نخب التغراى وشيطنة مسلمي أرتريا
بقلم الإعلامي الأستاذ: أبوبكر عبدالله صائغ - كاتب وصحفي ثقافي مهتم بالتأريخ
إن نخب التغارو الذين يتحدثون في وسائل اعلام التغراى وقادة "حوحات" يعلمون علم اليقين
• بأن نسبة 99% من قيادات الجيش الإرتري هم من التغرنيا ومسيحيون.
• ونسبة 98% من مسؤولى الدولة وقيادات الأمن الخارجى والداخلى والذين يستفيدون من المؤسسات الاقتصادية للدولة والهقدف والوزراء هم من التغرنيا ومسيحيون.
• ورئيس الدولة مسيحي ومن التغرنيا ومسؤولى المكاتب الرئيسية في الهقدف أى "المكتب السياسي والاقتصادي والبحوث والتوثيق هم من التغرنيا ومسيحيون، من أصول تغراوية.
• ونسبة 99% من طلاب الجامعات والمعاهد العليا هم من التغرنيا ومسيحيون.
• ونسبة 99% من الذين يحصلون على جائزة زاقرى في ساوا هم من المسيحيون ..الخ.
• وإن غالبية القادة الذين يسيطرون في زمام الإمور في إرتريا هم تغارو من مواليد إرتريا.
نحن أبناء إرتريا نعلم بأن الصراع الدائرهناك هو صراع بين قادة جيش يوهانس "راس الولا وحقوص" لتصفية حسابات قديمة وصراع حول السلطة للسيطرة على إثيوبيا والهيمنة عليها لإضطهاد بقية المكونات العرقية التى تتكون منها إثيوبيا لتحقيق هدف أجدادهم القديم بالسيطرة على ارتريا والوصول الى البحر الأحمر وطرد المسلمين الإرتريين.
نخب التغارو وقادة "حوحات" هم يعلمون من الذي أشعل نيران الحرب ومن هم قادتها ومن هم الضحايا الذين تم إقتيادهم عنوة الى معسكرات التدريب ثم الزج بهم في حروب تصفية الحسابات والهيمنة ثم نجدهم يسكتون عن ذكر جلادهم ويشيطنون مسلمى أرتريا عموما وسكان المنخفضات الارترية خصوصا لتبرئة بنى جلدتهم وإلصاق التهم جزافاً دون أى دليل على مكون معين في إرتريا وكأن ما يقولونه ويرددونه يستند الى خطة معدة سلفاً لخدمة أهداف الجماعات الارهابية المتطرفة مثل جماعة "الاقازيان" العنصرية ومجموعة "تغراي تغرنيا".
الفكر الأقزيانى المتطرف يتم تنفيذه من جهة على أرض الواقع في إرتريا من قبل حكومة أسمرا بإتباع أالقوة الناعمة، ومن خلال الترويج لتلك الافكار في الخارج من قبل متطرفين لا علاقة لهم بالتاريخ ولا بالجغرافي ولا ينتمون لدول وشعوب العصر الحديث من جهة أخرى.
نخب التغارو المتطرفون سرطان القرن الافريقي يجب إجتثاثهم!
فلا نامت أعين جماعة الأقزيان الإرهابية وجماعة تغراى تغرنيا العنصرية.
فنحن وجدنا في هذه الارض وسنبقي بها!