مدرسة الضياء باسمرا أضاءت شعلة جديدة

بقلم المناضل الأستاذ: حُمد محمد سعيد كُلُ - ديبلوماسي سابق ومحلل جيوسياسي

ما جرى في مدرسة الضياء ويجدري بشكل عام في الوطن هو استمرار لرفض هذا النظام الطاغوتي المتجبر.

موسى محمد نورما حاول هذا النظام فرضه على تلك المدرسة يتعارض مع مناهجها، والرفض الذي قوبل به مطالب النظام يعبر عن ايمان وعزيمة ادلرة هذه المدرسة.

هذه المدرسة بنيت بامكانيات وعزيمة ابناء تلك الاحياء في اسمرا حفاظا على دينهم وتأكيدا وتشبثا وترسيخا للغة العربية، هى لغتهم ويدرسون بها دينهم.

اذا كان النظام الارتري لا يريد تدريس اللغة العربية وتحفيظ وتدريس القران عليه ايضا ان يلغي كل المساجد في كل انحاء الوطن حتى ترتاح العناصر الصليبية التى يقودها حاكم ارتريا وهو على راسهم.

هذه ليست المرة الاولى، فمنذ اعلان الاستقلال استهدف مدرسي المعاهد الدينية، عشرات منهم في السجون مع باقي القوى الوطنية التي ترزح في السجون.

الطاغية ينسى ليست المعارضة في الخارج بل هناك في الساحة الارترية قوى وطنية. موسى محمد نور الذي واجه الطغاة في المدرسة هو قامة وطنية له تاريخ نضالي قديم، وهو شقيق الشهيد المناضل طه محمد نور الذي مات في سجون الطاغية.

موسى محمد نور قال للطغاة ليس من حقكم ان تطالبونا بالغاء مناهجنا الدراسية التي درسنا بها سنين طويلة للحفاظ على لغتنا العربية وديننا الاسلامي الحنيف، قال لهم نحن اقمنا هذه المدرسة في مواجهة الاستعمار الاثيوبي، ومن اعطاكم الحق لتطالبوا بازالة الحجاب وخلط البنين والبنات ؟.

على حاكم ارتريا وامنه ومخابراته وعملائه وهم قلة ان يعلموا ان الشعب الارتري بكل طوائفه لن يقبل محاولاتكم التلاعب بالفتن الطائفية.

سلام على شعب يواجه الجبروت اعزلا

سلام على هؤلائ الفتة بنين وبنات ونحن نشاهدهم على شبكات التواصل الاجتماعي وكلاب النظام المسلحة تطارهم بالذخيرة الحية، هؤلاء اللاضمير لهم في شوارع اسمرا الرئيسية.

نقول ليل الظلم قصير وفجر جديد لا محالة اتي

Top
X

Right Click

No Right Click