حوار مع الأستاذ هداد خليفة محمود حمد آل ركا - الحلقة الثالثة

بقلم الأستاذ: حسين رمضان - كاتب ارتري

”مذبحة عونا

هداد خليفة محمود

نضع بين أيديكم حوار الحلقة الثالثة في قناة إريسات الفضائية المستقلة "كيف الحال" مع الأستاذ هداد خليفة محمود آل ركا، وقد سبق أن تحدث إلينا في الحلقة الأولى والثانية عن كرن ومجتمعاتها وتنوعها السكاني والتعليم ودور الأجانب فيه، وهجرته من كرن إلى أن استقر في الولايات المتحدة الأمريكية مدينة "أوكلا ند" وفي هذه الحلقة حديثنا ينصب عن مذبحة "عونا" الشهيرة فمرحباً بالإستاذ/ هداد ضيفاً عزيزاً وأهلاً وسهلاً بكم جميعاً.

سؤال: رافقت "مستر هيو داوني" في بعض جولاته في كرن وضواحيها ودوره في تقديم المشاريع التعليمية والإنسانية، ماذا قال عنه أهل كرن، في أدبياتهم شعراً أو نثراً ؟.

الجواب: أذكر أن الأستاذ "ولدي يسوس" وهو من منطقة "قلاس" قال في "مستر هيو داوني" وفي وزملائه "مستر بيل" وهو من ولاية بينسلفانيا، و"ديفيد" من ولاية مشجن، شعراً باللغة التقرنية، وأيضاً الناس كانت تشكرهم شفهياً على ما قدموا من مشاريع إنسانية وخدمية مثل بناء المدارس وحفر الآبار والعيادات الطبية وغيرها من الأعمال الإنسانية.

سؤال: حدثنا عن دور "مستر هيو داوني" في مذبحة عونا حسب علمك؟

الجواب: هذا الرجل "مستر هيو داوني" كان له دور كبير وإيجابي في إنقاذ كثير من الأرواح عن طريق الإسعافات الأولية للجرحى من المواطنين المصابين ممن كانوا على قيد الحياة، وأيضاً قام بتصوير فلم وثائقي عن المذبحة، وإليه يعود الفضل بعد الله في كشف حقائق القتل والإبادة التي مارسها الجيش الأثيوبي في قرية "عونا"، وتم نشر الفلم عالمياً. وعندما علمت الحكومة الأثيوبية بأعمال " مستر هيو داوني" طلبوا منه مغادرة البلاد خلال 24 ساعة، وفي الحقيقة أستطيع أن أقول أن هذا الرجل قام بأعمال جليلة تحسب له، ويكفي أنه عرض نفسه للطرد والمغادرة فوراً وبدون سابق إنذار، فقط لأنه كشف الحقيقة وقدم المساعدات للمواطنين.

سؤال: ذكرت أنك إلتقيت مصادفة "بمستر هيو داوني" في السودان 1979م في قسم الجوازات، وهو حضر لمقابلة الأيتام الذين شُردوا من كرن وجاءوا لاجئين للسودان، وكان يتابع حالتهم حتى وصلوا السودان. كما أنك إلتقيت في أحد مقاهي كسلا بالأخ "سيوم عندي قرقيس ورع" الذي كان يشغل مدير مدرسة "مستر هيو داوني" وذلك بعد يومين من مقابلتك "لمستر هيو داوني" في الخرطوم عام 1979م، وذكر لك إنه كان معتقل في السجن ولمدة سنتين في حفرة، وأن الجبهة الشعبية قامت بمصادرة المدرسة وجميع أدوات المستشفى والأدوية وشردوا الأيتام وذلك في عام 1977م. وأنت اخبرته بأنك قابلت " مستر هيو داوني" في الخرطوم. وعلى فكرة الأخ "سيوم عندي قرقيس" الآن موجود في الولايات المتحدة الأمريكية.

