواطنيين الذين تم إلقاء القبض عليهم في الحدود أثناء محاولتهم الهروب إلى السودان أو إثيوبيا والآن تم توزيعهم وتشتيتهم ويوجد حاليا في سجن Track B. مجموعة صغيرة من صفوف الحزب، بالإضافة إلى قيادته منطقةالعمليات الوسطى فإن اللواء فليبوس هو مسؤول قوات الدفاع الإرترية في منطقة أكلي قزاي، وبالتالي، فإن العداء بينه وبين مصطفي نور حسين حاكم الإقليم، قد اشتعل مرة أخرى.

ريسي مراخ:

الرتبة العسكرية عقيد، عندما يخاف الشعب من مرحلة ما بعد زوال إسياس، فإن في أذهانهم أشخاص من نوعية مراك هذا، شخص متهور وأحمق وخطير جدا، عندما منح بعض السلطة قام بإعتقال النساء والأطفال ورجال الدين بلا تمييز، مركز قيادته في مصوع حاليا.

رمضان أولياي:

الرتبة العسكرية لواء، كان رمضان أولياي مسؤولا عن قيادة الفرق المؤللة في مرحلة النضال، أما بعد التحرير فقد تم تعيينه سفيرا لدولة إرتريا لدى سوريا كأول مهمة له بعد التحرير، إلا أن السلطات السورية رفضت اعتماده سفيرا لديها، مما قاد إلى سلسلة من المراسلات الدبلوماسية بين البلدين اتسمت بتقليل الشأن بشكل متزايد، ثم أصبح رمضان قائدا للقوات البحرية، تلى ذالك تعيينه في المحكمة الخاصة، يشغل حاليا منصب مفوض مفوضية الشؤون الرياضية الإرترية، شخص كثيرالوساوس و الشكوك، شخص أمين، لقد درج في الواقع على إعادة أي مبلغ مالي غير مستخدم من مصروف النثريات اليومي عندما يكون في رحلة عمل، عدم التعليم و عدم البراعة أكسبه لقب (فاره) وسط محارف (عبارة حريف) الجبهة، مطيع لكل أوامر الديكتاتور.

رمضان محمد نور:

من مؤسسي تنظيم الجبهة الشعبية وأول أمين عام للتنظيم، تأسست الجبهة الشعبية من إندماج ثلاث تنظيمات ساخطة، تتكون من المجموعات الإجتماعية الإرترية التي عانت من الضيم (حسب قولها) داخل تنظيم جبهة التحرير الإرترية هي : مسيحيي المرتفعات (PLF2)، و قبيلة عوبل المسلمة(عوبليين) من منطقة القاش، ومسلمي سمهر منطقة البحر الأحمر (PLF1)، وكانت المجموعة الأخيرة بقيادة رمضان والمرحوم سبي، انتخب رمضان أمينا عاما للجبهة الشعبية عام 1977م في مؤتمر التنظيم، وظل في منصبه حتى المؤتمر الثاني الذي عقد بعد عشر سنوات، وقد عرف الجميع خلال هذه الفترة من هو الرجل الأقوى داخل التنظيم فحتى الصحفيين الذين ذهبوا إلى الميدان لإجراء لقاء صحفي لم يجرو لقاءا مع رئيس التنظيم ولكن مع نائبه إسياس أفورقي.

