في شرق السودان أطلقوا سراح شيوخ القرآن
بقلم الدكتور: عبدالله الجبرتي
الشيخ حسين عمر محمد عمر والشيخ أحمد إبراهيم هل امتد اختراق الشعبية للأجهزة العدلية في السودان؟ الجهاز الذي نثق فيه جيدا
ونربأ به أن تمتد يد النظام الارتري الجبان اليه في السودان. إلا أن القفز بالإتهام لهؤلاء الشيوخ الذين تربي علي يدهم كل شيوخ وخلاوي وأئمة مساجد شرق السوان وولاية الجزيرة والخرطوم، والذين يشهد لهم جميع شيوخ البلاد وخارجها بالتقوي والتجرد والعمل في سبيل الله، واصلاح البلاد والعباد والمحافظة علي الاخلاق والدين والاصلاح، لهو أمر يمس شرف الجهاز القضائي السوداني الافضل بين كل الاجهزة الحكومية حتي اليوم.
لقد تعودت الجبهة الشعبية الحاكمة علي محاولاتها الدؤوبة والجادة من أجل اختراق كل الاجهزة التي يمكن بها ضرب الوجود الاسلامي في شرق السودان، والعمل علي محاولات المساس بأفراده ومؤسساته، حتي لا يمتد اليها ويؤثر في اصلاح حال المجتمع المسلم الارتري الذي يحاربه النظام بابشع الوسائل، ويجري وراء كل وسيلة او فرد يباع ويشتري، ليحقق اهدافه البغيضة. وهو ما توفر له كثيرا فخرب عبره مؤسسات سابقة وافراد نحسبهم اتقياء أنقياء.
ان خلاوي الشيخ الفاضل والاب الجليل العالم، الشيخ محمد عمر في خشم القربة، والتي تأسست في سبعينيات القرن الفائت، ظلت هي الحضن الدافئ للمسلمين الذين هربوا بدينهم الي السودان من بطش النظام الارتري الحاكم الظالم للمسلمين خاصة. حفظت عليهم دينهم ودنياهم، وهو ما يحمد للسودان واهله، فقد فر اليهم المسلمون قديما وحديثا من بطش اباطرة النصاري الفجرة، فاعانوهم وقطعوا معهم رؤوس الكفر اباطرةالحبشة النصرانية. فهل نعتبر اتهام شيوخنا وعلمائنا المصلحين، شيئا في نصرة الاسلام والحق والعدل، لانشك أبدا في ان اتهام الشيوخ ومواقع تلاوة القرآن وتعليمه، ودعاتنا شيئا من العدل أو شيئا من الإسلام. ونرجومن الأجهزة السودانية اعادة النظر في قراراتها ضد هؤلاء الاتقياء، واذا أرادوا التاكد منهم فاليسألوا عنهم المئات من شيوخ خلاوي شرق السودان، اضافة الي مئات من ائمة المساجد في عموم شرق السودان، وكل ولايات السودان قاطبة. وإن إيواء المسلمين الهاربين من بطش الظلم والكفر، وتثبيتهم علي دينهم لا يعد شبهة أبدا لإغلاق الخلاوي وسجن الشيوخ، الا إذا استبدل الحق بالباطل.
إن القضاء السوداني وأجهزته تعلم علم اليقين من هم تجار البشر في شرق السودان، وقد تم القبض عليهم عدة مرات متلبسين بجرائمهم وضحاياهم. ونحن نعلم جيدا منهم تجار البشر، وسنعمل علي فضحهم، حتي لا يركنوا الي باطلهم ويستكينوا بعدان ابعدت عنهم التهمة، ويواصلون في الصاق التهم بالأشراف من شيوخ الاسلام. اننا نعرف كثيرين ممن يعملون علي ايصال المعلومات الخاطئة ضد الاشراف من الشيوخ والمواطنين، بأغراض وأهداف مرسومة للنيل من هؤلاء الشيوخ، وتشويه سمعة المؤسسات الخيرية الدعوية والاسلامية في شرق السودان.
