حوار مع الشاعر الأرتري صالح طه محمد - ظمآن الغدير - سلماي

حاوره الإعلامي الأستاذ: باسم القروي  المصدر: وكالة زاجل الأرترية للأنباء - زينا

• ليست عارضة أزياء ولا أكتب الشعر لكيم كاردشيان ومونيكا بلوتش

• واجب البحث عن الهوية ساقني لعشق أرتريا والتغني بها.

• تجميع الأغصان المتشتتة من مهام المؤسسات الثقافية لا من مهام المبدعين.

• لا تأثير للجن في إدارة الإبداع الشعري وإنما الموهبة والصفاء الذهني

طائر مهاجر شاب ظريف شاعر موهوب يتغنى لأرتريا باللغة العربية دون أن يكون جزئا من الوطن ميلادًا ونشأة وإقامة، ذاع صيته عند إعلام الآخرين فعرفناه:

صورة ً

وصوتاً

وقصائدَ شعريةً

فساقنا ذلك للقاء به، وكم هي الأصوات الأرترية المبدعة التي يحتفي بها غيرنا ونحن نجهلها

وربما نجحدها

سألته عن ”فيل أبرهة“ في بلده فلم يجب، وهو المشتاق لعدل النجاشي:

اشتاق عدلاً نجاشيا أيا وطني
أشتاق أن يرجعَ الإنسان إنسانا
ألا يدوس علينا فيل أبرهة
أن لا تمسَّ يدُ الطغيانِ أوطانا

واعترض في صيغة بعض الأسئلة التي رأى أنها لا علاقة لها بالأدب والشعر واقترح حلولاً لاستمرار الحوار فقلت له :أنت بين خيارين رفض المقابلة أو أن تجيب بما تشاء وأسأل بما أشاء ..اشتد الخلاف فتوقعت أنها أزمة الارتريين أنهم اذا اختلفت آراؤهم انفض سامرهم وانقض بيانهم وتباعدت الشقة.. لكني وجدته كريماً حماه ذوقه الرفيع أن يعرض عن ضيف طرق بابه فتواصل مع الأسئلة إيجاباً يجيب على بعضها ويغض الطرف عن بعضها متهماً إياه بعدم تقدير الظروف فعذرته. قلت له

ما سر كثرة القصائد الغزلية لديه؟ والحزن الأليم هل يجد مضايقات في بلاد المهجر يعكر صفو حياته.

علمت أنه غير متزوج وأن ظروفاً قاسية وقفت في طريقه من مواصلة الدراسة الجامعية فأدركت لماذا تغطي شعره سحابة الحزن ورقة الغزل والتلهي به و الأنس بالإبداع هروباً من واقع مرير.. لكنه ينكر بل يعتبر ذلك محفز للإبداع فالحياة – في رأيه – دون حزن ملل لا طعم فيها

طرحت عليه أول الأسئلة ثم تواصل الحوار الأثير

1. استقبلتك الرياض عام 1983م فأنت غُرِسْتَ هناك، ورضعتَ هناك، وحبوتَ هناك، ونموتَ هناك، وشعرك تُلْهِمُهُ أرتريا، وتلهبه! لا الرياض، فمن رسم هذه الخريطة في قلبك لبلد حزين أنت غريب عنه؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أشكرك أخي الاستاذ باسم القروي وأهلا بمتابعي وكالة زاجل الارترية للأنباء بالنسبة لسؤالك تلهمني ارتريا نعم وكذلك الرياض تلهمني بطريقتها، فقد كنت كتبت قصيدة عن أم الحمام حي من احياء الرياض.

