لابد من قول الحقيقة حتى إن لم تعجب البعض منا - الحلقة الثانية والعشرون
بقلم الأستاذ: سليمان صالح - أبو صالح
في البدء أرى أنه من الأهمية الوطنية والأخلاقية على كل من يتصدر العمل العام أن يكون على دراية ومعرفة بالأمور
التي يريد أو يريد أن يناقشها، ولا يكفيه في ذلك المعرفة فقط بل عليه أن يكون ما يريد إصلاحه أو مناقشته مبني على ثوابت مشروعة مؤسسة على قيمة المواطن قبل قيمة الوطن؟!! وحتى لا يدخل القارئ الكريم معي على إشكالية الفرق بين الوطن والمواطن أقول بالمختصر المفيد لا قيمة للوطن دون قيمة المواطن وقلت ذلك في مداخلة سابقة وبتالي لا أريد إثارتها من جديد.
في هذه السنة تأسست رابطة أبناء المخفضات للم الشمل وكان ذلك في يوم 29-3-2014م وان كان الأمر قبل إعلان التأسيس في لندان سبقه نقاش امتد الى شهور عديدة بين المؤسسين وأخذ حظه من النقاش الكافي والوافي الذي كانت نتائجه الإعلان ثم الانطلاق والانتشار الذي حدث بعده مباشرة من تأسيس الفروع واستقطاب العضوية بشكل فردي وجماعي مما أكد للقائمين على العمل بصواب التفكير في تأسيس الرابطة التي لم يكن المقصود منها إقصاء أحد من المكونات الاجتماعية والاثنية في ارتريا وليس كما اعتقد البعض دون تروي والتحلي بالموضوعية والبعد عن الحالة النمطية الموروثة من أيام الكفاح المسلح التي تحرم كل شيء ما عدا المعركة ضد العدو المحتل، ومع ذلك لم تسلم الرابطة من النقد بل والتجريح من البعض وهذا ما أود التطرق إليه في هذه المقالة.
الوثيقة المتفق عليها في لندن هي المرجعية التي تحاكم بموجبها الرابطة وفكرتها. وما عدا ذلك يكون النقد شيء مبني على المزاج الشخصي دون دليل علمي. ومن لم يكن نقده مبني على الثوابت العلمية المنطقية لا يقبل منه مهما كان صوته عالياً.
أليس من حق المظلوم المطالبة بحقه المشروع؟
من المعلوم لنا في ارتريا من فجر التحرير اليوم الذي حدثت تجاوزات واعتداءات على مسلمي ارتريا بشكل عام وعلى مسلمي المنخفضات بشكل خاص وهذه المعلومات، والاعتداءات لم تكن سرية بل كانت علنية وبشكل انتقائي عنصري ضد المعلمين المسلمين في كل من مدن كرن وقندع، وأسمرا، وصنعفى وهذا الامر بداء قبل الاستفتاء في العام 1993م ولم يقتصر على المدن فقط بل تعداه إلى الأرياف فكان نصيب الأرياف من الاعتقالات التعسفية الكثير والكثير شمل الساحل الشرقي والشمالي والغربي، ومن شملتهم هذه الاعتقالات لا يعرف عنهم شيء حتى تاريخه، ومن يتجرأ ويسأل عنهم يكون مصيره كمصيرهم!! والمثير في الأمر أن هذه الاعتقالات وهذه الاعتداءات مستمرة حتى الآن بحجج وغير حجج ومن ينتقد الرابطة من أبناء المنخفضات يعرف ذلك جيداً وخاصة الذين يتشدقون بالوطنية الزائفة التي لا يقبلها منهم أحد من الناس في الوطن بما فيهم الجلاد!!