استمرت هذه الخدعة حتى المؤتمر الثاني للتنظيم عام1987 حينها أخبر إسياس رفقائه بشكل قاطع، يجب على التنظيم أن يلغي منصب نائب الأمين العام، "استمرو إذا شئتم وانتخبو رمضان - لكن أنا لن أكون نائبا له أو لغيره- انتخبوني أنا ولن أحتاج إلى نائب" تلك كانت رسالة أفورقي، في الحقيقة كان أسياس يتدخل في مهام رمضان خلال عمله نائبا له، ولكن في الوقت الذي أراد فيه اسياس أن يكون رئيسا لم يسمح لنائبه المتهور رمضان محمد نور بالتدخل في مهامه، ثم أبعده عن وجهه بتعيينه في قسم العدالة الذي أنشاءه حديثا في منطقة حشكب، بعد التحرير تم تعيين رمضان حاكما لإقليم دنكاليا ثم وزيرا للعدل برفقة أدحنوم (الآن في المنفى) من مجموعة G-15، كوكيل عام، وأخيرا، استقال رمضان من جميع مناصبه في الحكومة والتنظيم خلال المؤتمرالتنظيمي الثالث سيئ الطالع، في الواقع إسياس هو من قال بأن رمضان يجب طرده من الخدمة ولكن تدخل كل من بطرس سلمون وهيلي ولد تنسائي (درع) في الموضوع، وأقنعا الرجل بإظهار رغبته في الإستقالة بحجة كبر السن، ما حدث بالفعل هو: أن درع و بطرس لم يتفقا مع إسياس في موضوع طرد رمضان لأن طرده سيكون حماقة تاريخية ونقطة سوداء ترتكبها الجبهة بحق أحد القيادات التاريخية للتنظيم وسيكون من الأفضل تصوير الأمر على أنه استقالة استندت على رغبة شخصية لرمضان لحفظ ماء وجهه، إنه لأمر مفجع وخيانة غير مسبوقة في الواقع.

إذا، رمضان المسرح أصبح رجلا عاديا بلا مهنة، يستخدمه تنظيم الجبهة الشعبية للديمقراطية والعدالة لأغراض الوجاهة المراسمية في المناسبات، كان مؤيدا لمجموعة الخمسة عشرG-15 عند ظهورها، حيث صرح في لقاء إعلامي له بما يتماشى مع نبرة هذا الموقف إذ قال "التغيير شيئ جيد ولا تنمية بدون تغيير" لكن انسحب بهدوء لاحقا عندما رأى الرياح تعصف عكس اتجاه مجموعة الخمسة عشر.

سبحت أفريم:

الرتبة العسكرية فريق أول، شخص ماكر، انتهازي، جبان، متذبذب، يفتخر بأفكار ميكافيلي لكنه متحدث لقب. طالب سابق في جامعة أديس أبابا، التحق بالجبهة برفقة برونو برهاني قرزقهير، عقبى أبرهه، بطرس سلمون، وغيرهم، كان مفوضا سياسيا بمركز بليقات للتدريب العسكري وبعد ذالك تم تعيينه كمفوض كتيبة حتى المؤتمر الأول للتنظيم حيث أصبح رئيسا لقسم شؤون الجماهير (جماهير)، وبعد الإستشهاد الاسطوري للقائد إبراهيم عافه أصبح سبحت إفريم رئيسا للجنة العسكرية الدائمة وقد غدا بذالك وزير الدفاع الفعلي غير المعلن للجبهة. بعد التحرير كان عمدة مدينة أسمرا ثم وزيرا للصحة قبل خلط الأراق بإعادته إلى وزارة الدفاع وزيرا خلفا لمسفن حقوص الذي استقال من المنصب، وخلال حركة المجموعة G-15 لعب سبحت إفريم دور العميل المزدوج حيث كان يلتقي بالمجموعة ويرفع تقارير يومية لأسياس أفورقي عن تحركاتها ونشاطاتها، تلك هي الخيانة الثانية للرجل، سجلت عليه الخيانة الأولى عندما اشترك في حركة منكع ( حركة إصلاحية نشأت في سبعينيات القرن الماضي وتم تصفيتها) ثم تنكر لها بعد أن اقترب منه إسياس أفورقي.
وبما أن الخائن لا يثق به أحد حتى من استفاد من خيانته فإن سبحت إفريم يدفع ثمن خيانته اليوم " وزير الدفاع" فقط بالإسم، كل القادة العسكريين يتحدثون ويرفعون تقاريرهم إلى إسياس أفورقي مباشرة في تجاوز مخل لمنصب الوزير.