ذات مرة وقلت:

يقول صَديقي: أَطَلْتَ اشْتياقاً
إلى أسمرا وجفاكَ الكَرى
مشوقٌ وأنتَ بأمّ الحمامِ
وأمُّ الحَمَامِ كما أسمرا
دكاكِينُها والمَقَاهِي الَّتي
أهلَّ بها الشايُ كي نسمُرا
وحاراتُهَا الضّيّقاتُ الفجاجِ
قدِ اتَّسَعَتْ لقلوبِ الورى

وكتبت مرة عن حي منفوحة في الرياض أيضا وقد جاءت القصيدة إهداء للأعشى الشاعر الجاهلي فهو من سكان قرية منفوحة في الجاهلية

منفوحةٌ أصبحتْ للسُّقمِ حاويةً
وفي طرائقِها الأوباءُ تنْتَقلُ
قد غَيّرتْهَا بناتُ الدَّهرِ جاحدةً
نضَارةَ الشّعرِ إذ يُوحى و يُرْتَجلُ
وصارَ كلُّ فصيحٍ في مسالِكِها
مطَرّحًا ليس يدري الآنَ ما العملُ
يعرْبدُ اليأسُ فيها وهْيَ حائرةٌ
تخضِّب النَّارُ كفَّيْها فتشتعلُ
ويطعن ُ الشعرَ فيها جاهِلٌ خَرِقٌ
و كيفَ يحيى أديبٌ بينَ من جهلوا

لكن للإجابة على سؤالك الأهم: (من رسم الخريطة بقلبك لبلد حزين أنت غريب عنه)

أقول باختصار شديد لست منفصلا عن أرتريا كل هذا الانفصال لدرجة أن لا أعرف الخريطة بنفسي، البحث عن الهوية والبحث عن الجذور مسألة مهمة لكل إنسان فحتى لو لم أزر أرتريا فلا يعني انني لن أبحث عنها وأسمع عنها و أتأثر بما سمعت وأحن لشيء سمعته ولم أَرَهُ.

2. أنت مثل أي شاعر لا تستأذن إليك القصائد بل تستبد بك ولهذا تشرع تُهَمْهِمُ وحدك همساً وجهرًا دون أن يكون لك مصغٍ، فهل هذه صورة من الجنون تركبُ الشاعرَ؟

كنتُ في بداياتي الشعرية موهوماً بمسألة الطقوس وبمسألة الإلهام واللحظة الشعرية.

والهمهمة حتى يظن من يراني أنني ممسوس، لكن مع الايام علمت أن هذا كله وهم صدقناه بما سمعنا من حكايات أديبة تراثية بأن لكل شاعر قريناً وشيطاناً يحضر معه وأنا شاعر مطبوع أقول الشعر متى شئت وأكتب كيفما جاز لي الوضع وقد تأتي فكرة قصيدة فلا أخاف أن تهرب الفكرة وأنام قرير العين وأكتب النص ولو بعد سنة

أعتقد كل شاعر أو كاتب إذا عرف سر الكتابة لن يعيش هذه الأجواء ولن يتوهم أن له قرينا من الجن يأخذ منه الشعر فهذه الأفكار كلها خيالات وأساطير، نعم هناك لحظات إلهام شعري، لكنها تعتمد على صفو وهدوء النفس والقدرة على التركيز والشاعر الحق هو من يتحكم بأجوائه الشعرية

والأمر كما قال المتنبي:

أنام ملء جفوني عن شواردها * ويسهر الخلق جراها ويختصم ُ

وإني لأعجب من الشاعر الذي يسهره الشعر ويجلس أياماً لا يدري كيف يقول

والمسألة ليست مسألة شياطين وأساطير تتنزل عليك في مجلسك وتلهمك الشعر

لكن حضورك الذهني هو ما يساعدك أقول هذا الكلام من أجل المبتدئين الواهمين

الذين يخلصون ويقدسون مسألة الكتابة وطقوسها ويبحثون عن مفاتيح الشعر ويعصى عليهم كتابة بيت

3. توجد في الساحة الأدبية أسماء لمبدعين أرتريين مثل حجي جابر قاصًا وأحمد شريف شاعرًا … وأنت غصن من شجرة فهل انتظمت هذه الأغصان المشتة في رابطة تجمع العقد الفريد؟

الأديب والشاعر والروائي مهمته هي الكتابة فقط بمعنى عليه أن يوجه طاقاته على الفعل الإبداعي وليس مهمته تجميع الاغصان والدرر المتناثرة هنا وهناك، هذا فعل المؤسسات الثقافية التي لديها إمكانية جمع كتب الأدب ودعم إنتاجات المبدعين الارتريين وربطهم بمشاريع ثقافية أتكلم في حال وجدت مؤسسات أو جمعيات ثقافية تخص المبدعين الإرتريين وربطهم بطريقة فعالة.

