حوار مع زعيم قذائف الحق سابقا حول تجربة التنظيم خفايا وأسرار
حاوره: مكتب الإعلام الخارجي - السويد
الزعيم إدريس قيسم بطلب من الباحثين عن الحقائق يفتح خزائن الأسرار بعد مرور (13) عاماً علي ميلاد قذائف الحق.
زعيم قذائف الحق ليس من الذين يطلقون (الكلام علي عواهنه) فهو مهذب بمعني الكلمة لا يتفوه بالألفاظ تجرح الأخرين وينطلق من حب الوطن والإرادة الحرة (يرفض سـياسة التطبيل للآخرين مهما كان مقابل ذلك) وبكل المقاييس يمثل قيمة وطينة نادرة.
كمـا معلوم أن تنظيم (قذائف الحق) تنظيم فريد من حيث التخطيط والتنفيذ أعلن عن ميلاده رسمياً في مؤتمر صحفي بحضور وسائل الإعلام المختلفة (بعد المشورة السرية مع بعض العقلاء من الجماهير في الداخل والخارج) التنظيم باعتباره وليد المشورة الشعبية نال في فترة وجيزة إعجاب وتأييد الجميع في كل مكان.
ومن باب الغيرة والمكايدات السياسية حاولت بعض أطراف إرترية فاشلة في إدارة نفسها أن تعادي (قذائف الحق) بكل الوسائل الذميمة منها (نشر الأكاذيب المضللة وتحريض السفهاء).
تحسباً لأي ردود سالبة من الآخرين إذ قال الزعيم إدريس قيسم (أبو صالح) بمناسبة إعلان ميلاد قذائف الحق أمام وسائل الإعلام مقولته المشهورة (نحن كقذائف الحق لا نأخذ إذناً من أحد ولست هناك جهة ارترية تقيد تحركاتنا) انطلاقاً من ذلك تجاوزت (قذائف الحق) هذا وذاك صفر علي الشمال وفرضت نفسها علي أرض الواقع في المراحل السياسية المنصرمة (وحسمت مسيرتها السياسية في عصرها الذهبي) بوحدة التنظيمات الإرترية السبعة المكونة لحزب المؤتمر الأرتري بقيادة الزعيمان السيد/ حروي تدلابايرو رئيساً والسيد/ إدريس قيسم نائبا (رئيس حزب المؤتمر الارتري فيما بعد) وتم تغيير اسم الحزب (من حزب المؤتمر الأرتري إلي حزب العدالة الارتري في يونيو عام 2010 تفاصيل البيان علي شبكة الانترنت) وشارك حزب العدالة الارتري في ملتقي الحوار الوطني بزعامـة السيد/ إدريس قيسم رئيس الحزب.
وتم اختياره من التنظيمات السياسية عضو سكرتارية ملتقي الحوار الوطني للتغيير الديمقراطي المنعقد في أغسطس عام 2010 بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا.
التزاماً بتوجيه المفوضية الوطنية الارترية دفع حزب العدالة الارتري رسوم تسجيل للمشاركة في المؤتمر رقم الإيصال 0002316.
ولم يتمكن الحزب أن يشارك في مؤتمـر أواسا المنعقد عام 2011 للأسباب المذكورة في بيان الحزب الصادر بتاريخ 2011/11/21.
ونعود بالقارئ الكريم من حزب العدالة الارتري إلي موضوع الحوار ونسلط الأضواء في هذا الحوار المتفرد (علي تجربة قذائف الحق) الزعيم إدريس قيسم (أبوصالح) الأمين العام السابق للجبهة الإسلامية الارترية - قوات قذائف الحق (بطلب من الباحثين عن الحقائق) يفتح خزائن الأسرار بعد مرور (13) عاماً علي ميلاد قذائف الحق.
زعيم قذائف الحق ليس من الذين يطلقون (الكلام علي عواهنه) فهو مهذب بمعني الكلمة لا يتفوه بالألفاظ تجرح الآخرين وينطلق من حب الوطن والإرادة الحرة (يرفض سياسة التطبيل للآخرين مهما كان مقابل ذلك) وبكل المقاييس يمثل قيمة وطنية نادرة.
