حوار مع المناضل محمد إسماعيل همد رئيس المكتب التنفيذي لجبهة التحرير الأرترية
حاوره الدكتور: طاهر راكي
رب صدفة خير من ألف ميعاد لم أخطط لهذا اللقاء، فقد جمعتني الظروف به في منزل أحد الأصدقاء، وفي إطار الأحاديث العادية
أخذت أوجه له بعض الأسئلة التي كانت تعتمل بداخلي، ثم تطورت أسئلتي لكل ما يدور في الساحة من أسئلة حتى تلك التي أعرف إجاباتها و لأنني لم أكن أملك ورق للكتابة استأذنته في أن أسجل إجاباته صوتيا عبر موبايلي حتى إذا ما أردت تخليصها لا أظلمه وأقوله ما لم يقل، أبتسم ابتسامته المعهودة وقال لي أراك حولت حديثنا العادي إلى لقاء، معنى هذا أنك عقدت النية في أن (تشرشحني) في صفحتك في الفيسبوك ثم أتبع ذلك بابتسامة المعهودة و قال أني أمازحك، وعدته أن أنشره في المواقع الأرترية فوافق.
في البداية كان عليّ أخذ نبذة عن سيرة أبو ملكة مدعومة ببعض التواريخ ولأني لم أفعل ذلك وربما الأمر يطول حتى أتواصل معه مرة ثانية، لهذا سأكتفي بتقديمه للقارئ بما أعرف عنه من معلومات.
محمد إسماعيل همد جندي من جنود جبهة التحرير الأرترية وكادر من كادرها وقائد من قادتها، ألتحق بخلاياها السرية بمدينة أغردات عام 1970م ولم يستمر طويلا في العمل السري حتى التحق بجيش التحرير الأرتري في العام 1972م ومنذ ذاك الحين وهو يتدرج في صفوفها، فأصبح عضو في مجلسها المركزي ثم عضو في اللجنة التنفيذية حيث تولى مسؤولية مكتب الأمن في اللجنة التنفيذية وفي فترة أخرى أصبح نائب لرئيس لجنتها التنفيذية وحالياً رئيس مكتبها التنفيذي، وإلى مضابط الحوار:
المناضل أبو ملكة، لقد حدثت المفاصلة بين شقي الجبهة، فهل لك أن تلخص لنا ما حدث بشكل موجز ؟
ما حدث داخل الجبهة هو نتاج مخاض طويل لا يتسع المجال لسرده بالتفصيل، لهذا سأوجزه كما طلبت وسأركز على ما حدث في اجتماع المجلس الأخير.
الوحدة التي حدثت في العام 2002م بين جبهة التحرير الأرترية وجبهة التحرير الأرترية ـ المجلس الوطني لم ينتج عنها ذوبان التنظيمين (وحدة اندماجية في ظاهرها وجبهة متحدة في واقعها العملي) فظل كل منهما داخل قوقعته الخاصة يستظل باسم جبهة التحرير الأرترية ـ وأعتقد أن الاندماج التام لم يحدث نتيجة للرابط الفكري الذي يربط الاخوة من خلفية المجلس الوطني وتحسس الطرف الآخر من هذا الرابط العقدي الذي يربطهم دون الطرف الآخر، وأمر عدم الاندماج التام نتج عنه وجود جسمين منفصلين داخل الجبهة، وهنا لا أريد تحميل الصراع الذي كان يجري بين الطرفين وكان معطلا للجبهة لأحد الطرفين وإذا قلت ذلك سأكون غير موضوعي، لهذا سأكتفي بالقول أنه كان موجودا طيلة الوقت وأنه كان معطلا بكل ما تعنيه كلمة معطل من معاني، وكان يتطلب دائما موازنات دقيقة في المجلس المركزي والتنفيذية حتى تسير أمور الجبهة سيرها البطئ الذي نعرفه.
