إعداد: تنسيقية يوم المعتقل الأرتري

ولد في قرية وازنتت في عام 1940م.

ولكنه كان يحمل روحا تواقة لطلب العلم فسافر الى مدينة (على قدر) حيث التحق بالمرحلة الابتدائية،

ولكنه عاد مرة اخرى الى قريته.

ومن ثم قرر الالتحاق بمعهد عنسبا وازنتت الاسلامي بمدينة كرن حتى اكمل فيه المرحلة الثانوية.

ثم شد الرحيل الى المدينة المنورة حيث اكمل دراسته الجامعية بتفوق، وتخرج منها عام 1991م.

فتحت أمامه فرص تعيين عديدة خارج ارتريا، ولكنه أصر على العودة الى ارتريا... حيث معهده الذي تعلم فيه في مدينة كرن.

وقد طالته يد الغدر والخيانة حيث دوهم في بيته في جوف الليل في عام 1994م، ومازال من تلك الليلة الى يومنا هذا يقبع في سجون افورقي المجرم.

الاسرة:

ترك الشيخ الجليل أسرة كبيرة تحتوي على أطفال كالفراخ لم ينبت ريشها بعد، وقد مرت الأسرة بظروف قاسية وصعبة ماديا ومعنويا.

كان محمود ابنه الكبير طفلا في المدرسة ولكنه اضطر لترك مقاعد الدراسة، والبحث عن لقمة العيش لإخوانه... وظل يتنقل في هجير السودان من مكان الى مكان حتى وفقه الله واستطاع ان يعول أسرته ويكفيهم بفضل الله ذل السؤال.

وبحمد الله تعالى وفق الله محمود وام محمود من تزويج البنات، وبدء أفراد الاسرة كل واحد يشق طريقه بخير وعافية... وقد وفق الله الاسرة ان تلتزم بدرب الشيخ في الالتزام والدعوة.

لهم منى التحية العطرة واسال الله ان يفرج عن شيخنا الحبيب.

وقد تميز الشيخ بالصمت والصبر والكفاح وتحمل المسؤوليات في كل مراحل حياته.

هذا غيض من فيض سيرته العطرة اسال الله ان يكحل عيوننا بفرجه وإخوانه.

للتواصل مع الكاتب: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

• السابق
• التالي