حوار شامل مع المناضلة أخيار ياسين ارملة القائد الشهيد إدريس عثمان حشكب - أبو راشد
حاورها الإعلامي الأستاذ: محمد علي شيا المصدر: النهضة - ملبورن
• لو خيروني لاشرت علي جميع من يقاوم النظام بالنضمام الي جبهة التحرير لتبقي شعلة عواتي حية
وبنهجها نحقق النصر.
• الشهيد ابو راشد تعرض للحادث بهدف تصفيته وحاولوا اختطافة وهو في غيبوبة لاتمام المؤمرة.
• اليأس لايوجد الى وماذلت أرنو الي التغيير واعمل من اجله مع رفاقي في جبهة التحرير.
• بالمقارنة مع دورها في فترة النضال التحرري لست راضية عن دور المراة الان، وادعوها من منبر النهضة الي استعادة دورها المشهود، ولا نصر بدون مشاركة المرأة.
من هي اخيار ياسين، الميلاد، المنشأ، الالتحاق بالنضال ؟
اخيار ياسين محمد من مواليد ١٠ سبتمبر ١٩٦٢م، في منطقة الوحدة الإدارية رقم اربعه، الالتحاق بداية كان عبرالانتساب لعضوية اتحاد الطلاب ثم اتحاد المرأة التابعين لجبهة التحرير الآرترية، وذلك بعد قدومي الي السودان في عام ١٩٧٥م وكنت ضمن اول الملتحقين بمدرسة النضال - ذلك الصرح التعليمي الذي خرَج إعدادا كبيرة من الارتريين.
اما العمل النضالي المباشر فكان بعد تحرير مدينة تسني في عام ١٩٧٧م بتحملي تكليف الجبهة لي بان أقوم بالمشاركة في التدريس في محو الأمية، وللحاجة الماسه للتعليم في المدينة المحررة كنت أقوم بتدريس التلاميذ في الفترة الصباحية وكبار السن في الفترة المسائية وذلك بناء علي توجيه المناضل عبد الوهاب محمود جمع مسئول اللجنه الثورية المشرفه علي المدينة.
المواقع والمسئوليات النضالية عبر مسيرتك ؟
تفرغت تماما في مكتب الاعلام لطباعة مجلة النضال بمشاركة المناضل موسي توتيل، وبعد عام ونصف انتقلت الي المكتب السياسي والعمل مع الشهيد الزين ياسين والمناضل ابراهيم توتيل رييس المكتب السياسي، وعملت ضمن المجموعة التي تعمل علي إصدار مجلة المنظمات الجماهيريه وذلك في فترة عامي ٧٨ و٧٩، كما شاركت في عدة فعاليات نضالية علي رأسها المشاركة في الدوره السياسية في المنطقة الإدارية رقم ٨، التي انهت اعمالها عام ١٩٨٠م وكانت اكبر دوره سياسية تنظمها الجبهه وشهدها حشد كبير من الكادر المتقدم للجبهة، كما شاركت في الموتمر الاول لاتحاد المرأة الآرترية عام ١٩٧٧م. بعد مشاركتي في دراسات نقابية في سوريا مع ثلاثة مناضلين عام 1980-1981 تم توجيهي كادر عمالي في الخرطوم بحري في فرع الاتحاد العام لعمال ارتريا حتي انعقاد المؤتمر الوطني العام الثالث. كما شاركت في مؤتمر الاتحاد النسائي للمرأة السورية عام 1984م انا والأخت خديجة لجاج و شاركت في ندوة حول المرأة العاملة العربية عام 1983 في طرابلس الغرب..وشاركت في ندوة نسائية نظمها الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب في ليبيا مع الأخت المرحومة فاطمة سعد الدين في عام 1981.
