تقرير الأمسية الأدبية بغرفة المنبر الارتري للحوار الحر تحت عنوان التايتنيك الارترية تبحث عن مرفئ

إعداد: فريق ادارة المنبر الارترى للحوار الحر

مدخل: تعميماً للفائدة ونقلاً للقارئ الكريم الذى لم تتح له فرصة الحضور والمشاركة فى الأمسية الأدبية

التى أقيمت بغرفة المنبر الارتري للحوار الحر بتاريخ 2012/1/19م نحاول عكس مادار بالأمسية بشكلٍ موجز ومختصر وهى خطوة نريدها عبرها توثقياً لكل نشاطٍ تقوم به غرفة المنبر الارترى الحوار الحر بالبالتوك:

ملخص: بدأت الامسيه بمقدمة عن الادب ودوره الريادى فى اشعال جذوة الثورة والنضال وصنع الانتصار، وايضا لجؤ الارتريين الى الادب لاسترداد الحقوق وتوحيد الصف. وكذلك عن دوره فى اشباع الروح وملامسة الاشواق، وايضا تم تناول دور المنبر الارتري للحوار الحر ورسالته الاعلاميه التى نشأ من اجلها والاهداف التى تمت صياغتها من قبل الادارة فى توثيق وابراز ماجادت به قريحة المبدعين من ابناء الوطن الغالي وتحفيز وتشجيع الكتاب والشعراء فى مواصلة الانتاج الابداعى، ومن ثم تم تقديم الضيفين عبر الاعمال التى قاما بهما ودورهما فى ارثاء الادب الارتري ونشاطهم عبر الصحف العربيه والعالميه ومن ثم تم تقديم مختطفات من سيرتهم الذتيه.

وكانت الامسيه فى تدور حول محورين:

1. المحور الاول يتعلق بالكتابة والاعمال الادبيه وكان يجب على التساؤلات والمداخلات الاستاذ الروائ ابوبكر حامد كهال.

2. المحور الثانى كان يتعلقا بالهوية الثقافيه والتداخل الاجتماعى والسوداتيريه وكان يجب على المداخلات والاسئلة الكاتب المتخصص فى هذا الشأن الاستاذ محمد جميل احمد.

وبعد ذلك تداخل الضيفين بتحيه الحضور وتمهيدا للامسيه ببعض المداخلات المقتضبه وكذلك كانت مداخلة اخرى من الاستاذ الشاعر محمد محمود الشيخ (مدنى) وكان ضيف شرف فى تلك الامسيه، ومن ثم اتيحت فرصة الاسئلة للجمهور. فكانت الاسئلة والمشاركات هادفة وكذلك شارك الاستاذا محمود لوبنت ببعض الاسئلة وقد صادف فى تلك الامسية حضور المناضل رفيق الثورة الارتريه اللوء معاش عبد الناصر عبد الحميد يوسف الذى كان بمنظمة التحرير الفلسطينيه بقيادة الشهيد ياسر عرفات مسؤلا من الملف الارتري وربطته علاقات اخوية وميدانيه مع قادة جبهة التحرير ووصل الى الغرفة عبر الاعلان الذى اطلع عليه بسودانيز اون لاين وشارك بمداخلة اعاد الاستاذ محمد مدنى وكل من كان بالغرفة الى فترة الكفاح المسلح وذكرياته مع جبهة التحرير الارتريه والقيادات السياسيه حينها وترحم على الشهداء والابطال الذين كانت تربطهم به وشائج الاخاء والنضال وقد ذكر انه يعرف ارتريا بمنخفضاتها ومرتفعاتها وشواطيئها وسهولها..

لقد كانت مداخلته مداخلة العارف بتفاصيل ساحتنا الارتريه.

ومن ثم توقفت الامسيه قليلا لاخذ قسطا من الراحة وكانت هناك بعض المشاركات الشعريه فى فترة الاستراحة وعلى راسهم الاستاذ محمد مدنى والاستاذ محمود لوبنت والاستاذ صالح انجابا ومن ثم بعد ذلك تم استئناف الامسيه بتكريم الضيوف عبر فقرة خاصة واهدائهم دروع تذكاريه كلا من الاستاذ محمد محمود الشيخ مدنى والاستاذ محمد جميل والاستاذ ابوبكر حامد كهال لمساهمتهم الادبيه وكان ذلك باسم ادارة المنبر الارتري للحوار الحر وقد شاهد الحضور تلك الدروع عبر الكميرة الحيه من خلال الرووم. واشاد الحضور بتلك المبادر الفريدة التى تعكس اهتمام ادارة المنبر بالاداب والكتاب وتشجيعا للمبداعين وتحفيزا لهم حتى يحققزا المزيد من الانجاز.