طيب دعنا الآن نعود إلى مذبحة "عونا وبسكديرا "كيف كان الوضع قبل أحداث عونا؟

جواب: قبل أحداث "عونا"، كانت هنالك حركة اختطافات لبعض السكان وكان العملاء يسلمون أنفسهم للحكومة الأثيوبية والأجواء كانت غير آمنة ومتوترة وأذكر من العملاء الذين سلموا أنفسهم للنظام في عام 1966م رجل يدعى "عمر فلاق" وقد جاء من مدينة كسلا السودانية وسلم نفسه للحكومة الاثيوبية "طير سراويت" في مدينة تسني، وإذا رأى أحد المواطنين في تسني وسبق أن راه في كسلا يبلغ عنه الحكومة الاثيوبية بأن هذا الشخص له علاقة بالجبهة فيتم اعتقاله، ومن الذين بلغ عنهم أذكر شخص يدعى "علي" ويلقب بـ "سينس" وهو من أبناء كرن وابن أخ عمنا "محمد علي فكاك"، وأيضاً بلغ عن أخ آخر يدعى "عبد المنان" وهذا كان يعمل فترينو في باصات سيابو، وكذلك بلغ عن شخص يدعى "دانئيل" وكل هؤلاء تم تصفيتهم بناء على بلاغاته الكاذبة. ثم عاد إلى مدينة كسلا وهنالك كانت له الجبهة بالمرصاد فتم اختطافه وبذلك تم خروجه من المشهد.

سؤال: هل تذكر أسماء أخرى أنها من الجبهة وسلمت لأثيوبيا بغرض أذية الشعب وبدون ذنب ارتكبوه؟

جواب: نعم أذكر منهم "علي بخيت" وكان يعمل "كبرالو" أي مسؤول عن البنات العاملات في تنظيف الفول في كرن. وكان له أنف طويل وأنا كنت صغير وقتها ومعي ابن أخي عثمان محمد حامد، وهو الآن يعيش بين استراليا وأمريكا وكنا نقول له "أنف تير" ونجري منه، والتير عبارة عن شنكل يكون في نهاية عصاة طويلة ويهز به الراعي الشجر لإنزال الثمر والأوراق لتأكله البهائم، ثم التحق هذا بالرجل بالثورة وبعد فترة سمعنا الناس تتحدث أن " علي بخيت" سلم نفسه للحكومة الأثيوبية والأقوال طبعاً تنتقل بين السكان بسرعة.

وكذلك من العملاء رجل يدعى "إدريس سعد الدين" وكان يعمل بمهنة "اسكافي" يصلح الأحذية وكان ساكن مع الكوماندوس وحامل معه سلاح وأنا أعرفه جيداً، وفي إحدى الأيام في الطريق فجأة إلتقيت بهما هو "وعلي بخيت" فسلم عليّ "إدريس سعد الدين" حيث ذكر اسمي وهنا عرفني "علي بخيت" وتذكر الموقف القديم بيننا، فقال السلام عليكم هداد كبرت ماذا كنت تقول لي عند مخازن الفول ثم تهرب مني، وأنا أيضاً تذكرت الموقف وخفت منه خوفاَ شديداً، وسابقاً كنت اسمع الناس في كرن يتداولون اسمه ولو لا لطف الله ثم وجود الأخ "ادريس سعد الدين" لاستطاع أن يأذيني وكان يحمل معه سلاح يسمى "أوزي" رشاش إسرائيلي، و"علي بخيت" بلغ عن كثير من الناس والجبهة أعدت خطة لتصفيته حيث تم استدراجه إلى ضواحي مدينة كرن عن طريق الشهيدة الفدائية " سعدية تسفو" وتمت تصفيته وارتاح الناس من شره.

وأيضاً من العملاء الذين اذكرهم شخص يدعى"بسيري" وهو من أبناء أسمرة وهذا وبلغ عن كثير من المواطنين، وأذكر "أبو نوريت" وهذا انتقمت منه الحكومة الاثيوبية نفسها بعد أن أخذت منه كل المعلومات التي تحتاجها.