وفِي عام 1983 أسست فرع للاتحاد العام للمرأة الارترية لأن الفرع القديم انفصل مع تنظيم المجلس الثوري بعد 25 مارس. فعندما وصلت القاهرة وعرفت بالوضع اجريت اتصالاتي بعضوية المرأة وبعد اجتماعات استمرت لشهر ونصف تمكنت من تأسيس فرع نسائي للجبهة وساعدتني في ذلك صديقتي مريم حامد بنت اخ المناضلة آمنة ملكين بالرغم من معارضة المناضلة آمنة لها. كما أقنعت عددا ممن كانوا اعضاء في عمال الشعبية في منطقة سعد قشرة وانضموا فرع الاتحاد في عام 1982م.
مواقف نضالية خالدة في ذهنك ؟
المشاهد اليومية للنضال في الميدان لم تفارق ذهني أبدا منذ لحظة وصولي الي مدينة تسني المحررة الي تنفيذ التكاليف النضالية في المكتب السياسي ومشاركتي المقاتلين والتضحيات الجسام، كلها موافق نضالية خالدة تعيش في داخلي، كانت ايام عظيمة ونضالات جسورة للشعب الارتري، مهما حاولت سردها لن أوفيها حقها.
متي التقيت بالشهيد ادريس عثمان، الظروف التي جمعتكم، وتاريخ الزفاف ؟
حمرة كلبوي وما ادراك ما حمرة كلبوي، كان اللقاء الاول في تلك المنطقة المحببة الى قلبي، كنت قادمة من مدينة تسني متوجهة الي مدينة كرن وأبو راشد كان قادم من السودان وذلك في شهر يناير عام ١٩٧٨م، تعامل معي برقي شديد، ثم التقينا ثانيا في سمنار الأعلام وتوطدت العلاقات بيننا، وبعد ان اتممنا مراسيم العقد الشرعي في الميدان تم حفل الزفاف في مدينة كسلا في ١٩٨٠/٨/٢م.
ابرز الأدوار النضالية للشهيد حشكب ؟
ارتبط الشهيد ابو راشد بالعمل الوطني منذ نعومة أظافره ولكنه تفرغ بشكل مباشر للعمل النضالي في عام ١٩٦٦ م وهو احد مؤسسي الاتحاد العام لعمال ارتريا، شارك في مؤتمرات الجبهة من المؤتمر الاول بل كان عضوا في اللجان التحضرية لمعظم مؤتمرات الجبهة، كما تبوأ عضوية قيادة الجبهة، كلف من الجبهة لقيادة اللجنة الثورية لمدينة اغردات المحررة، ومن خلال هذا الموقع الثوري، استطاع الشهيد ان يذلل الكثير من الصعاب التي تواجه المواطنين، واستطاع بحنكته ومقدرته العاليه إدارة دفة العمل في المدينة وخاصة ان تحرير مدينة اغردات تم بالتعاون والتنسيق بين الجبهة وقوات التحرير الشعبية وكذلك كانت إدارتها بالشراكة بين الفصيلين، وكانت ادارتها تحتاج الى قدر كبير من الحكمة جراء الحساسيات والتناقضات الثانوية بين فصائل النضال المشتركة. ما في إطار الحركة النقابية العمالية فكان عضوا في سكرتارية الاتحاد مسؤولا للاعلام ثم مسؤولا للعلاقات الخارجية واخيرا أمينا عاما للاتحاد. حقق اثناء قيادته للاتحاد العضوية العامله في الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب، وكان الشهيد يتمتع بعضوية المجلس المركزي لذلك الاتحاد وايضا عضوية في منظمة العمل ألعربيه، وايضا عضوية مراقبة لاتحاد عمال ارتريا في الاتحاد العالمي للنقابات ومن خلال تلك المواقع الدولية المرموقة قدم الكثير لشعبة وقضيته الوطنية. هذا المجال أبدع فيه الشهيد ونسج علاقات كبيرة وواسعة عرفت بعدالة القضية الآرترية وأوجدت المناصرين لها. من المؤكد هناك الكثير مما يمكن ان يقال عن دور ونضالات الشهيد ابو راشد ومسيرته الخالدة وان رفاقه يمكنهم اضافة الكثير لتوثيق هذه المرحلة من تاريخ نضال شعبنا الصابر.
