الأستاذ محمد عمر محجب يحقق إنجازات ضخمة في مسيرة حياته - الجزء الثالث والأخير
بقلم الأستاذ: عبدالرحمن إبراهيم الصائغ (أبو أنس) - كاتب وبـاحث ارترى
من مسيرتـه الحافلـة بالنـجاحات وبالرغـم من إعتـراض مجـلس إدارة البنـك.. وحيث كان مستـاء
من النـظام الشيـوعي الذي جـرد المسـئولين من صلاحيـاتهم لدرجـة إن المسـئول لا يقدر محـاسبـة ومعاقبـة الموظـف حـتىٰ لو عمـل خطـاء جسيـم في حـق الغيـر في العـمل المصـرفي..!!
وقبل ما يتـقدم بالتـقاعد كان الأستاذ/ محجب دائـماً يكـلف بتصحيـح أوضـاع الفـروع الخـاسرة.. ويذهب إلى ذلك الفـرع ويمنـح المـدير إجـازة ويغـير ويحـدث النـظام المـالي والإداري ويدرب موظفـي الفـرع ويعـود إلى مقـره بعد هذه الإصـلاحات.
وقد أتاه إستدعـاء من المدير العام للبـنك التـجاري الأثيـوبي.. للمساعدة والاشـتراك في برنـامج أعدته وكالة التنميـة التـابعه للأمـم المتـحدة لتـدريب الموظفيـن لمـدة شـهر عـن آخـر ما وصـل إليه العالم المعـاصر في الحسـابات المصـرفيـه.
وبعد إستـقلال إرتـريا سـاهـم في تأسـيس السـفارة السـعوديـة في العاصمـة أسـمـرا.. بتأجيـر مبنى السـفارة أمـام جـراج رويـال ومقر رئيـس البعثـة الدبلوماسيـة هناك.. وسداد قيمـة القـصر المقام فيه السـفارة وأرسـىٰ قـواعد راسخـة لقـسم الحسـابات.. وأقـام حفلـة اليـوم الوطـني هنـاك.
وخدمـة نصف قرن في البـنك والسـفـارة.. وإستـلام العديد من رسائل التهنئة والتقدير من مدير عام البنـك، ومن وزارة الخارجيـة بالرياض.. وزيارة خمسة وخمسون بلداً والإستمتاع بالعمل مع الدبلوماسيون السعوديون، لحـلاوة معشرهم وأخـلاقهم وتدينـهم.
وهم:-
1. سعادة السفير: محمد ولي (أبوريـان).
2. سعادة السفير: حسن عطار (أبو رضـا).
3. سعادة السفير: حامد يحي (أبو وسـام).
4. سعادة السفير: عبدالرحمن الطعـيمي (أبو ابراهـيم).
5. سعادة السفير: سعود احمد اليحيى (أبو فـهد).
وعند زيارتـه في ما بعد إلى العاصمـة البريـطانيا لنـدن التقىٰ سعـادة السفير والشاعر د/ غـازي القصيـبي.. وكان سفير خـادم الحرمين الشريفين للمملكة العربية السعودية في بريطـانيا.. في ذلك الوقت.. ووزير للصـحة سابقـاً، ووزير للمياة والطاقـة ووزير لمكاتب العمل.. قبل ان يتوفـى (رحمة الله عليه).
وقد إستضـافه ورحـب به والتقـطت لهم الصـور التذكاريـة بهذه المناسبـة التاريخيـة.. وبعد كل هذا التـاريخ المـشرف والإنجـازات الكبيـرة التي حققها (قـرر التـقـاعـد النـهـائي).
وخلال خدمته العـشرون عـامـاً في السـفاره استمتع بالعمل مع أعضاء السلك الدبلوماسي السعودي لحـلاوه معشرهم ودماثه اخـلاقهم وتدينهم وتوقيرهم وإحترامهم للكبير.. والآن يقضـي جل أوقـاتـه في العبـادة والرياضـة وخاصةٍ في ممارس رياضتـه المفضله الــمشي، والسباحة في نادي صحـي متخصص في (فندق الهلتون).. وقد ظهر أسمه في مواقع التواصل الإجتماعي الفيـس بوك لموقع الهيـلتون Hilton Facebook Addis Ababa كمثل أعلىٰ في الرياضـة وظهرت صورتـه في المجـلات والجـرائد.
وأدعو القراء الأفاضل للدخول في موقع الهيلتون في الفيس بوك للتأمل في النشاط الرياضي للخال والوالد لأكثـر من 35 عاماً في النادي الصـحي للفندق قدم فيه نموذجاً متميزاً جداً.
وللأستاذ/ محمد عمر.. الله يحفظـه له أبنـاء وأحـفاد تخرجو من الجامعات وحملوا أعلى الشـهادات وتقلدو اعلىٰ المناصب كـلاً في تخصصـه ومجـاله..
