الأجندة الخفية التي نفذتها حكومة أسمرا خلال إنشغال الراي العام الإرتري بالحرب الإثيوبية الإرترية الأخيرة
بقلم الإعلامي الأستاذ: أبوبكر عبدالله صائغ - كاتب وصحفي ثقافي مهتم بالتأريخ
• تدمير البنية التحتية عبر عسكرة المجتمع الارتري بأكمله.
• بحجة مكافحة الإرهاب تم قفل المدراس التى كانت تدرس باللغة العربية وتغيير المناهج للتدريس بلغة الأم.
• تنفيذ ممارسات إرهابية لإجبار التجار على مغادرة البلاد.
• تعليق البدء بالدستور والإستمرار في حالة الطوارئ التي فرضت على البلاد منذ صبيحة دخول الجبهة الشعبية لأسمرا.
• تصفية الخصوم السياسيين ووصفهم بالخونة والزج بهم في السجون.
• البدء في تنفيذ قرارات عسكرية تقضي بإعدام كل من يخالف الأوامر في المؤسسة العسكرية وخاصة في الجبهات الأمامية حيث نفذت إعدامات على المئات من الشباب دون وجه أى حق.
• نهب خيرات البلاد والشعب بحجة تسخيرها للحرب.
• تجميع أموال طائلة من المغتربين لتعويضهم بعد إنتهاء الحرب بمنحهمم قطع سكنية بأسمرا تتولى مهمة بنائها شركات الجبهة الشعبية وحتى اليوم الذين تم تسليمهم منازلهم يعدون بأصابع الأيدي.
• الغريب في الامر بعد تشيد تلك المنازل إمتنعت الحكومة من توصيل التيار الكهربائي.
• المنع من البناء وإيقاف تراخيص البناء مما أدى الى هروب عدد من المهندسين والمقاولين الى خارج البلاد بمختلف السبل.
• تضييق الخناق على تجار القطاع الخاص وتجميد أرصدتهم في البنوك الارترية وخاصة تلك التى أودعوها بالعملات الصعبة.
• إيقاف الميزانيات القليلة التى كانت تعطى لإدارات الاقاليم ومطالبة الادارات بحشد الشعب لمواجهة عدوان وياني تغراى.
• التخطيط لتعطيل كافة مناحى الحياة بالبلاد بحجة الحرب مما أدى الى توقف المشاريع الاستثمارية الخاصة وهروب عدد كبير من الكفاءات الوطنية.
• فرض قيود على حرية حركة المواطنين ومنعهم من السفر الى الخارج وشن حملات تجنيد واسعة النطاق لا تستثني أحد حتى كبار السن.
• هيكلة المؤسسة العسكرية وتصعيد قادة عسكريين بهدف تهميش دور قادة الجيش الارتري الكبار تمهيداً للقضاء على عليهم.
• ربط المؤسسة العسكرية بمكتب الرئيس وإن كافة التوجيهات والقرارات العسكرية كانت تصدر من هناك وتهميش دور وزارة الدفاع بالكامل حتى بعد إنتهاء الحرب وخلال فترة اللاسلم واللاحرب والتى إمتدت لأكثر من 16 عاماً.
عزيزي القارئ هذا القليل مما تم تنفيذه خلال فترة الحرب التى بدأت بمناوشات حول قرية بادمي وإنتهت بحرب شاملة بين إرتريا وإثيوبيا ولم تنتهي تداعياتها حتى اليوم بالنسبة للشعب الارتري الذى يعاني من أثارها بإنفراد مجموعة معينة بحكم البلاد بالحديد والنار.