هرب الاريتريون من بلادهم بسبب قسوة الحكم
بقلم الأستاذ: أيمن السيسي - كاتب وصحفي مصري المصدر: جريدة النهار نيوز المصرية
هرب الاريتريون من بلادهم بسبب قسوة الحكم وديكتاتورية عجوز افريقيا المريض اسياس افورقي.
الذي نكل بأغلب المناضلين الذين دفعوا ضريبة الوطنية وقاتلوا المستعمر الناهب أثيوبيا حتى استقلت اريتريا عام 1991.
فاستبعد العجوز اللئيم "أسياس أفورقي" كل الشرفاء الذين كان لهم الاسهام الأكبر في التحرير فقط لأنهم يدركون عمق علاقة الشعب الارتري بعمقه العربي ولسانه عربي وزج بمن بقي منهم في السجون بعد ان صفي بالقتل الكثير من ابطال جبهة التحرير الاريترية وعلى رأسهم:-
• القائد المجاهد المرحوم/ عثمان صالح سبي ،
• الشهيد البطل/ سعيد صالح ،
• الشهيد البطل/ ادريس هنقلا ،
• الشهيد البطل/ محمود حسب ،
وكوكبه من الابطال تمت تصفيتهم.
اما من عاش فقد اعتقله مثل البطل سليمان زكريا الذي قاوم المستعمر الإثيوبي وهو في ريعان شبابه قبل اعلان الكفاح المسلح وتصدي لعصابات الشفته الاثيوبيه في منطقة القاش بركه.
وقبل انطلاق الثورة تم اعتقاله من قبل المستعمر الاثيوبي لمدة 8 سنوات في السجن اسمرا الى أن تم اطلاق سراحه بفدية مالية دفعت لسلطات الاحتلال الاثيوبيه.
وبعد إطلاق سراحه التحق بالثورة مباشره الى أن صار احد قادة المنطقة العسكريه الأولى مع رفقاء دربه:-
• البطل/ محمود ديناي ،
• البطل/ صالح ابوعجاج .
والى أن جمعهم أسياس أفورقي في معتقل اسمرا مع رفاقه الابطال عام 1994 واخفاهم في غياهب سجونه. والي اليوم لايعرف مكانهم احد؛ وحدث هذا دون محاكمات.
اول امس سهرنا بصحبة الأحباب من الهاربين من دكتاتورية أفورقي الى القاهرة حضن العرب والافارقة وحاضنتهم في حفل زفاف المحامي نبيل نجل المناضل المغيب سليمان زكريا الذي اعتقل وعمر نبيل 6 سنوات بصحبة الكثير من المناضلين والمثقفين الاريتريين الذين يحلمون بوطن حر على أنقاض نظام اسياس.
علي صوت الفنان الرائع المبدع عبدالعزيز مرانت وفاصل من اغاني التراث الاريتري بلغة الساهو ووالتيجري.
ألف ألف مبروك يا عريس وتدوم أفراح الهاربين.