4. حواء استأثرت بقصائد كثيرة من شعرك غزلاً! فهل اصطادك الغزالُ حقيقةً؟ أم هل أنت يعبث بك الخيال: (يدق ُّ خيالٌ منك ِ باب َ خواطري فأكرمه شعرا ً له الحبّ أنسجُ).

إن كنت تقصد التجارب العاطفية نعم فهي حقيقية لكن غلب عليها الخيال والتفنن وليس هناك موضوع شعري واقعي 100 % وإلا ستكون قراءته مملة جداً وسيكون نصاً شعرياً مملاً.

5. (سقط النصيفُ ولم تُرِدْ إسقاطه فتناولته واتقنا باليد) المرأة في الجاهلية كانت عفيفة خجولة مستورة و” سلماك” أَتَتْ في زمن العُرِي، كل شيء فيه مكشوف معروض؛ في السوق، والمواصلات، والعمل، والدراسة ‘ إلى درجة ” المسخ” فَلِمَ الولعُ بإنسانة لم تعد مثلما كانت في الجاهلية حصينة ممنعة تحتاج إلى جهد لترى منها وجهاً أو عيناً او تظفر ببسمة بارقة أو خصلة من شعر فاحم.. لِمَ تَرْكضُ خلف التزوير ياطه؟

صديقي باسم أستغرب من الحكم المعمم فهل كل النساء في عصرنا هذا كما وصفت كأن كل نساء العالم مصطنعات وإن كنا بزمن العري فما أدراك إني مولع بامرأة مكشوفة سافرة كما قلت في السؤال على أن كل المنسوبات بشعري حصينات رزينات عفيفات ولسن عارضات أزياء !! ومن ناحية أخرى ليس هناك داعي لتقديس المرأة الجاهلية فلقد نزلت الآية صريحة لمخالفة عادات المرأة الجاهلية قوله تعالى: (ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى).

فإن تكشفت النساء في هذا الزمن فهن جاهليات وعكس ما وصفت به المرأة الجاهلية في سؤالك من عفة، وهذا يجيب على تساؤلك لو تدبرت الأمر والعفة تكون في الضمائر أولاً.

أما عن الولع فهو ولع وجداني، أرى في خيالي هناك صورًا لنساء متخيلات حينما أقرأ شعر بشار بن برد أو عمر بن أبي ربيعة أو إبراهيم ناجي تتولد في خيالي صور للحسناوات وكأنني أرى صورة كل امرأة تم نسبها في قصيدة من قصائد هؤلاء الشعراء تلك الصورة المتخيلة إن وجدت لها لمحة في واقعي أو صفة جزئية فأني أطاردها وأولع بها ولا تحكمني معايير الجمال المصطنع كما يظن القراء أو كما تظن أنت أخي باسم سأخبرك بشيء غريب أكاد أجزم إني رأيت النساء في القصائد أكثر من شاشات التلفاز!! وإن كانت المرأة محجبة بالكامل ومن أعف ما يكون قد يكون هناك ولع أيضا!!

ألم تسمع قول الراعي النميري شعره في أخت الحجاج بن يوسف الثقفي وكانت امرأة عفيفة تقية:

يُخَبئْنَ أطراف البنان من التقى * ويقتلن بالألحاظ مقتدرات

فهذا النميري لسوء حظه يتغزل بأخت الحجاج ويتعرض لموقف صعب معه

وهي امرأة تقية تخبئ يدها من العفاف والتقى لكنه الولع الذي ابتلى به غالبية الشعراء

ولو تتبعت معاني أشعاري لوجدت في معناها أشياء ليس لها علاقة بسفور أو حجاب المنسوبات لكنها الكتابة والصورة المتخيلة أو صورة أتمنى رؤيتها بالواقع أريدها أن توجد حقيقة والإلهام يكون دائماً من نساء يملكن جزءاً من صفة الصورة الكلية المتخيلة في ذهني والمناسبة لذوقي وبشكل عام غالب شعري ليس به

