المناضل شوم إبراهيم شوم همد أري
بقلم الأستاذ: محمد عمر قليواي - كاتب إرتري
نبذة عن الاستاذ شوم إبراهيم تولى إدارة قبيلة الماريا في عام 1964م حتى عام 1974م
وهو رجل مثقف هاديء وأنيق الحضور وراقي الأسلوب وسياسي محنك.
وكذلك كان حكيمنا في جميع تصرفاته الإدارية والقضائية. وحيث عمل في عددة مناصب منها نائب عن والده في النظارة.
وكذلك قاضيا في المحكمة المدنية.
ثم تعينه قضايا من ضمن قضاة المحكمة الكبرى للصلح بين القبائل في عهد الحكومة البريطانية.
فنائبا في الجمعية التشريعية لحكومة ارتريا الفدرالية.
وكذلك وزيراً للممتلكات الحكومية والاسكان ثم وزيراً للشؤون الاجتماعية ثم اسند إليه منصب والي لحكومة ارتريا الفدرالية في عهد الحكم الفدرالي الاثوبي، كان عضوا مهم في التنظيم قوات التحرير الارترية حيث قابل الزعيم الراحل عثمان صالح سبي في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية عند أداه فريضة الحج وكان لقائه الأخير رحمهم الله جميعا.
حيث كان يقوم بأداء واجبه الوطني بصورة مشرفة للقضية الارترية وبسداد جميع اشتراكاته المالية بصفة مستمرة من أجل الثورة الاريترية.
الشهيد شوم إبراهيم شوم التي اغتالته تلك الأيادي الآثمة وبما أنني ليس لدية حيثيات تلك الجريمة النكراء بالكامل، حدثت في بداية السبعينيات وذلك بتاريخ 1974/6/20.
• كان الشهيد شوم إبراهيم حريص بأموره الإدارية والوطنية والاجتماعية. وكان محبوباً من قبل جميع أهل الدين والعلم و العلماء ورجال الأعمال. وقد نال وسام رفيع للدولة بدرجة "دجزماش" وقلد بكسوة الشرف.
• يحق لنا أن نفخر به بما قدمه من جهد نضالي. يجب إن يتم تخليد ذكراه والاعتراف بفضله واجب على كل ارتري ومارياوي. هو وشقيقة عبدالرازق باعتبارهم رموز للوطن ولهذه القبيلة العريقة وثرد تاريخ النضالي والانضمام للثورة الارترية وكذلك ذكر حيثيات اشتهاديهم من اجل الاحتفاظ بحقهم النضالي وكذلك من أجل معرفة الأجيال.
• اللهم ارحم شهدائنا وجميع شهداء الوطن بلطفك وعفوك واغمرهم بواسع رحمتك وفضلك وهب لهم من نعيمك دار خلد يارب العالمين.