ما حدث في اجتماع المجلس المركزي الأخير أنه كعادتنا التي تسبق اجتماعات المجلس، كانت هناك تواصلات واتفاقات جرت قبل الاجتماع بإجراء تعديلات جذرية في التنفيذية بما فيها رئيس التنظيم المناضل حسين خليفة لإفساح المجال لوجوه جديدة رغبة في تحريك أوضاع الجبهة الراكدة، إلا أننا تفاجأنا في الاجتماع أن الاخوة من خلفية المجلس الوطني قد نقضوا كل الاتفاقات التي سبقت الاجتماع، وأثناء الاجتماع لم نقاوم البتة لأننا أدركنا خطورة موقع الاجتماع مكانا وزمانا لا يحتمل أي احتجاج أو صراع صاخب لأننا في مكان محكوم بالطوارئ لهذا مارسنا الانسحاب الهادئ كتعبير عن الرفض.
خرجنا من الاجتماع ونحن مذهولين مما حدث وما سيحدث لنا في ظل النيات التي أظهروها فعندما بدأت جماهير الجبهة وجيش التحرير تستنكر ما حدث اتهمونا نحن الذين نعبئها وبدؤوا في حذفنا من قروب المجلس في الواتساب ورغم تفاهة الأمر وعدم أهمية قروب الواتساب لكنها أعطتنا مؤشر أن الخطوة الأخرى ستكون تجميدنا وفعلا بعد ذلك تم تجميد عضوية أثنين من زملائنا من قبل التنفيذية، فبدأنا التحرك لتدارك ما يمكن تداركه وحمدنا الله كثيرا أن الاندماج لم يكن قد حدث فقد أذهلنا التفاف جيشنا وجماهيرنا داخل السودان وخارجه حولنا، فباختصار قد وجدنا جبهتنا ما قبل عام 2002م بكل تفاصيلها الجميلة.
نقطة أخيرة مهمة تلتبس على الكثيرين، البرنامج التنظيمي (النظام الأساسي) لجبهة التحرير الأرترية ينص على أن المؤتمر ينتخب مجلس مركزي وهذا المجلس الذي تم انتخابه من المؤتمر يجتمع بعد المؤتمر ويختار من بين أعضائه لجنة تنفيذية مدتها سنة واحدة تماما كدورة اجتماعات المجلس المركزي وفي كل اجتماع للمجلس تمنح الثقة مرة أخرى للتنفيذية أو يتم تكوين لجنة تنفيذية جديدة تبعاً لرأي أغلبية أعضاء المجلس.
كما أن التجديد في رئاسة الجبهة لم يكن وليد هذا الاجتماع، إنما أقترح اسم المناضل حسين خليفة للتقاعد على أبواب انعقاد المؤتمر التاسع عام 2014م مع عمالقة الجبهة أمثال الشهيد القائد البطل/ حامد محمود وآخرون و وقتها طلب المناضل حسين خليفة استثناءه لان لديه ملفات لازالت مفتوحة وكما تكرر طلب التقاعد في العام 2016م وطلب المناضل حسين خليفة إعطائه فرصة هذا العام أيضاً ليقود التغيير في العام 2017م، لهذا في معظم دورات المجلس كان يطرح أمر تنحيته وكان يقدم بعض الحجج، علماً أن دورة المجلس الأخيرة كانت الدورة الرابعة.
هناك توصيف آخر غير الذي أوجزته والبعض يستند إليه في تفسير ما حدث وهو أن ما حدث كان نتيجة صراع أبناء الساحل وبركة، وأن أبناء بركة في الجبهة لم يرضيهم أن يكون رئيسهم من الساحل ويرون أنهم أحق بالرئاسة، ماذا تقول في ذلك ؟
جبهة التحرير صوت نشيدي: لقد نُقل إليّ هذا الكلام وهو كلام فارغ ليس له أساس من الصحة نهائيا، فطيلة تاريخنا نتعامل مع المناضل حسين خليفة كأحد رموز جبهة التحرير الإرترية وأحد قادة جيش التحرير الأرتري وسنظل كذلك ولم يكن هناك أي خلاف حول رئاسته للجبهة عندما وصل الأمر إليه، وكل الذي حدث هو تقييم لمرحلته العمرية ولوضعه الصحي.