ومن ثم تم استئناف الامسيه وكانت بعض المداخلات والاسئلة من قبل الحضور الى ان وصلنا الى ختام الامسيه.

واليكم المقدمة فى تلك الامسيه:

إن الأدب الإرترى فى كل مراحله كان ومايزال الملاذ الذى نلجأ إليه فى إسترداد الحقوق ونشعل عبره جذوة الثورة النضال ونصنع الحماس والانتصار. ومن خلاله نروى ظمأ الروح ونلامس اشواقها وعبر الادب نبنى جسورا للتسامح والمحبة والوئام.

وحينما اختار المنبر الارتري للحوار الحر عنوانا لهذه الامسيه (التايتينك الإرترية تبحث عن مرفىء) كان الاختيار بعناية وتركيز فبالأدب نريد أن نلملم شعث أمةٍ تفرقت! وبالأدب نريد أن نعيد اللٌحمة الوطنية التى تعرضت لشرخ وإهتزاز. وبالأدب نريد أن نبنى وطناً يسع الجميع.وعبره نريد ان نؤسس لمجتمع ٍ يتسامى فوق الجراح ونغرس معانى المثاليه فى حب الأخر والإحترام المتبادل. وعبر الادب نحاول طى صفحة الاحزان لما فيه من التباريح والجروح التى عكرت صفوة شعبٍ و حرمته فرصةً العيش الكريم والحلم بما هو جميل فى أرضه وموطن أجداده، ونحاول عبرالادب لنثقب نافذة امل وتفاؤل ونبنى لحاضر ومستقبل مشرق للانسان الارتري الذى لفظه وطنه ويبحث عن ملاذ.

وإرتكازاً على تلك المبادىء والاهداف التى رسمناها عبر المنبر الارتري للحوار الحر قطعاً سوف تتكامل لوحة الفن والابداع مع محاور ولقاءات قادمة ان شاء الله مع أدباء وشعراء ورواة وساسه من أبناء الوطن الغالي الذين انقطعت بهم السبل فى المهجر ويكتوون بنار الغربة والحرمان، فهذا عهدا قطعته ادارة المنبر الارتري للحوار الحر حتى تجمع مكنوناتهم وما جادت بهم قريحتهم من الفن والابداع عبر جميع الوسائل لنرسم بهم وعبرهم وطنا جديدا يحمل الاشواق والامال ويتيح فرصة المشاركة للجميع بعيدا عن روح الإقصاء والإبعاد.

فإن البحث عن احد صناع الابداع والادب الرفيع ذات القيمه الجماليه فانه امرا شاقا للغاية، ولكن باصرارنا وعزيمتنا سنبلغ ما نريد وطموحنا ان نبلغ الثراء والثريا.

فعبر هذه الأمسية الأدبية نستضيف عمالقة فى الأدب بأنواعه، لقد نالوا أوسمة فى بلاد المهجر وحصدوا الجوائز فى المسابقات والمحافل الدوليه ولهم الفضل فى تسليط الضؤ على قضايا شعبنا وثقافته وتمسكوا بعراقة إنتمائهم لهذا الشعب العظيم وكانوا سفراء المفردة فى فضاء الابداع، وبما أن معظم منتوجهم الفنى والأدبى فى بلاد المهجر، فان المشاعر الجياشة التى تنبع من تلك الاحاسيس إنعكست مدراراً على ما يقدمونه من ادب واعمال فنيه رائعه. وعبر هذا اللقاء نحاول نرتشف قهوة المساء تحت ظلال خيمة اللجؤ على ارض تونس الخضراء لنعانق الابداع الذى خرج من رحم المعانة مع كاتب رؤاي شق طريقه للصحف العربيه والمحافل الدوليه فحصد الجوائز والاوسمة وانتج اعمال ادبيه رائعه ذات رونق جمالى رفيع فكانت تيتانيكات افريقيه، ورائحة السلاح، ولؤلؤة البخت، ورجال بعد الاعدام وغيرها من الاعمال الرائعه وهناك اعمال تحت الطبع قمر سجين وسفر النحس.

