من مسيرة جيش التحرير الوطني لجبهة التحرير الإرترية - الحلقة التاسعة والعاشرة

بقلم المناضل الإعلامي: أحمد عبدالفتاح أبو سعدة

معركة أدوبحا: وقعت هذه المعركة في شهر حزيران/يونيو من عام 1965 وكانت معركة صدامية شرسة مع العدو الاثيوبي وقد

خاضتها وحدات الثورة بكل شجاعة وفدائية استشهد فيها القائد طاهر سالم.

معركة محلاب: خاضت قوات جيش التحرير الباسلة معركة ضد الجيش الإثيوبي في مدينة محلاب عام 1967 وقد قتل فيها (القائد النقيب يس) قائد القوة الإثيوبية وكان القتيل الخائن يعرف بـ(شمبل يس).

معركة منصور: استطاعت قوات جيش التحرير الباسلة أن تلحق خسائر كبيرة بأفراد جيش العدو الإثيوبي واستشهد في هذه المعركة القائد البطل أحمد وللو.

معركة حلحل: وقعت هذه المعركة في مدينة حلحل في السابع من شهر أيلول/سبتمبر عام 1968 وقد استشهد فيها القائد البطل عمر حامد أزاز.

هكذا كانوا ثوار جيش التحرير الإرتري يسطرون البطولات والتضحيات الجسام من أجل تحرير وطنهم إرتريا.

تنفيذ قرارات مؤتمر أدوبحا: عندما شرعت القيادة في تنفيذ قرارات مؤتمر أدوبحا اصطدمت بمحاولات الإحتواء وعمليات التخريب المباشر التي مارسها البعض إن فيما أنشره يلاحظ فيه أن القيادة العامة كانت قد قامت على الصعيد العسكري بما يلي:-

1. إعادة توحيد جيش التحرير تحت قيادتها.

2. توزيع أي جيش التحرير على شكل قطاعات عسكرية ،أوكلت قيادة كل قطاع إلى ثلاثة أعضاء من القيادة العامة بهدف الإشراف المباشر على العمليات العسكرية والسياسية في أوساط الشعب والمقاتلين.

أعود مرة أخرى غلى ذكر أهم المعارك التي خاضها جيش تحرير إرتريا.

معركة حليب منتل: والتي تقع حليب متل شرق مدينة كرن وغرب عيلابرعد على طريق أسمرا وفي هذه المعركة قتل الثوار الجنرال (تشومو أرقينو) قائد القوات الإثيوبية في إرتريا عام 1970 وقد كنت ضمن جيش التحرير الارتري في هذه المعركة عندما قتل الجنرال تشومو.

معركة لكتاب: تعتبر معركة لكتاب التي تقع غرب مدينة كرن وبالقرب من حقات واحدة من أطول المعارك ضد العدو الإثيوبي إذا استمرت ستة عشر يوما وقد تمكن الثوار البواسل من رد الجيش الاثيوبي وكبدوه خسائر كبيرة في المعدات والأرواح وقد كان ذلك في شهر آذار مارس 1970.

معركة فرو: وقعت هذه المعركة في شهر آب/أغسطس عام 1970 وكانت معركة هجومية بكل معنى الكلمة فقد تمكن الثوار من تكبيد الجيش الاثيوبي خسائر فادحة في مهداته وأفراده.

معركة أوملي: تصدت قوات جيش التحرير الارتري في شجاعة وطنية نادرة لحملة الجيش الإثيوبي وأجبرته على التراجع دون أن يستطيع تحقيق أعدافه العدوانية اللئيمة وقد وقعت هذه المعركة في الثالث عشر من شهر أيلول/ سبتمبر عام 1970 وأوملي تقع في جبل ديعوت.

معركة نبا قدي عشقا: اشتعلت نيران معركة نبا قدي عشقا الواقعة شرق مدينة عدي قيح في شهر تشرين الأول/أكتوبر من عام 1970 واستمرت هذه المعركة ثلاثة أيام تصدت فيها قوات جيش التحرير للجيش الاثيوبي وأجبرته على التراجع مهزوما إلى مدينة عدي قيح حيث ألحقت به خسائر كبير بالاوراح وغنمت منه أكثر من ثلاثين قطعة سلاح كما نفذ الثوار الأشاوس عدة عمليات فدائية ناجحة في كل من أسمرا وكرن وأغردات.

هكذا استمرت الثورة تسجل للتاريخ أروع صفحات البطولة الوطنية.

المؤتمر الوطني الأول لجبهة التحرير الارترية الذي انعقد في تشرين الأول/أكتوبر 1971:

انعقد المؤتمر الوطني الأول لجبهة التحرير الإرترية في شهر تشرين الأول أكتوبر عام 1971 في ظروف بالغة التعقيد وشارك في المؤتمر ما يقارب من ستمائة مندوب يمثلون كافة وحدات جيش التحرير وكذلك الفعاليات الشعبية الوطنية وحضرته بعض الوفود كمراقبة من الدول العربية وهذه الدول هي :سورية –الصومال-بعض فصائل الثورة الفلسطينية-الجبهة الشعبية لتحرير الخليج وعمان (ثورة ظفار).