كما أن الظروف الموضوعية تدحض مثل هذه الأكاذيب فمثلا إذا قارنا عدد أعضاء المجلس المركزي من كل منطقة ستسقط هذه الفرية، كما أن وقوف كبار قيادي الجبهة من أبناء الساحل مع تنظيمهم جبهة التحرير الأرترية هو الآخر يدحض هذه الكذبة ولو لا مخافة الانجرار لما يرددون لذكرت لك أسماء من أقصد.
المناضل أبو ملكة: البعض يقول أن ما حدث كان مخطط له منذ مدة طويلة، إلى أي مدى هذا الكلام صحيح ؟
لا لم يكن أمرا مخططا له، إنما كانت ردة فعل لفعل آخر خطط له بعناية وفشلنا في إحباطه داخل الاجتماع، لكننا نجحنا نجاحا باهرا في ذلك عبر عضويتنا وجماهيرنا الواعية، وهذا ما لم يحسب الطرف الآخر حسابه لهذا أخذ يتكئ على مثل هذه التهم، لأنهم قد ذهلوا بأمر لم يحسبوا حسابه، كما أن نجاحنا كان متبوعاً ببعض الخسائر التي مع الأيام سنعوضها إن شاء الله عندما نستعيد من تخلف منّا والثقة تملأنا في حدوث ذلك لأن البيئة التي غادرناها بيئة طاردة ولا يمكن أن تستوعبهم وهم الذين نعرف بتلك السمات القوية والمؤهلات العالية من الخبرة والكفاءة والوعي المتقدم، فربما هم الآن غاضبون، البعض بحجة عدم مشاورته قبل اتخاذ الخطوة متناسيا أنها كانت مفاجئة لنا أيضاً نحن الذين خضنا غمارها والبعض الآخر لعدم سماعنا لنصائحه بالتريث، لكن كلهم مدركون أن مقاعدهم في قلوبنا محجوزة لهم بعيدا عن أي مفاصلة حدثت، كما أن مكانتهم في الجبهة محفوظة وهي في انتظارهم، فأمثالهم لا يحتاجون لتزكية داخل أطر الجبهة فهي بيتهم الذي دفعوا من أجله الغالي والنفيس لتثبيته طيلة السنين الماضية وأبوابه ستظل مشرعة لهم في أي وقت أرادوا ذلك.
البعض أيضاً يتهمكم بشق الجبهة لصالح التوحد أو التنسيق مع مدرخ ؟ ما قصة علاقتكم مع مدرخ التي يصفها البعض بالمشبوهة ؟
بادئ ذي بدء تحية لكل تنظيمات المعارضة الإرترية التي تشاركنا نفس الخندق في مقاومة الدكتاتورية الجاثمة على صدر شعبنا، وما أحب أن أؤكده هنا ليس لنا أي مواقف مسبقة من أي قوة كانت، فالفيصل لدينا مصالح شعبنا الأبي، وبالتالي قد نتفق في بعض الرؤى مع تنظيم ما ونختلف في رؤى أخرى وهذا أمر طبيعي في العمل السياسي.
قصة علاقة الجبهة مع مدرخ قصة طويلة لكن ليس لها علاقة نهائيا بمدرخ فكل الإسقاطات التي تجري الآن لها علاقة وثيقة بالصراع الداخلي الذي كان يجري بين شقي الجبهة ما قبل المفاصلة وبعد المفاصلة وأمتدادته الحالية والتهم التي توجه للجبهة الآن ترد في نفس السياق الذي ذكرت، ولتوضيح ذلك سأحاول أن أفصل في تلك العلاقة بسرد تاريخي أدعم به كلامي.