الشهيد ادريس القائد العمالي والسياسي البارز ماذا اكتسبت منه ؟
الشهيد ابو راشد منظم في حياته وعمله، يهتم بالتفاصيل ومتفان جدا، صاحب اراده فولاذية ووضوح رؤية، لايجامل أبدا في مبادئه، يعشق جبهة التحرير، ويتصدر القضايا الرئيسيّة بمعني انه رجل المهمات الصعب بجدارة، صقلته التجربة ومعاناة ومرارات النضال والظروف الصعبة التي مرت علي الساحة من تعرجات وانتصارات وانكسارات، كل ذلك اضاف الي تجربتي الكثير وتعلمت منه الكثير فكان خير زاد ورفيق أعانني في حياتي الاسرية ودوري النضالي.
تعرض الشهيد لحادث مروع في لبيبا وخضع لفترة علاج طويلة احكي لنا عن الحادث، هل كان مدبرا، وكيف واجهتي تلك الظروف ؟
نعم كان حادثا مروعا وكما اشرت ايضا كان مدبرا لإزاحة ابو راشد وتصفيته جسديا. كان في صبيحة يوم ١٠ اغسطس ١٩٩٦ في تمام الساعة العاشرة صباحا امام القنصلية الآرترية دهست سيارة مسرعة ابو راشد، وهو كان في مهمه نضالية لمساعدة احد الأسر الآرترية التي اتصلت به تستفسر عن اخبار ابنها والذي كان ضمن السجناء في ليبيا - وفِي تلك الفترة كان قد هرب عدد كبير من السودانيين من احد السجون الليبية واحتمى جزء منهم بالقنصلية السودانية، أسعفه احد الاخوة السودانيين والذي تواجد صدفة في المنطقة وشاهد الحادث، وقبل ان يدخل ابو راشد الغيبوبة زود هذا الشخص بتلفون اتحاد المنتجين الليبين، في ذلك الوقت انا كنت أعيش في قرية سياحية، أبلغوني بالحادث طمنوني ان الشهيد بخير والحادث بسيط وسياتي فورا بعد تلقي الإسعافات الأولية. بعد فترة قلقت شديدا فذهب الي المستشفي بنفسي، كتبت مذكرة صغيرة تركتها مع راشد وهو كان صغير في العمر، بان المناضل ادريس حدث له حادث وهو الآن في المستشفي ليعرضها علي اي شخص يسال عنا، وصلت المستشفي وسألت في قسم الحوادث ولم اجد اي إجابه، بحثت في عنابر المرضي لم أجده، الكل يدعي عدم معرفته بالحادث، احدى الأخوات المصريات تابعت حالتي بحثي وتلهفي،وإشارت الي بان اذهب الي الدور الأرضي في قسم الحوادث وافتح الستائر، وبأسرع من البرق نزلت هناك وبدات ابحث خلف كل ستارة الي ان وجدته ممدودا علي نقالة في الارض وهو ينزف، لحظات فتح عينه وعرف باني موجودة ثم دخل في غيبوبة كاملة، حاولت استنجد بالعاملين لإسعافه، اثنين من السودانيين من (جبال النوبة) حاولوا منعي واختطافه، قاومتهم بشدة، هنا تدخل بعض الأطباء والممرضين وساعدوني في نقله الي العنبر. بدا الأطباء عملهم وطلبوا كميات من الدم وخاصة في جسم ابو راشد لم يبقي الا زجاجة حسب تقدير الدكاترة، وان تاخر ابو رشد لساعة اخرى لفارق الحياة جراء النزيف. انها كانت المحاولة الثانية لتصفيته بعد ان نجا من