فإلى نص الحوار:
س: يا زعيم في عهد قذائف الحق كنت عندك شنه ورنة في الداخل والخارج وانعكس ذلك بالإعلام الإيجابي لصالح قذائف الحق أذهلت المراقبين والمتابعين لمسيرة التنظيم من حيث التخطيط والتنظيم ليعرف القارئ الكريم أدق التفاصيل عن قذائف الحق نبدأ الحوار بهذا السؤال كيف تأسست قذائف الحق بصفتك مؤسس والأمين العام للجبهة الإسلامية الارترية - قوات قذائف الحق؟
والحمد لله وحده والصلاة والسلام علي من لا نبي بعده وبعد:
ج: تأسست قذائف الحق بإرادة ارترية حرة بتاريخ 2002/12/12 (بعد المشورة السرية مع بعض العقلاء من الجماهير في الداخل والخارج) بهدف إسقاط النظام الارتري الحاكم ووضع السلطة في مستوياتها المختلفة (في يد الشعب) لبناء دولة تضاهي أعظم الأمم.
س: كيف كان يتم تجنيد الناس في صفوف قذائف الحق ؟
ج: كانت تنطلق قذائف الحق من ضوابط صارمـة وحازمـة تبدأ الإجراءات الداخلية تحت سرية تامة بتقييم الشخص قبل تجنيده ومعرفة الناس من حوله وبعد ذلك يتم تجنيده في صفوف قذائف الحق وهكذا تم بناء قواعد التنظيم (بالتركيز علي النوعية من كل شرائح المجتمع).
س: من أين كانت تتحصل قذائف الحق علي الإمكانيات المادية لتمويل نشاطها في مختلف المجالات ؟
ج: كانت تتحصل قذائف الحق علي الإمكانيات المادية لتمويل نشاطها في مختلف المجالات (من الاشتراكات الشهرية وتبرعات الأعضاء من الداخل والخارج) الحمد لله لم تدخل قذائف الحق في باب المتاجرة باسم الدين (إنها تجارة خاسرة ويوم القيامة خزي وندامة).
س: فكم من عقول ذكية ما زالت متحيرة في تركيبة قذائف الحق من حيث التنظيم الداخلي ما المقصود بهذه الفقرة تتكون عضوية قذائف الحق من عضوية (ع) وعضوية (س) ؟
ج: كانت تتكون عضوية قذائف الحق من عضوية (ع) وعضوية (س) المقصود من ذلك العضوية المشار إليها بحرف (ع) هي عضوية علنية أما العضوية المشار إليها بحرف (س) هي عضوية سرية ترتبط إدارياً مع جهات الاختصاص من التنظيم.
س: صدقوا من قالوا من المستحيل اختراق قذائف الحق بتركيبتها الإدارية الحديثة هذا اعتراف من الآخرين ماذا تضيف أنت كزعيم قذائف الحق في اعتراف الآخرين ؟
ج: قذائف الحق (تنظيم) مشفر بمهارة أمنية عالية لتأمين نفسه من فيروس الاختراق من أي جهة علي وجه الأرض (تم تأمين التنظيم داخلياً وخارجياً من عالم الاختراق بأحدث أساليب أمنية متطورة) بجانب الالتزام باللوائح الداخلية التي تنظم كافة أنشطـة التنظيم (أي قيادي أو كادر بقذائف الحق سواء كان في الداخل أو الخارج مساحة معلوماته عن التنظيم محدودة) لا يتدخل بالطول والعرض في شئون التنظيم (مهما كان الهدف نبيلاً) وإنما يعرف المهمة المكلف بها.
س: كيف كان يتم تكليف شخص بمهمة ؟
ج: لا تكلف قذائف الحق شخص بمهمة إلا إذا كان بمواصفات تتناسب مع تلك المهمـة.
س: بماذا يشهد الزعيم إدريس قيسم لقيادة قذائف الحق في الداخل والخارج ؟
ج: أشهد لقيادة قذائف الحق في الداخل والخارج بالنزاهـة والأمانة والإخلاص.