أول لقاء حدث بين الجبهة و مدرخ كان بعد تكوين مدرخ مباشرة في العام 2012م في أديس أبابا بين رئيس جبهة التحرير وقتها المناضل حسين خليفة و شخصية كبيرة من مدرخ وكان اللقاء تقريباً إن لم تخن الذاكرة في نهاية عام 2012م، ثم تلى ذلك لقاء آخر بعد عام في مارس 2013م في الخرطوم بين المناضل حسين خليفة ممثلا للجبهة والمناضل محي الدين شنقب ممثلا لمدرخ، ثم حدث لقاء أخر في أكتوبر من نفس العام بين المناضل حسين خليفة ونفس الشخصية السابقة وكان اللقاء في أديس أبابا هذه المرة، وفي نوفمبر 2015م كانت هناك مشاركة للجبهة مع مدرخ وبعض تنظيمات المعارضة الأخرى في الورشة التي أقامها معهد فيلسبيرغر الألمانى وقيل أن المعهد أقامها بالتنسيق مع مدرخ ولست متأكدا من المعلومة، ومثل الجبهة في تلك الورشة المناضل حسن أسد نائب رئيس جبهة التحرير الأرترية و مسؤول العلاقات الخارجية وعضوية المناضل إدريس دافي، ولم ينقطع التواصل مع مدرخ طيلة الوقت بعد ذلك إلى أن توج بحضور المناضل حسين خليفة ندوة نيروبي التي عقدتها مدرخ و دعت إليها كل تنظيمات المعارضة الأرترية المنضوية تحت لواء المجلس الوطني ومن خارج المجلس الوطني وتم تكريم المناضل حسين خليفة وآخرون في تلك الندوة باعتباره من قدامى المحاربين.
وفي ندوة نيروبي تم تكوين لجنة تحضيرية لعقد ندوة أخرى برئاسة المناضل سليمان حسين من مدرخ وعضوية المناضلين بشير إسحاق ومحمد أحمد سفر من المجلس الوطني وتسفاي دقيقة من التنظيمات خارج المجلس.
ورغم أنه طيلة الفترة من ندوة نيروبي وحتى ندوة ألمانيا التي عقدت في نهاية العام الماضي تواصل الجبهة ومدرخ لم ينقطع فهناك كثير من اللقاءات التي كانت تعقد بين الجانبين وكان من يمثل الجبهة فيها الرئيس ونائبه أو من يكلفونه هما، وظهور علني آخر قد حدث في أكتوبر 2017م عندما وجهت دعوة من مدرخ للمناضل حسن أسد للمشاركة في الندوة التي ستعقد في ألمانيا، ولم يتمكن المناضل حسن أسد من الحضور لعدم تمكنه من الحصول على تأشيرة دخول لألمانيا فكلف نائبه في مكتب العلاقات الخارجية الذي هو أنا، وذهبت لألمانيا للمشاركة في الندوة وكان معي في الوفد المناضل إدريس همد عضو المجلس المركزي وأنضم إلى الوفد من فرعنا في ألمانيا المناضلين إدريس دافي وهيلي فرزأقي، وفي الندوة طلب منا تسمية عضو للمشاركة في مجلس الأمناء واجتهدنا للتواصل بالإخوة حسين خليفة وحسن أسد ولم تمكننا الشبكة من التواصل معهما فحينها كانا في منطقة شري الأثيوبية، إلا أنه كانت لنا موافقة مسبقة للمشاركة بشرط أن تكون العضوية لمنظمة مجتمع مدني بعيدا عن السياسة، لهذا عندما طلب منا شخص لعضوية مجلس الأمناء قدمنا لهم المناضل إدريس همد، وعند عودتنا رفعنا تقريرنا لنائب الرئيس المناضل حسن أسد والذي بدوره قدم التقرير للتنفيذية وتمت قراءته في اجتماع المجلس المركزي في نفس العام ضمن تقارير اللجنة التنفيذية. إلى هنا انتهت روايتي لقصة علاقة الجبهة بمدرخ.
وللأمانة أقول داخل إطار الجبهة لم يكن هناك أي تحسس أتذكره شخصيا أو أي تساؤلات ذات أهمية عن علاقة الجبهة مع مدرخ سوى السرية التي كانت تحاط بها اللقاءات فتثير الريبة والشك في نفس من يسمع خبر اللقاء وحتى هذه الأخيرة قد طغى عليها الصراع الداخلي في من يمثل الجبهة في المشاركات الخارجية.
