لحظات لن تنسي ﻣﻊ القائد الوطني ﺍﻟﺒﻄﻞ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ إبراهيم عافة - الجزء الأول
بقلم الأستاذ: إبراهيم محمدنور حاج - ملبورن، استراليا
ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪء ﺍﺣﺐ ﺍﻭﺿﺢ ﺍﻥ ﻫﺬﻩ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻇﻬﺎﺭ ﺍﻟﺬﺍﺕ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﺴﻠﻖ ﺍﻛﺘﺎﻑ ﺍﻟﻌﻈﻤﺎء ﻣﻦ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻻﺭﺗﺮﻳﺔ
ﻭﺍﻧﻤﺎ ﺍﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺬﻛﺮﻳﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ ﻭﻟﻘﺎﺋﻲ ﺑﺎﻟﻘﺎﺋﺪ ﻭﺩ ﻋﺎﻓﺎ ﺍﻭﻝ ﻗﺎﺋﺪ ﻋﺴﻜﺮﻱ ﺍﻗﺎﺑﻠﻪ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻛﺎﻥ ﺣﺪﺙ ﻛﺒﻴﺮ ﻟﻲ ﻭﺷﺮﻑ ﻛﺒﻴﺮ.. ﻟﻜﻦ ﺍﺣﻴﺎﻧﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﺳﺘﻌﻴﺪ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺬﻛﺮﻳﺎﺕ ﻳﻨﺘﺎﺑﻨﻲ ﺍﺣﺴﺎﺱ ﻣﺘﻨﺎﻗﺾ ﻧﻌﻢ ﺍﻓﺘﺨﺮ ﺑﺘﻠﻚ ﺍﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﻤﻌﺘﻨﻲ ﺑﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﺣﻴﺎﻧﺎ ﺍﺣﺲ ﺑﺎﻟﺤﺰﻥ ﻭﺍﻟﻨﺪﻡ ﺑﻞ ﻭﺍﻟﺨﺠﻞ ﻣﻦ ﻣﻮﻗﻔﻲ ﻭﻣﻤﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻣﻌﻲ.. ﻭﻧﺤﻦ ﻧﻮﺩﻋﻪ ﻋﺎﺋﺪﻳﻦ ﺍﻟﻰ ﺑﻴﻮﺗﻨﺎ ﺗﺎﺭﻛﻴﻨﻪ ﺧﻠﻔﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺮﺩ ﻭﺍﻟﻌﺮﺍء ﻭﻛﺄﻥ ﺍﻟﻨﻀﺎﻝ ﻭﺍﻟﻤﻮﺕ ﻳﺨﺺ ﺍﻧﺎﺱ ﺑﻌﻴﻨﻬﺎ.
ﻋﻤﻮﻣﺎ ﻛﻤﺎ ﺫﻛﺮﺕ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻠﻘﺎء ﻓﻲ ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ ﻋﺎﻡ 1975 ﻭﺫﻟﻚ ﺑﻌﺸﺮﺓ ﺍﻳﺎﻡ ﻗﺒﻞ ﻣﺎﻳﻌﺮﻑ ﺑﻤﻌﺎﺭﻙ ﺍﺳﻤﺮﺍ ﺣﻴﺚ ﻧﻔﺬ ﺍﻟﺜﻮﺍﺭ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺟﺮﻳﺌﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﺳﻤﺮﺍ.
ﻛﻨﺖ ﻃﺎﻟﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻒ ﺍﻟﻌﺎﺷﺮ ﺑﺜﺎﻧﻮﺑﺔ (ﻗﻬﺎﺱ) ﻗﺪﺍﻣﺎﻭﻱ ﻫﻴﻠﻲ ﺳﻼﺳﻲ ﺛﺎﻧﻮﻳﺔ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻫﻴﻼ ﺳﻼﺳﻲ ﺍﻻﻭﻝ.
ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ ﺑﺪﺃﺕ ﺗﺮﺍﺑﻂ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺎﺭﻑ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﺳﻤﺮﺍ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ ﻭﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ ﺁﺧﺮ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻋﻘﺒﺖ ﺍﻟﺤﺮﻭﺏ ﺍﻻﻫﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﺘﻮﻗﻒ ﺍﻟﻼ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺗﺪﺧﻞ ﺍﻵﻫﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﻛﺒﺴﺎ.
ﺟﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻔﺎﺋﻞ ﻛﺎﻥ ﻳﺴﻮﺩ ﻧﺎﺱ ﺍﺳﻤﺮﺍ ﻭﻗﺪ ﺑﺪﺍ ﻭﻛﺄﻥ ﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻝ ﻗﺪ ﺍﺻﺒﺢ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﻭﻗﺖ. ﺑﺎﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻬﻠﻊ ﻳﺴﻮﺩ ﺍﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻻﺛﻴﻮﺑﻲ ﺍﻋﺪﺍﺩ ﻏﻔﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺳﻜﺎﻥ ﺍﺳﻤﺮﺍ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻘﻀﻮﻥ ﻳﻮﻣﻬﻢ ﻣﻊ ﺍﻟﺜﻮﺍﺭ ﺛﻢ ﻳﻌﻮﺩﻭﻥ ﺍﻟﻰ ﺑﻴﻮﺗﻬﻢ ﻣﻊ ﻏﺮﻭﺏ ﺍﻟﺸﻤﺲ.
ﻫﻨﺎ ﺍﻧﺎ ﻭﺛﻼﺛﺔ ﻣﻦ ﺍﺻﺤﺎﺑﻲ ﻗﺮﺭﻧﺎ ﺍﻥ ﻧﺰﻭﺭ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺜﻮﺍﺭ ﻟﻴﺲ ﺑﻐﺮﺽ ﺍﻻﻟﺘﺤﺎﻕ ﺑﻞ ﻣﻦ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺜﻮﺍﺭ ﻭﻧﻴﻞ ﺷﺮﻑ ﻟﻘﺎء ﺍﻟﻤﻨﺎﺿﻠﻴﻦ ﻛﻨﺎ:-
• ﺍﻻﺥ/ ﻳﻮﺳﻒ ﺣﺴﻴﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺳﻤﻬﺮﺍﻱ ﺍﻻﻥ ﻓﻲ ﻟﻨﺪﻥ،
• ﺍﻻﺥ/ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻛﺒﺘﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺣﻤﻦ (ﻛﻨﺎ ﻗﺒﻠﻬﺎ ﺟﻴﺮﺍﻥ ﻓﻲ ﻣﺼﻮﻉ ﻓﻲ ﻃﻮﺍﻟﻮﺕ ﺗﻮﻓﻲ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﻗﺮﺍﺭ ﺷﻘﻴﻘﻪ ﻣﻨﺼﻮﺭ ﻛﺎﻥ ﻻﻋﺐ ﻓﻲ ﺻﻔﻮﻑ ﻓﺮﻳﻖ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺑﻤﺼﻮﻉ ﺍﻋﺘﻘﺪ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﺍﻻﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﻧﻴﺎ)،
• ﺍﻻﺥ/ ﻭﻟﺪﻣﺎﺭﻳﺎﻡ ﻣﻌﺮﻭﻑ ﺏ (ﻭﻟﺪﻭ) ﻫﻮ ﻣﻦ ﺣﻲ ﺑﺎﺭﺍﺩﻳﺰﻭ ﻭﺻﺪﻳﻖ ﻳﻮﺳﻒ ﻭﻛﺎﻧﻮﺍ ﺟﻴﺮﺍﻥ،
• ﻭالعبد الفقير الى الله إبراهيم محمدنور حاج.
ﺧﺮﺟﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﺳﻤﺮﺍ ﺳﻴﺮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻗﺪﺍﻡ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺣﺰﺣﺰ ﻣﺮﻭﺭﺍ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﻣﺎﻱ ﺍﻧﺒﺴﺎ.
ﻫﻨﺎ ﺍﻭﺩ ﺍﻭﺿﺢ ﺍﻥ ﺍﻟﻨﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻧﻨﺎ ﻧﻘﺎﺑﻞ ﺟﻴﺶ ﺟﺒﻬﺔ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺍﻻﺭﺗﺮﻳﺔ ﻭﻟﻜﻦ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺻﻠﻨﺎ ﺗﺒﻴﻦ ﻟﻨﺎ ﺍﻧﻨﺎ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﺤﺮﺑﺮ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ.. ﺻﺮﺍﺣﺔ ﻫﻨﺎ ﺍﺣﺐ ﺍﺗﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻲ ﺍﻧﻲ ﺻﺪﻣﺖ ﻭﺍﺳﺘﺄﺕ.
