حوار مع المناضل حسين خليفه رئيس جبهة التحرير الارترية
أجرى الحوار: الجبهة نت
• الجبهة لها طقساً خاصاً للاحتفاء بالاستقلال لأننا أول تنظيم حلم به.
• نظام اسياس معروف بانتهازيته ومراوغاته في ملفات دول الجوار.
مواكبة للأحداث المتسارعة في منطقتنا والتحولات السريعة لبعض مواقف أنظمتها، وبهدف الوقوف بعمق على الموقف الاخير المعلن لنظام إسياس الدكتاتوري من الحرب الدائرة في اليمن الشقيق إلتقى موقع الجبهة نت مع المناضل حسين خليفه قائد جبهة التحرير الارترية في حديث استجلاء لحقيقة الوقائع والأحداث على صعيد الواقع الارتري في الداخل بعد الخطوة التي أقدم عليها نظام اسياس المخادع فيما يتعلق بالأحداث التي مازال يشهدها اليمن، كما تناول الحوار التطورات الجارية على ساحة المعارضة الوطنية والمستوى الذي يجب ان ترتقي إليه تحقيقاً لأهدافها العاجلة والملحة في اقتلاع النظام الدكتاتوري من ارتريا ووضع نهاية حاسمة لمعاناة شعبنا التي دخلت هذا العام في فضاء الربع قرن من الدمار الممنهج الساري في كل مفاصل البلاد ومناحي حياتها.
نبدأ من مناسبة الاستقلال التي بعامها الرابع والعشرون قبل أيام ؟
هي مناسبة تاريخية عظيمة حققتها إرادة وطنية عميقة لشعبنا الذي قدم فيها الغالي والنفيس على مدى ثلاثين عاماً، ونحن في جبهة التحرير الارترية يحق لنا أن نضيف لهذه المناسبة طقساً خاصاً لأننا كتنظيم أول من حلمنا بهذا اليوم وقدمنا في سبيل الوصول إليه أرواحاً ودماءً عزيزة على شعبنا ابتداءً من قائد ومفجر الثورة الشهيد حامد إدريس عواتي ولغاية هذا التاريخ ما زلنا مشاريع نضال واستشهاد في سبيل اقتلاع الدكتاتورية من بلادنا، لأننا على يقين ان شعبنا الباسل والحر لن يرضى بالذل والهوان بين براثن أي عصابة تتنكر لشهدائه وعطائه والثر الذي قدمه مهراً لحريته من العبودية والذل تحت قوى العدوان والظلم، وإذا كنا قد رفضنا من قبل قهر الاستعمار الأجنبي فمن غير الممكن ان نقبل أو نذل تحت حكم جائر وظالم وناكر للحقائق وعدو لشعبنا. من هنا أقول أن نظام إسياس قد نأي بنفسه عن الأهلية التي تمكنه من الاحتفاء بالاستقلال الوطني بعد ان اختار مضمار معاداة الشعب وتدمير حياته وإجباره على مغادرة أرضه ودياره ليصبح طريدة لعصابات الاتجار بالبشر ومهالك البحار والصحاري.
