من هو أسياس أفورقي؟

بقلم الأستاذ: لهيب

تاريخ الميلاد: 2 فبراير 1946 "أسياس أفورقي" نصراني الديانة، ينتمي عرقياً إلى أقلية "التيجراي" التي ينتمي لها حليف الأمس

له "مليس زيناوي" والذي يعود بدوره إلى أصول إريترية من ناحية الأم. تخرج "أسياس" في كلية الهندسة جامعة أديس أبابا.

أسياس أفورقي

إسـَياس أفـْوِرقي Isaias Afewerki (بالتگرينيا: ኢሳያስ ኣፈወርቂ) ولد 2 فبراير 1946، هو رئيس إريتريا الأول والحالي، منذ حصول إريتريا على إستقلالها من إثيوپيا عام 1993. قبل ذلك، كان قائد الجبهة الشعبية لتحرير إريتريا، وهي حركة مسلحة حاربت من أجل الاستقلال الإريتري.

الحياة السياسية:

إلتحق إسياس أفورقي فى عام 1966 م بجبهة تحرير إرتيريا التى إنطلقت فى العام 1961م بقيادة حامد عواتي بالرغم من تحفظاته على أنهم يريدون ضم إريتريا إلى الجامعة العربية، تلقي تدريباً عسكريا في الصين في نفس العام. في 1970 ساهم في تأسيس الحبهة الشعبية لتحرير ارتريا، ولكنه ما لبث أن إنضم إلى الجناح المنفصل عنها عام 1972م بإسم قوات التحرير الشعبية الإريترية بقيادة عثمان صالح سبي، وانشق أفورقي فيما بعد ليكوّن الجبهة الشعبية لتحرير إرتيريا فى عام 1977م مع مجموعة من الأصدقاء والمقربين من بينهم رمضان محمد نور الذى أصبح الأمين العام لها فيما أضحى أفورقى نائباً له، ولكن بعد مرور عام ٍ واحد ٍاستطاع أفورقى أن يزيح الأمين العام لينفرد بقيادة الجبهة الشعبية التى يتكون جيشها المفصلي من أبناء المرتفعات وهم الإرتريون المسيحيون ويتركزون فى (سراي ـ أكلوا قـُزاى ـ وإقليم حماسين مسقط رأس أفورقى وغيرها من المناطق).

بعد أشهر قليلة من إستقلال إرتيريا عن إثيوبيا فى مايو 1991، بدأ إسياس أفورقي فى إبعاد وتصفية المعارضين بما فيهم أصدقاء ورفقاء السلاح وقت النضال من أجل الاستقلال.

بعد تسلمه السلطه تحول من مناضل إلى دكتاتور يمارس كل أنواع الظلم والقهر ضد الشعب الارتري. ينتقد السيد أفورقي باستمرار لفشله في تطبيق الديمقراطيه في ارتريا. فالانتخابات الرئاسيه التي كان مقرر عملها في 1997 لم ترى النور ابداٌ؛ ليتربع اسياس على سده الحكم لما يقارب عقدين من الزمان. وفي ارتريا حزب واحد هو الحزب الحاكم، كما ان حكومته تهاجم كل المعارضين وتمنع الصحافه الحره.

سياسته مع الدول العربية وإسرائيل:

الرئيس أفورقي مع رئيس وزراء إسرائيل شيمون پـِرِس في بدء لقائهما في 5 فبراير 1996. صرّح أفورقي أكثر من مرة أن إسرائيل قد هزمت العرب بمفردها، مما يوحى حسب زعمه أنه أيضاً يستطيع هزيمة من حوله إن تجرأ أحدٌ عليه، سواءً من العرب أو الأفارقة، وقد نقلت طائرة عسكرية إسرائيلية أفورقي إلى إسرائيل عندما أصيب بالملاريا مفضلاً إياها على كل الدول التى ساندته وأمدته بكل ما إحتاج إليه أثناء النضال ضد إثيوپيا قبل الإستقلال. كما نقلته طائرة عسكرية إسرائيلية مرة أخرى للعلاج من إسهال حاد.

تدنى الحالة الاقتصادية في إريتريا:
لا زال الشعب الإرتيري يعانى الفقر والبطالة والمرض شأنه شأن معظم القارة الإفريقية ثم يُضاف إليها التجنيد الإجباري والأحكام العرفية الضمنية.

معسكر ساوا:
فيما يختص بمعسكر ساوا الشهير، فقد أشيع بوجود الكثير من التجاوزات الصحية والإنسانية فيه، وتم نقل المعسكر إلى منطقة بعيدة من الحدود السودانية وذلك على إثر تزايد معدلات هروب مجندي الخدمة الإلزامية إلى السودان وإثيوبيا.

وسوف يتم تحويل الموقع الحالي لمعسكر ساوا إلى مدرسة مهنية فيما تقرر إنشاء معسكر بديل في منطقة معتر، على 20 كيلومتراً عن مرسى قلبوب بالساحل، التي تشح فيها مياه الشرب مما يتوقع أن يؤدي ذلك إلى مخاطر عديدة وسط السكان المحليين ومجندي الخدمة العسكرية.

وتم البدء في إنشاء المعسكر الجديد والذي سيقام في صحراء قاحلة تبعد 40 كيلومتراً عن المناطق المأهولة بالسكان.

يمارس نظامأسياس أفورقي العديد من الممارسات غير الشرعية تجاه المهاجرين الارتريين في بلدان المهجر من ضرائب وإتاوات مالية تحت مختلف الأسماء والمبررات كنسبة ال3% التي يفرضها علي المغتربين كضريبة دخل فردية، وفيما يلي نورد بعض أهم النقاط من تلك الممارسات.

من لا يوفي بما يفرض عليه من تلك الضرائب أو التبرعات يحرم من تأشيرة الدخول الي البلاد ومن خدمة البريد والتراسل مع ذويه بالداخل. أيضاً من عقوبات السبب المذكور في النقطة أعلاه الحرمان من تجديد الجواز إذا كان جوازهم ارترياً.

هاجرون ذوو الأصل الارتري ممن يتمتعون بجنسية بلدان المهجر تصادر ممتلكاتهم في ارتريا ويمنعون من استثمار أموالهم فيها كما يحرمون من حقهم في ميراث أقاربهم هناك. من لا يدفعون ضريبة ال3% يتعرض أقاربهم في ارتريا للاعتقال والطرد من العمل أو من الأرض.

Top
X

Right Click

No Right Click