وصف حسي مادي للمرأة إلا بشكل عرضي وقليل وأغلب قصائدي معانيها روحية ومقاصدها كذلك

6. سوق عكاظ تحول إلى متاجر لبيع أدوات زينة النساء: شَعْرٌ مستعار، وأسنان، وأهداب، وحدقات، وأرداف، وحتى قناع الوجه ولون البشرة وحجم الثدي يشترى حسب الرغبة ..!! فَلِمَ شعرك يحسن الظن بالنساء؟ ِلِمَ تنشد:

الحسنٍ ضياؤه الجبروتُ * فدروعي إذا غزاني سكوتُ

أنا تعروني من تذكّر سلمى * هزّةٌ في روحي لها تفتيتُ

وأنت تعرف أن المرأة تدخل ”محلاُ“ بلون وتخرج بلون مختلف مقابل دراهم تدفعها لمزينين ومزينات؟

أنا لا أكتب الشعر لكيم كاردشيان ومونيكا بلوتشي

كتابتي في المرأة ليس لهذا النوع من النساء ولكن للطبيعيات

اللواتي لا يعتمدن على المكياج وإحساسي بجمالهن نابع من كوني متتبع للجمال

محسن الظن فيه ومطبقا لنظرية إيليا أبو الماضي (كن جميلا تر الوجود جميلا)

لكن لا أدعي المثالية التامة، جمال المرأة ليس هو موضع الإلهام وليس شرطاً أن أعاين أجمل الجميلات كي تكون قصيدتي من أجمل القصائد موضوع الإلهام يأتي من التعطش من الغريزة وليس له علاقة بنسبة الجمال، أحياناً ألاحظ نساء جميلات لكن الكتابة لهن تكون مملة، هذا نوع من الجمال أسميه الجمال الممل!!

7. يقول شعرك: (دعوا كف ذاك الهلال يداعب وجه الصليب) (ولولاه لولاه الحياة خرائب) و (رحم الله يماني إنه وطنُ يبكي عليه الوطنُ) (لولاكِ لا نورٌ يغطّي ظلمتي).

توجد مفردات ومضامين في شعرك ربما تتعارض مع الدين الإسلامي فهل ترى أن الشعر لا قيود فيه تضبطه عقيدة وأخلاقاً؟

أظن مثل هذا الكلام يأتي بشكل عفوي وليس شرطا أن أقول لولا الله ثم فلان في الشعر

وسأعطيك أمثلة من الشعر في القرون المفضلة:

أومت بعينيها من الهودج * لولاك ذا العام لم أحجج

لعمر بن ابي ربيعة وقول جرير:

لولا الحياء لعادني استعبار

ويظل الكلام مقدرًا بأنه لولا الله ثم الحياء لأن الجملة الشعرية تضيق أحيانًا ويتعمد الشاعر الاختزال

والأهم من ذلك هي عقيدة الشاعر فلو كان يعتقد أن لا شيء يتم لولا مشيئة الله قبل كل شيء فهو سليم العقيدة وبعيد عن الشبهة بإذن الله

وعلى الأمثلة التي طرحت لم ينكر أحد من علماء المسلمين مثل هذه الجمل الشعرية على عمر بن ابي ربيعة حتى أن عبد الله بن عباس رضى الله عنه كان يروي شعر عمر بن أبي ربيعة ويحفظه ولم نسمع أنه أنكر على عمر بن أبي ربيعة!!

8. قرأنا قصائد منثورة في صفحات النت وديوان معروض في السوق ينافس، وسمعنا قصائد صوتية باليوتيوب فهل من بشرى يحملها هذا اللقاء لميلاد إبداع جديد؟

هناك ديوان مخطوط لكن ديواني الأول انا ربطته بمرحلة شعرية محددة ولّت وانقضت وديواني القادم لن يكون ربما إلا بعد وقت طويل لأنني لا أريد أن أقدم ديواناً شبيهاً بالأول وأحتاج لفتح شعري جديد حتى أنشر ديواناً جديداً وحقيقة أنا لست مغرماً بالنشر فربما أنتظر وقتاً طويلاً حتى ميلاد ديوان جديد

9. قرأت لك حوارات صحفية تتحدث فيها عن شعرك فهل أنت راضٍ عن مستوى الترحيب بالشعر العربي الأرتري؟ تكرم على القارئ بعقد مقارنه بين الإبداعين الأدبين والفنيين العربي والمحلي المنتمي إلى لغات القوميات الأرترية؟

حقيقة لست مطلعا على آداب وإنتاجات اللغات القومية بإرتريا لكن من حيث المبدأ

اللغة العربية لها خصوصية وقوة تفوق أي لغة وتظهر تلك القوة في حال تم تطويع اللغة العربية لإنتاج نصوص ادبية وهذا أمر متفق عليه وقد أخبرني أحد الأدباء الذين يجيدون الفرنسية أن اللغة العربية لها خاصية شاعرية وأنه لا يفضل كتابة الشعر إلا باللغة العربية.