رئيس العصابة في اسمرا كان قد أعلن في مناسبة الاستقلال عام 2014م أن البلاد تحتاج الى وضع دستور، ورغم إطلاق هذه الفرية بعد ثلاثة وعشرين عاماً من الاستقلال كان مثير للاستهجان، إلا ان بعض الأطراف الارترية كانت تتوقع إعلان شيئ مما يمت بصلة للدستور ؟
ما كان ينبغي لأحد أن يتعاط مع مثل تلك البالونات الدعائية التي تفبركها في العادة قنوات خاصة في أجهزة مخابرات النظام بهدف الإرباك وإحداث التصدع في الشارع العام الارتري بهدف تمزيقه الى كتل تتوزع بين مصدق ومكذب ومحتمل هذا وذاك من النتائج، هذه الألاعيب هي في تقديري استهتار بالرأي العام الارتري سواء في الداخل أو الخارج، إذا كيف يمكن لنظام لطخ كل مراحل حكمه بجرائم وجراح عميقة في الكيان الارتري أرضا وشعباً أن يشرع قوانين ؟ على من سيطبقها ؟ هل من المنطقي ان يشرع نظام يطالب الشعب بمحاكمته ومحاسبته بالشرائع والقوانين الدولية بعد ان أرتكب من الممارسات والجرائم ما ارتكب في ظل غياب أي قانون أو دستور في البلاد لأربعة وعشرين عاماً ماضية، قانوناً أو دستور يحاصر ويحد من سياسة القمع والقهر التي استمرأها وهي البضاعة الوحيدة التي يحسن التعامل بها ؟ أنا أقول هذا النظام لا يؤمن بأي شريعة لا وضعية ولا سماوية فهو نظام صمم على القبضة الواحدة، ومن اجل ديمومة هذه القبضة أقدم إسياس على تصفية كل القيادات والكوادر التي كانت معه في تنظيمه قبل التحرير وبعده، وحتى اذا قدر له أن يستمر ويفكر في وضع تشريع فسوف يكون تشريعاً غير قانوني لأنه سيكون مفروضاً ومنقوصاً لم تصغه إرادة الشعب بكامل قواه الاجتماعية والسياسية.
ننتقل لمحور آخر ونتحدث حول الموقف الأخير الذي اتخذه النظام بعد عاصفة الحزم في اليمن، ما هي قراءتكم للتحول الذي بدا عليه النظام إزاء علاقاته الإقليمية ؟
معلوم لدي الجميع ان النظام الارتري غارق حتى اذنيه في معظم الصراعات والأزمات المثارة في دول الجوار، وبالنسبة لليمن فمعلوماتنا الميدانية الموثقة على الأرض تؤكد أنه مغذي رئيسي للصراع والاحتراب اليمني اليمني، وأشرنا عبر العديد من التصريحات والبيانات أن تنامي العلاقة بين نظام اسياس وإيران منذ سبتمبر عام 2009م قد تطورت وخاصة خلال الأعوام الثلاثة الماضية الى مستوى خطير حيث تحولت الأراضي الارترية سواء في المرافئ الارترية المتعددة على طول الساحل من الجنوب الى الشمال أو في العمق الارتري الى قواعد وميادين تدريب وتأهيل للمليشيات الحوثية التي يتم إعدادها على أعلى مستوى من ضباط بجنسيات مختلفة ويضخوا الى الساحة اليمنية كعصابات متخصصة تدير الحرب والتخريب في اليمن، والمثير في الأمر أن اسياس قد حول الأراضي الارترية الى رأس حربة إيرانية متقدمة تمكنها من استهداف الدول العربية السنية المتاخمة للحدود الارترية مثل اليمن والسعودية والسودان عبر تأهيل عصابات شيعية مثلما حدث في اليمن لزعزعة أمنها واستقرارها الداخلي وأمنها الحدودي.
إن موقف النظام الارتري ولعبه لهذا الدور العدواني الخطير في منطقة القرن الإفريقي والمدخل الجنوبي للبحر الأحمر الذي تمر به تجارة النفط العالمية شكل أس الأزمة التي اندلعت وأدت الى قيام الحلف العربي والإسلامي بقيادة المملكة العربية السعودية الذي خاض عاصفة الحزم لوضع حد للخطر الداهم المنطلق من الأراضي اليمينة ليس باتجاه الحدود السعودية فقط بل انه كان يهدف لتوسيع نطاقه اذا ما قدر له النجاح، والتحول المثير في الوضع هو قيام رأس النظام في ارتريا عبر مخطط انتهازي ومخادع بقلب معطيات الوقائع حيث ادعى أنه قد تحول مائة وثمانين درجة عن موقفه مع إيران وأدار لها ظهره وهبط في الرياض ليعلن دعمه للشرعية في اليمن وتأييده لعاصفة الحزم، لا بل ان أطراف سياسية وإعلامية في المنطقة أو خارجها اعتبرت ان الدور الارتري سيكون لاعب رئيسي في حسم الوضع في اليمن ومواجهة إيران والعصابات الحوثية المنفذة لمخططها العدواني في اليمن أو في مواجهة السعودية.