عليه كل الأحداث التي حدثت في بركا والقاش وضواحيها مثل "عد إبراهيم، وعد فاكاي، وعد نصور" وغيرها من القتل والتعذيب بسبب هؤلاء العملاء. وأيضاً كنا نسمع أعداد كثيرة سلمت لإثيوبيا من أسمرة ولكن لا أعرف أسماءهم. والجبهة عبر فدائيها عملت على تنظيف هؤلاء العملاء الذين كانوا يتعاونون مع الاستعمار في إلحاق الأذى بالمواطنين وممتلكاتهم.

سؤال: هل تذكر شيء من المناطق والقرى التي تم حرقها غير "عونا" "وبسكديرا" في ذلك والوقت؟

جواب: جرائم الاستعمار الاثيوبي كثيرة في عموم ارتريا خاصة في الفترة من عام 1966 إلى 1970م، فحدث ولا حرج فقد تم من النهب وحرق البيوت والممتلكات وقتل الأنفس البريئة الشيء الكثير.

سؤال: متى أخر مرة زرت أو مررت بعونا؟

جواب: أحداث عونا كانت في عام 1970م في شهر ديسمبر من القرن الماضي، وأنا مررت عليها تقريباً في شهر سبتمبر من نفس العام، وقبل أحداثها بشهور قليلة رغبت الوالدة - رحمها الله - في رؤيتي وفي تلك الأثناء تم توجيهي من الميدان إلى السودان في رحلة استشفاء، فأخبرني أخي عبدالرحمن خليفة محمود برغبة الوالدة في رؤيتي وهو كان وقتها مراسل والعين الساهرة للجبهة فقلت له لا تأتي الوالدة للميدان ولا كسلا خوفاً عليها من التعب والمشقة لكبر سنها، فقال لي أخي سوف أعمل خطة تستطيع أن تلتقي بها في قرية "عونا" لأنها قريبة من كرن ووافقت على خطته فتحركت من قرية "جانتكا" مكان مسقط رأس الوالد - رحمه الله - واتجهت إلى "عونا" وسكان هذه القرية تقريباً معظمهم من أهلنا ومعارفنا ونعرفهم جيداً. وإلتقيت بالوالدة في منزل أحد المعارف، وجلست معها يوماً كاملاً ثم عادت هي إلى كرن وإنا إلى "جانتكا" وكنت أرتدي ملابس شعبية سروال وسدرية تمويهاً كأني مواطن عادي حتى لا ألفت الأنظار، وبعد أن وصلت إلى السودان سمعت بأحدث "عونا" الأليمة، وكما علمت لاحقاً أن أهل البيت الذين إلتقينا عندهم كانوا من ضمن الضحايا - رحمهم الله جميعاً.

وقرأت أكثر عن أحدث "عونا" وتفاصيلها في مجلة الحوادث حيث زار "عونا" مصور عراقي يسمى جاسم الزبيدي وبرفقته كان الأخ المناضل عبدالله سليمان عبدالله حمد، وكان وقتها كادر من كوادر الجبهة وأصبح فيما بعد مسؤول العلاقات الخارجية في الجبهة، وهو الآن موجود في أمريكا "لوس أنجلوس"، وقد أحسست بألم شديد يعتصر قلبي على فقد الأرواح البريئة في "عونا"، والجيش الاثيوبي كانت ممارساته غير إنسانية ولا مبرر لها وكانوا يرون أن كل شيء في أرتريا ضدهم حتى الجمادات فكانوا يقومون بكل الأفعال الوحشية فلا تستغرب من ردود افعالهم الشريرة.

