بقلم الأستاذ: ود عد - كاتب وناشط سياسي ارتري

هو ابن شوم حمد اري داهية عصره وحامي الحمى من أقاصي اروتا إلى تكرريت

والذي وقف في وجه الانجليز وحاربها لمدة عام كامل بجيوش تحمل السيوف امام الرصاص، وجده شوم ردئي الملقب (حقي طرو) الذي عاش درعا للغرباء قبل الاقارب وجدهم الاكبر شوم ازوز (قيحيت عنتاتو) ومنهم المناضل المرحوم/ الحسن محمد ابوبكر جانكرا الذي كان من أشد المناضلين اخلاصا للثورة بشهادة رفاقه ومنهم الكثيرون من الذين ملأوا صفحات التاريخ اخلاصا ووفاءا وتضحية.

هو من خريجي الماجستير في علم الاجتماع في الجامعة الامريكية في بيروت، لم يكن ابراهيم شوم في البرلمان الفيدرالي بل كان سكرتير الخدمات الاجتماعية، وكان هو وعائلته من اكثر المعارضين لحكم الاحتلال الاثيوبي.

في ٢٨ يونيو ١٩٧٤م اغتيل غدرا شوم الماريا الشهيد/ ابراهيم شوم حمد اري.

اخوه الشهيد/ عبدالرازق شوم حمد اري لمن لا يعرفه أيضا كان يرأس خلية (محبر شوعتي) في اسمرا ومحبر 7 هي احدى خلايا حركة تحرير ارتريا وفي العام 1962 التحق بالجبهة وقد كان من خريجي اديس ابابا القدامى، وكان قد تم ترشيحه من بعض القيادات الوطنية في الجبهة لبعثة خارجية لكن بعدها بفترة وشى به احد ابناء المسلمين وهو من مكون معروف وتم اعتقاله بعد هذه الوشاية ومات بحقنة مسمومة في المعتقل عام 1968م بعد رفضه الاعتراف على رفاقه في الخلية والتنظيم.

وقد اوصى الحاكم (اسرات كاسا) بنقل جثمانه في تابوت إلى كرن بحراسة مشددة حتى لا يعلم اهله خبر استشهاده وتم دفن جثمانه في كرن.

• السابق
• التالي