هل من عاقل ينكر علينا رفع الظلم؟
ملكية الأرض في ارتريا أقسام القسم الأول: ما يعرف بالـ (رستي) أي الملكية الخاصة المتوارثة كابر عن كابر،القسم الثاني: (الدمنيالى) وهو اسم مستحدث من قبل الاستعمار الايطالي ولا اعتقد أن ملكية الأراضي ليس لها ما يملكها كل على حسب منطقته والعرف الذي يتعامل به، ومن المعروف في المنخفضات أن الأرض لها أصحابها وكل يعرف حدوده وحدود أرضه بالشكل الفردي والجماعي القبلي معروف الحدود بينهم وهذه مسائل معروفة.
ملكية الأرض المقدسة في ارتريا!!
ملكية الأراضي في المنخفضات مشاعة أو بالأحرى مباحة وتوزع على كل من يطلبها بصرف النظر ما إذا كان من سكان المنطقة أو من الوافدين عليها كما هو الحال الآن في بركة، ومصوع وكرن وكل مناطق المنخفضات.
ملكية الأرض في كبسا مقدسة ولا يفكر أحد في تملك قطعة أرض فيها!!
في المرتفعات الارترية ملكية الأرض لأصاحبها ولا أحد يعتدي عليها كما هو الحال في المنخفضات الارترية، ومقابل ذلك المواطن الكبساوي ضامن أملاكه في المرتفعات الارترية ويأتي الى المنخفضات وتعطى له الأراضي الزراعية والتجارية، ولا أحد يعترض على ذلك وان اعترض ابن المنطقة على هذا الظلم يرسل الى سجن عيرا عيرو المشهور والواقع في المرتفعات الشرقية التي تطل على البحر الأحمر.
التغيير (التوطين) الديمغرافي الممنهج ومصوع الضحية؟!!
مدينة مصوع هي مثال صارخ وشاهد حي على الاعتداء والاستيطان الممنهج وبطريقة خطيرة قد تكون عواقبها وخيمة على مستقبل التعايش الوطني، أنا وكل مطلع لم نعرف أي نسبة مئوية من السكان المسيحيين في مدينة مصوع في الماضي كما هو الحال الآن، والذي كنت أعرفه ويعرفه غيري في الماضي أن سكان مصوع هم المسلمين بل أنك ترى فيها المظاهر الإسلامية فيها إي والله هذه هي الحقيقة في الماضي، ولكن اليوم لا تجد فيها إلا المسيحيين الذين يمتلكون كل شيء فيها من عقارات والمحال التجارية وأهل مصوع إما هاجروا أو أجبروا على العيش في المهجر دون رغبتهم وجلهم حفاظاً على دينهم وكرامتهم وأعراضهم من المستوطنين الجدد لذلك تعتبر مدينة مصوع من أشد المدن التي تعرضت لطمس المعالم وهدم الأحياء القديمة والتغيير الديمغرافي بشكل مقصود وممنهج من قبل النظام.
المناضل رمضان محمد نور الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير إرتريا (1977م-1987م) حرم من قطعة أرض يبني عليها بيت يؤويه وأولاده من قبل المسول الإداري لمدينة مصوع! عزيزي القارئ صدق أو لا تصدق فهذه هي الحقائق المرة التي نعيشها.
للرجال مواقف عند الملمات والشدائد وقد تكون علة المناضل رمضان هي انعدام المواقف في الأوقات المناسبة وفي المكان المناسب وهنا مربط الفرس وإلا لما كان للمسئول الإداري الكبساوي أن يتجرأ على منع الأمين العام للجبهة الشعبية قطعة أرض في أرضه التي ناضل من أجلها سنين طويلة ثم يأتي من أراذل القوم ليمنعه حق من حقوقه كموطن ناهيك عن كونه القائد العام للجيش الشعبي لتحرير إرتريا يا للسخرية!!
إنه أسد وإن كنت لا أعرف عنه في الماضي إلا السلبيات من الأعمال السياسية التي كان يقوم بها، ومع تتبع أخباره ومعرفة المواقف التي قام بها إلا وأجد له في نفسي التقدير والاحترام انه المناضل محمود احمد شريفو المسجون ضمن مجموعة الــ 15 ولا يعرف عنه شيء حتى الآن أرجو أن يكون على قيد الحياة ويخرج سالماً حتى يحكي لنا القصة كاملة.