ونحن بحكم معرفتنا الدقيقة لعقلية نظام اسياس نقول: أنه قد اجرى حسابات ربح وخسارة وهو بالطبع يبحث في هذه المرحلة عن أسباب بقائه في الحكم والسلطة المترنحة في بلاط أسمرا، وخشي أن دعمه ووقوفه مع المليشيات الحوثية وايران سيحرك عليه الغضب العربي كما سيجعله في مواجهة غضب حلفاء وأصدقاء الدول العربية مثل أمريكا وفرنسا وبريطانيا، فركب حصان طرواده الجديد ليدخل في حومة وميدان الحلف العربي ويقدم بعض الامتيازات للملكة السعودية لتقف قواتها وطيرانها العسكري على المرافئ والمطارات الارترية في عصب وتلقى مقابل ذلك أموال كانت ضرورية لدعم اقتصاده المتهالك، وهنا أود التأكيد للجميع: أن نظام اسياس المعروف بانتهازيته ومراوغاته في ملفات دول الجوار المعروفة للجميع، أنه مازال يحتفظ بروابطه مع ايران والحوثيين حيث نقلهم الى مواقع خاصة يحسب انها بعيدة عن الانظار، ومازال تدريب القوات الحوثية وتأهيلها وضخها الى الساحة اليمنية عبر منافذ الساحل الارتري المتعددة باستخدام الوسائل البحرية بأغطية كثيرة مستمراً، كما أن جرحى الحوثيين يتلقون العلاج في مراكز صحية ومستشفيات ميدانية ما زالت قائمة في الاراضي الارترية، وعموماً فإن المواقع التي تقف عليها ايران والحوثيين نقلت الى عمق الارضي الارترية في اوساط الجبال، وان نقل الدعم للحوثيين يمكن ان يتم بمعابر بعيده عن انظار السعودية وقوات الحلف وهذا أمر ندعوا للاهتمام به وايلائه ما يستحق من متابعة من أي جهة حريصة على استقرار المنطقة.
وفي السياق أخ حسين خليفه: ماهي حقيقة احتضان النظام ودعمه لتنظيمات واطراف من المعارضة الأجنبية، وما هو حجمها لو أمكنكم التأشير، وهل النظام فعلاً قادر فعلاً على تقديم دعم لها اذا ما علمنا بوضعه الاقتصادي المتردي ؟
أبدأ من النقطة الأخيرة من سؤالك، فالنظام الارتري هو المستفيد من وجود هذه المعارضات المتعددة في الأراضي الارترية، لأنه أساسا استقبلها ليجني من ورائها الاموال وهي متاجرة رخيصة ومهددة لأمن البلاد، فمثلاً المعارضة الإثيوبية (الدمهيت) الموجودة على أراضينا والتي تحولت على ما يبدوا الى مليشيات تقدم أدواراً معينة لخدمة بقاء نظام اسياس تتلقى الدعم من مصادر عديدة من بينها دول في المنطقة منها مصر التي تنطلق من خلافاتها مع الحكومة الإثيوبية حول سد النهضة وتسخير هذه المعارضة لتنفيذ مهام تعيق استكمال بناء السد، ونظام اسياس يقوم بإدارة ما يوصف بحرب الوكالة لتنفيذ خطط عدوانية ضد اثيوبيا تتساوق مع رغباته وتطلعاته في تهديد الاستقرار في اثيوبيا، وبالطبع فإن النظام يقتطع من الدعم الكبير المقدم المقدم الدمهيت نصيبه كسمسار حرب، هذا فضلاً عن استخدام نظام اسياس قوات الدمهيت لحماية نظامه الذي يواجه صراعات داخلية ومستوى ملفت من انماط التمرد في صفوف ضباط الجيش والأمن. أما التكوينات المعارضة الأخرى فتتوزع على تنظيمات معارضة من الصومال والسودان وفصائل دارفورية معينة بالاضافة الى مجموعات من المعارضة الجيبوتية، والمهم من كل هذه التكوينات المعارضة هم الحوثيين الذين تقدم لهم ايران دعماً كبيراً يحول الكثير منه الى مستودعات الحزب الحاكم في ارتريا سواء داخل البلاد أو خارجها، وأخيراً أشير الى ان نظام اسياس الفاقد لأي مورد يعزز خزينته المالية اقحم نفسه دون أي حساب لمصلحة الشعب الارتري وأمنه وسيادته واستقراره من أجل الحصول على مصادر دعم بعد أن سدت أمامه ابواب العلاقات السليمة والعادية والمستقرة مع العديد من نظم المنطقة والعالم.