سلمي حسن:

حاكم إقليم عنسبا، ليست معروفه إلى حد ما، تتضمن خلفيتها الشخصية تعيينها مدير الخطوط الجوية الإرترية لفترة وجيزة، كانت بعيدة عن الأضواء لعدة سنوات خلال دراستها في الولايات المتحدة الأميركية.

سمري رأسوم:

مهنته التدريس، ذهب إلى الولايات المتحدة الأميركية وأصبح عضوا في المنظمات الجماهيرية هناك، ومن هناك انضم إلى الجبهة الشعبية في عام 1975م. إنه من الأشخاص الذين يطلق عليهم (المقاتل ذو الرصاصات الاربع) في أوساط المقاتلين، أولئك الذين ذهبو إلى معسكر أم هميمه للتدريب العسكري وأطلقو أربعة رصاصات وبهذا السبب تم صرفهم من الخدمة العسكرية و إعادة تعيينهم في وظائف غير عسكرية. عمل في السودان كمنظم للجماهير ورجل أمن وبقي هناك حتى عام 1991م، تم تعيينه في وزارة الخارجية. ثم سفيرا لإرتريا في الولايات المتحدة الأميركية. تم استدعاؤه إلى إرتريا وعمل في الخارجية الإرترية قسم الشؤون الأميركية. تم تعيينه حاكما للإقليم الأوسط أما الآن فهو وزير التعليم الأرتري.

سنايت أسقدوم (قالا):

التحقت بالجبهة الشعبية في عام 1975م، كانت عضوا في الحرس الثوري، هي الآن رئيس قطاع الإصلاح في السجون الإرترية. حصلت على منحة دراسية في جامعة أسمرا في العم 2002 بتمويل من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي. UNDP.

سيمون قبري دنقل:

التحق بالجبهة 1975م، وتم تعيينه في الفرقة 72 حتى التحرير، وبعد التصفية النهائية والتذويب الذي لحق بالفرقة 72، أصبح رئيسا لعب دورا كبيرا في اعتقال مجموعة الخمسة عشر لشعبة البحث الجنائي ومساعدا لبطرس سلمون.
غير أن عملية الاغتيال التي تعرض لها في أكتوبر 2007 جعلت منه شخصا ضعيفا وعاجزا حيث فقد الفعالية والديناميكية التي اشتهر بها في السابق.

تخلاي كفلاي (منجوس):

الرتبة العسكرية عقيد، قائد وحدات حرس الحدود التابعة لجهاز الأمن الوطني. كل المجموعات المعارضة لحكومتي السودان وإثيوبيا تقع في دائرة مسؤولياته.

تكستي هيلي:

المقاتل الشجاع خلال حرب التحرير تم ترقيته إلى رتبة قائد كتيبه، وبعد التحرير تم تعيينه كقاض بمحكمة الإقليم الأوسط، سافر إلى إيطاليا للعلاج ولم يعد إلى إريتريا وهو الآن في مدينة ميلان-إيطاليا فقد خابت آماله ويبدو أنه لن يعود.

تخستي تسفاماريام (ودي باشاي):

كان عضوا في الكتيبة51 في الثمانينيات، تم تعيينه للعمل بمدرسة الثورة، بعد إصابته وحتى حوالي العام 2000. هو الآن سفير إريتريا لدي إسرائيل.

تكئي رأسوم (بلاتا):

كان سابقا قائد كتيبة في الفرقة المؤللة (آليات) تم تعيينه لاحقا في القوات البحرية مع اللواء رمضان أولياي، يشغل حاليا منصب نائب مفوض مفوضية الشؤون الرياضية التي يترئسها رمضان أولياي.
الرتبة العسكرية لواء، قائد القوات الجوية الإرترية، تزوج من لؤل قبرآب التي ترأس الإتحاد الوطني للمرءة الإرترية

تخلي هبتي سلاسي:

الرتبة العسكرية لواء، قائد القوات الجوية الإرترية، تزوج من لؤل قبرآب التي ترأس الإتحاد الوطني للمرءة الإرترية كان في السابق مسؤولا عن القوات البرية في كرن، تم وضعه كمسؤول لمعسكر ساوا للتدريب، أخذ موقع قائد القوات الجوية عندما تم اعتقال قائدها السابق في عام 2001م (معتقل في سجن إنفرادي منذ ذالك الحين).

