السيرة الذاتية للراحل العقيد سليمان حامد سليمان رحمه الله
بقلم الأستاذ: حامد آدم كباشاي
بسم الله الرحمن الرحيم
الاسم: سليمان حامد سليمان كباشاي
الميلاد: 1951م في مدينة قحتيلاي
المنشأ - المعيشة:
قحتيلاي ، محابار ، قلع ، أسمرا.
المهام - الوظائف - الانجازات:
• فدائي من صغره ،
• انضم الي القوات التحرير الشعبية ،
• جندي صف ،
• قائد مجموعة ،
• قائد كتيبة ،
• شارك في جميع الحروب في المدن والقرى ومن ضمنها الستة هجوم ضد العدو المستعمر الإثيوبي
• شارك في مدينة بارنتو
• شارك في الهجوم الاخير في مدينة دقم حاري - قائد لواء - مسؤول (المدرعات) الأسلحة الثقيلة.
• قاضي المحكمة الخاصة (المستعجلة).
• ولد المناضل/ سليمان حامد سليمان كباشاي (رحمه الله) في مدينة قحتيلاي عام 1951م.
• نشأ في مدينة محابار في بيت خاله سعيد محمد سليمان هيابو - بعد وفاة والده حامد سليمان وهو في سن السابعة من عمره.
• وبعدها انتقل مع خاله إلى مدينة قلع ونشأ فيها ودرس فيها المرحلة الدراسية الابتدائية الي الصف الرابع.
• وكان ينتقل مع خاله من المرتفعات إلى المنخفضات في المواسم الخريف وغيرها - وكما يقال (سَبّكْ ساقم) بي اللغة التقري.
• حتى أصبح عمره 20 عاماً أنتقل إلى أسمرا وكان عاملاً في محلات تجارية.
• في عام 1973م كان يعمل كفدائي من أجل وطنة وخدمته.
• في عام 1976م الْتَحَقَ المناضل سليمان حامد في قوات التحرير الشعبية وكان جندي قائد مجموعة.
• اكمل تعليمه والعلوم العسكرية في الميدان.
• خدم قبل الأستقلال في القوات المقاتلة حتى مستوى قائد كتيبة.
• شَارَكَ في ستة هجومات تسمى (نادَوُ) مع العدو المستعمر الإثيوبي وجميع الحروب مع العدو وأصيب أكثر من مرة في هذه الحروب وأخطر أصابه كانت في مدينة (بارنتو) حتى أصبح قائد لواء - ومسؤول (المدرعات).
• في نهاية عام 1990م دخل مع قواته مدينة (دقم حاري) وكانت بداية التحرير وأُصٍيبَ المناضل سليمان حامد إصابة بالغه في رأسه وقدميه أثر (الألغام الأرضية) بعدها نقل إلى الساحل للعلاج وكان اخر هجوم له وكان في الساحل مدة ستة أشهر في المستشفى للعلاج وبعد خروجه من المستشفى بعد التحرير عاد إلى أسمرا وهو يعاني من جروحه في الهجوم الاخير.
ويُشْهد له بالبطولات من بدايته حتى التحرير وبعد ما دخل إلى أسمرا عام 1993م واصل عمله في مهام كثيرة منها:-
• في عام 1997م أصبح قاضياً في المحكمة الخاصة العسكرية (فلوي فرديبيت).
• في عام 2013م أُرسٍلَ إلى مأمورية في مدينة مصوع وأصيب بحادث مروري بين أسمرا وقندع وأصيب في يده اليسرى.
وفي نفس العام 2013م أصيب بجلطه أولى وفي عام 2015م أصيب بجلطه ثانيه بعدها أصبح مقعداً في بيته وكان يواصل عمله في بيته حتى قبل وفاته.
بعدها مَرِضَ ونُقِلَ إلى المستشفى مَكَثَ فيها أكثر من 20 يوماً كان في عزلٍ صحي وأُشْتُبِه به بأنه أُصِيبَ بالفيروس covid-19 وفي الأخير تأكد أنه لم يكن مصاب به وكان يستخدم الأكسجين لسلامة تنفسه وفي عصرِ يومِ الخميس 2021/12/9م وافته المنيه ورحل المناضل العقيد البطل وانتقل إلى رحمة مولاه وإنا لله وإنا إليه راجعون...
سليمان حامد سليمان كباشاي وقد شَهِدَ جثمانه عدد كبير ومن كرم الله عليه انه غٌسِلَ وكُفِنَ في بيته وشَهِدَ عليه أهله وأحبائه قبل دفنه وصلى على عدد عظيم ما شاء الله.
ويشهد له أهله وذويه وكل من يعرفه بالشجاعه والحب والمساعدة للمحتاج ولم يستقل منصبه في الكبرياء والسلطه وتغيير وضعه المادي بل كان مسالماً متواضعاً نَحسَبْهُ والله حَسِبٌهُ.
هو أب لثمانية أبناء أربعه بنين وأربعة بنات:-
الابناء:
• خالد سليمان ،
• حامد سليمان ،
• أنور سليمان ،
• صابر سليمان .
البنات:
• سميره سليمان ،
• نجاة سليمان ،
• سهام سليمان ،
• نورة سليمان .
الأخ الشقيق:
• سعيد حامد سليمان كباشاي.
الأخوه الأشقاء بالأم:
• حامد ادم سليمان ،
• عمر ادم سليمان ،
• ادريس ادم سليمان .
الأم:
• فاطمه ادم محمد سعيد بيني.
والله الموفق... ولا حول ولا قوة إلا بالله