بقلم الأستاذ: جابـر سـعيـد ـ أرض الهـرم

من مواليد (على قدر) فى أواخر الثلاثينيات، تلقى تعليمه الابتدائى بمسقط رأسه،

والمرحلة المتوسطة بمدينة كسلا السودانية والثانوية ب(حنتوب) شرق مدنى، تخرج من كلية العلوم/ جامعة الخرطوم فى عام 1964م،

• وفور تخرجه بدأ العمل بشركة المياه الغازية بالخرطوم بحرى فى وظيفة مهندس كيميائى بالمصنع،

• وفى نفس العام أيضا بدأ النضال الثورى الظهور على السطح لممارسة برامجه فى النور على اثر انتفاضة اكتوبر الشعبية التى عصفت بحكم نوفمبر العسكرى فى السودان،

• وكانت قيادة الثورة (المجلس الاعلى) حينئذ بصدد تكوين قيادة وسطية تقوم بمهام التوجيه عن قرب والاضطلاع بالمهام التنسيقية مابين خلاياها الثورية فى ارتريا والقيادة العليا التى كانت فى الخارج،

• عليه طلب منه القائد عثمان سـبى التفرغ الكامل للعمل النضالى، وماكان منه الا ان لبى النداء فى التو وتم تعيينه عضوا بالقيادة الثورية مسئولا عن اعلام الثورة، كما اسند اليه نفس المهام ابان فترة القيادة العامة،

• وفى المؤتمر الوطنى الاول 1971م انتخب عضوا باللجنة التنفيذية واسندت اليه حقيبة الاعلام للمرة الثالثة، كما اعيد انتخابة من المؤتمر الوطنى الثانى حيث كلف بقيادة مكتب العلاقات الخارجية،

• وفى وقت لاحق تم توجيهه بالمكتب السياسى (الدائرة السياسية) ضمن الكادر المتقدم القادر على العطاء الذهنى،

• وفى اعقاب الحرب الغادرة التى شنتها الجبهة الشعبية وتلتها انتفاضة 25 مارس 1982م، انتقل الى قوات التحرير الشعبية وكلف بمهام المستشار الاعلامى لرئيس التنظيم (الشهيد عثمان صالح سبى)، وكان هناك مشروع لاقامة مكتب للدراسات لكنه لم يرى النور،

• وبعد عدة اشهر ترك قوات التحرير الشعبية وتفرغ لتربية أبنائه وكتابة مذكراته،

• مكث الشهيد بعض الوقت بالقاهرة الى ان تمكن من ايجاد تعاقد مع احد دور الاعلام التجارية فى وظيفة مترجم مواد اعلامية بالمملكة العربية السعودية، بقى هناك الى يوم وفاته فى عام 1994م على اثر مرض عضال لازمه لعدة سنوات،

• الجدير بالذكر ان الشهيد كان ثانى مسئول سابق بالجبهة يدخل الى ارض الوطن منفردا بعد التحرير، وكان قد سبقه الشهيد المؤسس ادريس عثمان قلايدوس، رحم الله شهدائنا واسكنهم فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء.

• السابق
• التالي