ومن ثم نحلق الى صحراء الجزيرة العربيه لنبحث عن قامة ادبيه اخرى تحت ظلال خيمة الهوية الثقافيه لنرتشف معها فنجان البركة الاخير من قهوتنا الارتريه ذات النفحات الأدبية المشحونة بمشاعر الغربة والحنين عبر مراسي المفردات التى رسمها ضيفنا وهو مرتديا جلباب السوداترية شاقا الصحراء وعابر عرض البحر خرج مبللا والملح يتساقط من جلبابه كالدرر فى الضفة الاخرى من شاطئ البحر الاحمر واستقر به المقام هناك حيث العمل والاقامة. لم يركن الى رفاهية الحياة ومتعتها بل حمل اصالة الانتماء عبر نسج الرواية فى جمال الحروف ونسق الكلمات ونحت اسمه فى لوحة الصحف العربيه المختلفة وحصد الجوائز والاوسمة فكانت اعماله كثيرة ومنها رواية بر العجم ومجموعه شعريه بريد الحواس وتحت الطبع كتاب اسمه احداق النرجس.

فضيفانا فى هذه الامسيه قلمين وقلبين احتويا مضمون الابداع التقاء المكان والزمان في قالب انساني رائع حيث اصطحب كليهما الانسان في قلمهما ونفخ في ريشتهما نكهة تحمل معانى الوطنيه:-

هما الاستاذ الكاتب الرؤاى ابوبكر حامد كهال والإستاذ الكاتب الرؤاي/ محمد جميل نلتقيهم عبر فضاء البالتوك ونحن على ثقة بأنهم سوف يمنحوننا متعة الحضور وإشراقاته عبر إرتشافنا لما جادت به قريحتهم الشعريه وريشتهم الراؤيه ونظرتهم النقديه... فالى مقطفات من سيرتهم الذاتيه

* الاستاذ محمد جميل احمد:

لقد نال جائزة تقديرية في مسابقة الصحافة العربية بمنتدى الإعلام العربي ونادي دبي للصحافة العام 2010.

وايضاً حائز جائزة تقديرية اخرى عن رواية: (بر العجم) في مسابقة جائزة الطيب صالح للإبداع الروائي بالخرطوم ـ 2005

وله مطبوعات ومن بينها رواية (بر العجم) عن (دار الحصاد) السورية في العام 2007م وايضا مجموعة شعرية بعنوان: (بريد الحواس) عن النادي الأدبي بالجوف عام 2011 (المملكة العربية السعودية) وهناك بعض الاعمال تحت الطبع ومن بينها الفكر الإسلامي المعاصر: الآيدلوجيا والتأويل ـ وهو مقالات نشر معظمها بصحيفة الحياة اللندنية وايضاً كتاب: (أحداق النرجس) ـ في النص والهوية الجمالية ـ نقد

* الاستاذ ابوبكر حامد كهال:

مهتم بالأدب والثقافة، التراث، اللسانيات. والأدب الشفهي الأرترى.

كتب الشعر والقصة القصيرة والرواية والسيرة.

صدرت له رواية تيتانيكات أفريقية الصادرة عن دار الساقي - بيروت، جاءت ضمن قائمة الكتب الأكثر مبيعاً.

تم تكريمه في دورة 2011 لمهرجان ربيع سبيطلة الدولي - تونس. وهذا المهرجان يقام كل عام ويكرم فيه الادباء والمثقفيين.

تحصل على شهادة تقدير وتكريم من دار الثقافة بمدينة بنقردان - تونس. ونال شهادة تقدير وتكريم من فرع الهلال الأحمر التونسي ببنقردان بمناسبة اليوم العلمي للاجئ صدر له رائحة السلاح - رواية، عن منشورات المؤتمر - ليبيا 2001م.

وايضا صدر له لجيلاني طريبشان - القصيدة الإنسان، سيرة وذكريات (عن الشاعر الليبي الراحل الجيلاني طريبشان) 2004 م. وايضاً بركنتيا - رواية، عن منشورات مجلس الثقافة العام. ليبيا 2006م. ايضاً صدر له تيتانيكات أفريقية - رواية، دار الساقي - بيروت 2008م.

وله مخطوطات لؤلؤة البخت - رواية و رجال بعد الإعدام - رواية. وقرصان خليج عدن - رواية. و جئزيات - دراسة في اللسانيات. ز عونا - سيناريو سينمائى طويل.

و شموس الحنطة. شعر و ماسح الواجهات، مجموعة قصصية.

وله تحت الطبع قمر سجين. ديوان شعرى. و سفر النحس - رواية.

وفى قيد الإنجاز دراسة في الحكايات الشعبية الإرترية. وسلطان و كبيرى - كل البدايات.

Top
X

Right Click

No Right Click