قبائل الحباب - الجزء الاول
بقلم الأستاذ: أو. جي.اس. كراو فورد - محرر العصور القديمة ترجمة: النص بالعربي
يتخذ عام 1920 كعهد كنتباي محمود والذي كان حي (ولكن عزل) في عام 1932 قمنا بتجربة بسيطة
بواسطة تقديرنا للأشياء الميتة إلى ما وراء 30 أجيال من التاريخ وعليه توصلنا لنؤرخ العصر1680 كعهد كنتباي هبتيس، والعصر 1500 كعهد اسقدي والعصر 1200 لزوديتو.
وفيما يتعلق باسقدي التقدير المتوسطي كما يتوافق مع مصادر مستقلة هو في عام 1482 ولذي ذكر في un altro Singnore chiamato Aschadi وهذا الزعيم القبلي كان قد قابلة سيريانو بعد ثمانية أيام من مغادرة أخر يدعى سيون سيربا. وهذا يبدو لتعني (شوم) منطقة سرايئ ومن الأضمن تعرفها مع دبا روا، والتي هي مقر إقامة الزعيم أو عاصمة بحر نقاش. ولأن مانسفلد بار كنس شدت انتباه منطقة تدعى أسقدي، شمال غرب اكسوم. وكانت جزء من مقطعة شيرئ وإذا كان يتعين علينا أن نأخذ حوالي ثمانية أيام مسافة تمثل 80 ميل من التضاريس الوعرة في منطقة شديدة الانحدار في بلد صعب للغاية ولكن نستطيع دون ذلك أن نوازن بين أسقدي ما نسفلد بار كنس واسقدي سيريانو (هنا من الأشياء المألوفة تماما استعمال أسماء لزعماء القبائل البارزين في أسماء المناطق) الموقع ليس هو بضبط ومع ذلك مهم لغايتنا الحاضرة والتي تثير في 1482 أسقدي لم يهاجر بعد باتجاه الشمال إلى أرض الحباب الحالية هذا الرحلة لي سيريانو تمكننا أن نؤرخ تكوين قبائل الحباب ليس ببعيد من بعد، 1482كما يتوافق بشكل مناسب مع التاريخ الذي يقول (القرن 1500) كما حدد مسبقا على انه كان عهد أسقدي على أساس التقديرات للميت.
والعرف العشائري تضع موطن أسقدي الأول أكلي قو زاي ولذي يدعوها ليجين كلوقوزاي (Kollo Gouzay) في تغري ( والمقصود هناالمجاوره لتغراي) ولكن لم تكن وما كانت أبدا في أرض اكلى قوزاي المجاورة لتغراي وبناء على نفس المؤلف يقول كان له ثلاثة أبناء وهم:-
• أبيب،
• تكليس،
• تماريام.
وهم الأساس الذي تكون منه الحباب (ليت مان يجعل هؤلاء أبناء الثلاثة لمفلس، كأنهم أبناء أسقدي) فعلا أسماهم تشير إنهم كانوا يدينوا بالمسيحية.
وبناء على تفسيرات ليت مان:-
• تكليس تعني تكلي يوسوس - أي نبتة عيسى،
• هبتس تعني هبة عيسى،
• تماريام تعني هبة مريم.
روسيني يسجل وصول أسقدي إلى منطقة الحباب في حوالي النصف الأول في القرن السادس عشر. التاريخ يستند على الافتراض لتقديرات الميت فقط. ثم استقر على الهضبة (روره) في مكان يدعى لابا وهو اسم رافد وادي عنسبا يقترب من جهة الجنوب لمنطقة أسقدي بقله. بقرب بقايا خرائب لمنطقة تزرتزيرا Tzertzera حيث عاش الفونج.