مواقف مشرفة لشريفو وان كنت على خلاف معه في الماضي؟
المناضل شريفو عندما وصلته معلومة عن قصة المناضل رمضان ورفض طلبه من قبل المسؤول في مصوع، أصدر أمراً بإعطائه قطعة راض في المكان الذي طلب فيه دون إشعار المسؤول المذكور واعتقد بأن السيد شريفو عندما كان يكتب الصك لرمضان محمد نور كانت يده ترتجف من الغضب على التصرف الغريب والمريب الذي حدث للمناضل رمضان والسؤال هل أبوي رمضان عندما تعرض المناضل محمود شريفو للخيانة والغدر ثم السجن من قبل اسياس ارتجف قلبه من الغضب لما حدث له ؟ أرجو ذلك. الموقف الثاني للمناضل شريفو فك الله أسره عندما طالب الشيخ حسن سالم رحمه الله الذي توفي في سجون أفورقي قبل شهر تقريباً قطعة ارض لكي يبني عليها معهد ديني في مدينة قندع رفض المسؤول وعندما علم شريفو بالأمر أصدر له الأمر بإعطائه القطعة التي يبني فيها المعهد الديني وقد بناه الشيخ حسن سالم رحمه الله بمجهوده الخاص ودعم من المحسنين الارتريين وغير الارتريين كما قال لي أحد الإخوة المطلعين بهذه القضية، وكان اعتقال الشيخ حسن سالم بعد عودته من السعودية التي كان قد سافر إليها لغرض اتمام البناء وجمع المال المطلوب للمعهد ومنذ اعتقاله بقي في السجن حتى فارق الحياة، رحمه الله بقدر ما خدم وقدم لشعب المنطقة من حفر الآبار ومدارس تحفيظ القرآن والأعمال الخيرية الكثيرة التي يعلمها بعض الإخوة الأفاضل أكثر مني وأرجو أن يساهموا في نشرها حتى يعرفها من لا يعرفها، الموقف الثالث للمناضل شريفو كان مع احد الإخوة الذين اعتدى على أملاكه احد المفترين من المسئولين الكبساويين الأكسوميين، وكانت قطعة الأرض في اسمرا بل في وسط المدينة والمسكين أتى من السعودية لكي يبني قطعة الأرض التي يملك أوراقها وعندما بدأ في البناء ظهر أحد المسئولين ليدعي انه يملك قطعة الأرض وان حاول بنائها مرة أخرى سوف يرسله وراء الشمس؟!! ولم يبقي للمسكين إلا الشكاوي والحكاوي عند من يعرفهم ووصل الامر إلى أحد الفضوليين الذي أوصل بدوره الأمر لأحد معارف الأخ شريفو فعندما سمع شريفو الأمر استشاط غضباً كما قال لي محدثي وقال وهل الرجل يملك ما يثبت ملكيته لقطعة الأرض؟ فقلت نعم وأنا رأيت معه صك الملكية فنظر الى ساعته ثم رفع سماعة الهاتف واتصل بشخص يسأله عن أمر لم أتبين منه ولكن له علاقة بالقضية، ثم قال لي أأتني في الغد بالرجل والصك الذي يثبت ملكيته للأرض، وفي اليوم الثاني جاء الرجل ومعه ما يثبت ملكيته للأرض ولم يمضي ذلك اليوم إلا والمجرم كان في حضرة السيد شريفو واخذ على ما فعل بالدرويش حصة من العيار الثقيل ويقال أن السيد شريفو يملك من المفردات في مثل هذه الحالة ما يجعل المخطئ يتمنى انه لم يكن ولد قبل هذا اليوم لشدة الموقف وطريقة المواجهة، نعم هذه هي المواقف التي اقصدها وشتاً مابين الرجلين رمضان وشريفو أرجو أن لا يفهم من المقارنة بين الأخوين إنه محاباة أو انحياز كلا أقول ذلك وأنا لي تجربة من هذه القضية في مداخلة لي قبل عشرة عوام عندما اعتقل شريفو وكنت ذكرت فيها الفرق بينه وبين الإخوة ومنهم الراحل علي سيد وكانت النتيجة إن احد الإخوة انتقدني بشكل غير مؤدب بشتائم وأنا لا تربطني صلة قرابة بأي أحد من كبار القوم في الشعبية ولله الحمد وبتالي الحذر واجب. يبدو إنني أسرفت في موضوع السيد رمضان وشريفو رغم انه ليس موضوع المقالة!
