من كان بيته من الزجاج لا يرمين الناس بالحجارة
بقلم الأستاذ: أبو صالح - السويد
ها أنا أعود بعد فترة من الغياب للمشاركة فيما حدث طوال فترة غيابي ففي الأسبوع الماضي وصلتني رسالة من أخ عزيز يسأل عن
سبب اختفاء مقالاتي من المواقع الالكترونية ؟ فقلت له السبب الذي منعني من الكتابة هو سبب خاص بي وهي ظروف عملي التي يتطلب مني أن أتنقل من مكان إلى آخر. ولكنه لم يقتنع بردي هذا فقال لي كلا يا بو صالح قل لي بربك ما الذي منعك من الكتابة ؟
قلت لاشي كل ما في الأمر إنني أعمل لدى أصحاب عمل لهم الحق أن يطلبوا مني العمل في الأوقات التي يحددونها وهذا الذي حدث وليس شي آخر !! ثم قلت له أنت لماذا شاغل نفسك بي وبكتاباتي التي لا تعدو أكثر من محاولات متواضعة كما قال عنها الأستاذ الزين شوكاي في إحدى مقلاته ؟
ولكن صاحبي أردف قائلاً بل امتنعت خوفاً من الشعبية الجبهة الشعبية وسفيرها المعتمد حمدان فقلت له كذب من قال لك هذا الهراء وأنا أحمد الله انك لم تقل لي بأن الجبهة الشعبية اشترت ذمتك كما اشترت ذمة حمدان من غير ثمن (هذا إذا افترضنا بأنه صاحب ذمة أصلاً) وهذه حقيقة يعرفها محمود كيدان الذي هو مصدر معلومات حمدان التي يتشدق بها وبمعرفتها بحكم انه أي محمود كدان كان مسئول الأمن وتحديداً شعبة الأمن الخارجي القسم المكلف بمتابعة وياني تجراي وأنا لا أريد الخوض في التعريف بشخصية محمود كيدان كشخص رغم أنني لم أصدق عندما رأيته في السويد قبل ثلاث سنين وقد جاء كقنصل منتدب من الحكومة الارترية، فقلت في نفسي أن محمود كيدان لم يأتي لكي يكون مراسلا للشعبية وذلك بحكم معرفتي به، لأنــه من النوع الذي يتمتع بذكـاء استخباراتي جيد ومن النوع الذي يبيعك بدم بارد ولعل حمدان وقع في شباك كيدان التي لا يستطيع أن يخرج منها وأمثال حمدان وهذا واضح من كتاباته بأن الذي يمده بالمعلومات هو محمود كيدان !
وعتابي للأخ الذي جعل من حمدان ذاك الرجل الذي يهابه الناس و مما يقول وهذه الكلمات يحبها كثيراً المعتوه حمدان !
معلومات مفيدة إن عبد القادر حمدان عمر نضاله في الساحة الارترية لا يزيد عن 8 شهور متوالية وهذا ناقص الأيام التي قضاها في التدريب في سورية والأيـام التي قضاها معتقلاً لدى قوات عوبل وبعضها ما هو تاريخه وكيف وصل إلى ألمانيا وهل من سرق قيمة الأدوية التي كان يجمعها المرحوم عثمان صالح سبى من المحسنين يحق له أن يتحدث عن الشرف والأمانة ويتطاول على أناس شرفاء ناضلوا ولم تسجل ضدهم حادثة سرقة واحدة مثل التي سجلت ضد حمدان الذي أختلس [20000] ألف دولار.
لقد ناضل شخصي البسيط 13 سنة في صفوف الجبهة لم تصرف علىَّ الجبهــة ولا فلـس أقول هذا الكلام وأنا أتحمل مسئولية ما أقول. هذا باختصار فيما يتعلق بالغياب والتأكيد على أنني لم أتوقف عن الكتابة خشية من النظام أو من حمدان الـ... لأن حمدان بيته من زجاج بل اوهن من ذلك.