المناضل الوطنى الثائر البطل الشهيد محمّد سعيد إبراهيم شمسي

إعداد: صفحة حامد إدريس عواتي  فيسبوك

من مواليد (سـمهر) فى عشرينيات القرن المنصرم، تلقى تعليمه بالكتاتيب

محمد سعيد إبراهيم شمسي 1ومن ثم المرحلة الابتدائية بمسقط رأسه،

اشتغل بالشرطة واهتم بالعمل الوطنى منذ بدء الحركة الوطنية فى الاربعينيات، وكان احد الذين يمدون قيادات الكتلة الاستقلالية بالمعلومات.

كان من اوائل الذين ارتبطوا بالثورة الارترية، التحق الشهيد بجيش التحرير الارترى البطل على رأس مجموعة من رجال الشرطة، جاؤوا محملين بقطع سلاح وذخائر، لم يخرجوا الا بعد ان افرغوا مخازن سلاح العدو الاثيوبى، فكانوا بذلك اضافة حقيقية للكفاح المسلح، كان الشهيد رجل تحدي وكبرياء.

سرية من جيش التحرير الإرترية بقيادة المناضل محمد سعيد إبراهيم شمسي تشن هجوما خاطفا على مركز (شعب) على بعد ٨٦ كيلومترا من مصوع وتحتل المركز مكبدة العدو ٧ قتلى و ٩ جرحى وتغنم ٣٠ قطعة مختلفة من السلاح.

استشهد البطل الثائر محمد سعيد إبراهيم شمسي في هذه المعركة. السلطات الإثيوبية الإستعمارية تعلق جثته في ميدان عام بمدينة (قندع) كسائر شهداء الوطن.

كان رجل يحمل قلبا مملوء بحب الوطن وضرورة النضال كان رجل قتال ونضال جاد ومستمر من اجل صنع الحرية والسلام قاد معارك كثيرة ضد وحدات جيش العدو الذى كان يعرف نقاط ضعفه المتمثلة فى عدم وجود الواعز الوطنى للثبات فى المعارك كان يفهم عقلية الضابط الاثيوبى التى لا تتجاوز اداء الواجب، كما كان يعرف انتفاء وجود علاقة مابين الضابط وجنوده كل هذه المعلومات افادت الثورة فى التخطيط ومباغتة العدو فى معسكراته الثابتة او عند تحركه مات القائد شهيدا فى عام ١٩٦٥م فى احد معاركه الناجحة التى درج على قيادتها بنفسه.

رحم الله الشهيد محمّد سعيد شمـسى وصحبه الكرام وتقبلهم بواسع رحمته مع النبيين والصديقين والشهداء الابرار.

Top
X

Right Click

No Right Click