تقرير عن تدشين فعاليات حملة يوم المعتقل الارتري 14 إبريل للعام 2022
إعداد: دائرة الإعلام والثقافة المصدر: حزب الوطن الديمقراطي الارتري
دشنت المنسقية العامة لحملة يوم المعتقل الارتري فعاليات الحملة للعام 2022م،
حيث بدأ التدشين ببث مباشر على الصفحة الرسمية للمنسقية يوم 24 مارس، حيث حفل برنامج الحملة هذا العام بالعديد من البرامج واللقاءات والشهادات من أسر المعتقلين، وشهادات من معتقلين سابقين، ولقاءات مع صحفيين وحقوقيين أجانب متضامنين مع قضية المعتقلين في إرتريا.
قدم البث المباشر باللغة العربية والانجليزية والتقرينية الأساتذة عبدالرحمن صالح، مختار عثمان، إسماعيل موسى، بدأ التدشين في يوم 24 مارس حيث وضح الأستاذ إسماعيل موسى عن سبب اختيار هذا اليوم لبداية التدشين وقال: هذا اليوم يوافق يوم الحقيقة العالمي الذي اختارته الأمم المتحدة ليكون يوماً عالمياً يدعم حق الناس في معرفة الحقيقة عن المختفين والمعتقلين والمغيبين قسرياً، لذلك اخترناه لإيصال رسالتنا بأننا نبحث عن حقيقة الآلاف من المعتقلين والمغيبين قسرياً من قبل النظام الحاكم في ارتريا منذ ما قبل الاستقلال وحتى اليوم حيث الانتهاكات والاخفاءات والاعتقالات مستمرة مع غياب تام للقانون والعدالة.
قدم الأستاذ عبدالرحمن صالح تقريراً عن التنسيقية الارترية لحقوق الإنسان، تعريفها، والتطورات التي مرت بها، والمناشط والفعاليات التي قامت بها منذ تأسيسها حيث ورد في التقرير: أن التنسيقية الارترية لحقوق الإنسان هي مؤسسة حقوقية تعنى بمتابعة حالة حقوق الإنسان الارتري داخل الوطن وخارجه، كما أنها تهتم برصد أوضاع اللاجئين الارتريين في دول العبور وحتى وصولهم إلى دول المقر، وهي امتداد لتنسيقية يوم المعتقل الارتري 14 أبريل والتي تأسست في عام 2015 من عدد من الناشطين الارتريين أبرزهم الشيخ محمد جمعة أبو الرشيد.
بسبب جائحة كورونا والإغلاق التام الذي شهده العالم استخدمت التنسيقية تطبيقات التواصل الاجتماعي ومن أبرزها تطبيق الزوم والفيسبوك، الذي مكنها من الوصول إلى أكبر عدد من المتابعين، وقد قامت بإجراء لقاءات مباشرة مع ذوي المعتقلين للحديث عن ملابسات الاعتقال والظروف التي حدث فيها والأضرار المادية والمعنوية التي خلفتها على أسر المغيبين قسراً والمعاناة التي مرت بها هذه الأسر، وما هي الجهود إلى قامت بها الأسر والمجتمع لمعرفة أماكن وجود المختطفين والمغيبين قسرياً من ذويهم.