ومنطقة كرن كانت بالنسبة للشعب الاثيوبي منطقة مخيفة فالمدرسين الذين يتم تعيينهم من اديس أبابا أو أسمرة للتدريس في كرن يرعبهم هذا التعيين كأنهم يحسبون أهل كرن وحوش وذلك لما كانوا يسمعونه من وسائل إعلام العدو عن كرن، ولكن يكفي كرن فخراً أنها كانت معقل الثورة وحاضنتهم، وبهذه المناسبة أذكر مدرس اثيوبي اسمه "بايو" وهو يعتبر أول مدرس اثيوبي جاء إلى كرن وأبناء كرن يعرفونه جيداً، لا تصدق لو قلت لك كان يناقش عن الثورة الارترية ويؤيدها بعد أن عرف حقيقة الظلم الواقع على القضية الأرترية وعلى أهل كرن تحديداً، وأكد لي هذه المعلومة الأستاذ/ والعم "عثمان علي بخيت" الذي توفي في أمريكا، وكان الأستاذ "بايو" يفند التشويش والتشويه الحاصل عبر وسائل الإعلام فعندما يعرفون المدرسون الحقيقة يتضامنون مع حقوق الشعب الارتري. والدليل على ذلك البعض من المدرسين الذين يتم تعيينهم في نقفه واغرادات وتسني يبكون تأثراً عندما يعودون إلى بلادهم.

فكما أسلفت الحكومة الاثيوبية كانت تعطيهم معلومات خاطئة عن الثورة والشعب الارتري. ونتيجة لذلك تم ابعاد عمنا الأستاذ المناضل "عثمان علي بخيت" إلى عصب وهو كان ناشط في الحركة وكذلك الأستاذ "بايو" تم إبعاده إلى عصب.

سؤال: هل سبق لك أن إلتقيت بشخصيات ممن شاهدوا أحداث "عونا" وشاركوا في اسعافات المصابين بعد الحريق والقتل الذي تعرض له سكان "عونا" ؟

جواب: سكان عونا كما أسلفت لك الكثير منهم من أهلنا ومعارفنا وكنت أسمع حكايات عن مآسي "عونا" من الناس، وأذكر منهم من أبناء كرن الأخ صالح أبوبكر عبدالرحيم جوهر "قاضي"، و"تسفا قابر مسقنا" فما أكثر مآسي وظلم شعبنا في كل مكان من البلاد، وما أعمق الجراح في نفوس وأجساد مواطنينا. وكلنا شهود عيان على ممارسات الجيوش الاثيوبية في قرانا ومدننا.

وأذكر في عام 1967م أنا كنت في أسمرة وهذا العام شهد سياسات الإبادة والأرض المحروقة في كثير من القرى والمدن الإرترية، فعندما يسمعون بهذه المآسي يقولون لنا بلغة التقرنية مستعطفين هؤلاء أهلكم. وهم يعتمدون على الأخبار التي يسمعونها من وسائل الإعلام الموجهة، لذا تصلهم الصورة مشوهة عن الشعب والثوار. بالرغم من ذلك الكثير من أبناء أسمرة التحقوا بالثورة، ولكن يبدو التكتم الإعلامي الممنهج كان له دور في حجب المعلومات الحقيقة عنهم.

ونتيجة لذلك يعتبرون البعض من سكان اسمرة كرن كأنها في السودان أو خارد الحدود. فكنا نقوم بتنويرهم بالمعلومات الصحيحة. وعلى ما أذكر الأخ "محمد عمر محمود وشهرته "كبريتاي" وهو من الشخصيات الفكاهية وصاحب طرفة ونكتة وكان مناضل ويقوم بتجنيد شباب اسمرة ومن طبيعته يكرم ضيوفه فيقولون الشباب مازحين وجدنا "فأرة" كناية عن أنهم يأكلون ويشربون على حسابه ويرد عليهم أنكم أنتم الفارات ولكنكم لا تعلمون.

سؤال: كثير من الفنانين السودانيين كانوا يترددون في زيارة أرتريا و كرن واسمرة وذكرت لنا من قبل الفنان الكبير "محمد وردي" غنى بلغة التقرايت والتي كتب كلماتها كما ذكرت مواطن إرتري وهو الأخ "عبدالواحد علي صالح"، وأيضاً الفنان السوداني "سرور" كان يزور اسمرة، وقد توفي فيها حدثنا عن الفنانين السودانيين.