س: هناك من يقول من الشعب والقوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني أن قذائف الحق كانت عندها صدى إيجابي في الداخل والخارج وتميزت بحسن السيرة وعبقرية الأداء في جميع المجالات وهناك من يتحدث استناداً بما جاء من خبر في جريدة أخبار اليوم بأن قذائف الحق قامت بمحاولة الانقلاب العسكري في ارتريا هل تؤكد أو تنفي الانقلاب عبر هذا الحـوار التوثيقي ؟
ج: ها هو البيان الذي ينفي لمحاولة الانقلاب العسكري في ارتريا المنسوب علي قذائف الحق.
الأمين العام
بيان ينفي لمحاولة الانقلاب العسكري في ارتريا
طالعــنا في جريدة أخبار اليوم السودانية في عددها 3580 الصادرة بتاريخ 29 سبتمبر 2004م خبر محاولة الانقلاب العسكري في ارتريا (المنسوب علي قذائف الحق).
وإن الجهة التي أفادت الجريدة بمعلومات كاذبة تهدف من ذلك (إحداث فرقعة إعلامية لتكذيب قذائف الحق أمام الرأي العام).
وعبر هذا البيان ننفي الخبر الذي ورد في الجريدة.
ونؤكد للرأي العام بأن قذائف الحق لم تقوم إطلاقاً بأي محاولة الانقلاب العسكري في ارتريا.
إدريس قيـسم
الأمين العام
للجبهة الإسلامية الارترية
قوات قذائف الحق
س: حسمت قذائف الحق مسيرتها السياسية ؟
ج: حسمت قذائف الحق مسيرتها السياسية (بالوحدة) عبر المؤتمر التوحيدي للتنظيمات الارترية السبعة المنعقد عام 2005م بالخرطوم وتم الاتفاق داخل قاعة المؤتمر علي تسمية الحزب الجديد ألا وهو (حزب المؤتمر الارتري) ولكن قد أصابه داء الانقسام كما أصاب التنظيمات والأحزاب فمن المعلوم عانت وما زالت تعاني الساحة السياسية الارترية (من سياسة بالية) أركانها كل ما هـو أسوأ المؤامرة. الأنقسام. الأقصاء وانعكس ذلك سالباً علي الواقع (وها هو يدفع الشعب الارتري ثمنها غالياً في الداخل والخارج).
وبالتأكيد سيأتي يوماً في ارتريا يتحول ظلامها لضياء ساطع وشقاء أهلها لنعيم تحت ظلال الأمن والأمان.
س: كيف يتقبل الزعيم إدريس قيسم نقد الناقد والحاقد في دروب السياسة ؟
ج: سأظل دائما أتقبل نقد الناقد والحاقد في دروب السياسة فالأول يصحح مساري والثاني يزيد إصراري.
في ختام هذا الحوار نعرض بعض الوثائق الرسمية تتعلق بالزعيم إدريس قيسـم في المراحل السياسية المختلفة.
البيان الختامي للمؤتمر العام الثاني
لحزب العدالة الارتري
في ظل أوضاع معقدة محلياً و إقليمياً و دولياً عقد حزب العدالة الارتري مؤتمره العام الثاني في أوروبا في الفترة من11--2015/11/14 تحت شعار (من اجل بناء دولة العدالة) بمشاركة واسعة من أعضاء الحزب وقد ناقش المؤتمر بهمة وروح وطنية عالية الأوراق المقدمة من اللجنة التحضيرية وصادق عليها وتم انتخاب المجلس المركزي من (31) عضواً و اللجنة التنفيذية من (7) أعضاء و تم انتخاب بالإجماع (خواض الحروب ضد نظرية المؤامرة و الإقصاء) الأستاذ / إدريس قيسم رئيساً للحزب.
اعتذر لأسباب صحية قرروا الأطباء لإجراء عملية جراحية له و لكن تمسك المؤتمر أن يكون هو رئيساً يتميز بحسن السيرة و الأداء الجاد يكفي فخراً ان يكون نموذجاً للقيادة و مثالاً للصدق و الأمانة.