تسفالدت:

السكرتير غير الرسمي للرئيس، يعتقد أنه أقوى من رئيس هيئة الأركان يماني(تشارلي) قبر مكئيل والذي بدره يعتقد على أنه أقوى من كل القادة العسكريين، تسفالدت مسؤول من كل الشؤون السرية التي يحشر الرئيس نفسه فيها، ويتحكم بكل شيئ يتحرك داخل ذالك المكتب.

تسفا ألم قايم:

قاض بالمحكمة العسكرية حاليا، هو مدرس من خلال التدريب، انضم إلى الجبهة الشعبية عام 1976م، تم تعيينه بوحدة مضادات الطائرات في الكتيبه المؤللة (آليات) حتى التحرير، يعتبر شخصا مستقل الرءي ومستقيم.

تسفانكئيل قرهتو:

التحق كعضو عادي 1975م (المقاتل ذو الرصاصات الاربع) آخر، تم تعيينه قي قسم شؤون الجماهير (جماهير). خلال الحملة العسكرية الأولي عام1978م كان يقيم في كرن عندما أعيد احتلالها من قبل قوات الدرق، تم إرساله إلى معسكر المعاقين داخل الأراضي السودانية لأنه كان يواجه صعوبات في السمع، عمل في قسم المناهج الدراسية بوزارة التعليم حيث ظل هناك حتى تم نقله إلى جنوب إفريقيا سفيرا وهناك قام بتنفير طلبة الجامعات الإرتريين هو الآن سفير إرتريا لدى المملكة المتحدة - لندن.

تولدي قلاتي:

عمدة/محافظ للإقليم الأوسط. التحق بالجبهة الشعبية في العام 1975م أصبح سائقا في قسم النقل والمواصلات تم أصبح مسؤول إقليمي لعمليات النقل. وأخيرا تم تعيينه في بحرية الجبهة الشعبية عام1980م وحتى 1995م حيث تم تعيينه مدير خطوط الملاحة البحرية الإرترية. في العام 2007م أصبح عمدة الإقليم الأوسط، لم تسجل عليه أي تصرفات سيئة على الأفل هذا ما يعتقده الناس وهو معروف بأنه شخص ملتزم لا يشرب الكحول ولا يذهب إلى الحانات أو أي أماكن أخرى.

سقريدة:

حاكم إقليم شمال البحر الأحمر، منحت هذا المنصب بعد تجميد اللواء موسى رابعة الذي اتهم بمغازلة مجموعة الخمسة عشروقع خطاب ثم تنكر له. سقريدة هي عضو سابق في اتحاد المرأة تشغل منصب عمدة مصوع بالإضافة إلى منصبها حاكما للإقليم.

تسيقو فسهايي:

انضم إلى الجبهة عام 1975م وعمل كل فترة نضاله وحتى التحرير تقريبا في وحدة الأمن والمخابرات (الكتيبة 72)، عين لفترة وجيزه في قسم الشؤون الدينية، لكنه عاد إلى مجال التجسس حيث أقام له مكتبا عاديا لا يتميز بشيئ أمام فندق نيالا.

ودي لبسو:

الرتبة العسكرية لواء، إنه وتشو آخر، لكنه يتميزبأنه لا يستغل بطولاته كما يفعل وتشو، هو دائما الرجل الثالث في الجبهات، بعض كبار الجنرالات يعطونه الفرصة لمشاركتهم في نشاطاتهم الإجتماعية فقط عندما يتعلق الأمر بالترفيه، عندما اخترقت القوات الإثيوبية الجبهة الغربية خلال الحملة الثالثة، تم وضعه في خانة المهملات لفترة وجيزة، ثم عين كرجل ثالث بالمحكمة الخاصة. لقد تدهورت صحته أخيرا يقضي أيامه في مصوع.