وكانت لأسقدي العديد من النزاعات مع قبائل الفونج في الأغلب تكون مثل تلك المناوشات المألوفة عند البدو والتي تدور حول المسائل الماشية. وعندما جاء أسقدي هناك وجد البلو والفونج كمحتلين للمنطقة: ولكن عند وصوله آخذو الفونج في التحرك باتجاهات أخرى و بقى منهم عائلة واحدة فقط. علمان البلو جاؤ من بركة، ومازال توجد لهم بقايا قليلة في المنطقة.
كلتا هذه رواية بالتأكيد اعتمد كل الاعتماد على ما ترويه الذكرة العشائرية التقليدية من قبل المؤلفين والذي كان شخصيات مألوفة في هذه المناطق يبدو قرروا أن يتوافقوا مع الأشياء الرئيسية إلى حدا ما بدلا من أن يشوشا فيها ولكن جهة مستقلة، كتبت في يناير، من عام 1932 وفقا لروية أملاها لهم كنتباي محمود تقول بأن أسلاف الحباب، هم من زود أبوسهل، هاجرو من اكلي قو زاي في أيام الفتوحات الإسلامية. لاحقا تمكنا من احتلال نقفة و روره. أسقدي ابن بئمنت جاء إلى روره في منطقة تدعى انديلال وكان معه أخيه باحيلاي وشكلا قبائل. ثم تقاسما المنطقة فيما بينهم وعملوا معاهدات مع البلو والباريا. (هذا يبدو يتوافق مع المرجع لبلو والفونج في رواية السابقة) هؤلاء كانوا من قبائل بركة وتصاهروا معهم.
سيبتو المبشر والذي عاش لبضعة أعوام في المنطقة عرف المنطقة وسكانها جيدا ويمكن بمقدره أن يتكلم لغتهم صرح بقوله بان الحباب لم يتفقوا بشأن موطنهم الأصلي على وجه الدقة منهم من يقول انه في طنعي دقلي في أكلي قوزاي، وآخرون يعتبرونه في تدارار في منطقة الحماسين (ومن هذا تتضح لنا إنهم يمزجوا تدرار اكلي قوزاي والتي تبعد 37 ميل من الجنوب الشرقي من العاصمة أسمرا). على أي حال إنهم جاؤ حتما من هذه الأماكن ومعهم الكثير من المؤشرات أسلافهم (antenati) كما وجد سيبتو أسماء مثل بحر نقاش، وعدي بارو ودباروا، ومثل كرم - مداس، (Karm medas) طالو ق، (Taluq) جميجان Giamman-oi جانوهوي Giann-oi حدمبس، بئمنت.
وفي منطقة انديلال وجد سيبتو شيء جدير بالاعتبار (Graandissime) بعض أثار وخرائب لمدينة دولة اباسينيا مع بقايا لكنائس ولأديره e aleme lettere dmrizione شوهت من قبل المسلمون. واستنتج سيبتو بان المدينة كانت شبيه بمثل ليحايحا (Liha-yeha ) في تغراي ويؤسس اعتقاده هي أيضا كان لها الحروف الحمرية أما رفيقه ومرشده محمد فكاك (Muhammad Faqaq) وأيضا يدعى ناود انه يصر ويقول عنها بان انديلال نفسها كانت تماما مثل بقله حيث لا يوجد شيء يرى أو يلاحظ غير حظائر المواشي أو قرى بمثل تزرتزيرا المهدمة.
أما الأماكن الثانية ولأحدث عهدا كانت قرية واسعة ومهدمة وفيها العديد من أكوم الحجارة القبور (sepolehri a biea) سيبتو ذكر بان كلمة الحباب يرجع اسمها لكلمة جمع لأسم شخص يدعى حبيب، وهذا الحبيب كان الأب لطه مريم. سبيتو لغته لم تكن مضبوطة وكذلك في معناها أحيانا مبهمة. ولكن كتابه يحتوي الكثير من المعلومات القيمة. كونه الأوربي الأول الذي يكتشف المنطقة ومن خلال التعاون مع مانسفلد بار كنس تمكن من المرور إلى الأجزاء الجنوبية في عام 1843.