كما أجرت لقاءات مع معتقلين سابقين ظلماً وعدواناً وأدلوا بشهاداتهم عن الظلم الذي تعرضوا له، بدءاً باعتقالهم من غير أي ظلم ارتكبوه ومروراً بالتعذيب الوحشي الذي تعرضوا له أثناء التحقيق، وعن التعذيب النفسي الذي عاشوه طوال فترة تغييبهم. وعدم السماح لهم بزيارة أهاليهم كما أنه لم يسمح لهم بالدفاع عن أنفسهم ولم يتم تقديمهم إلى محاكم وانتهاء بإصدار أحكام جائرة ضدهم من قبل جهاز الأمن الوطني بسنوات سجن طويلة. وقد سلطت هذه اللقاءات الأضواء على الاعتقالات التعسفية التي يقوم بها النظام داخل ارتريا والانتهاكات التي يقوم داخل المعتقلات ظلماً وجوراً مما أدى إلى التعريف بهذه القضية لدى الجماهير الارترية في جميع أنحاء العالم كما أنها شجعت كثيراً من أسر وذوي المعتقلين للتقدم والإدلاء بشهاداتهم، وهذا ما بدا واضحاً في حملة عام 2021 والتي كانت حملة مميزة كماً ونوعاً، من حيث عدد الفعاليات والتجاوب الذي حدث من قبل المتضررين من الاعتقالات العشوائية أو من ذويهم، ومن خلال تمكنها من الوصول إلى مؤسسات حقوقية دولية حيث استضافت السيد أليكس من منظمة العفو الدولية والمشرف على الملف الارتري في المنظمة، وشخصيات أخرى مهتمة بحقوق الإنسان، كما أنها استضافت شخصية دولية عامة وهو الرئيس التونسي الأسبق الدكتور منصف المرزوقي، وكان التفاعل كبيراً من قبل المتابعين من خلال اللقاءات المفتوحة التي نظمت في حملة 2021، وكانت هناك توصيات بأن تقوم التنسيقية بتوثيق الانتهاكات التي تعرض لها المواطنون الارتريون من قبل الحكومة الارترية من تغييب قسري وعدم السماح لأسرهم بزيارتهم كما أنها لم تقدمهم لمحاكمات ولم تكشف عن أماكن وجودهم منذ أن تم تغييبهم على مدى السنوات الثلاثين الماضية، كما كانت هناك مطالب أيضاً بأن يكون عمل التنسيقية مستمراً طوال العام، والسعي لتسجيل التنسيقية رسمياً لكي تتمكن من العمل بشكل قانونيّ، واستجابة لهذه التوصيات والمطالبات شكل القائمون على التنسيقية لجنة تقوم باستمرار بإبقاء على الفعاليات حية، وتعد المتطلبات اللازمة لتسجيل المؤسسة رسمياً، وبناءً عليه قامت اللجنة بإحياء المناسبات التالية: تم إحياء ذكرى مرور ثلاثين عاماً على إتفاء وتغييب عميد المعتقلين الارتريين القاضي محمد مرانت وذلك بتنفيذ لقائين أحدهما مع أسرة القاضي مرانت والآخر مع مؤلف كتاب مرانت الشيخ القائد قصة كفاح وسجون واختفاء الأستاذ عبد الفتاح الخليفة والخبير القانوني الأستاذ عبده عبد الله وذلك بتاريخ 16–17 يوليو 2021، كما تم إصدار بيان صحفي بهذه المناسبة.
أيضاً تم إحياء اليوم العالمي للتضامن مع ضحايا الاختفاء القسري والذي يقع في الثلاثين من أغسطس من كل عام، وتم فيه التعريف بهذا اليوم وسلط الضوء على الجوانب القانونية التي تتعلق بقضية الاختفاء القسري وما الذي يمكن أن يقوم به ضحايا الاختفاء القسري وذويهم بهذه المناسبة، كما تم إصدار بيان صحفي بهذه المناسبة أيضاً، في 19 سبتمبر 2021 تم إحياء الذي العشرين للاختفاء القسري للصحفيين ومجموعة الخمسة عشر الذين تم تغييبهم بتاريخ 18 سبتمبر 2001م وذلك لأنهم طالبوا بإصلاحات سياسية والانتقال إلى نظام ديمقراطي يحكم به البلاد، ولكن الرئيس أفورقي لم يستجيب لمطالباتهم وزج بهم في السجون والمعتقلات وأخفاهم من الوجود ولم يتم تقديمهم إلى محاكم ولا يعرف مصيرهم حتى اليوم. وفي 10 ديسمبر 2021 تم إحياء اليوم العالمي لحقوق الإنسان وتم فيه استعراض بعض الفقرات والبنود التي لها علاقة بالحريات المكفولة للإنسان ومواضيع حقوقية أخرى، كما تم إجراء عدد من المقابلات مع ذوي المغيبين قسرياً. وفي صدد التعريف بالقضية للجمهور الناطقين بالتقرنية تم إجراء مقابلة مع تلفزيون إري سات بتاريخ 7 ديسمبر 2021، وفي السياق التعريفي بالقضية تمت المشاركة أيضاً في ندوة نظمها المنتدى الثقافي العربي البريطاني تحت عنوان حقوقيون من أجل حماية اللاجئين ضد الانتهاكات بتاريخ 6 نوفمبر 2021، وتم تقديم عرض عن اللاجئين وما يتعرضون له من انتهاكات لحقوقهم، وعرض آخر تحت عنوان اللجوء في إرتريا الأسباب والمآلات، تم فيه تناول الأسباب التي دفعت اللاجئين الارتريين للهروب من ارتريا.