إسقاط نظام اسياس لم يعد رغبة ارترية فحسب ولكن بات رغبة اقليمية ودولية ايضاً، في تقديركم هل تشكل قوى المعارضة الآن البديل القوى المرتقب في حال سقوط هذا النظام ؟ وهل هي قائمة على صعيد عمل واحد أم هناك تصنيفات يمكن تأشيرها ؟
صحيح ما أشرتم اليه ان النظام الارتري بات يشكل حلقة عدوانية في المنطقة ومصدر تخريب في أمنها واستقرارها كما ان ذلك قد انعكس على مصالح دول عديدة في العالم ترتبط مصالحها وعلاقاتها مع أنظمة عديدة في منطقتنا المتميزة بموقعها الجغرافي السياسي، النظام نفذ مخطط ممنهج لتمزيق اللحمة الاجتماعية الارترية وغرس كل ما يهدد وحدة المجتمع الارتري وهذا بدوره انعكس على ساحة المعارضة وتنظيماتها لأنها من ذات المكون الاجتماعي الذي تعرض للتمزيق على مدي ربع قرن، وكما يقال فإن الدولة: هي مكون مادي قائم على هذه المقومات: أرض وشعب ونظام حكم متفق عليه بإرادة الشعب، وهذه الحالة غير متكاملة في ارتريا، فشعبنا الذي قدم الغالي والنفيس من اجل تحقيق حريته وقع تحت أيدي غير أمينة ونظام استهتر بموازين الحقوق والعدالة الاجتماعية والمساواة ونسف كل مقومات القيم الأهداف والنبيلة التي ناضلنا في سبيل تحقيقها، بل أنه يتسبب الآن عبر سياسته القهرية والمدمرة في تهجير ونزوح المواطنين ليس أفرادا فحسب بل هناك ارتال من العوائل التي طرقت أبواب دول الجوار لعلها تجد فيها ملاذ مستقر هذا فضلاً عن الانتهاكات البشعة واستعباد المواطنين داخل البلاد وسجنهم وقتلهم بدم بارد حتى غدت البلاد غابة موحشة تسيدت فيها ذئاب النظام الارترية وغيرها. لهذا فإن على المعارضة اذا ما أرادت جدياً ان تشكل البديل المناسب والمرحب به من قبل الشعب تحقيق أمرين:-
الأول: تكريس كل الجهود والطاقات والإمكانات المتاحة وتوجيهها لإنهاء وجود هذا النظام واقتلاعه من جذوره دون تلكوء أو مساومة، وإقامة البديل الديمقراطي التعددي دون إقصاء أحد.
ثانياً: التعبير الجدي عن خطة عملية واضحة لمحو الآثار السلبية التي خلفها هذا النظام في الواقع الارتري ومعالجة الأمراض والاختلال الذي سببه النظام في النسيج الاجتماعي الارتري، ورغم تقديري لصعوبة تحقيق ذلك وفق المعطيات التي نراها الان محيطة بواقع المعارضة ولكن وكما يقولون: الفاشلون دائماً يحصرون نقاشهم في المشكلة، وأما الناجح هو من يفكر دائماً في وضع الحل لأي مشكلة.