الإيطاليون وضاعوا علامات في أطلال انديلال على 400،000 خريطة آخذة لإرتريا (في صفحة 2 نقفة) 19كلو متر شرق جنوب الشرقي من قرقر، وكذلك يشمل 8 كيلومتر من تزر يره شمال من جهة الشرق لندلال كلتا الموقعين صور من ارض مرتفعة حولأي 10الى 15 كيلومتر شرق من عنسبا التفاصيل الكاملة عنها كانت نشرة بقلم كنت رؤسني.
التاريخ التقليدي للحباب مهم لعله يؤكد نظرية واحده وهي أصول الفونج أما الآن يتحدثون عنهم على إنهم قبائل بدو حصر دورهم مع البلو وليس كحكام ومماليك لهذا الأسباب من المحتمل يعكس لنا أحداث كانت قد أخذت مكانها قبل ظهور تلك المملكة نؤرخ تاريخ هذه الأحداث وتم تقديرها على أساس حسابات للأشياء الميتة على نحو يقترب ليوافق من المرجع المعاصرة لأسقدي وهي ليس بأكثر (أن لم تكن بضبط) ولن تتعده عام 1500.
وكلمة أسقدي ليس كلمة من أصل جئز أو أمهرية من المؤكد أسقدر (Asgadr) كان اسم قائد عسكري لراس سيلا كريستوس في حرب الجالا في عام، 1618ولأسم أعتبر من قبل Dill Mann دلمان كاسم شخصي اشتق من الكلمة ألإغريقية أي المحكمة Exedra (أعتقد بأن كلمة أسقدي وأسقدر هي تعني نفس شيء).
تأتي التأكيدات المثيرة فيما يتعلق بالتقاليد الحباب من المقاطعة الأثيوبية شيري في تغراي. وشيري منطقة تتوسط الأرض المرتفعة بين نهر مأرب من الشمال ونهرتكأزي من جهة الجنوب: وتحددها من جهة الشرق مدينة اكسوم التاريخية المعروفة و من تجاه الغرب تحدد مدينة عدي هيابو الواقعة في الحدود الإرترية. وعلى الجزء من شمال الغربي لشيري بقرب من عدي هيابو، توجد تلك المنطقة التي ذكرة إعلاء ومازالت تسما منطقة أسقدي.
التقاليد ولأعراف المحلية التي سجلت عن طريق الرحل جوفيني الئرو Giovanni Ellero والذي مات كأسير حرب ضاعت معه المعلومات التاريخية التي يعلمها المؤرخ عن هذا الجزء من العالم يعتبر موته خسارة كبيرة لدراسات الأثيوبية التاريخية، مازلت تذكر أصل اسم أسقدي كحفيد ما لرأس طيغينا، هذا المسيحي الذي غادر موطنه في منطقة عقامي في العقد الأول من القرن السادس عشر وبرفقة مسلم يدعى عبدالله. بعض من أتباع رأس طيغينا استقروا في ماي دكما (Enticcio) وكذلك في منطقة حسبو بقرب من اكسوم أما رأس طيغينا والبقية ذهبا إلى الأبعد غربا نحو عدي هيابو أما ابنه زارأبرؤخ كان له سبعة أبناء: وهم أسقدي طقاي، ولذي اتخذ له تلك المنطقة المسمى باسمه حاليا. والثاني هو ريدا طمبله وأحفاده هؤلاء الذي يعيشون في منطقة عدي نفاس (addi-neccas).
أما الأخوين ادقحي و أسيبي استقروا في عدي هيابو وللأخوة الباقون وهم زهمان، أقام في ميدباي Medbai Tabor، أما أتوشيم وجدوا أحفاده في منطقة دمبي أراقاي، ومنتشرين في قرى كثيرة في منطقة سكلاكلكا Sclaclaca.