ودي لقي:

الرتبة العسكرية عميد، شخص مهذب، لكن قل أن تجده في حالة وعي من شدة تناله للحكول. يبدو أن العظمة قد عبرته إلى غير رجعة، كان جنرالا حتى أيام (المعلومات والمناقشات).

ولدو قبر كداني (ودي روما):

التحق بالجبهة الشعبية عام 1975م وتم تعيينه في فرقة المدفعية، نقل إلى الكتيبة 72 حيث خدم هناك حتى التحرير، هو الآن نائب العميد أبرهة كاسا، قائد الأمن الوطني.

ولدو قيرسوس (باريا):

الرتبة العسكرية عقيد، فني مضخات الأنابيب (بالخبرة وليس الدراسة)، التحق ولدو بالجبهة الشعبية في 1976م، وبحلول العام 1985م أصبح مسؤولا عن فرع من فروع مفوضية النقل التي كان يرئسها المرحوم أحمد بالخير. عمل باريا في مستوايات مختلفة في أم هميهة، عقيت، مرافيت، سواكن وهمبول، تم نقله إلى الفرقة المؤللة ليعمل هناك في ورشة صيانة الدبابات بمنطقة إيتارو.

بعد التحرير بفترة وجيزة تم تجميده ففتح حانة (بار) أدارها لفترة، وأثناء الحملة الثانية عام 1999م اقترب منه ودي ماكي الذي كان مسؤولا عن ورشة صيانة تابعة لوزارة الدفاع في قانيو وعرض عليه الوظيفة.

وبسرعة حظي ولدو بإهتمام إسياس أفورقي ولمدة ست سنوات حتى العام 2006 كانا قريبين جدا من بعضهما حتى تحدث الناس بأن ولدو هو الشخصية رقم (2) في إرتريا، عمل ولدو على تثبيت مكتبه في منطقة عشه قولقول. وتمكن من اجتذاب كل المعدات التابعة للوزارات حتى بدا المكان وكأنه مصنع للسيارات و الناقلات والمعدات الثقيلة، تمكن ولدو من التحكم حتى بالاشغال العامة وحتى صيد الأسماك، كان يسافر إيطاليا كل أسبوعين بأعذار واهية، شقيقه هو الوكيل الذي يستلم العمولة عن الأغراض التي يقوم باريا بشرائها. ولدو باريا هو شخص سادي (يتلذذ بتعذيب البشر)، فالعقاب الذي يوقعه بالمقصر أو من يرتكب أي جريمه هو وضعه داخل الحاويات يأمر قائلا (آب كونتينر إيئتوو) أي "أدخلوه في الحاوية" لقد عمل على جذب مصادر القوة والسلطة في يده، ليس له نائب ولا رؤساء أقسام في تلك البيروقراطية الواسعة التي يديرها، فيما يتعلق بمزاملته أسياس أفورقي (بالتأكيد ليست مبنية على مسماه الوظيفي) ولدو هو شخص مساوي أو متفوق على أي قائد أو أي وزير. عندما يريد الوزير أو الجنرال الوقود، فليس هناك خيار أمامه/ها إلا الذهاب إلى ولدو باريا لتسول الوقود. التحق بالجبهة الشعبية في 1976م، تسلق السلم الوظيفي بسرعة كبيرة حتى أصبح رئيسا لجميع ورش.

يماني بادو:

التحق بالجبهة الشعبية في 1976م، تسلق السلم الوظيفي بسرعة كبيرة حتى أصبح رئيسا لجميع ورش الصيانة، ثم أصبح نائبا لمدير المواصلات والنقل تحت إشراف الراحل أحمد بالخير، زعم بأن يماني اتهم ضمنا بالضلوع في فضيحة فساد ضمن مجموعة من الكوادر في قسم النقل والمواصلات. حكم عليه بالسجن خمسة سنوات وبعد إطلاق سراحه أصبح عقيدا في الجيش بل صار مديرا للسكك الحديدية الإرترية والتي ما زالت تتألم.

