من انجازات راعي السيادة الوطنية افورقي

بقلم الأستاذ: محمود محمد نور فرج (أبو رهف) - كاتب وناشط سياسي ارتري

علي سبيل المثال وليس الحصر:-

1. اول انشقاق في صفوف الثورة الارترية عندما أعلن تمرده وانشق عن جبهة التحرير الارترية

ثم عن قوات التحرير الشعبية كل هذا رفضا لوحدة جيش التحرير الارتري.

2. حبك مؤامرة قذرة لتصفية عدد من المناضلين المسيحين والمعروفة (بمجموعة اديس) بادخالهم في كمين محكم والتخلص منهم والصاق التهمة بجبهة التحرير الارترية.

3. تأسيس تنظيم محكم السرية داخل تنظيم الجبهة الشعبية لا علاقة له بالمقاتلين الغبش.

4. انشاء جهاز أمن خاص تحت اسم (حلوا ثورة) الحرس الثوري او امن الثورة مهمته قتل وتصفية كل من لا يأتمر بأوامر أسياس.

5. تصفية مجموعة منكع المستنيرة والتي طالبت بتطوير واصلاح العمل التنظيمي.

6. التخلص من كل من يخالف رأيه ويبرز كقائد سياسي أو عسكري في تنظيم الجبهة الشعبية خوفا من منافسته.

7. التواصل والتخابر مع العدو الأثيوبي في عهد هيلي سلاسي في داخل القاعدة الأمريكية (قانيو استيشن) في اسمرا ثم بعد تغيير موازين القوة لصالح الثورة الارترية التي هزت عرش الامبراطور هيلي سلاسي واسقطته في العام 1974 وبانتقال اثيوبيا الي النظام الماركسي انتقل العميل أسياس الي الخطة (ب) من وثيقته السرية والمعروفة ب (نحنان علامانان) او نحن وأهدافنا وذالك بالتحالف مع المخابرات الأمريكية لدعمه وتبني رؤيته الاستراتيجية بإنهاء جبهة التحرير الارترية ومشروعها الوطني مقابل ضمان المصالح الأمريكية وحلفائها في المنطقة (الوياني تقراي) البديل المرتقب للحكم في اثيوبيا.

استمر هذا التعاون بين العميل أسياس ووكالة المخابرات المركزية الأمريكية علي اعلي المستويات بقيادة الرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر وتحت غطاء منظمته الإنسانية الكنسية وابرهام كوهين من وكالة المخابرات المركزية الأمريكية من جهة واسياس افورقي من الجهة الاخري بقيام كل منهما بالدور المنوط به.

نتيجة لهذا التعاون والتنسيق الاستخباري بين الطرفين وجدت الجبهة الشعبية دعما لوجستيا ضخما من داخل أجهزة العدو الأثيوبي تمثل في تجنيد كبار الموظفين الارترين عسكريين ومدنيين العاملين مع النظام الأثيوبي والذين كانو يمدون الثوار بالمعلومات والأماكن الهامة داخل العاصمة والمدن الارترية بالإضافة إلي الضغط السياسي الذي كانت تمارسه الولايات المتحدة الأمريكية علي نظام منقستو هيلي ماريام والمنظومة الاشتراكية المتهاوية في ذالك الوقت للتخلي عن نظام منقستو الي جانب المعونات الإنسانية التي كانت تأتي بشكل هبات متضفقة من منظمة كارتر الإنسانية الي كل من الجبهة الشعبية ووياني تقراي تحديدا دون سواهم.

بالمقابل وبعد أن ضمن اسياس دعم المخابرات الأمريكية له بدأ بتنفيذ خطته الإجرامية علي الارض والمتمثلة في تصفية جبهة التحرير الارترية صاحبة المشروع الوطني وإخراجها من حلبة الصراع وذالك بالتنسيق التام مع مرتزقة وياني تقراي الإثيوبية هذا الهجوم المباغت والذي تم التخطيط له بعناية فائقة بحيث يتزامن تنفيذه في وقت واحد ومن كل الجبهات والذي لم تكن الجبهة تتوقع ان يصل بتنظيم وطني ارتري ان يتحالف مع قوة أجنبية لضرب تنظيم وطني ارتري مهما كانت الخلافات بينهما والتي كانت تحل من خلال الحوار الوطني أحيانا وبتدخل المواطنين أحيانا اخري ولكن يبدو هذه المرة لم تكن مجرد مناوشات او احتكاكات بين رفاق السلاح المعروفة بل كانت المعركة النهائية بتصفية وإنهاء وجود جيش التحرير الارتري في الساحة.

ثم ملاحقة وتصفية القيادات الرمزية لهذا التنظيم الطليعي في الميدان وداخل المدن السودانية علي سبيل المثال لا الحصر الشهداء:-

• حسن عثمان عجيب ،
• سعيد صالح ،
• هيلي قرزا ،
• محمد حامد تمساح ،
• عبدالله طقاي ،
• محمود حسب ،
• ادريس هنقلا ،

• محاولة اغتيال فاشلة للشهيد عبدالقادر جيلاني ،

• محاولات عديدة فاشلة لاغتيال الشهيد القائد عبدالله ادريس محمد ،

• اختطاف عدد من قيادات ومناضلي جبهة التحرير الارترية المجلس الثوري (ولدي داود تمسقن وزملائه) ،

• وعدد من المواطنين الابرياء تم خطفهم واخفائهم ولا تعرف أماكنهم وإن كانو إحياء ام اموات حتي تاريخه.