أما فيما يتعلق بتسجيل المؤسسة، فبعد استيفاء الوثائق اللازمة للتسجيل تم تسجيل المؤسسة رسمياً في بريطانيا بتاريخ 8 ديسمبر 2021 تحت مسمى التنسيقية الارترية لحقوق الإنسان، وستعمل على مراقبة أوضاع حقوق الإنسان الارتري بصفة عامة على أن يكون موضوع المختفين قسراً أحد المشاريع الذي تقوم به بالإضافة إلى موضوع اللاجئين. وبناء عليه بدأت المؤسسة في القيام بالتنسيق مع المؤسسات الحقوقية التي تهتم بالقضية الارترية وفي هذا الإطار تم عقد لقاءين مع المقرر الخاص لحقوق الإنسان في إرتريا الدكتور محمد عبد السلام بابكر وكان الهدف من اللقاءين هو الاستماع للمقرر الخاص ومعرفة مدى نطاق عمله وكيف يمكن التعاون معه لأداء مهمته وقد تم الاتفاق على أن يتم التنسيق بيننا وأن نزوده بالمعلومات التي تساعده على إنجاز مهمته، وتنفيذاً لهذه المهمة تم تشكيل لجان من هذه المنظمات الحقوقية تعمل على إعداد الوثائق المطلوبة فيما يتعلق بانتهاكات حقوق الإنسان التي يتعرض لها المواطن الارتري في داخل ارتريا والانتهاكات التي يتعرض لها اللاجئون الارتريون في كلا من مصر وليبيا وإثيوبيا وأماكن أخرى، وفي هذا السياق تمت كتابة مذكرة للمقرر الخاص في قضية المبعدين الارتريين الثمانية في مصر بتاريخ 31 أكتوبر 2021 كما تم إرسال هذه المذكرة إلى مؤسسات حقوقية مصرية وعربية بالإضافة إلى الحكومة المصرية وكان لهذه المذكرة صداً إيجابياً حيث تفاعل المقرر الخاص مع هذه المذكرة مباشرة وأصدر مذكرة قوية مع عدد من المنظمات المهتمة بملف المبعدين من الحكومة المصرية كما تم إخطار المقرر الخاص بمنظمة العفو الدولية بأحدث حالة إبعاد قسري لثلاثين من اللاجئين الارتريين من مصر بتاريخ 16 مارس 2022 والمتابعة لهذه القضية مستمرة.
كما تم الإعلان عن حزمة برامج حملة يوم المعتقل للعام 2022 والتي شملت العديد من الفعاليات التي تسلط الضوء على الانتهاكات التي طالت جميع فئات الشعب الارتري وذلك من خلال اللقاءات مع رجال الدين الإسلامي والمسيحي للحديث عن الانتهاكات الدينية، كما سيكون هناك لقاء مع فنانين وشعراء متضامنون مع المعتقلين من خلال تقديم الألحان والأشعار التي تعكس هذه المعاناة، كما سيكون هناك عقد لقاء مع معتقلين سابقين لتقديم شهادتهم عن المعاناة التي مروا بها خلال فترات الاعتقال، لقاءات مع ذوي المعتقلين وشهود عيان لعكس المعاناة التي مرت بها الأسر، لقاءات مع الصحفيين للحديث عن الانتهاكات التي تعرضت له هذه الفئة من ظلم وتسليط الضوء على هذا الأمر. لقاءات مع حقوقيين وقانونيين للتوعية بالقوانين المتعلقة بحقوق الانسان إضافة إلى أيام مفتوحة لإعطاء فرصة للجمهور بالمشاركة وإبداء آرائهم. وسيكون اليوم الختامي بتاريخ 14 أبريل 2022.
بدأ تسلسل فعاليات يوم المعتقل للعام 2022 على النحو التالي:-
• بتاريخ 25 مارس تم استضافة الأستاذين ولدي تنسائي، وتسفا ألم برخت، أدار اللقاء الأستاذين عبدالرحمن صالح من صفحة يوم المعتقل، وردئي عيبو من قناة سبتمبر 61، كما استضافت في 26 مارس الشيخ محمد جمعة أبو الرشيد للحديث أيضا عن الانتهاكات الدينية في إرتريا التي طالت المسيحيين والمسلمين ومؤسساتهم الدينية والقائمين عليها من قساوسة وشيوخ على حدٍ سواء. وقد تم البث عبر صفحة يوم المعتقل على الفيسبوك وعبر قناة سبتمبر 61. أدار أمسية الشيخ أبو الرشيد الأستاذ إسماعيل موسى.
• في 27 مارس أقامت المنسقية يوم مفتوح للجمهور الارتري للتعبير عن تضامنهم مع قضية المعتقلين ولتقديم شهاداتهم عن الانتهاكات الممنهجة لحقوق الإنسان التي يقوم بها النظام ولم تستثني أحد من كل فئات المجتمع الارتري.