يماني فسهايي برهي (ودي ريجؤو)

ألتحق بالجبهة الشعبية عام 1975م وعمل في الحرس الثوري حتى التحرير، وبعد نهاية الحرب الحدودية مع إثيوبيا أصبح مسؤولا عن الدفاع المدني وبدء بمضايقة الشعب واعتقالهم، وفرض حظرا على الحانات (البارات) اكتسب سمعة سيئة للإجراءات العقابية المفرطة التي كان يوقعها. يحكى أنه اعتقل ذات مرة مسؤولا كبيرا وجد معه امرءة داخل سيارة متوقفة. تم ابتعاثه في دورة تدريبية إلى الإنتربول (البوليس الدولي) في أوروبا، وعند عودته من هناك تم اعتقاله بتهمة الإتصال بالسي أي إي (المخابرات المركزية الأميركية)، حكم عليه بما يعرف بلغة الجبهة الشعبية( حكم الموت أو الحيات)، بطريقة ما، نجا من الإعدام بل وأعطي وظيفة لا علاقة لها بالموضوع في مكان ما داخل المكاتب.

يماني فسهايي ميتلكي:

عضو قديم في قسم التدريب العسكري، وأصبح في وقت لاحق رئيس الحرس الشخصي في مكتب الرئيس. قتل في كمين نصب له في العام 2006-2007 بالقرب من هيكوته. يماني فسهايي

يماني قبرآب (منكي):

التحق بالجبهة الشعبية عام 1970م من الولايات المتحدة الأميركية، نذر نفسه للمذهب الماركسي-اللينيني، كان يماني محبا للكتب وبالتالي تم تعيينه في قسم الأخبار والدعاية الإعلامية حيث تمكن من جذب اهتمام إسياس أفورقي الذي أراد وضعه في طريق الأرتقاء الوظيفي السريع، كان ذالك يتطلب من يماني ميزتين اثنين في الجبهة الشعبية في السبعينيات والثمانينيات (1) الإنتساب إلى "التنظيم السري" حزب العمل (2) الترشح والفوز في اللجنة المركزية، نظريا الذراع التشريعي للجبهة الشعبية، أما الأخير فكان يراوغ بأن ذالك يتطلب موافقة الجنود، تم انتخاب يماني لتمثيل المقاتلين في المؤتمر الثاني للتنظيم عام 1987م والحقيقة الفاجعة هي أن الأمين محمد سعيد ظل يطلب تكرار عد الأصوات حتى أدرك أخيرا كيف تسير الأمور في الواقع، وهناك، تم ترشيحه لعضوية اللجنة المركزية وحصل على الأصوات الكافية لضمان حصوله على عضوية اللجنة المركزية. وهكذا صعد يماني إلى منصبه الحالي مستشار الرئيس والمدير الأيديولوجي للحزب الحاكم والأب الذهبي أو عميد شباب الجبهة الشعبية للديمقراطية والعدالة.

يماني قبريمسقل (تشارلي):

انضم إلى الجبهة الشعبية من لندن1991 اشتهر بالذكاء تم وضعه في مكتب الجبهة الشعبية ثم في مكتب الأمين العام، إنها نفس الوظيفة التي ظل يشغلها سواءا أصبح إسياس أمينا عاما أو رئيسا، يماني قبر مسقل هو من يكتب كل التصريحات والخطابات التي تحمل ختم مكتب الرئيس أو وزارة الخارجية (يحاول إسياس الكتابة بنفسه ولكنه يعجز عن التعبيرالذي يمنح الإحساس).

يماي تسفاي:

التحق بالجبهة الشعبية في 1976-1977م بعد أن اختلس بعد الأموال من البنك، حيث كان يعمل كموظف محاسب تم تعيينه في الكتيبة 72 وحدة التخابر العسكرية، تم نقله إلى السودان في 1985م وظل هناك حتى التحرير،و بعد التصفية النهائية والتذويب الذي أصاب الفرقة72، أصبح مديرا للبنك التجاري الإرتري.

Top
X

Right Click

No Right Click