ﺟﺎﻳﺰ ﻛﺎﻥ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﻟﺪﻯ ﺍﻻﺥ ﻳﻮﺳﻒ ﻭﻟﻮ ﺍﻧﻪ ﺍﻻﻥ ﻋﻀﻮ ﻧﺸﻂ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﻟﻨﺪﻥ ﻻﺍﺗﺬﻛﺮ ﺷﻌﻮﺭ ﺍﻻﺥ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﺍﻣﺎ ﺭﺍﺑﻌﻨﺎ (ﻭﻟﺪﻭ) ﻛﺎﻥ ﻣﻌﺠﺐ ﺑﺈﺳﻴﺎﺱ ﺍﻓﻮﺭﻗﻲ.. ﻭﺍﻋﺘﻘﺪ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺘﺤﻖ ﺑﺎﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻭﺍﺳﺘﺸﻬﺪ.. ﻟﺴﺖ ﻣﺘﺄﻛﺪ.
ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻟﻘﻴﻨﺎ ﺍﻧﻔﺴﻨﺎ ﻓﻲ ﺿﻴﺎﻓﺔ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ.. ﻭﻟﻢ ﻧﺘﺄﺧﺮ ﻃﻮﻳﻼ ﻟﻠﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ... ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻟﻬﺎ ﻛﺎﺭﻳﺰﻣﺔ.. ﺍﺳﻤﺮ ﺍﻟﻠﻮﻥ.. ﻭﻟﺤﻴﺔ ﻃﻮﻳﻠﺔ.. ﺣﺘﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﻟﻢ ﻧﻜﻦ ﻧﻌﺮﻑ ﺍﺳﻤﻪ... ﻭﺍﻋﺘﻘﺪ ﺍﻧﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﻤﻌﻨﺎ ﻧﺘﺤﺪﺙ ﺍﻟﺘﻘﺮﺍﻳﺖ ﺍﺳﺘﺪﻋﺎﻧﺎ ﻭﻃﻠﺐ ﻣﻨﺎ ﺍﻥ ﻧﺠﻠﺲ ﻣﻌﻪ ﻓﻲ ﻓﺮﺵ ﺑﺴﻄﻪ ﻣﺮﺣﺒﺎ ﺑﻨﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﻻﺣﺪ ﺟﻨﻮﺩﻩ ﻧﻌﺎ ﺷﺎﻫﻲ ﺍﻣﻈﺄﻟﻮﻡ.
ﺛﻢ ﺑﺪﺃ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺑﺎﻟﺘﻘﺮﻱ... ﻣﻦ ﺍﺷﻲ ﺍﻧﺘﻢ؟
ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺍﻭﺍﺻﻞ ﺣﺪﻳﺜﻲ ﺍﺳﻤﺤﻮﺍ ﻟﻲ ﺍﻥ ﺍﺗﻮﻗﻒ ﻫﻨﺎ ﻟﻜﻲ ﺍﻭﺿﺢ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﻘﺎﻁ ﻭﻫﻲ:
ﺫﻛﺮﺕ ﺍﻥ ﺍﺣﺪ ﻣﻤﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻣﻌﻲ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻗﺎﺑﻠﺖ ﻭﺩﻋﺎفة ﻭﻫﻮ ﺍﻻﺥ "ﻭﻟﺪﻭ" ﻣﻦ ﺍﺑﻨﺎء اسمرا.. ﺫﻛﺮﺕ ﺍﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻣﻌﺠﺐ ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﺿﻞ ﺍﺳﻴﺎﺱ ﺍﻓﻮﺭﻗﻲ ﺍﻧﺬﺍﻙ.. ﻭﻫﻨﺎ ﺍﺣﺐ ﺍﺿﻴﻒ ﺍﻧﻪ ﻣﻦ ﺩﻭﺍﻋﻲ ﺍﻋﺠﺎﺑﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﺬﻛﺮ ﺍﻥ ﺍﺳﻴﺎﺱ ﻣﺘﻮﺍﺿﻊ ﻳﻮﺭﺩ ﻟﻠﻤﺎء ﻣﺜﻠﻪ ﻣﺜﻞ ﺑﻘﻴﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺩ ﻭﺍﻧﻪ ﻳﺠﻬﺰ ﺍﻟﺸﺎﻫﻲ ﺍﺳﻮﺓ ﺑﺎﻟﺠﻨﻮﺩ ﺍﻻﺧﺮﻳﻦ.