الدهس. وصل المناضل علي ادريس الي المستشفي بعد ان علم بالحادث من الورقة التي تركتها مع راشد، احضر مجموعة من الآرتريين من اتحاد العمال وتمت عملية نقل الدم، جراء الحادث اصيب ابو راشد بكسر في الحوض والرجل، عجز الأطباء اللبييون عن علاجه وابلغوني بضرورة نقله الي أوروبا للعلاج، كانت ايام صعبه للغاية والجبهة تمر بظرف صعب لا تستطيع تقديم شي، والنظام الطائفي باذل جهده لتحسين علاقاته مع ليبيا وتشديد الخناق علي المعارضة، في ظل تلك الظرف وبعد عدة أشهر وبجهد كبير ومقدر من الشهيد سليمان ادم سليمان وأسرته تم إيجاد تأشيرة دخول الي مصر وبدا ابو راشد رحلة العلاج الصعب ورغم ذلك وبتوفيق من الله وجهد الشهيد سليمان آدم تعافي ابو راشد. من هنا اوكد بان الحادث كان مدبرا لإزاحة ابو راشد من المسرح السياسي، وان نظام الشعبية مشهود له بتلك الاعمال القذرة ومطاردة معارضيه اينما وجدوا. في تلك الفترة تمت تصفية احد المناضلين الهاربين من الجبهة الشعبية وكان حاضرا احداث ماي حبار التي قامت فيها الشعبية بتصفية معاقي حرب التحرير بعد ان اختطفوه من احد مشافي ليبيا وهو في حالة تخدير ووجدت جثته علي شواطئ البحر مقتولا.
بعد رحيل الشهيد حشكب تضاعفت عليك المسؤلية، دور الأب والام كيف واجتيها، كيف توازني بين مسولياتك النضالية والأسرية؟
الشعبية بعد عام ١٩٩٧ وطدت علاقاتها مع القذافي، وأصبحت عضوا فعالا في منظمة س ص، ومستغلة تلك العلاقات بدات الضغط علي المعارضة الآرترية بصورة عامة والجبهة بصفة خاصة وتضيق الخناق عليها عبر الأجهزة الأمنية اللبية، في تلك الفترة كنّا نعيش في غرفة داخل المكتب، وبمجرد زيارة زعيم نظام الشعبية تحاصر المنطقة التي نعيش فيها وتقفل علينا الأبواب والشبابيك ونتعرض الي مضايقات وتحقيقات بشكل مكثف، ونحن في هذا الوضع رحل عن دنيانا الفانية ابو راشد، فتضاعفت المعاناة، بل طلبوا مني المغادرة أكثر من مرة، واجهت الموقف بقوة وقاومت كل الضغوط التي مورست علي، من جانب آخر كنت اسعي لتأمين الحياة الكريمه لأسرتي، والمهنة الوحيدة التي كنت أجيدها التدريس، وللاسف النظام البيبي في تلك الفترة حصر مهنة التدريس علي المواطنين فكانت معاناة مضاعفة. هذا لم يثنيني ان أقوم بواجبي تجاه اسرتي وايضا قضيتي الوطنية، كنت احمل شعار جبهة التحرير اينما حللت، أواجه الشعبية واتباعها، ولا يوجد اجتماع جماهير للنظام في ليبيا وإلا كنت في الصفوف الأمامية أواجه تلك العصابة وأعريها امام الملأ. رحيل ابو راشد كان في احلك ظروف مرت علينا كاسرة وكتنظيم. انها ايام مرة تجاوزناها بعون الله وبصبرنا.
ممكن تشرحي أكثر بعض اساليب الضغوط عَلِي الشهيد ابو راشد..