• ثم اغتيال وتصفية القائد العسكري البارز الشهيد ابراهيم عافة واعلانه بتلك المسرحية الهزلية التي لم تصدقها حتي ابنة الشهيد الطفلة ناهيك عن رفاقه الذين يعرفون مدي يقظته وحصه الامني علاوة عن المكان الذي تمت فيه العملية والذي يعتبر من المواقع الحصينة للجبهة الشعبية بل ومن المستحيل الوصول اليها من مجموعة ضالة او متسللة من العدو الاثيوبي لاغتيال قائد الجيش الشعبي بهذه البساطة ومن المعيب جدا ان يتم تصديق او السكوت علي تلك المسرحية من قيادات ومسؤولي الجبهة الشعبية.

والسؤال المحير الذي لم يتم طرحه حتي الآن علي القائد الملهم وراعي سيادة الوطن وحامي الحمي كيف تمكنت مجموعة صغيرة العدد خفيفة التسليح من اختراق دفاعات وحصون الجبهة الشعبية علي طول الساحل الشمالي للوصول الي مقر القيادة العسكرية (دجن) واغتيال قائد الجيش الشعبي في مقر قيادته اين الحرس الخاص بالقائد بل اين الجيش الخاص بحراسة مقر القيادة العسكرية؟؟

مجرد نماذج من عشرات بل المئات من الأسئلة قد تجيب عليها الأيام القادمة وعند الله ليست ببعيدة.

ثم ماذكره في بعض احاديثه ومجالسه الخاصة واجتماعاته المصغرة مع بعض القيادات قبل التحرير حول امكانية التنسيق مع الوياني تقراي في طريقة نظام حكم مشترك والتي رفضت جملة وتفصيلا ممن استمعوا لها.

• منح وياني تقراي منطقة بادمي الارترية.

• عدم إعلان الاستقلال رغم تحقيقه بقوة السلاح وتضحيات الشهداء بحجة كسب الرأي العام العالمي وإقناع الأثيوبيين بأن الشعب الارتري اختار الاستقلال عن اثيوبيا عبر صناديق الاقتراع.

تنصيب ارتريا الدولة الوليدة الشرطي الحارس للمصالح الأجنبية وتنفيذ الأوامر الأمريكية بمعادات دول الجوار والتدخل في شؤونها مثال تبني المارضة السودانية وتسليمها مقر السفارة السودانية في اسمرا واعتبارها حكومة سودانية وان اسمرا تتبني رسميا إسقاط نظام الجبهة الإسلامية في الخرطوم وقد دعمت وشاركت علنا في معارك المعارضة ضد الحكومة السودانية.

إعلان الحرب علي الجمهورية اليمنية واحتلال جزيرة (حنيش) ثم الخروج منها مهزوما والخضوع الي حكم المحكمة الدولية التي حكمت لصالح اليمن وإلزام ارتريا بالتعويضات.

مناصبة العداء الدائم مع جيبوتي والسبب تأجيج الصراع في هذا المثلث العفري الممتد بين كل من اثيوبيا جيبوتي وارتريا.

واخيرا إشعال حرب الاخوة الأعداء والسبب اتفه من ان يشعل حرب راح ضحيتها الآلاف من خيرة أبناء وبنات الوطن مستغلا منطقة بادمي التي منحها بنفسه لأصدقائه الوياني في السابق وكان بالإمكان التفاوض حول كيفية إعادتها سلما.

ولكن في الحقيقة لم تكن بادمي سوي الذريعة التي إتخذها لتأديب أبنائه الذين خرجوا عن سيطرته واعادتهم الي بيت الطاعة وبعد 20 عاما يخرج الينا ليقول لنا (اي كسرنان) لم نخسر شئ هذا علي الصعيد الخارجي.

اما انجازاته الداخلية فحدث ولا حرج:-

• قتل سجن تجويع تجهيل وتشريد حتي اصبح الوطن سجنا كبيرا الداخل اليه مفقود والخارج منه مولود كل أعضاء الجمعية الوطنية بين متوفي ومسجون ومنفي.

• نصف أعداء الحكومة وموظفين الدولة في السجون بين مريض وميت لم يبلغ عنه.

• كل رجال الدين علماء ومشائخ صحفيين وكتاب تجار وفنانين في حاويات تحت الأرض منهم من امضي ثلاثون عاما ولا يعرف عنهم اموات ام إحياء
بلاد بلا اعلام صحافة إذاعة تلفاز للسيد الرئيس فقط.

• لا خدمة للانترنيت لا يحق لك امتلاك جوال وشريحة الا بموجب شهادة سكن وضمان رخصة بيت او محل.

• البلد الوحيد في العالم الذي لا توجد به جامعات.

• البلد الوحيد الممنوع فيه البناء.

أيها السادة هذا غيث من فيض عن راعي السيادة الوطنية

ولكم الحكم علي أصحاب السيادة الوطنية

ودحنكم

Top
X

Right Click

No Right Click