بقلم الشيخ الدكتور: عبدالحي يوسف

١. المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه ولا يخذله؛ والمسلم للمسلم كالبنيان يشد بعضه بعضا، والمؤمنون - بنص القرآن - إخوة.

٢. قضايا المسلمين ومآسيهم المعاصرة ينسي بعضها بعضا؛ كلما حصلت للمسلمين فتنة أنستهم سابقتها.

٣. من القضايا المنسية المجهولة مأساة إخواننا المسلمين في إريتريا، الذين تسلط عليهم الصليبيون يسومونهم سوء العذاب.

٤. عدد سكان إريتريا ستّة ملايين، المسلمون يشكلون ٧٠% من سكانها، وقد وصل إليهم الإسلام في عهد النبوة مع وصول الصحابة المهاجرين رضي الله عنهم.

٥. كانت إريتريا تحت الخلافة العثمانية من سنة ١٥٥٧م إلى سنة ١٨٦٤م حيث صارت تحت الدولة الخديوية في مصر، ثم احتلتها إيطاليا سنة ١٨٨٩م ثم احتلتها بريطانيا سنة ١٩٤١.

٦. تآمر الإنجليز مع الإمبراطور الصليبي هيلاسلاسي فجعلت إريتريا تحت حكمه؛ فسام المسلمين سوء العذاب؛ وكذلك منجستو من بعده.

٧. ومنذ ثلاثة عقود يحكم إريتريا صليبي حاقد؛ فاق من قبله خسة وغدرا حيث عمد إلى تجفيف المنابع الإسلامية في تلك البلاد عبر سلسلة من الإجراءات شملت:-

• التضييق على أنشطة الدعوة والدعاة بتهجيرهم وسجنهم وقتلهم.

• إلزام المسلمين بقانون كفري يسمح بزواج المسلمة من غير المسلم، ويحكم بتوريث أبناء السفاح.

• انتهاك عرض المسلمات تحت مظلة التجنيد الإجباري.

• منع تدريس اللغة العربية وإقصائها من المناهج التعليمية والمخاطبات الرسمية واعتبارها لغة أجنبية.

• النظافة من الأمور التي حثت عليها الشريعة.

• يجب على كل شخص أن يجعل من النظافة هدفا له وشعار.

• يجب على من ولاه الله الأمر الإهتمام بالنظافة والتقليل من الجبايات التي أرهقت كاهل الناس.

• السابق
• التالي