القائد الوطنى الثائر البطل الشهيد عبدالقادر رمضان

بقلم الأستاذ: ياسين محمد عبدالله - باحث وكاتب صحفي

ولد عبدالقادر رمضان في مدينة كرن عام 1946 وتلقى تعليمه فيها،

عبدالقادر رمضان• التحق بجبهة التحرير الإريترية في عام 1964 وهو في الثامنة عشر من عمره.

• تلقى دورة تدريبية في سوريا ثم عاد إلى الميدان حيث عين مسؤولاً صحياً للمنطقة العسكرية الأولى.

• انتخب عبدالقادر رمضان عضو في القيادة العامة لجبهة التحرير الإريترية في عام 1969 وهو في الثالثة والعشرين من عمره.

• انتخب عضو في اللجنة التنفيذية لجبهة التحرير الإريترية من مؤتمرها الأول في 1971.

• ثم عضو في المجلس الثوري من المؤتمر الوطني الثاني للجبهة في 1975 كما عين عضو في هيئة الأركان العامة وقائد لجبهات قتال عديدة.

يعد عبدالقادر رمضان أحد أبرز قادة جبهة التحرير الإريترية في عقد السبعينات وأحد أبرز أبناء جيله الذي اضطلع بمهمة التغيير الكبير السياسي والتنظيمي والعسكري في جبهة التحرير الإريترية والثورة الإريترية وقدم تضحيات جبارة في سبيل ذلك.

يعود لعبدالقادر رمضان الفضل في تأسيس الجهاز الصحي لجبهة التحرير الإريترية في الستينات، كما لعب دوراً محورياً في عملية الإصلاح السياسي في الجبهة وفي ترتيبات إكساب التنظيم رؤية سياسية واضحة وبنية تنظيمية متماسكة.

بجانب ذلك، كان عبدالقادر قائداً بارعاً ومخططاً عسكرياً ممتازاً وإدارياً من طراز رفيع تميز بالدقة والصرامة في تنفيذ المهام النضالية.

قاد وشارك وانتصر في العديد من المعارك ضد العدو في كل أنحاء إريتريا؛ خصوصاً المعارك التي خاضتها جبهة التحرير الإريترية على مشارف أسمرا في مطلع عام 1975 ومعارك تحرير المدن في المرتفعات الإريترية في 1977.

لقد كان لي شرف التعرف عليه في القضارف في النصف الأول من السبعينات فخبرت عن قرب صفاته الفريدة.

كان عبدالقادر يتصف بخليط عجيب من؛ الكارزيما القيادية والتواضع، حس الفكاهة والجدية والجسارة والرأفة، كما كان محباً للفنون.

وكان عبدالقادر يدخل قلوب الناس من الوهلة الأولى فأحبه رفاقه وجنوده من المناضلين وأحبه المواطنون في كل المناطق الإريترية التي عمل فيها من دنكاليا إلى المرتفعات الإريترية.

لم أعرف شخصاً قدم أعمالاً جليلة وأنجز مهاماً عظيمة في عمر بقصر عمر هذا الإنسان الفذ.

لقد استشهد عبدالقادر ومعه القائد الشهيد عضو المجلس الثوري علي محمد إبراهيم، الشهيد عبدالقادر راجي، والشهيد دارا عمر ألف والشهيد خلقا والشهيد ملقيتا تخستي الذي كان يلازم الشهيد عبدالقادر دائماً وكان تخستي حينذاك في الخامسة عشر من عمره، استشهد الثلاثة في دنكاليا بعملية غادرة نفذتها المجموعة التي كانت تُعرف باسم الفالول يوم 8 يونيو 1977. كان عبدالقادر عند استشهاده في الـ 31.

Top
X

Right Click

No Right Click