علي الصعيد الارتري العام:
قدم المؤتمر تعازي للشعب الارتري في الداخل و الخارج (على فقدان اعز شباب غرقاً و عطشاً في الصحاري والبحار) و المتسبب الأول و الأخير في ذلك هو النظام الارتري الذي يتربع (باسم الحكومة الارترية المؤقتة) علي السلطة الوطنية دون إجراء انتخابات رئاسية ديمقراطية عامة في البلاد. أن الزمرة الحاكمة في دولة ارتريا (لا تعترف بمشاركة القوى الوطنية في السلطة) وليس هذا فحسب بل الاسوا من ذلك هروباً من قيام الانتخابات قامت بتحريف (كلمة المؤقتة) تحت سمع و بصر العالم عن مضمونها القانوني و أصبحت تاج علي رأس اسياس افورقي أكثر من (24) عاماً هذا يمثل دليلاً واضحاً علي عدم رغبة الحكومة الارترية المؤقتة لإجراء الانتخابات في ارتريا، انطلاقاً من لذة السلطة يتلاعب اسياس افورقي بعقول الشعب الارتري الذي قدم المهج و الأرواح من اجل الحرية و الاستقلال و الحياة الكريمة.
علي صعيد المعارضة الارترية:
طالب مؤتمر حزب العدالة الارتري (المجلس الوطني، اللجنة التنفيذية، اللجنة التحضيرية) عدم إقصاء الآخرين من المشاركة في المؤتمر الوطني المزمع عقده كما طالب المؤتمر جميع التنظيمات و الأحزاب خارج إطار المجلس الوطني المنبثق من مؤتمر اواسا (إن تشارك في المؤتمر من اجل الإصلاح الشامل) لاشك داخل المعارضة الارترية (ترسانة كاملة من السلبيات) و نتج عن ذلك غبن وصراع مرير وانقسام و تنافس غير شريف و الإقصاء و مكائد و مشاحنات وعداوات واتهامات لا حدود لها و مطامع قديمة و متجددة ومن يشكك بعدم وجود ذلك داخل المعارضة واحد من شخصان المستفيد من هذه السلبيات أو جاهل بطبيعة المعارضة الارترية أكد مؤتمر حزب العدالة (بضمير ارتري صافي) إن هذه السلبيات بأنواعها المختلفة هي المانعة من تقدم المعارضة الارترية (نحو تحقيق الهدف) المتمثل في إسقاط النظام الارتري الحاكم. لا يمكن حسم هذه السلبيات المتراكمة بمزاج أفراد او بالإعلام و الإعلام المضاد وإنما يتم حسم هذه السلبيات (في المؤتمر الوطني بمشاركة الجميع دون إقصاء تنظيم او حزب ارتري) وعبر نظام القوائم انتخاب قيادة وطنية نزيهة تقود البلاد و العباد نحو المستقبل المشرق.
على صعيد الحزب:
وضع المؤتمر علي صعيد الحزب برنامج العمل للمرحلة القادمة مع اتخاذ قرارات صارمة تتعلق بالمسائل الهامة و تم تكليف لجنة الحوار من المؤتمر(للحوار مع بعض القوى الوطنية الراغبة للعمل السياسي مع حزب العدالة) و قدمت قبل ذلك على الحزب مبادرة ايجابية.
أهم قرارات المؤتمر العام الثاني:-
1. عقد المؤتمر العام للحزب كل 4 سنوات.
2. اقر المؤتمر بأن يأخذ نشاط الحزب 80% طابع سري في الداخل والخارج.
3. توسيع قاعدة الحزب في الداخل والخارج.
4. توجيه الإنسان المناسب في المكان المناسب.
5. رحب المؤتمر باللقاء والحوار مع كل القوي الوطنية الارترية في الداخل والخارج والعمل معاً لإسقاط النظام الدكتاتوري الحاكم في ارتريا.
المجد والخلود لشهدائنا الإبرار
والخزي والعار لأعداء الحرية والعدالة والمساواة
المؤتمر العام الثاني لحزب العدالة الارتري