اتقي شر من أحسنت اليه
بقلم المناضل: علي محمد صالح شوم - دبلوماسي ارترى سابق، لندن
بسم الله الرحمن الرحيم
اجرى موقع تقراى ميديا هاوس على اليوتيوب حوارا مع احد جنرالات الجبهة الشعبية لتحرير تقراى
الجنرال/ تخلى برهان ولدي ارقاى، وهى الجبهة التي تخوض حربا ضد الجيش الفدرالي الاثيوبي ومليشات الامهرا والمعتوه أسياس افورقى منذ نوفمبر من العام الماضي.
صرح الجنرال تخلى برهان بانهم سوف يغزون ارتريا وتابعنا كذلك اهازيج الفرح والرقص على انغام انشودة تعبوية جديدة تحرض دخول قوات التقراى اسمرا، كل هذه الافعال والاقوال التحريضية تنم عن مدى الحقد والكراهية، قد لا يكون مستغربا ان تصدر تصريحات هنا وهناك من بعض المتفلتين اما ان تكون من قيادات عليا عسكرية امثال الجنرال المعتوه تخلى برهان وتعبئ فرقهم الغنائية ضد سيادة ارتريا امر لايمكن السكوت عليه مطلقا.
عندما اندلعت الحرب الاثيوبية الداخلية واقحم فيها الطاغية أسياس ابنائنا في قوات الدفاع الارترية، وقف عامة الشعب الارتري وقواه السياسية والمدنية ضد تدخله في الشأن الاثيوبي الا قلة مرتبطة بالعصابة، والجميع تابع الادانات التي صدرت ضد ما حدث لشعب التقراى من مجازر ونهب وتدمير، وهو موقف انساني متجرد من اى اغراض.
ليس هذا فحسب بل تعداه الى حملات التضامن التي شملت كل مواقع تواجد الجاليات الارترية في الخارج محملة الطاغية أسياس وابي أحمد كل الجرائم التي ارتكبت وترتكب في اقليم التقراى ضد المواطنين العزل.
ميلاد الحركات المسلحة لاقليم التقراى في منتصف سبعينيات القرن الماضي يرجع الفضل فيه الى الثورة الارترية، فجبهة التحرير الارترية هى من قدمت للجبهتين جبهة تحرير تقراى وبعدها الجبهة الشعبية لتحرير لتقراى الى العالم بعد ان سلحتهما ودعمتهما بالمال وكل المعينات، وبعد ان حسمت الجبهة الشعبية لتحرير تقراى الصراع الداخلي مع جبهة تحرير تقراى وتنظيم لول منقشا (اي ار بي) وصفا لها الجو، انقلبت على جبهة التحرير الارترية وتحالفت مع الجبهة الشعبية لتحرير ارتريا فخاضا معا حربا للقضاء على جبهة التحرير الارترية وعلى اثر ذلك خرجت الجبهة من الميدان.