ﺍﻟﺸﻴﺊ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺸﺨﺼﻲ ﻭﻫﻮ ﺍﻥ ﺣﺒﻲ ﻟﻠﺠﺒﻬﺔ ﻻﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﺑﻤﻌﺰﻝ ﻋﻦ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﻘﺒﻠﻴﺔ ﻭﺍﻻﻗﻠﻴﻤﻴﺔ.. ﻻﺑﺪ ﺍﻧﻲ ﺍﻗﻮﻝ ﻫﺬﺍ ﺣﺘﻰ ﺍﻛﻮﻥ ﺻﺎﺩﻕ ﻣﻊ ﻧﻔﺴﻲ.. ﻭﻫﻨﺎ ﺍﺣﺐ ﺍﺫﻛﺮ ﻣﻮﻗﻒ ﻇﺮﻳﻒ.. ﻓﻲ ﻣﺼﻮﻉ ﻭﺗﺤﺪﻳﺪﺍ ﻓﻲ ﻃﻮﺍﻟﻮﺕ ﻛﺎﻥ ﻟﻲ ﺻﺪﻳﻖ ﻃﻔﻮﻟﺔ ﺍﻻﺥ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻣﺤﻤﺪ ﻧﻮﺭ ﻧﺎﻳﺐ.. ﻋﻤﻨﺎ ﻋﺒﺪﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻧﺎﻳﺐ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻛﺎﻥ ﻧﺎﺋﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﺑﻠﺪﻳﺔ ﻣﺼﻮﻉ.. ﻣﻄﻠﻊ ﺳﺒﻌﻴﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ.. ﻭ ﺻﺪﻳﻘﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻄﻞ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﺔ ﻳﺬﻫﺐ ﺍﻟﻰ ﻗﺮﻳﺔ ﺍﻣﺒﻴﺮﻣﻲ ﻻﻥ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻦ ﻋﺪ ﺷﻴﺦ ﺍﻻﻣﻴﻦ.
ﺫﺍﺕ ﻳﻮﻡ ﺳﺄﻟﺖ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ.. ﺍﻧﺘﺎ ﺟﺒﻬﺔ ﻭﻻ ﺷﻌﺒﻴﺔ؟
ﺍﺟﺎﺏ: ﺍﻧﺎ "ﻣﺎﺭﻭﺳﻮ" Mar Rosso ﺗﻌﻨﻲ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺍﻻﺣﻤﺮ ﺑﺎﻻﻳﻄﺎﻟﻴﺔ.
ﺍﺫﻥ ﺟﻤﻴﻌﻨﺎ ﻛﻨﺎ ﻧﻨﻈﺮ ﻟﻠﺜﻮﺭﺓ ﻣﻦ ﺟﻮﺍﻧﺐ ﻋﺎﻃﻔﻴﺔ.. ﻭﻋﻠﻴﻪ ﻟﻮ ﺍﻥ ﺍﻻﺥ "ﻭﻟﺪﻭ" ﻛﺎﻥ ﻳﺘﻌﺎﻃﻒ ﻣﻊ ﺍﺳﻴﺎﺱ ﺑﺤﻜﻢ ﺍﻧﻪ ﻣﻦ ﻛﺒﺴﺎ ﻓﻠﻪ ﻣﺎﻳﺒﺮﺭﻩ.. ﻻﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺘﻌﺼﺐ ﺣﻼﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻭﺣﺮﺍﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺍﻻﺧﺮ.