أما تصنيف المعارضة فأجدها كالآتي:-
• معارضة موجودة في اثيوبيا وفيها كامل المكونات السياسية والمدنية وتسعى وتجتهد لتأطير نفسها في تحت مظلة المجلس الوطني الارتري وبميثاق سياسي واحد وآلية تقود هذا التجمع وفي تركيبتها تمثل كل مكونات الشعب الارتري وكل ألوان الطيف السياسي للشعب، واعتقد رغم الكثير الذي مرت به من عقبات إلا أنها تشكل في نظري الأفضل لخلافة النظام إذا ما تمكنت من التغلب على مشاكلها الداخلية.
• هناك طرف ثاني من المعارضة في أوربا وفي اغلبها من المنتمين لتجربة الجبهة الشعبية وفيهم من عمل مع النظام لفترات متفاوتة، ولديهم رأي وقراءات لتنظيمات المعارضة الموجودة في اثيوبيا وهي مواقف لا تبشر بخير في المستقبل القريب والبعيد، وكنت أرى أن يكونوا مقبلين على كل المعارضة دون تصنيفات مسبقة لا تخدم وحدة العمل المشترك، مع العلم ان الصالح والطالح في صفوف المعارضة متروك لخيارات الشعب وليس من حق أي مجموعة ان تنسف وجود الأخرى.
• أما الجزء الثالث من المعارضة فهو الموجود في الداخل، وهي متبلورة من حصيلة واقع الرفض لممارسات النظام ونلاحظ لحد الآن هي محصورة في نطاق مؤسسات الجيش ولا يمكن الاستهانة أو تغافل تأثيرها مع الاعتبار أنها تتحرك في محيط صعب ومعقد من الرقابة.
وفي تقديري ان هذا المثلث الذي اشرنا إليه ينبغي ان تقوم بينه مسارات من التنسيق واللقاءات بهدف تقريب المشتركات بينهم إذا كنا حريصين فعلاً على تشكيل جبهة عريضة من كل الأطياف قادرة على تشكيل بديل مناسب للنظام الدكتاتوري.
وختاماً الأخ المناضل حسين خليفه: كيف تقيمون دور الجبهة وحراكها السياسي في المفاصل التي تناولتموه آنفاً ؟
الجبهة تقوم على برنامج الحد الادني في تصورها السياسي والاجتماعي والاقتصادي..إلخ وهو برنامج أقرته الجبهة وهي تضع عينها على كل المكونات الوطنية وتطلعاتها لإرتريا الغد في ظل نظام وطني ديمقراطي عادل يقوم على المؤسسات الدستورية والقانونية ويمارس التعددية السياسية عملاً وقولاً وينطلق من أن إرتريا تشكل حاضنة واسعة وكافية لاستيعاب تطلعات كل مكوناتها الاجتماعية والسياسية، وفي تقديري ليس هناك أي قوة يمكن ان تعيب أي طرح في البرنامج السياسي الواضح لجبهة التحرير الإرترية حيث انه نتاج مؤتمرات وحضور جماهيري واسع تتشكل منه عضوية الجبهة، ولهذا فإن الجبهة تجد لدي الجميع القبول لتطوير وتنمية علاقات نضالية متقدمة وهذا ما أهلنا لنلعب كتنظيم يعرفه ويثق فيه الجميع الدور المناسب لدفع عجلة العمل المشترك والسعي الدائم لتذليل أي عقبة يمكن ان تعترض مسيرة المعارضة الوطنية في كل مؤسساتها. وما نتطلع إليه دائماً هو ان يتحرك الجميع في خط عمل واحد وقوي يمكننا من إسقاط هذا النظام القهري التي تسبب في ضياع فرصة جميع مكونات شعبنا لتحقيق النمو والازدهار في ظل سلام عادل وأمن واستقرار.
شكراً الأخ المناضل قائد جبهة التحرير الارترية على هذه الإفاضة والإفادة في ملفات حيوية.
شكراً لكم على هذا الحوار الذي نأمل أن يشكل إضافة لساحة الرأي العام.