ومن هنا وعبر هذه المنابر نهيب بكل قيادات الادارة الاهلية في شرق السودان، وقياداته الاجتماعية والثقافية، وشيوخ الخلاوي وائمة المساجد عامة، وبخاصة من تخرجوا من هذه القلعة الشريفة، وعلي يد شيوخها الابرار، ان يقفوا صفا واحدا من أجل توضيح ملابسات اتهام هؤلاء الشيوخ الافاضل، الذين لانزكيهم علي الله. ومن اجل فضح التجار الحقيقيين ومن وراء هذه التهم الباطلة. وحتي لا يتكرر اتهام الشرفاء من المصلحين ومؤسساتهم. وليعمل كل قادر ومسؤول علي متابعة قضية هؤلاء الشيوخ ومؤسستهم حتي يحق الله الحق ويزهق كيد الخائنين. كمانهيب بكل المؤسسات الخيريةوالاسلامية بالوقوف معهم في محنتهم حتي يفرج الله كربهم ويعودوا الي مؤسساتهم واعمالهم ودعوتهم.
وحتي نفيد في هذا الموضوع وليعرف الجميع ولفائدة الأجهزة العدلية والقانونية في السودان عامة وشرق السودان خاصة، سننشر تقريرا توفرت لنا نسخة منه، يحتوي أسماء ومواقع بعض من تجار البشر والمهربين.
السيد/ ...
نفيدكم بالمعلومات الاولية التي توفرت لدينا عن مجموعة من مهربي وتجار البشر:-
• تولدي يعبيوا يسمي (وليد): يهرب من اثيوبيا وارتريا يهرب الي ليبيا، له بيت في شارع المطار وفي امتداد الصحافة عمارة هي مخزن له. وله مخزن اخر في جبرة جنوب. (معروف) له سيارة امجاد وسيارة مرسيدس.. تل 0962777790
• ملقيتا قدي: (رجل) يعمل مع يعبيوا، يخدمه في الظروف الصعبة.. يخزن له البشر المهربين من عدة جهات مقابل المال. معروف بيته.
• كداني (دلال سمسار): يرسل الي ليبيا، مخزنه قرب مستشفي الجودة وفي الصحافة زلط مربع 17. معروف له عربية امجاد ومطعم للتغطية.
• ودي قشي (صامويل): كان يعمل في الارسال الي سينا، يعمل الان الي ليبيا، له سيارة مرسيدس، ومحل تصوير في شارع الركشات.
• ميكئيل مواشو: يعمل شريك في شكوليت هاوس. عمل موقع للزفافات في طلمبة حجازي. يستخدم كمخزن في شكوليت الطابق الاعلي. وله مخزن اخر في بيته وله ايضا مخزن في امدرمان.
• جمال موسي: من دقي امحرا.. لديه سيارة لاندكروزر 2015م كان في ليبيا وهرب الان الي السودان موجود في الخرطوم. يهرب من اثيوبيا وارتريا الي السودان ثم الي ليبيا. يسكن حي الزهور.
• تدروس: يعرف بقاللو، يحضر من اسمرا ويهرب الي ليبيا. عربيته كلك. يذهب الي اسمرا بسيارته وله مسؤولين سودانيين اصدقاء. يسكن الطائف.
• ملس معشوا: يعمل مع تدروس. يتواجد في مطعم بيكاديللي جوار السفارة الاثيوبية.
• فسهايي فيش: من عدي قيح. يعمل مع مسؤولين ارتريين ويسكن معه افراد من المخابرات (مناضلين) الارترية.. يتواجد جوار كبدي انترنيت شارع محمد نجيب. معروف له عربية تويوتا صالون. يسكن الامتداد مربع 14.
• عبدالرحمن ابو شنب: عساورتة له جنسية سودانية، كان في السعودية يدفع 2 في المية، ويذهب سنويا الي ارتريا. وهو سمسار يحضر من اثيوبيا ويهرب الي ليبيا. كان في ليبيا لفترة وعاد منها. لديه اصدقاء سودانيين. يسكن الديم.
• ميكئيلي: مقطوع اليد، يبيع خمر يتعامل مع السماسرة. الامتداد مربع 12.
• ودي احفروم: جاسوس عميل مخابرات ارتري. يهرب الي ليبيا. له امجادين، و له كيا فاميلي. صحافة زلط.. يتواجد في الديم.
• انور امحراوي: له مخزن في بحري ومحل ملابس. يسكن جوار مستشفي العيون ويتعامل مع الدلالين. معروف.. بدأ من سنتين.
• فصوم: له امجاد يعمل من الحمرا الي ليبيا له اصدقاء سودانيين يسكن المعمورة.. يتواجد في المغتربين.
• صامويل فري: يهرب من اثيوبيا الي ليبيا. كان يسكن في اثيوبيا..يسكن الامتداد جوار سوداتل معروف.
جاري المتابعة مع الشكر