اتخذ المؤتمر عدة قرارات وتوجهات هامة أذكر منها الآتي:-

1. وضع برنامج سياسي لمرحلة الثورة.

2. وضع برنامج تنظيمي يحدد العلاقات بين مختلف أجهزة التنظيم.

3. كذلك اتخذت عدة قرارات تصب معظمها حول قضية الوحدة الوطنية.

4. أدان المؤتمر الممارسات الانشقاقية من قبل بعض الأعضاء.

5. أوصت القيادة المنتخبة الجديدة بالعمل على إقناع المقاتلين المخدوعين لعودتهم إلى حضن الجبهة وفقا لأطروحات وبرامج وقرارات المؤتمر أما بالنسبة للمدعو أسياس أفورقي فقد رأى المؤتمرون ضرورة الاتصال به وبمحاورته بهدف إقناعه بنتائج المؤتمر وتكونت لجنة الاتصال من بعض المناضلين والجماهير لهذا الغرض وعند الاتصال به رفض بشدة وأصر على موقفه الانشقاقي وانضم إلى قوات التحرير الشعبية.

انتخب المؤتمر قيادة شرعية أطلق عليها اسم المجلس الثوري وقد تكونت من المناضلين الآتية أسماؤهم:-

1. إدريس محمد آدم - رئيسا للمجلس الثوري.

2. حروي تدلا بايرو - نائبا للرئيس ومسؤول الشؤون السياسية.

3. عبد الله إدريس محمد - نائبا ثانيا للرئيس ومسؤول الشؤون العسكرية.

4. صالح أحمد أياي - مسؤول عن العلاقات الخارجية.

5. محمد اسماعيل عبده - مسؤول التنسيق.

6. إبراهيم محمد علي - عضو.

7. محمد عثمان أزاز - عضو.

8. أحمد إبراهيم نفاع (حليب ستي) - عضو.

9. محمد برهان عبد الرحمن - عضو.

10. أحمد محمد ناصر - عضو.

11. تسفاي تخلة - عضو.

12. محمد صالح حمد - عضو.

13. علي عثمان حنطي - رئيس الاتحاد العام لعمال ارتريا.

14. آمنة محمد علي ملكين - رئيسة الاتحاد العام للمرأة الإرترية.

15. شحيم إبراهيم شحيم - عضو(خان) الثورة وسلم نفسه للعدو الإثيوبي.

كما انتخب المؤتمر لجنة تنفيذية من المناضلين التالية أسماؤهم:-

1. إبراهيم إدريس توتيل - سكرتير اللجنة التنفيذية.

2. عبد القادر رمضان - عضو.

3. محمود إبراهيم (شكيني) - عضو.

4. محمود حسب محمد - عضو.

5. إبراهيم عبد الله - عضو.

6. سعيد صالح محمد - عضو.

7. إدريس علي عمر - عضو.

8. آدم محمد حامد(قندفل) - عضو.

9. عمر الحاج إدريس - عضو.

10. سليمان موسى الحاج - عضو.

11. حمد محمد سعيد كلو - عضو.

12. فصوم قبري سيلاسي - عضو.

13. محمد إدريس حمداي - عضو.

14. الزين ياسين شيخ الدين - عضو.

15. محمد نور أحمد - عضو.

16. إبراهيم محمود محمد - عضو.

17. عافة محمد حامد - عضو.

18. إبراهيم على نور - عضو.

19. عمر محمد أحمد - عضو.

كما انتخب المؤتمر مراجعا عاما:-

1. سيد أحمد محمد هاشم

وهنا أبدي رأيي التالي: إن المؤتمرين قد انتخبوا قيادتين ،قيادة تشريعية وقيادة تنفيذية وهذا الأمر يدل على قلة الخبرة والتجربة في المسائل التنظيمية لأن اختيار قيادتين ومراجع عام لم تكن ضرورية وإن ماحدث كان ارتباكا تنظيميا وقد نبهت في حينها أخوتي المناضلون إلى ذلك الخطأ الجسيم الذي وقعوا فيه وكنت حينها حاضرا للمؤتمر لكنهم لم يأخذوا برأيي وللأسف.

إلا أنه تجدر الإشارة إلى أن هذا المؤتمر كان يمثل نقطة تحول تاريخية بالنسبة لجبهة التحرير الارترية.

وعقب انفضاض المؤتمر الوطني الاول كانت أول مهام جيش التحرير هي بلورة القضايا التي ناقشها المؤتمر ومواجهة المجموعات المنشقة.

أذكر هنا بعض المعارك التي جرت بعد المؤتمر:-

الى اللقاء... فى الحلقة القادمة

Top
X

Right Click

No Right Click