تقريرعن فعالية يوم المعتقل الإرتري لندن المملكة المتحدة

إعداد: تنسيقية يوم المعتقل الارتري - لندن المملكة المتحدة

وسط حضور كبير ضاقت به جنبات القاعة تقدمته منظمات حقوق الإنسان العربية والإرترية،

دعاة وعلماء في السجون الطاغية اسياس افورقى 3

ولفيف من القوى الوطنية الإرترية بمختلف توجهاتها السياسية والفكرية، تقاطر الحضور من مختلف المدن البريطانية للمشاركة في ختام فعاليات حملة يوم المعتقل الإرتري وذلك في يوم السبت الموافق 16 ابريل 2016م في العاصمة البريطانية لندن، حيث ازدانت القاعة بصورالمعتقلين التي كانت شاهدة على حالة سوء حقوق الإنسان التى تمر بها إرتريا.

وقد تضمن البرنامج العديد من الفقرات التي تناولت موضوع الأمسية من جوانب مختلفة.

وقد افتتح البرنامج بكلمة المنسق العام للحملة الأستاذ/ محمد جمعة أبوالرشيد الذي استهل كلمته بتحية الأحرار خلف القضبان، وأدان بشدة الحادثة التي شهدتها العاصمة أسمرا مؤخراً بتاريخ 3 إبريل الجاري 2016 وهي قتل الشباب الإرتري في وضح النهار أمام الشعب، كما شكرالحضور وجميع من ساند ووقف مع ملف المعتقلين وخاصة خلال فترة الإعداد للحملة، وأشاد بنضالات القوى الوطنية المختلفة السياسية منها والمدنية. ووجه نداءاً للمؤسسات الحقوقية الدولية لكي تلتفت لمعآناة المختفين قسرا في الداخل منذ بداية الإستقلال وإلي يومنا هذا، ونوه بمعآناة مئات الإرتريين المحتجزين في بعض دول الجوار.

تلتها فقرة شعرية شارك بها الشاعر/ علي حميد علوي تحكي عن معانآة المعتقلين وأوضاعهم الصعبة.

ثم جاءت كلمة المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا قدمها رئيس المنظمة الأستاذ/ محمد جميل الذي أشاد بالحملة، حيث قال: ”إن ما تقومون به يعتبر من أنبل الأعمال لأنكم صوتهم، والمنصة التى توصل رسالتهم إلي العالم، وخاصة إلى صناع القرار منهم، وأضاف: عندما نتحدث عنهم لا نتحدث عن أرقام ولكن عن مشاعر إنسان ومعآناة أهل، وينبغي ألا نستهين بالسلاح الحقوقي فإنه حجر الزاوية في إسقاط أي نظام دكتاتوري، لأنك بكشف جرائمه تخرجه عن الشرعية، وتكون قد حققت الخطوة الأولي في اسقاطه“.

ثم تحدثت الإعلامية الإرترية القديرة الاستاذة/ ريما إبراهيم مقدمة برنامج ملفات إرترية في قناة الحوار الفضائية، حيث طالبت الإرتريين بالإهتمام بمجال الإعلام كأداة من أدوات التغيير.

وقد أدلي بعض أهالي المعتقلين بشهاداتهم حول ظروف الإعتقال، ومعآناة أسرهم تحدث الأخ/ دانئيل درع شقيق وزيرالخارجية السابق المعتقل هيلي درع بكلمة تضامنية مع يوم المعتقل شكر فيها اللجنة التنسيقية على دعوته لإلقاء كلمة بهذه المناسبة التي عبر فيها عن تضامنه مع جميع المعتقلين الذين يعتبرهم جميعا اخوة له. وأكد أن المفتاح الوحيد لفتح زنازين السجان هو توحد قوى المعارضة الارترية لإسقاط النظام الدكتاتوري والتوافق على عقد اجتماعي تجمع عليه كل مكونات الشعب الإرتري لوضع حد لمعاناتنا التي طال امدها لإقامة دولة العدل والمساواة التي يتساوى فيها الجميع.

ثم تحدث الأخ/ عبدالمجيد شقيق المعتقل محمد عثمان: قائل ان شقيقه كان أستاذ يدرس اللغة العربية لكبار السن وقد اعتقل في عام ٩٧ مع عدد ثمانية أشخاص فيهم أعمامي ومن وقتها لا نعرف مكانهم، ولا نعرف اسباب اعتقالهم، ولامكان اعتقالهم وهل هم احياء ام اموات؟ وكل مانريده ان نعرف مصيرهم ان كانوا احياء نطالب بإطلاق سراحهم وان كانوا اموات لنترحم عليهم.

ثم قام الأستاذ/ عبدالرحمن سيد ابوهاشم بإدارة الندوة الحقوقية التضامنية ضمن فعاليات يوم المعتقل الإرتري والتي شارك فيها كل من الأستاذ/ عبده عبدالله حيث قدم ورقة بعنوان (الإختفاء القسري بين الواقع الإرتري والقانون الدولي) والأستاذ/ سليمان آدم حسين الذي قدم الورقة الثانية تحت عنوان (كيفية التعامل مع المجتمع الدولي في قضايا المعتقلين).

وفي الختام قام الأستاذ/ عثمان شيكاي بقراءة نص الرسالة التى بعث بها الدكتور/ مخلف عبدالصمد رئيس المنظمة البلجيكية الدولية لحقوق الإنسان والتنمية ومقرها في بروكسل واستهلها بتقديم تحية إجلال وإكبار لجميع المعتقلين الإرتريين الذين يقبعون في سجون الظلم والقمع والإستكبار في انتهاك واضح وصارخ للقوانين الدولية، وأكد وقوفه مع المعتقلين وأسرهم في ارتريا.

وقد نالت الأمسية إعجاب الحضور وتضامنهم مع ملف المختفين قسريا وتفاعلهم معه، وطالب كثير منهم بالمضي قدما في العمل بهذا الاتجاه للضغط على النظام حتى تتحقق العدالة ويعود المغيبون في غياهب السجون ظلما وعدواناً إلى أهاليهم ويأخذوا حقوقهم كاملة غير منقوصة.

للتواصل مع الكاتب: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

Top
X

Right Click

No Right Click