ﻭﻫﻨﺎ ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺍﺿﺎﻓﺔ ﺷﻴﺊ ﻣﻬﻢ ﻳﺨﺼﻨﻲ.. ﻓﻔﻲ ﺍﻟﺠﺰء ﺍﻻﻭﻝ ﺫﻛﺮﺕ ﻋﻦ ﺍﻧﻄﺒﺎﻋﻲ ﺍﻻﻭﻝ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺟﺪﺕ ﻧﻔﺴﻲ ﻣﺤﺎﻁ ﺑﺠﻨﻮﺩ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ.. ﻭﻗﻠﺖ ﺍﻧﻲ ﺍﺳﺘﺄﺕ ﺑﻞ ﻭﺻﺪﻣﺖ.. ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺌﺔ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭﻱ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﻣﻦ ﻟﻘﺎء ﻭﺩ ﻋﺎفة ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻋﻠﻤﺖ ﺍﻧﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﻨﺖ ﺍﺗﺤﺪﺙ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻊ ﻭﺩ ﻋﺎفة ﻛﺎﻥ ﺷﻘﻴﻘﻲ ﻋﺒﺪﺍﻟﻨﺎﺻﺮ ﻗﺪ ﺍﻧﻀﻢ ﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻭﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﻣﻌﺴﻜﺮ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ ﻓﻲ ﺑﻠﻴﻐﺎﺕ.. ﻭﻟﻮ ﻛﻨﺖ ﺍﻋﺮﻑ ﻟﻜﻨﺖ ﻏﻴﺮﺕ ﻧﻈﺮﺗﻲ ﻓﻲ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ.. ﻭﻫﺘﻔﺖ ﺑﺄﻋﻠﻰ ﺻﻮﺕ "ﻣﺎﺭﻭﺳﻮ"!
ﻭﻛﺎﻥ ﻋﺒﺪﺍﻟﻨﺎﺻﺮ ﻗﺪ ﺍﻟﺘﺤﻖ ﺑﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻣﻦ ﻣﺼﻮﻉ ﻭﻣﻌﻪ صديقه ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﺍﺳﻤﺎﻋﻴﻞ محمد ﺍﺑﻦ ﻋﻢ المناضل عبدالله جابر... اعتقد الشهيد اسماعيل كان يعمل معلما في الميدان وتحديدا في معسكر زيرو.
ﺍﻻﺧﻮﺓ ﺍﻻﻋﺰﺍء ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻠﻘﺔ ﺍﻛﺘﻔﻲ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺘﻮﺿﻴﺢ ﺍﻟﺬﻱ ﺭﺍﻳﺘﻪ ﻣﻬﻢ ﺟﺪﺍ ﻭﺣﺘﻰ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﻭﺍﺷﻤﻞ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺍﻭﺍﺻﻞ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﻟﻘﺎﺋﻲ ﺑﺎﻟﺸﻬﻴﺪ ﺍﻟﺒﻄﻞ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ عافة.
ﺍﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻟﻄﻠﺐ ﺍﺣﺪ ﻣﺘﺎﺑﻌﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﻔﺤﺔ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺿﻌﺔ ﺳﻮﻑ ﺍﺣﺎﻭﻝ ﺗﺴﻠﻴﻂ ﺍﻟﻀﻮء snapshot ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﻭﺍﻟﻔﻨﻲ ﻭﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻲ الذي كان سائدا ﻳﻮﻡ ﻗﺎﺑﻠﺖ ﻭﺩ ﻋﺎفة.
99% ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻻﺭﺗﺮﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﺴﺘﺨﺪﻡ ﺍﻟﻤﺴﻮﺍﻙ.
ﺍﻻﻣﻴﻦ: ﻛﺎﻥ ﻳﻐﻨﻲ ﺍﻏﻨﻴﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﺗﺤﻠﻒ ﺍﻳﻤﺴﻠﻨﻲ إلا ﺳﻨﺔ.
ﻭﺑﺮﺧﺖ ﻣﻨﻘﺴﺎﺁﺏ: ﺍﻧﺘﺎ ﺣﻼﻑ ﻣﻨﻘﺪﻱ ﺍﻧﺖ ﺭﺍﺧﺎﻳﺎ ﻣﻠﻲ ﺳﻼﻡ ﺑﻠﻠﻲ.
ﻭﺣﺴﻴﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ: ﻫﻮﺑﺎﻱ ﺩﻳﺐ ﺳﻤﺎ ﺷﻮﻛﻦ ﻣﻲ ﺩﻟﻲ؟
ﻭﻇﻬﺎﻳﺘﻮ: ﻭﻟﺖ ﺍﺑﺎ ﺷﺎﻭﻝ ﺷﺎﻏﻞ ﻛﻴﻨﺎ ﺻﻮﻡ ﻭﺻﻼﺓ ﻛﻠﺌﻜﻴﻨﺎ ﺭﺑﻲ ﻟﺸﺘﺘﻜﻲ ﺷﺘﺘﻜﻴﻨﺎ.
