سيرة نضال المناضل الأستاذ صالح فكاك ابو فتحي
بقلم الأستاذ: عمر محمد علي ضرار (أبو فارس) - كاتب ارترى
سيرة نضال ومناضل الأستاذ/ صالح فكاك (ابوفتحي) أطال الله في عمره والبسه ثوب العافية
قدم الكثير في اعز شبابه وافناه عمره من أجل أريتريا.
غني عن التعريف لمن عاشروه في ارض الواقع وفي ارض التحدي وكان من طبعه مواجها شرسا وهو من الرعيل الأول حقا لأنه كنز متحرك مليئ من الوعي والثقافة وخيرة رجال الثورة الأوفياء لوطنه وشعبه.
وكان رمزا للتفاني والأخلاص والتواضع أن هناك تأريخ للثورة الأرترية بقيادة جبهة التحرير الأرترية والذي لايتجاهلها ويعرفها كل القاسي والداني جميعا ومعلمة النضال والفكر التحرري للجميع عبر تأريخها ومسيرتها النضالية وبغض النظر عن هذا لأنها مليئة بالأحداث وافرزت أبطال اشداء.
ومن خلال هذا السيرة الذاتية في البداية احي الأستاذ/ والمناضل صالح فكاك رمز من رموز الثورة الأرترية ومن خلاله اترحم الي رفاقه من شهداء وجرحي التحرير.
اولا من هو صالح محمد فكاك أنه من مواليد مدينة حلحل رمز الصمود والتحدي ومدينة الشهداء ومسقط رأس الشهيد البطل عمر حامد ازاز بطل من أبطال التحدي العنيد، والمناضل صالح فكاك من أسرة متدينه وعائلة ذات ورع ديني حيث درس المرحلة الابتدائية في مدينته ثم انتقل الي عدة جهات المتوسطة في مدينة اغوردات واكمل تعليمه الثانوي في السودان ومن ثم انتقل الي جمهورية مصر العربية وانضم في المعهد العالي للتكنلوجيا، وبعد إكمال تخصصه في عام 1964 عاد الي السودان.
• انضم الي حركة تكوين جبهة التحرير الأرترية وذلك تطوعا وحبا لوطنه ولتقديم روحه فداء له.
• بعد أعوام قليلة أختير من ضمن شباب الثورة للسفر الي سورية والألتحاق بالكلية الحربية بمدينة حلب وتخرج منها برتبة ضابط ركن اول ملازم.
• عاد الي الميدان وذلك في عام 1968 وتم توزيعه في المنطقة الثانية تحت قيادة اللواء البطل الشهيد عمر حامد ازاز.
• في عام 1970 تم نقله الي المنطقة الثالثة نائبا لقائد السرية الشهيد عبد الله ديقول.
• عند انعقاد مؤتمر ادوبحا العسكري رشح المناضل صالح فكاك عضو القيادة العامة في المكتب السياسي مع رفاق له وهم الشهيد محمود شكيني، واسياس افورقي رئيس دولة اريتريا الحالي.
• في عام 1972 تم تعيينه في مكتب المراجع العام برئاسة الشهيد سيد أحمد هاشم.
• في عام 1975 ادرجت عليه مهمة مكتب الأقتصاد الخاص ومسؤول ممتلكات العام لجهة التحرير الأريترية.
• وأثناء هذا بدأت معارك تحرير مدينة تسني في عام 1976 وشارك فيها وبعد تطهيرها من المستعمر وكلت عليه مهمة أشراف المدينة حتي تكوين الأدارة المدنية لها.
• من بعدها تلت تحرير مدينة اغوردات تلك السنة كانت انتصار تلو الانتصار وكانت بقيمة فاتورة غالية ورتل من الشهداء مثواهم الجنة واذكر تلك الفترة كان من ضمن شهداء اغوردات فيها احدي اصدقاء الصبا والدراسة الشهيد احمد قاضي موسي ربنا يتقبل شهدائنا جميعا ويجعل مثواهم الجنة.
وكالعادة بعد تحريرها تابع المناضل صالح فكاك إشراف المدينة لأنه وفي كافة المدن الذي تم تحريرها وبصفته مسئول مكتب الأقتصاد وممتلكات عهدة التنظيم لذلك عند إعادة المدن من المغتصب كانت مهمته المناضل صالح فكاك يجرد المدن ممتلكات المدن المتحررة وما بها من غنائم وادخالها الي بيت التنظيم ك عهدة ومسؤوليه، ومن ثم تم تعيين المناضل الشهيد ادريس حشكب لأدارتها.
كل التحية والتقدير لهذا البطل من أبطال التحرير المناضل الأستاذ/ صالح فكاك وان دل ذلك تعاقب لهذه المهمات المتعددة ليست من فراغ ولكن؟ لدرجة الوعي والأدراك وامانته واخلاصه وعالية دينامكيته وحيوته في الأداء والذي اثبتها أثناء تأدية عمله النضالي والتي التمستها قيادته.
وذلك ظنا منها لأنه في ريعان شبابه وبه اكتزاز بالوعي والهدف لخدمة وطنه، وللعلم وحتي يومنا هذا من خلال مجالسته تجد فيه أمتلاك الحماسة لتقديم ما يمكن تقديمه من اجل اريتريا وشعبها.
وفي هذا اللقاء الهاتفي بيني وبينه طلبت منه مايقوله في ختام هذه الصانحة وبالفعل ابهرني وكالعادة تطرق في واقع نشطائنا اليوم في المهجر وما يسمونه (دليت فتحي) او نشطاء سياسيين عبر الفضاء الأسفيري قال: حول مايقدونه والناطقين بالغتين العربي والتقرنية أكد لهم ان الغتين مليئة بالمفردات والهجاء والسباب الذي لايشبه المجتمع الأرتري وتلبيتي لهم أن يتحاشوا موج البحار الذي لايحسنون السباحة عليها ياليتهم يتنافسون لاستخراج المجتمع بعيدا من استقطاب المعاني والمفردات التي لاتليق بأريتريا وشعبها والذي دفع الغالي والنفيس من أجل الحرية والاستقرار وإن يبحثوا مايمكن بحثه للمفقود وبعيدا للمجتمع الأرتري اهانته وتحقيره وتقليل شأنه.