اسوتـاً بوالد الجميع وقدوتهم وعميد الأسرة/ محمد عمر محجب.. أمـده الله بالصحة والعافية وبارك في ذريتـه وجعله ذخراً لكل الأجيال الحاضرة والقادمة..
وصدق من قال "إن هذا الشبُل من ذآك الأسد".
هنا يتبادر ســـؤال مهم في الأذهان عن السر وراء كل هذا الإنجـازات البـاهرة في جميع المجالات لشاب إنتقل من المديرية الغربية في إرتـريا إلى عقر دار الإمبرطورية الأثيوبيـة في أديس أبابا..؟؟!!
إن الـــســر وراء كل هذه الإنجـازات تكمل بتوفيـق الله عـز وجـل والتـوكل عليه في كل عملـه.. ثم الــبّــر بوالديـه رحمـة الله عليهم جميعاً وكسـب الدعـاء منهم والإحـسان لهم وخاصـة الجـدة/ ملـوك محمد صـائغ.. رحمة الله عليها وادخلها فسيح الجنان.. التي لها الفضل بعد الله عز وجل.
والتمسك بقـيم الدين الحنيـف والجد والإجتـهاد والعمل الدؤوب دون كلل أو ملل.. والأخـــلاق الحميدة والــتــواضع والإهتمام بعائلتـه على الصغير قبل الكبير،
وأيضاً الـــطــمــوح والــعــزيــمــة ودائماً يضع هدفـاً للوصـول إليـه وعدم اليـأس، وإيضاً البعد عن الموبقات والمكيـفات بأنواعـها.
وفي الـــخــتــام نــنــشر هذه الــسيرة الذاتيـه المختـصرة.. لكي يستفيد الجميـع من هذه الإنجـازات والطـموح.. ولتـكون نبراسـاً يضئ الطريق أمام شبـاب هذا الجيـل الصـاعد الذي يتوق إلى شـق طريقـه في الحيـاة.. فحريـاً ان يستثـمروا هذا الشموخ للتـألق والوصـول للهـدف.. في عالـم الشتـات ومواجـه الواقـع الشـرس الذي يحـرم الشـاب من تهيئـة المنـاخ المناسب من الإستفادة من حـق الإنـسان في مسقـط رأسـه.
إن هنـاك دائمـاً من يتخطىٰ بوعيـه وفكـره آفـاق المستقبل والمـجد ليتقدم بشـجاعـة في طـرح المبادرات للجيـل الجـديد عبر جسـور من الثقـه والمقدره..
واحد هذه النـماذج المضيئـة في شخصيـة الأستاذ الكبير والمربي الفاضـل والمثل الأعلىٰ/ محمد عمر محجـب.. الذي صـرح في مقابلة له في التلفزيون السـوداني منـذو عـدة سنـوات "نحن نؤمن بالشـعوب السودانية والإثيوبيـة والإرتـرية وليس بالحـكومات".. وفي الأخيـر أود ان أشيـر بأن الدافـع الذي دفعني إلى كتابـة هذه السيرة المبـاركة..؟!
هو الإستـفادة من هذا العـمل الضـخم الذي يضـاف إلى رصيـده ولتوجيـه الجيـل الجديد من الشبـاب الذي ينطـلق وراء الحـلم والسـعي إلى تحقـيق الذات..
وعليهم التمـعن في الأحـداث السعيـدة والظـواهر ويعيد مرئياتها بشكل أعمـق للإستـفادة من العبـرة في هذه السيـرة الذاتيـه بأسلوب موضـوعي لشـاب قطع شوطـاً كبيراً لتحقيـق هذه الإنجـازات المضيئـة التي تتـسم بالعمق وتكلل بنجـاح منقطع النظيـر.
وأخيراً أشـكر كل من ساعدنـي وأمدنـي بالمعـلومات والصـور وشجعـني لإكمال هذه السيـرة المباركـة:-
وخاصـة الخال والوالد/ محمد عمر محجب.. الله يحفظه – أديس أبابا.
• الخال والوالد/ ابراهيـم محجب.. الله يحفظه – لندن.
• الأخ العزيز الأستاذ المهندس/ يوسـف محمد عمر محجب.. حفظه الله – صنعاء.
• الاخ العزيز الدكتور الاستشاري/ صلاح محمد عمر محجب.. الله يحفظه – أمريكا.
• الأخت الفاضلة/ عزيزة محمد عمر محجب.. الله يحفظها – القاهرة.
• الأستاذ الفاضل/ جابر دويـد.. الله يحفظه – جدة.
• الاخت المهندسة/ نـداء حسن محمد طاهر – القاهرة.
وكل من تابعـني.. جزاكم الله خير الجزاء وجعلها في موازين حسناتكم.. ونلتقي بإذن الله في حلـقات ومواضيع أخـرىٰ متنوعـه.