كرن طعدا رائدة في التعليم - الجزء الرابع والأخير
بقلم المناضل: علي محمد صالح شوم - دبلوماسي ارترى سابق، لندن
قم للمعلم وفه التبجيلا
كاد المعلم أن يكون رسولا
أعلمت أشرف أو أجل من الذي
يبني وينشئ أنفسا وعقولا
أحمد شوقي.
نتابع معكم في الجزء الرابع والأخير من سلسلة كرن رائدة التعليم أسماء ومناصب الأستاذة الأجلاء الذين كان لهم أثرا كبيرا في العملية التعليمية في مدينة كرن ومدن ارتريا الأخرى.
الأستاذ/ احمد إبراهيم محمد سعيد – عمل مدرسا في مدرسة مدبر اسمرا ثم افعبت وقندع كما عمل في مدرسة شيخ الأمين في مصوع ثم في مسقط رأسه في مدينة كرن.
الأستاذ/ محمد عبدالله إدريس اكد – درس في المرحلة الابتدائية ثم المتوسطة وفيما بعد الثانوي في كرن كما هو درس في جامعة أديس ابابا دبلوم إدارة وتوجيه ثم عين ناظر مدرسة في اغردات ثم تمت ترقيته موجها فنيا ثم ضابط بمديرتي بركة وقاش سيتيت، بعد اللجوء عمل في شركة دلة البركة السعودية في مركز مرموق.
الأستاذ/ سليمان عباس – عمل مدرسا في مصوع واسمرا وأخيرا مدرس في كرن.
الأستاذ/ محمد نور احمد – بداية التدريس كانت في جزيرة دهلك ثم درس في عداقة بعراي اسمرا ثم مدرس في مدبر اسمرا وبعدها بارنتو وفي قرية أدرته ثم أم حجر.
الأستاذة/ أبابا هبتي – مدرسة ابتدائي كرن.
الأستاذة/ عائشة بشير – مدرسة في كرن ومصوع.
الأستاذة/ فاطمة محمد حامد – مدرسة في مدرسة صالح كيكيا في حرقيقو.
الأستاذ/ طهي – مدرس رياضة في كرن.
الأستاذة/ زينب امان طه – مدرسة في نقفة.
الأستاذ/ أبو بكر محمود شنقب – درس الابتدائي والمتوسط في كرن، واسمرا ومصوع، حيث تم منحه جائزة المدرس المثالي.
الأستاذ/ حامد أحمد عبدالله – درس الابتدائي في افعبت وقامشيوا وكرن ثم تم تعيينه مدير مدرسة في دباروا.
الأستاذ/ مبرهتو باولوس – درس في كرن واسمرا.
الأستاذ/ عبدالقادر آدم رباط – درس في كرن واسمرا.
الأستاذ/ عبدالنور عمر بخيت – درس في كرن والساحل ثم أصبح مدير مدرسة في أم حجر.
الأستاذ/ سليمان جمع محمد سعد – درس في كرن ثم أصبح ناظر في مدرسة اسماط.
الأستاذ/ حامد دنكلي – درس في كرن وأم حجر في المرحلة المتوسطة.
الأستاذ/ جمع آدم رباط – درس في كرن واغردات.
الأستاذ/ محمد برهان محمود – درس في كرن وقندع.
الأستاذ/ إدريس جابر دنكلاي – درس المتوسط في مصوع وقندع.
الأستاذ/ إبراهيم خليفة ادريس حمد – ناظر مدرسة في هيكوتا.
الأستاذ/ سلمون – كان مدرس لمادة التاريخ
الأستاذ/ محمد نور إبراهيم – كان ناظر مدرسة البنات في كرن ثم جاء بعده الأستاذ حقوص وكان نائبه الأستاذ محمد علي إسماعيل.
الأستاذ/ محمد علي نقاش – كان ناظر نقفة للبنين والبنات للابتدائي والمتوسط لفترة طويلة.
الأستاذ/ محمد علي صالح محمود – درس المتوسط في نقفة ثم كرن.
الأستاذ/ حامد عثمان محمد شيخ – كان مدير مدرسة قرورة.
الأستاذ/ محمد محمود إبراهيم – كان مدرس في المتوسط في كرن ونقفة.
الأستاذ/ حسين كرار – درس في كرن وقندع واغردات.
