نداء الى ابناء الشعب الارتري في الداخل والخارج والى قوات الدفاع الارترية
بقلم المناضل: علي محمد صالح شوم - دبلوماسى أرترى سابق، لندن
لاشك ان الجميع تابع تداعيات الحرب الاهلية الاثيوبية الاخيرة وزج طاغية اسمرا بشبابنا
في اتون حرب لاناقة لنا فيها ولاجمل، لاغراض ومارب خاصة به، كانت الحجة الحدود عندما اقدم على خوض الحرب المعروفة بحرب بادمى في نهاية تسعينات القرن الماضي، وعلى الرغم من النداءات الاقليمية والدولية والمبادرات التي تقدمت بها العديد من الجهات واهمها كانت المبادرة الامريكية الرواندية لحل الخلاف الا انه رفض كل النداءات وكانت النتيجة فقدان الالاف من من شبابنا في حرب كان ينبغي على صانعيها ان يحلوا الخلاف بالحوار، ولكن كما اسلفنا لأمر يخص الطاغية وزبانيته اشعلت الحرب، ليجلس اسياس مرغما في طاولة الحوار صاغرا ويزعن الى ما فرض عليه من شروط بعد ازهق الارواح وشرد الالاف، واليوم كالامس دخل الطاغية الحرب الاخيرة الى جانب احد الاطرا ف لاشباع رغبة الانتقام والتشفي، وها نحن نخسر ابناءنا من جديد.
ما اود ان اتقدم به اليكم هو مجرد اقتراح امل ان يجد القبول من الجميع لانقاذ الوطن العزيز، لان كل الدلائل تشير الى سقوط النطام وان كل العوامل توفرت الان ولهذا اقترح الاتي:-
1. الاتفاق على اقامة حكومة في المنفى من جميع الوان الطيف السياسي الارتري من المجلس الوطني وخارجه من القوى السياسية والمدنية.
2. تحديد موعد لاقامة انتخابات حرة في البلاد بعد عامين من سقوط النظام.
3. التأكيد على الثوابت الوطنية ومن ضمنها ان اللغتين العربية والتقرينية لغتين رسميتين للبلاد.
4. الارتريون متساون في كل الحقوق والواجبات دون فرز.
5. اطلاق جميع الاسرى والمعتقلين السياسين فورا.
6. الاسراع في عودة اللاجئين الارترين الى ديارهم.
7. مخاطبة المجتمع الدولي والاقليمي بان الحكومة المؤقتة هي الممثل الشرعي للشعب الارتري.