مارس اتحاد المنتجين اللبيين بايعز من الاجهزة الامنية ضغوطا علي الشهيد ادريس باعتباره الامين العام للاتحاد العام لعمال ارتريا بهدف دمجه في الكنفدرالية العمالية التابعة للجبهة الشعبية، وتم لقاء مشترك مع الكنفدرالية بأشراف اتحاد المنتجين الليبيين. الشهيد بحنكته طرح تصورا متطورا لوحدة الحركة العمالية الآرترية بعيدا عن التأثيرات السياسية، هذا الطرح وجد استحسانا من اتحاد المنتحين الليبيين وأحرج وفد الكنفدرالية العمالية لتنظيم الجبهة الشعبية مما دفع الكنفدرالية طلب فرصة لتحويل المقتراحات الي اسمرا والعودة بالرد طبعا ذلك كان هروبا من استحقاق الوحدة العمالية، ولاحقا وصل رد الكنفدرالية، نشره ملحقا بهذا الحوار كوثيقة.
اخيار تلك الشعلة النضالية هل مازالت بعزيمتها تلك ام يا تري تسلل اليها بعض من الياس ؟
ردت بشكل قاطع ابدا أبدا لم يتسلل الي الياس، انا الياس لم ولن يُجد طريقة أبدا الي نفسي، بل بكل أمل أرنو لفكرة التغير واعمل من أجله مع كل الأحرار، ولا سيما رفاقي في جبهة التحرير الآرترية.
هل الغربة اضافت إليك شيئا ام قلصت من دورك ونشاطك النضالي ؟
ان الغربة رغم مصاعبها وسعت من مداركي وزودت عندي أهمية الوطن الأصلي الحنين الي ابنائه والمتسامح معهم والحضن الدافئ لهم. وهذا يحفزني علي الاستمرار في مقاومة النظام الدكتاتوري والغربة بالنسبة لي بدات من لحظة خروج جبهة التحرير من الميدان بفعل مؤامراة الشعبية والتقراي، واني ما زلت علي عهدي مع شعبي وكل شهداء ارتريا ان أواصل المسيرة حتي تحقيق النصر.
ماذا تعني لك جبهة التحرير الآرترية ؟
جبهة التحرير تعني بالنسبة لي الوطن كله بما تحمل هذه الكلمة من معني، الجبهة هي الهوية والانتماء، وعن طريق الجبهة عرفت الوطن، الجبهة بالنسبة لي الهواء الذي استنشقه لان الجبهة تعبر عن هذا الشعب العظيم الابي.
كيف تقيم اخيار ساحة المعارضة الآرترية ؟
الساحة الآرترية ملأي بالإخفاقات والتجاذبات، ورغم ذلك هناك حراك شعبي وتصعيد نضالي من فصائل المعارضة وعلي رأسها جبهة التحرير، ان هذا الحراك والاصرار علي النضال رغم الظروف الصعبة والمحيطة بالمعارضة فان ذلك سينتج في النهاية النصر المؤزر، وذلك لا يتحقق الا بالمحافظة علي المكتسبات التي تحققت خلال اكثر من عشرين عاما بتكوين المجلس الوطني والتحالف الديمقراطي، كذلك السير علي نهج جبهة التحرير الآرترية، ولان خيروني لاشرت علي جميع المعارضين لنهج الجبهة الشعبية الي الانضمام لجبهة التحرير والنضال من خلالها وذلك بتوسيع هذا الوعاء ورفده بقوى شبابية حية حتي تستمر شعلة عواتي حية وعلي نهج عواتي سيتم تحقيق النصر.
هل اخيار راضية عن دور المرأة الآرترية في العمل العام المعارض ؟
لست راضية مقارنة بدورها في فترة النضال التحرري، حيث كانت في طليعة العمل النضالي ولها من الاعمال المشهودة الكثير، ربما اثرت عليها طبيعة المرحلة وظروفها، رغم ذلك مازال دورها حاضرا وادعوها من هذا المنبر لمضاعفة نضالها والعودة لدورها المعهود، وبدون مشاركة فعالة من المرأة لن يتحقق النصر.
كل الشكر والتقدير للاستاذه اخيار