الى جنات الخلد القائد صالح فرج
بقلم المناضل: علي محمد صالح شوم - دبلوماسي ارترى سابق، لندن
بسم الله الرحمن الرحيم
كل نفس ذائقة الموت ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام - صدق الله العظبم.
يا شهيدا للبطولة انت باق فبي القلوب
يا وساما للرجولة انت لحن في الدروب
انتقل الى جوار به اليوم العاشر من مايو ٣٠٢١م الموافق الثامن والعشرون من شهر رمضان المبارك، المناضل والقائد الميداني صالح فرج تنسيؤ في قرية عواض لريفي كسلا بعد مرض اقعده طويلا.
المناضل صالح فرج من طلاب الدفعة الاولى لكلية ضباط الاحتياط بحلب بالجمهورية العربية السورية الشقيقة في العام ١٩٦٦م الذبن التحقوا من مواقع دراستهم في جمهورية مصر العربية، وقد كان الشهيد صالح فرج احد طلاب الازهر الشريف ولكنه اثر الالتحاق بالكلية العسكرية مع زملائه لينال قسطا من العلوم العسكرية ويلتحق بالميدان وقد كان حيث التحق بعد تخرجة مباشرة في العام ١٩٦٧م بالمنطقة العسكرية الثانية كنائب قائد السرية الثالثة، وفي مؤتمر ادوبحا العسكري انتخب عضوا في القيادة العامة لجيش التحرير مسؤلا لجهاز التسليح مع رفيقه ادم صالح.
قاد وشارك في العديد من المعارك البطولية اشهرها معركة (أرده) ومعركة لوكتات الشهيرة.
تم تكليفه بحراسة المؤتمر الوطني الاول في العام ١٩٧١م، وبعد المؤتمر كلف بالتدريب.
الفقيد اب لستة من الابناء والبنات وهم (عائشة، علي، ياسين، موسى، فاطمة وحنان).
كان راحلنا المقيم صالح فرج طيب المعشر وكان يحظي باحترام زملائه ومرؤسيه من المقاتلين وزملائه في القيادة.
من المؤسف ان نودع كل يوم احد رموز الكبرياء الى مثواه الاخير خارج الوطن الذي ناضل وافنى زهرة شبابه من اجل حريته وكرامته، ولم نتمكن حتى الان من ازاحة هذا الكابوس الجاسم على صدور شعبنا الذي انجب الابطال الاشاوس امثال القائد الشهيد صالح فرج.
ندعو لفقيدنا الرحمة والمغفرة من المولى عزوحل، وانا لله وانا اليه راجعون