وأود هنا تصحيح معلومة بخصوص الأستاذ حسين عثمان آدم لجاج فهو كان مدرس في كرن ثم ناظر في عصب، ثم تمت ترقيته إلى موجه فني، وفيما بعد عمل كضابط تعليم للبحر الأحمر ودنكاليا وأخيرا أصبح مدير مديرية الساحل.
الأستاذ/ سعد الدين محمد درملي – في البداية كان مدير مدرسة كرن للبنين ثم أصبح فيما بعد ضابط تعليم كرن والساحل.
الأستاذ/ جابر سعد – درس في كرن ثم عين ناظر مدرسة في مصوع ثم تمت ترقيته ضابط تعليم للبحر الأحمر ودنكاليا وأخيرا ضابط تعليم في بركة والقاش.
الأستاذ/ احمد الحاج علي – درس الابتدائي والمتوسط في كرن.
الأستاذ/ عبدالنور شيدي – درس في كرن واسمرا.
الأستاذ/ استيفانوس – درس في الابتدائي والمتوسط في كرن.
الأستاذ/ مكئيل موسي – كان مدرس ابتدائي ومتوسط في كرن.
الأستاذ/ تسفاي نقاش – مدرس في المتوسط في كرن.
الأستاذ/ سيوم نقاس – مدرس في المتوسط في كرن.
الأستاذة/ سعدية فرج – درست في كرن وبارنتو.
الأستاذ/ صالح محمد محمود – درس ابتدائي ومتوسط وثانوي في كرن فيما بعد أصبح موجه فني ثم ناظر مدرسة في أغردات.
الأستاذ/ محمود آدم أسناي – درس الابتدائي والمتوسط في كرن ثم أصبح ناظر مدرسة المتوسط في اغردات، تسنى ثم أم حجر.
الأستاذ/ عبدالله محمد يوسف صائغ – كان مدرس في مدينة نقفة وهو أول مدرس افتتح المدرسة، ثم انتقل إلى العاصمة اسمرا حيث تقلد عدة مناصب حكومية كما كان مشرفا على جميع المستشفيات وفي إحدى المناسبات قلده الامبراطور هيلي سيلاسي لقب قرازماش وهو لقب شرفي.
الأستاذ/ محمود نوراي – درس الابتدائي والمتوسط في كرن، اغردات، تسني، علما بأن محمود كان اجتماعيا ومرح ويتذوق الفن.
معظم هؤلاء المدرسين درسوا في معهد إعداد المعلمين "تي. تي. آي" و "تي. تي. سي" المعهد المهني في تلك الفترة لم تكن هناك جامعة في البلاد، علما أن جامعت اسمرا فتحت في الستينات، وربما يكون عدد محدود من هؤلاء المعلمين قد درس في جامعة اسمرا. هذه الجامعة الوحيدة لم يعترف بها في عهد هيلي سيلاسي إلا أنه وبعد مجيء الدرق تم الاعتراف بها، ومما يؤسف له أن نظام الطاغية اسياس قفل جامعة اسمرا واستبدلها بمعاهد.
شباب مدينة كرن أول من لبى نداء الثورة وأعداد كبيرة من ابنائها التحقوا بالثورة حيث أبلوا بلاء حسنا في مختلف المواقع واعداد كبيرة منهم استشهدوا من أجل رفعة الوطن، وما زال حسهم الوطن عالي.
في مظاهرات شهر مارس 1958 التي بدأت في كرن ثم عمت جميع المدن الارترية وبشكل خاص العاصمة اسمرا قال حاكم ارتريا في ذلك الحين أسفها ولد مكئيل: "آب كرن تلوس، آب اسمرا تسنكت" بمعنى "في كرن تعجن وفي اسمرا تخبز.
هذه المدينة هي حقا أم الجميع.
في الختام أود أن أتقدم بخالص الشكر والتقدير للأخوة الذين قدموا لي بعض المعلومات وعلى رأسهم الأستاذ عيسى سيد محمد، وربما تكون بعض الأسماء قد سقطت سهوا فأقدم اعتذاري لمن لم يظهر اسمه بسبب ذلك وآمل أن من الذين عاصروا تلك الفترة أن يكملوا ذلك داعيا بالرحمة والمغفرة من المولى عز وجل للذين رحلوا عن دنيانا والعمر المديد للأحياء منهم.