10. أنت الغريق في الحزن وتعشق الكربة ..ما أسباب استعذاب العذاب؟ وهل تجد مرارة الغربة في حياتك؟ هل منعك من إكمال الدراسة الجامعية سيف الظروف مما غرس في شعرك سحابة الكآبة حتى في عشقك تسعد بالسجن والمنفى والغربة و الأسى:

(أرى فرجتي في الحب منفىً وغربة ً * فبالله كوني كربة ً ليس تُفرجُ)؟

(دخلتُ إلى سجن المحبة راضيا * ومالي إذا أ ُخرجت ُ يا أسمَ مخرجُ)

(أزيدك ِ شعراً كلما زدتني أسىً)

ليس استعذاب العذاب لكن الحزن فيه نبل أكثر من الفرح و الحزن من أعمق المشاعر الإنسانية والبشرية وهو يصيب أي إنسان تحت أي ظرف ولهذا يستغلها الفنانون والمبدعون استغلالاً يتحول لعمل إبداعي وربما لا يستطيعون استغلال الفرح لأن غالباً ما يرتبط الفرح باللحظات العابرة الخادعة ودائما ما يخون الفرح الإنسان

لأن الحياة بشكل عام مجبولة على النكد والمكابدة فأصل الحياة قائم على المكابدة والشقاء وليس أصلها الفرح

وانظر لمقالة المعري المشهورة :

تعبٌ كُلّها الحياةُ فما أعـجبُ إلا من راغبٍ في ازدياد

فهل أُلَامُ إن حزنت أو ما شابه؟؟ ولا يخفى عليك قصة أسطورة سيزيف والصخرة ستجد إن هذا الشعور متأصل في جميع الثقافات وجميع الآداب ولا تلمني إن حزنت أو ما شابه لأن الحزن وقود القصائد

11. في خاتمة الحوار مساحة حرة بم تملأها؟

الأخ باسم أسعدني الحوار معك وراقت لي أسئلتك وجذبني اجتهادك وعنايتك في اختيار الأسئلة وأتمنى أن أكون ضيفاً رائقاً وأتمنى أن تكون تجربتي المتواضعة مفيدة للمهمتين بالأدب العربي في أرتريا ولكم أمنيات التوفيق.

سيرة الذاتية للشاعر:

الاسم: صالح طه محمد

الجنسية: ارتري

تاريخ ومكان الميلاد: 1983 بالرياض

1. مشارك بمسابقة أمير الشعراء في أبو ظبي مرتين في الموسم الخامس والسادس

2. تأهل للمشاركة في مسابقة كتارا لمدح الرسول صلى الله عليه وسلم في دولة قطر لديه بعض القصائد المنشورة في الصحف والمجلات العربية

أصدر ديوان مطبوع عام 2016 بعنوان تراتيل الغدير

3. لديه ديوان مخطوط بعنوان أحلام الطين

4. هناك ديوان الكتروني يحمل قصائد قديمة بموقع بوابة الشعراء الذي يعتبر موسوعة شعرية تحمل دوواين لشعراء كثر من العصر الجاهلي إلى عصرنا الحالي

5. اللقاءات الصحافية:

أ) لقاء بجريدة الشاهد الجزائرية أعده الاستاذ وليد شموري

ب) لقاء بالقناة الثقافية السعودية مع المذيعة حوراء ابو العينين

ج) لقاء بقناة الجسر الفضائية المذاعة من تركيا مع الاستاذ حامد عبالعزيز الدليمي وهناك حوارات شتى اجريت عن طريق المواقع الالكترونية المهتمة بالأدب

Top
X

Right Click

No Right Click