أما تدأي، عاش في عدي قعداد، وتاسدا، سكن منطقة ماي قسكلا وما حولها. Mai Gusccla وأشهر العائلات الكبيرة في شيري اليوم يرجع سلالتها إلى هؤلاء الأبناء السبعة عبر تتبع إثناء عشر أو أربعة عشر من الأجيال مضت.
هنا نحتاج للملاحظة، أولا تجدون برفقة هذه قائمة للأنساب وسلالات استمد تماما من مصادر مستقلة ومن مناطق أخرى، اثنا عشر جيلا بضبط تفصل أسقدي من كنتباي محمود (1920). كما أن موطن جد أسقدي هو في منطقة عقامي على الحدود الذي يتاخم أكلي قوزاي لذلك وبناء على الأعراف العشائرية الأخرى بما يخص أصول أسقدي توجد روايات شفهية وجدنا فيها أوجه التشابه بينها: زارأبرؤخ خال أسقدي حسب قائمة الأنساب وسلالات التي معي بتأكيد هو نفسه زارأبرؤخ والد اسقدي بناء على التقاليد المتبعة في شيري أما عدي قعداد أي (قرية قعداد) مازالت تتذكر وتحي مناسبات أخي أسقدي قعداد.
التاريخ الذي اقترحه الئرو متأخر قليلا أما يوميات الرحال سيريانو تؤكد بان أسقدي كان موجود أصلا في عام 1482 حتى (كما يمكن) كان حينها للاسم مضمونا عامة وليس فردية أما هجرة رأس طيغينا كانت ضرورية يفترض دامت على الأقل جيل قبل عام 1482. في كتابي مملكة الفونج (في الصفحة 150) وضعت هجرة أسقدي الجماعية نحوى الشمال وتأسيس الحباب في حولأي عام1500 مستندا على ما قدمه هذا المقال من براهين والحجج وما بني عليها ولكن في الوقت الحاضر ينظر إلى تقديرات الميت إلى حد ما متأخرة، ومشكوك في دقتها لاعتمادها بشكل أساسي على الافتراضات وكان قد ذكر سيريانو بطبع بان ذلك مجرد تقدير تقريبي ولكن إذا كان أسقدي حيا في عام 1482 وهو ليس ببعيد عنها يفترض وسط هؤلاء رؤساء الجماعات الهمجيون الضيق الأفق ما كان أن يتمتع بحيات طويلة و لن تكون موفقة مثل هذه الهجرة بقيادة رجل عجوز.
أهمية هذه الأحداث المترابطة بنسبة لنا في السودان يمكن أن تكثف لنا بان هجرة أسقدي نحوه الشمال ربما هي التي أرغمت الفونج فعلا في رحيل من موقعهم أم شيء أخر ؟ التقاليد والعرف المورثة تقول بعبارات كثيرة فعلا تسبب في ذلك أما بخصوص تاريخ 1500 هو الأنسب فترة التي تتمشى تمام معه.
نقطة أخيرة تحتاج التوضيح وهي أحد إخوة أسقدي يسما أتو شيم وبنا على التقاليد مقاطعة شيري الكلمة تشير بما يشبه عدي أو عدي شوم تتكون من كلمتان تعنيان قرية وزعيم قبيلة ولأن وعلى الطريق سيريانو الذي كان يجب أن يتبعها خريطة (اسمرا) بمقياس 1،000،000 وضعت علامات في قرية تدعى عدي شوم Adi-scium Ascale وتقع شمال نهر مأرب (السيد دريك ماتيو تحقق من الاسم مؤخرا). وكلمة Ascale، شكل من، أو أخطاء لكلمة أسقدي ؟ ونتساءل هنا إذا يوجد أي تفسير في التقاليد العشائرية المحلية لأصل عن هذه الاسم؟ كما نؤكد بأن القرية ليست في شيري ولكن هي في سرايئ تماما في الجانب الحدود الإرترية.
نواصل... في الجزء القادم