رحيل الزعيم الوطني الكبير محمد عمر أكيتو رحمه الله

بقلم الأستاذ: عبدالحكيم بن كامل العفري

كي لاننسى زعماءنا وقاداتنا: ولد الزعيم الوطني الكبير الشيخ محمد عمر أكيتو عام 1919

في قرية مكعكع شمال مدينة عصب في إقليم دانكاليا.

• وتلقى أساسيات تعليمـــه فــي المراحــل الدراسية الأولى في مدينة عصب ودرس إلى الصف الرابع في مدرسة إيطالية.

• غــادر إلــى جمهــورية مصر، ثم إلى جمهورية اليمنية مـن أجــل إكمـال تعليمه، ثم عمل في التجارة، وكان يجيد اللغتين العربية والإيطاليية.

• وبعد إكماله للتعليم رجع إلى موطنه إرتريا وعمل مترجـما وموظــفا في الإدارة الإيطالية في عام (1935-1947م).

• إنخـرط فـــي العــمل السياسي وكان عضوا فــي الرابطـــة الإسلامية الإرترية (الكتلة الإستقلالية)، وفي عام 1952م دخـل المناضل أكيتــو في قبة البرلمان الإرتري ممثلا الشعب العفري في إقليم دانكاليا.

• عرف المناضل أكيتو بقوته وشجاعته ومواقفه الصلـبة حاولت السلطات أنذاك إستبعادة من من البرلمان في الدورة الثانية بالطـعن فــي نتيجـــة فوزه، فرفع قضيته إل المحكمة الكبرى برئاسة القاضي البريطاني (المستر شرر)، فانتصر على السلطة الإثيوبية.

• عندما قوبل إختياره في البرلمان في الدورة الثانية بالرفــض مــن قبـــل إثيوبيا وأعوانها وتم منعه من ممارسة عمـله في البرلمــان، إنخــرط فــي صفوف (إتحاد عمال الإرتري)، وحركة تحرير إرتريا التي عــمًّ نفوذهـا فــي جميع أرجاء إرتريا.

• عمل المناضل أكيتو فـي تأطــير الشعب الإرتري وتوعيـــته بحقوقـــه المشروعة، مما جعل عرضة للعديد من محاولات الإغتيال من قبل أجهـزة إثيوبيا الأمنية، حيث وضعت له قنبلة في منزله بعصب عام 1964م.

• بعد إحتدام الصراع في البرلمان الإرتري حول لون العلم وشكلــه، قــال الشيخ أكيتو: (لايهم ماذا يكون لون العلم المهم أن يكون لنا عـــلم).

• من قبة البرلمان الإرتري دافع وبشدة على أن تكون اللغة العربية هــي اللغة الرسمية في إرتريا، وأن تثبت المادة (93) في دستــور عام 1952م، التي تنص بأن اللغة العربية لغة رسمية في إرتريا مع اللغة التجرنية.

• في شهر أكتوبر عام 2011م رحل الزعيم الوطني الإرتري الشيخ عمــر أكيتو، عن هذه الدنيا والذي وافته المنية بمسقط رأســـه مدينة (عصـب)، إقليم دانكاليا، ويموت وهو شاهد عل جرائــم الحــزب الحاكـــم الطائـــفي البغيض، رحمه الله رحمة واسعة بقدر ماقدم لشعبه ووطنه، ودينه.

للتواصل مع الكاتب: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

Top
X

Right Click

No Right Click