باختصار قصة العلاقة مع مدرخ بلا رتوش ولا تزييف كنا مبعدين عنها طيلة الوقت بشكل متعمد وعندما خدمتنا الظروف بتعثر ذهاب المناضل حسن أسد، فمثلنا الجبهة ضمن صراعنا مع الشق الآخر أسُتغل هذا الأمر بعد المفاصلة و لبسونا تهمة العمالة لمدرخ.. الله المستعان.
المناضل أبو ملكة: بعض متابعوا الشأن الأرتري يقولون أن ليس هناك أي جديد يمكن أن تأتوا به ! ما رأيك في ذلك ؟
نحن لم نقل أننا سنأتي بجديد كما أن هذا يتوقف على الجديد الذي ينتظرونه هم والجديد الذي ننتظر نحن، فالجديد الذي ننتظره نحن هو إحياء مشروع جبهة التحرير الأرترية بكل عنفوانه وأي خطوة نحققها في الطريق إلى هذا المشروع هو جديد بالنسبة لنا ونحن عازمون على ذلك.
المناضل أبو ملكة ما هي أولوياتكم لهذه المرحلة ؟
الجبهة مشروع وطني يهم كل أبناء الوطن، لهذا من أولى أولوياتنا إعادة بنائه على أسس صحيحة تمنع احتكاره من أي جهة كانت وتفتح كل أوعيته لتجديد الدماء به بشكل مستمر وضمان تنوعه البشري حتى يمثل تمثيل حقيقي فسيفساء الوطن الأرتري.
هل لديك ما تقوله قبل أن نختم هذا اللقاء ؟
نعم لديّ، في البداية أستهونت أمر اللقاء ربما للعفوية التي جرى بها لكن عندما طرحت السؤال الثاني أدركت عمق المأزق الذي أنا فيه، فشكرا لك على كل هذا العمق، فقد أتحت لي فرصة أوضح فيها نقاط مهمة وحساسة.
أما ما أريد أن أختم به هذا اللقاء المهم، هي ثلاثة كلمات مختصرة إحداها أوجهها لقواعد وجماهير الجبهة والثانية للحراك الشبابي الداعم لجبهة التحرير الأرترية والثالثة لشباب إئتلاف جبهة التحرير الأرترية.
قواعد وجماهير الجبهة:
لقد كنتم عند حسن ظننا وأبهرتمونا بموقفكم مع جبهتكم، فشكرا من قلب محب لكم ما أرجوه منكم الآن أن لا تنجروا للمهاترات فلدينا الكثير الذي علينا انجازه بعكس الآخرين، فتفرغوا للانجاز.
الحراك الشبابي الداعم لجبهة التحرير الأرترية:
من قبل قد نهضتم من وسط الركام وأبهرتمونا بنهوضكم، فبعض الذي ترونه سقوطا هو في حقيقته نهوض فلا تبتئسوا ولا تحزنوا واصلوا المسير فأنتم أقوى من أن تكسر عزائمكم بعض العوائق و المطبات، ما مرت به جبهتنا هي مجرد محطة تصحيح مسار، فكونوا في الموعد كما عرفناكم.
شباب إئتلاف جبهة التحرير الأرترية:
لقد قرأت مشروع الإئتلاف الذي أعددتموه وقد أعجبني أيما إعجاب لعدة أسباب منها:-
• تأكيده على أن جبهة التحرير الأرترية مشروع وطني ليس حكرا على أحد وأنه ملك للشعب الأرتري.
• روح المبادرة التي يحملها مشروع الإئتلاف فتوقف المبادرات يعني الموات السياسي.
• أن يكون خلف هذا المشروع الضخم مجموعة من الشباب.
شكرا لكم وأرجو أن تتمسكوا بمشروعكم وتطوروه بما يتلاءم مع أوضاع التنظيمات السياسية حتى لا يتخلف منه أحد اعتقادا منه أن المشروع يهدف للقضاء عليه.