• في 28 مارس أقامت الحملة أمسية تضامنية من الشعراء مع قضية المختفين قسرياً تحت عنوان: الشعر ودوره في عكس قضايا المجتمع استضافت فيها الشاعرين محمود همجاي وعلي حميد. وكانت الحلقة من استضافة الأستاذ عبدالرحمن صالح.
• في 29 مارس أجرت الحملة لقاء مع الأستاذ دانئيل قرزا كشاهد عيان على انتهاكات النظام الجسيمة لحقوق الإنسان وليروي شهادته كشاهد عيان على ذلك وتسليط الضوء على تركيبة الأجهزة الأمنية للنظام وعلاقتها ببعضها البعض. أجرى اللقاء مع الضيف الأستاذ عبدالرحمن سيد أبو هاشم.
• في 30 مارس قدمت الأستاذة يرجي ألم المعتقلة السابقة في سجون النظام شهادتها حول الانتهاكات التي يتعرض لها المعتقلين في السجون. قدم اللقاء الصحفي في قناة سبتمبر 61 الأستاذ ردئي عيبو. كما قدم في 31 مارس أيضاً الأستاذ تلكي إدريس (ود دالي) المعتقل السابق في سجون النظام شهادته، حيث تحدث عن تجربته في المعتقل، وعن ظروف المعتقلين، وعن الخدمة العسكرية في معسكر ساوا وما يمارس فيها من انتهاكات وعقوبات للمجندين وأساليب التعذيب، أدار اللقاء الأستاذ عبدالرحمن صالح.
• في مطلع أبريل كانت أمسية مفتوحة للجمهور للتعبير عن آرائهم تجاه الانتهاكات التي تحدث في إرتريا من اعتقالات تعسفية واخفاء قسري وإجبار المواطنين على أعمال السخرة لصالح الجنرالات وكبار موظفي الدولة والحزب الحاكم. أدارها الأستاذ عبدالرحمن صالح.
• في لقاء يوم 2 أبريل قدمت الأستاذة أسمهان الأمسية التي كانت تحت عنوان: يوميات زوجات المعتقلين والمعاناة التي يعيشونها جراء غياب أزواجهم، والحديث عن هذه الظروف وما يترتب عليها خاصة تجاه الأسرة والأبناء والزوجة، خاصة وأن الزوج غير معروف مكان إخفاءه ولا مدة انتهاء هذه المعاناة، والمصير المجهول الذي يواجه الزوجات والأبناء. قدمت الأستاذة أسمهان قصص مؤلمة يعشنها زوجات المعتقلين وأسرهم.
• في 3 أبريل تمت مشاركة لقاء أجرته قناة إري سات يتحدث عن اعتقالات الأطفال وتغييبهم عن ذويهم. كما تم استضافت الأستاذة سهيلة عبدو للحديث عن معاناة الأطفال في سجون النظام، وعن معاناة الطفلة سهام علي عبدو على وجه الخصوص والتي تم اعتقالها بدون أي سبب أو جرم اقترفته، وما تزال حتى الآن مجهولة المصير، قدمت الأمسية الأستاذة أميرا إيمان باللغة الانجليزية.
• في 4 أبريل أجرى الأستاذ إسماعيل موسى لقاءً مع الخبير القانوني دكتور مخلف عبد الصمد، وهو مدير ومؤسس المنظمة البلجيكية الدولية لحقوق الإنسان والتنمية وله العديد من الإسهامات في هذا المجال وهو من الداعمين لقضية المعتقلين الارتريين.
• في 5 أبريل كان اللقاء مع المناضل والصحفي والدبلوماسي الارتري السابق الأستاذ محمد صالح شوم. قدمه الأستاذ عبده عبد الله.
• في ٦–٧ أبريل أجرت الحملة تحت إدارة الأستاذ مختار جمال لقاء مع الأستاذ سامسون سلمون وهو ابن معتقل وناشط حقوقي، ومؤلف كتاب عن مجموعة ال 15 المختفين قسراً منذ العام ٢٠٠١، قدم الأستاذ سامسون شهادته عن ملابسات اختفاء والده والمعاناة التي تعيشها الأسرة جراء هذا الجرم الذي ارتكبته السلطة الحاكمة في إرتريا تجاه والدهم، ومرارة أن تعيش وأنت لا تعرف أي شيء عن مصيره ولا أمد معروف لانتهاء هذه المعاناة يساعد على التصبر وتخفيف وطأة الألم. كما أعطى نبذة عن كتابه الذي ألفه عن مجموعة ال15 والأسباب والدوافع التي كانت وراء تأليفه للكتاب، وما يحتويه.