ﻭﻋﺜﻤﺎﻥ ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺣﻴﻢ: ﻗﻈﺮﻱ ﺳﻠﻜﻲ ﻫﻴﺒﻜﻲ ﻃﻔﻴﺌﻜﻨﻲ ﻣﻌﺎﺱ ﻛﻢ ﻧﺮﺍﺧﺐ ﻃﻔﻴﺌﻨﻲ.
ﺭﻳﺎﺿﻴﺎ ﻓﻲ ﺍﻏﻮﺭﺩﺍﺕ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﺑﺮﺯ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﺍﺑﻮ ﺍﻟﻜﺘﻮ ﻭﺍﻭﻻﺩ ﻛﻨﻮﻧﻲ.. ﻭﻓﻲ ﻣﺼﻮﻉ ﺍﻟﻜﺎﺑﺘﻦ ﺭﺍﻗﻲ ﻓﻲ ﻓﺮﻳﻖ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺣﻤﻴﻮﻱ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﻴﻼ ﺣﻄﻤﻠﻮ.. ﻭﻓﻲ ﻛﺮﻥ ﻭﺩ ﻋﺒﺪﺍﻟﻤﻮﻟﻰ ﻓﻲ ﻋﻨﺴﺒﺎ ﻭﻗﺮﻧﺴﺊ ﻭﺩ ﺩﺑﺮﻇﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﻴﻼ.
ﻓﻲ ﺍﺳﻤﺮﺍ ﺗﺤﻮﻟﺖ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﺍﻟﻰ ﻧﻌﺮﺍﺕ ﺍﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﺣﻤﺎﺳﻴﻦ ﻭﺍﻛﻠﻲ ﻗﺰﺍﻱ.. ﻓﺮﺩ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺣﻴﻢ ﺑﺈﻏﻨﻴﺘﻪ الشهيرة:
آﻧﻲ... آني اسبورت ايدلين مفللاي عليت،
أني ﺍﻳﻲ ﺍﺳﻤﺮﺍ ﺍﻧﻲ ﺍﻣﺒﺎﺳﺒﺮﺍ،
ﺍﻧﻲ ﻗﻴﺢ ﺑﺤﺮﻱ ﺍﻧﻲ ﻣﻨﺪﻓﺮﺍ،
ﺍﻧﻲ ﺍﻳﻲ ﻟﻘﻮ ﻣﺲ ﺗﻴﻠﻲ ﺑﺤﺒﺮﺍ،
ﺍﻧﻴﻲ ﺍﻱ ﺗﻈﺎﻭﺗﺎﻱ ﺍﺳﺒﻮﺭﺗﻨﻴﺎ ﻧﺎﻱ ﺍﺭﺗﺮﺍ،
ﻣﺤﺎﺭﻱ ﻋﺎﺷﺮﺓ ﻛﺎﻥ ﺍﺷﻬﺮ ﺳﺎﺋﻖ ﻓﻲ ﻛﺮﻥ ﻓﻐﻨﻮﺍ ﻟﻪ ﻧﺎﺱ ﻛﺮﻥ،
ﺍﺗﺒﻮﺱ ﻭﺩ ﻋﺎﺷﺮﺓ ﻭﻭﻭﻱ ﺍﻧﺎﺩﻱ ﻟﺒﻴﻲ ﺳﺎﻓﺮﺍ.
ﻭﺍﺧﻴﺮﺍ ﺍﺧﻮﻛﻢ ﻭﺩ ﺣﺎﺝ ﺗﻌﺮﺽ ﻟﻜﺴﺮ ﻓﻲ ﺫﺭﺍﻋﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻠﻌﺐ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﻓﻲ ﻣﻠﻌﺐ ﺛﺎﻧﻮﻳﺔ ﻫﻴﻠﻲ ﺳﻼﺳﻲ.. ﻭﺍﻟﺬﺭﺍﻉ ﻛﺎﻥ ﻣﺠﺒﺲ ﻳﻮﻡ ﻗﺎﺑﻠﺖ ﻭﺩ ﻋﺎفة.
نواصل... في الجزء القادم