بقلم الأستاذ: ود عد - كاتب وناشط سياسي ارتري

الشيخ محمد بن الشيخ علي المشهور "قولاي" بن الشيخ الامين بن الشيخ حامد الشهير "شيخ الاسد"

بن السيد احمد الشهير "بنافعوتاي" بن السيد محمد عثمان بن السيد عامر بن السيد زيد المبارك بن الشريف حسن الشهير "شريف مولاي" بن الحسين ويمتد هذا النسب الي الامام علي بن ابي طالب.

وقد صاهر الشيخ محمد قبائل الحباب وتزوج ستل بت كنتيابي جاوج بن فكاك.

ومن هذه المصاهر دخلت جميع قبائل الحباب والمنسع وبعض الماريا الي الاسلام.

الشيخِ محمد بن علي بن الأمين (1877-1808) إستقرَّ في سمهر.

بعد فترة قصيرة نسبياً مِنْ الإقامةِ في هرجيجو إنتقلَ إلى إمبيرمي حولى عام 1840 حيث أَسّسَ مركز عد الشيخِ في سمهر 97 حاشية.

الشيخ محمد نال شهرة واسعة وسمعة طيبة كونه رجل دين وولي صالح وإظهار الكرامات - راجع كتاب الشيخ إبراهيم المختار الجامع لأخبار جزيرة باطع صفحة 65.

واثنين من أبناء الشيخ محمد استوطنو منطقة "قرابيت" وكانوا تحت رعاية البني عامر Guillaume Lejan وصف امبيرمي محجة لجميع الناس من سمهر والساحل إلى ضريح الشيخ محمد بن علي ووصفها كأنها مكة المكرمة.

في السبعينات من عمره ارسل اثنين من أبنائه لنشر الدعوة إلى سمهر وبركة إلى بيت جوك والبلين. الشيخ محمد بن علي بلا شك كان ذا نفوذ ديني مؤثر على منطقة الساحل من عام 1840 حتى وفاة سياداته عام 1877 وفي أوساط عام 1860 Henry Blanc اعطى ملاحظة أن قبائل الحباب التي دخلت الإسلام وإن الشيخ نال اكرام من جميع مناطق سمهر.

أن تحالف الشيخ محمد مع أسرة نائب ومع التجار في مصوع ثم علاقته الطيبة مع الحكم التركي ومن بعده الإدارة المصرية حيث ذلك ساعده إلى نجاح دوره.

وبعد وفاته كونه ولي من أولياء الله الصالحين أقيم له ضريح بمساعدة فنية ومالية من الإدارة المصرية في مصوع أن ضريحه لا زال قبلة للزوار للتبرك به.

بعض الأوربيين اعطوا مشاهداتهم على هذا اللجوء الروحاني والنقلة التي حصلت والنفوذ الذي ظهر لهؤلاء الرجال من كرامات وخوارق للعادة في هذه الفترة.

• السابق
• التالي