ضمن فعاليات حملة يوم المعتقل الارتري للعام 2022 تمت استضافة الصحفي البريطاني مارتن بلاوت في أمسية تحت عنوان: صحفيون متضامنون مع المختفين قسرياً، سلطت الضوء على معاناة الصحافة والصحفيون في إرتريا، وما يتعرضوا له من اعتقال واخفاء قسري ومصير مجهول عن ذويهم وعن العالم. قدم الأمسية باللغة الإنجليزية الأستاذ إسماعيل موسى.
تحت عنوان الاختفاء القسري في إرتريا وتأثيره على الأسر، استضافة حملة يوم المعتقل الإرتري بتاريخ 9 أبريل الناشطة الحقوقية هيلين كداني، قدم الأمسية الأستاذة أسمهان.
دشنت حملة يوم المعتقل أمسية فنية للتضامن مع المعتقلين وذلك يوم 10 أبريل تحت عنوان: الفن ودوره في دعم قضايا المجتمع، شارك فيها الفنانون حسين محمد علي، عبد العزيز مرانت، وليد الهندي، أحمد عبد الرحيم، علي محمد، وقدم الأمسية الفنان والناشط الشبابي الإرتري الأستاذ محمد عبد الله فاقراي.
• في ١١ أبريل تمت مشاركة فيلم حكاية لاجئ… في إرتريا خوف دائم، ومافيش حرية، وذلك بالمشاركة من صفحة وطن Watan على الفيسبوك.
• في 12 أبريل قدمت الناشطة الحقوقية سابا تسفا يوهانس حلقة تحت عنوان: النشاط الحقوقي ودوره في الدفاع عن قضايا الاختفاء القسري في إرتريا. قدم الحلقة الأستاذ عبدو عبد الله.
• في 13 أبريل أجرت حملة يوم المعتقل لقاء مع الأستاذة شوا سيوم وهي زوجة المناضل المعتقل الأستاذ إرمياس دبساي، للحديث عن ملابسات اختفاء زوجها المناضل دبساي قسراً، والظروف والمعاناة التي يعيشونها جراء ذلك. قدمتها الأستاذة أسمهان علي نعمان.
• في فعاليات اليوم الختامي لحملة يوم المعتقل الإرتري 14 إبريل، كان البرنامج حافلاً بالفقرات، حيث شمل على تغطية مفتوحة فيها في الجلسة الأولى لقاء مع صحفيين متضامنين، وشهادات معتقلين سابقين. أدارها باللغتين العربية والتقرنية الأستاذين إسماعيل موسى، و بلال فرج.
وفي الجلسة الثانية التي أدارها الأستاذ عبده عبد الله تم استضافة مؤسسات ونشطاء حقوقيين متضامنين مع يوم المعتقل الإرتري وهم:-
• شيماء حسن ممثلة مؤسسة Wave 4 peace - UK. للحديث عن الاختفاء القسري عموماً.
• دلير جباري حقوقي من كردستان العراق، مقيم في لندن، متخصص في الرصد والتوثيق.
• علي الحاج حسين المنتدى الثقافي العربي البريطاني، عن الاختفاء القسري، سوريا نموذجاً.
الأستاذ صلاح الزين تمت استضافته من قبل الأستاذ عبده عبدالله ضمن فعاليات اليوم الختامي لحملة يوم المعتقل الإرتري 14 إبريل، في فقرة صحفيون متضامنون، حيث قدم إفادته وتضامنه مع المعتقلين والمختفين قسرياً، خاصة من فئة الصحفيين التي لم ترتكب جرماً سوى القيام بواجبها الذي تفرضه الوظيفة المقدسة، وهو البحث عن الحقيقة، قولاً وكتابة لتصل إلى من يهمهم الأمر، فكان الثمن حريتهم، وربما حياتهم في ظل التعتيم الكبير على مصير كل المعتقلين من قبل أجهزة النظام الإرتري القمعية.
وهكذا تم ختام فعاليات يوم المعتقل الارتري 14إبريل لهذا العام 2022، والذي كان حافلاً بالبرامج واللقاءات النوعية والشهادات المؤثرة لضحايا الانتهاكات الإنسانية، وأسر المعتقلين، على أمل أن يكون آخر الأعوام لهذه الحملة، وأن يحتفل الشعب الارتري والإنسانية كلها بإطلاق سراح كل المعتقلين والمختفين قسراً وعودتهم إلى ذويهم وأحبائهم، ومحاسبة ومعاقبة كل من تسبب في هذه الجريمة التي يندى لها جبين الإنسانية.