الهيمنة ليس من العدل.
مسيحيي ارتريا هم شركاء مسلمي ارتريا ومن العدل والإنصاف أن تكون الشراكة عادلة وإلا سوف يختل الميزان وتتعرض المواطنة لامتحان عسير وهذا الذي يشاهد في الوطن الارتري اليوم ومن يقول هذا غير صحيح نقول له دونك الأدلة والبراهين التي لا يجهلها إلا جاهل أو متجاهل له مصلحة في الذي يحدث من مصائب هذه السلطة من الوزير إلى الخفير والنسبة 99٪ للمسيحيين دون غيرهم ومن يريد المزيد فالوثيقة المختارية منشورة لمن يريد المزيد عن ذلك، والتعليم بلغة الأم القصد منه محاربة اللغة العربية، والمنح الدراسية المبتعثين إلى الخارج فالأمور واضحة لمن يريد قراءة الأمر بعيداً عن الأوهام والتبسيط.
الخدمة العسكرية واجب وطني ولكن؟
المحاذير والتجاوزات التي حدثت في الخدمة العسكرية للمسلمات أمر مقصود ومدبر من المسئولين المسيحيين وهم يعرفون خطورة هذا الامر ومع ذلك أقدموا عليه رغم انه مرفوض من الناحية البدنية وحتى المسيحيين يرفضونه للبنات ولكن الذين قاموا بهذا التخطيط هم حثالة المجتمع المسيحي ويريدون الفساد للفتيات، وإلا كان يكفي أن تعمل البنت في المدارس والمستشفيات ثم تعود الى بيتها في آخر اليوم وان يكون للخدمة العسكرية أجل محدود وليس سنين لا تنتهي!!
قانون الأحوال الاجتماعية من الزواج الى الطلاق والوفيات غير مقبول أبداً للمسلمين؟!!
فعندما يتوفى المسلم الذي يعمل في الجيش والشرطة يفتقد حقوقه ما لم يدفن في المقابر المشتركة بين المسلمين وغير المسلمين وأمواله تورث مناصفة بينه وبين زوجته!!
فهل من يقع عليه الضيم والظلم لا يطالب بحقوقه؟
لقد ذكرت قبل القليل الكثير ما حدث ويحدث في الوطن من الحيف والظلم ضد المنخفضات بشكل خاص والارتريين بشكل عام ومع الفارق الذي يحدث للمسلمين بشكل فاضح من الأمثلة التي ذكرت في المقدمة.
رابطة المنخفضات وقتحكمها الفئويةهذه التجاوزات التي حدثت وتحدث، وليس من المعقول أن تلام الرابطة التي تطالب بحقوق الشعب المشروعة، ومن يقرأ وثيقة الرابطة يجدها إنها رابطة وطنية سياسية ديمقراطية بعيدة كل البعد عن الطائفية والعشائرية وما يقال عن الفرز الجغرافي المناطقي لا ضرر منه مادامت الرابطة تؤمن بالتعددية السياسية وحكم القانون، ودولة المواطنة على أساس دستور يتفق عليه بين الشعب الارتري في المستقبل.
الدولة المدنية لا تحكمها الفئوية ولا العشائرية؟!!