جواب: أذكر ثلاثة فنانين سودانيين جاءوا إلى كرن، وقبلهم كان يأتي كثيراً الفنان أحمد المصطفى و له أصدقاء ومعجبين كثيرين في كرن بالذات من كبار السن، والفنان عثمان حسين كنت اسمع اغانيه وأنا صغير، وإبراهيم عوض والفنان "محمد وردي" هؤلاء كانوا حاضرين في المجتمع الكرني، بصورة مستمرة، وأذكر سكان كرن طلبوا من محمد وردي أن يغني لهم أغنية "أصبح الصبح" فقال لهم مازحاً والصبح عندكم ما أصبح حتى الآن وزعلوا من رده عليهم بهذه العبارة.

ومن الطرائف في سان فرانسيسكو، كان معي المناضل "تسفاي دقيقة"، وإلتقينا في حفل كان فيه الفنان محمد وردي، في عام 1993م تقريباً، وقدم لي الدعوة لحضور هذا الحفل صديقي الأستاذ "تمسقن بيني ود باشاي" وهو مدير التراث الأمريكي الأفريقي، والحفل كان بالقرب من منزلي، وبعد فاصل غنائي خرج الفنان "محمد وردي" من موقع الحفل ليتناول سيجارة وانا استغليت الفرصة، وجئت إليه وسلمت عليه وقلت له تذكر يوم جئت إلى كرن مع الفنان إبراهيم عوض وأحمد المصطفى وغنيت "ولت كرن" وطلبوا منك سكان كرن أن تغني لهم "أصبح الصبح" وقلت لم يصبح عندكم. فقلت له الآن صبح عندنا، فقال ما زلتم ماسكين علي هذا الأمر مازحاً. ولم يغني محمد وردي في هذا الحفل ولكن كان يدرب وردي الصغير ليتغنى بأغانيه من بعده. وفيما جاء إلى اسمرة وغنى عن ارتريا وأذكر بعض أبيات القصيدة التي غناها محمد وردي بلغة التقرايت وهي أغنية غرامية. وأيضاً أحفظ شيء من الأغاني القديمة لكبار المطربين السودانيين والارتريين.

سؤال: هل كان يوجد لديكم في كرن مسرح لأداء الأغاني والمسرحيات ؟

جواب: توجد في كرن سينما تسمى "أمبيرو" ومالكها أرتري - إيطالي وفي العادة يقدم في مسرح السينما الاحتفالات العامة ومنها الفن والطرب، أما الأفراح الخاصة مثل الزواج تكون في البيوت أو البرحات أمام المنازل حيث يتم نصب خيمة كبيرة وفيها يجتمع المدعوين والمدعوات كل على حده. وأذكر من أكثر الفنانين الذين ترددون كثيراً في كرن الفنان الأيمن عبداللطيف، وقد شاهدته أربعة مرات في كرن.

الأولى: في زواج المناضل الدبلوماسي علي محمد صالح شوم.

الثانية: في زواج الأستاذ عبدالرحيم خليفة محمود، وهو الآن في استراليا.

الثانية: في زواج الأخ شُكر إدريس.

الرابعة: في زواج الأخوة صالح علي مهري، ومحمد نور حسن مهري.

وعلى ما أذكر الفنان عثمان عبدالرحيم زار كرن مرة واحدة تقريباً حسب علمي.

سؤال: هل لك شيء تضيفه قبل أن نختم هذه الحلقة وأنت ما شاء الله لك ذاكرة حديدة كما يقولون تذكر أمور حدثت في الستينات من القرن الماضي واشكر لك حرصك ومصداقيتك في أداء المعلومة كما شاهدت وسمعت، وهذا شيء جميل يحسب لك وهو من باب الأمانة في النقل ونتمنى أن نستمر معك فما تبقى من الذكريات عن كرن الجميلة في لاحق الأيام بإذن الله.

جواب: أشكر قناة أريسات الفضائية المستقلة وأشكر جمهور المشاهدين والمستمعين والقارئين. وعلى فكرة بعض الأخوة من أبناء كرن طلبوا مني إجراء لقاء باللغة التقرنية للإفادة من مثل هذه المعلومات.

وأسأل الله التوفيق...

نواصل بإذن الله... في الـحـلـقـة الـقـادمـة

Top
X

Right Click

No Right Click