الرابطة لا تكون ولا ينبغاحدهم مفهومن بالدولة التي تحكمها فئة من المجتمع دون الفئات الأخرى، كما لا تؤمن بالدولة العشائرية الكنتوناتية كما هو الحال الآن في ارتريا من قبل المجموعة الحاكمة، وبتالي لا يزاودنا على الرابطة احد من المنتقدين الذين لم يكون لنقدهم ما يفيد من الناحية السياسية والمنطقية بل كان الأمر مجرد لغو غير مفيد أي مجرد كلام مبني على أوهام وطنية غير موجودة والتباكي على وحدة وطنية لا وجود لها لا في العصابة الحاكمة ولا في المعارضة الصادمة.
المنتقدين للرابطة صنفين احدهم مفهوم والآخر مجهول؟!!
النقد المفهوم هو الذي يأتي من الإخوة الأفاضل من مسلمي المرتفعات الكبساوية وبالتحديد من امة الساهو الكرام اقصد من المثقفين والسياسيين الذين يناسبون الرابطة العداء وهذا ليس من العدل أن ينصب لأمة الساهو بالجملة حتى لا يساء فهمي.
لماذا قلت الساهو من سكان كبسا؟ الحقيقة لم ينتقد الإخوة مسلمي المرتفعات الكبساويين من الأفاضل الجبرتى بل مرحبين بالأمر ومتفهمين وخيراً فعلوا. أما الإخوة في كل الأقاليم الارترية لم نجد منهم إلا الترحيب والمؤازرة فلهم كل الشكر والتقدير وكلنا في المركب الذي يهيم في البحر المتلاطم ومن الحكمة أن يكون كل منا مسؤول عن سلامة الركاب الذين هم على ظهر المركب.
لا تعليق على ما قالوا لأنهم ببساطة لا يقدموا أو يؤخروا في الأمر شي؟!!
المنتقدين من أبناء المنخفضات قلة قليلة وعدم الأهمية التي إميل إليها بعدم الرد عليهم أنهم لم يأتوا بشي يستحق الذكر على سبيل المثال لم يجدوا في الوثيقة ما هو خارج الميثاق الوطني السياسي والمنطقي وبتالي كان ما تفضلوا به مجرد مكابرة مثقفاتية نخبوية لقول نحن هنا!.
ولكن هذا لا يمنع أن أشير لما تفضل به أحد المناضلين الماركسيين الماووين وهو الأستاذ احمد القيسي الذي انتقد الرابطة في مقالة مطولة له وكل ما تفضل به حضرته غير مقبول جملة وتفصيلاً لسبب بسيط وهذا رأيي فيه انه من الذين شاركوا في الجرائم التي قام بها اسياس في الساحة الارترية إن كان برضاه أو غصبا عنه والأمر الثاني النقد الذي وجهه ضد الرابطة أعتبره وشاية منه للمسيحيين والتقرب إليهم وهم الذين تخلو عنه وعن غيره من المناضلين الذين كان السبب الرئيسي في صعود اسياس على رقاب الشعب الارتري.
لقد توفي الشيخ حامد تركي أبو ماجد رحمه الله وغفر له وصبر أهله وبارك فيهم وفي أبنائهم انه ولي ذلك والقادر عليه اللهم ارحمه واغفر له واغسله بالماء والثلج والبرد والهم الإخوة دكتور ماجد ودكتور رضوان وإخوانهم وأخواتهم الصبر والسلوان. واحتسب الشيخ الوالد عند الله سبحانه وتعالى.
في الختام هذا رأيي واعتقادي في الواقع الذي نعاني منه وليس لدى أي تطرف أو تعنصر وعندما أقول المسيحيين الأكسوميين الكبساويين لا أعني بذلك أي قصد أو تطرف ديني بل لا يجوز لي ذلك كمسلم يؤمن بالديانات السماوية من نصرانية أو يهودية إن وجدت في ارتريا وحتى الذين لا يدينون بشيء لا استطيع أن نكر عليهم وطنيتهم قلت ذلك لعلمي أن بعض من الناس الذين لا يفهمون من مما اكتب إلا سوء النية والتأويل والتهويل على حسب بعد الرسائل التي وصلتني من البعض...