ردا على افتراءات وكذب مجموعة أدعم
إعداد: أعضاء التأسيسية و الهيئات الإدارية لفروع
بعد مرور أكثر من سنة ونصف السنة خرجت علينا مجموعة أدعم في رابطة أبناء المنخفضات ببيان كله إفتراءات.
وقد عودتنا من قبل هذه المجموعة من شذاذ الآفاق على عدم المواجهة والإكتفاء بالتواصل في الخاص لممارسة سلوكها المخزي في بث أكاذيبها واساءاتها لنا، وكنا نتجاوز ذلك السلوك المخزي طالما أن فاعلوه جبناء لا يستطيعون ممارسة خزيهم إلا من خلف ستار، أما هذه المرة على غير العادة تجرأوا وقاموا بتضمين فقرة تمسنا في بيان ردهم على بيان المجموعة التصحيحية التي خرجت في 6 سبتمبر 2017م.
حيث يذكرون في تلك الفقرة - أننا طالبنا بتجاوز اللوائح والنظم المعمول بها في الرابطة والاحتكام للأعراف والتقاليد الإجتماعية - وهذه مجرد أكاذيب وافتراءات، فتوضيحاتنا وبياناتنا ملأت الآفاق وتضمنت ما عجزوا عن الرد عليه ويشهد الجميع بذلك.
الذي تغير هذه المرة أن الخفافيش خرجت من جحورها ومارست سلوكها المخزي في العلن، لهذا كان لزاما علينا الرد عليها وإعادتها إلى جحورها.
والسؤال الذي يفرض نفسه في هذا المقام هو لماذا لم ترد علينا مجموعة أدعم في وقت صدور التوضيحات وبيانات سحب الثقة رغم مطالبة الكثير من أعضاء الرابطة والكثير من الجمهور خارج الرابطة بالرد علينا بل أن ضغطا هائلا مورس عليها وتحولت توضيحاتنا وبياناتنا وصمة عار تطاردها حتى يومنا هذا و ذلك لأهمية القضايا التي طرحناها سواء كان ذلك في التوضيحات أو في البيانات، ومع كل ذلك مجموعة أدعم آثرت السكوت لأن أي محاولة منها للرد كان سيجبرها على فضح نفسها أمام عضوية الرابطة فالمواضيع التي تناولناها في توضيحاتنا وبياناتنا كانت في متناول الجميع وبامكان الجميع التأكد من صحتها بمجرد اقدامهم على الرد عليها ولأنهم أذكياء أدركوا أن أي محاولة منهم للتصدي لنا ستثبت صحة كل ما ورد في توضيحاتنا وبياناتنا لأنها كانت حقائق معاشة من قبل عضوية الرابطة لهذا آثروا الصمت المذل ضمن سياستهم للهروب إلى الأمام وتفادي الاصطدام بقاطرة الحقائق التي تم دمغهم بها.
أما السؤال الآخر الذي يفرض نفسه في هذا المقام هو: لماذا واتتهم الجرأة هذه المرة ؟ ففي الحقيقة أنهم أعتقدوا أن المسألة يمكن تمريرها في العام دون أن ينتبه لها الآخرين ويقوموا هم بشرحها وتسويقها لدى من تبقى معهم من حارقي البخور وقد وصلنا خبر ذلك قبل قراءة بيانهم التافه.
أما بشأن اختلافنا معهم فقد فصلناه في بياناتنا و توضيحاتنا وبإمكان الجميع الرجوع إليها، أما هنا سنكتفي بذكر رؤوس أقلام عنها على النحو التالي:-
• تطويع وخرق اللوائح والنظم والادعاء كذبا بممارسة المؤسسية. فعلى سبيل المثال قامت مجموعة ادعم بإلغاء فرع كسﻻ الذي أشرف على مؤتمره التأسيسي عضو التأسيسية المكلف، وكلفت مجموعة ادعم شخص قادم من أقاصي الدنيا لتأسيس فرع بديل وإلغاء الشرعية في خرق واضح للمؤسسية ﻻيمكن ان تمارسه أي مؤسسة تحترم نفسها.
• الحملات التي شنتها تنفيذية الرابطة للنيل من التنظيمات السياسية، وخلق عداوات ضد كيانات وطنية ودينية عريقة وفتح معارك اعﻻمية استنفذت جهود كبيرة في غير محلها.
• الأموال مجهولة المصدر التي تدعم بها بسخاء مفرط مناشط الرابطة، والاحتفاﻻت والمهرجانات الباذخة.
• الأموال التي كانت توزع في السودان لشراء الذمم.
• العلاقات المشبوهة مع السيد أسملاش الذي كان يصرح في حينه بأقوال تنافي مع الثوابت والمشتركات الوطنية.
• تجاوز قيادات الفروع عبر إنشاء قنوات خاصة من قبل التنفيذية لربط بعض عضوية الفروع وتهميش بقية العضوية.
• اقتصار اهتمام التنفيذية على بعض الأعضاء الذين لديهم مواهب والسعي للتخلص من بقية العضوية التي لم تتميز فيما تحتاجه التنفيذية.
وغير ذلك من الأمور التي فصلناها في بياناتنا التوضيحية.
وهنا نود ان نشير الى ان من انعزل عن الوطن والمجتمع ﻷكثرمن أربعين عاما بحثا عن الثراء والمصالح الشخصية ﻻ أحد يطلب منه الاحتكام الى اﻷعراف الاجتماعية، ﻷنه نسي عن عمد كل الأعراف والقيم والاخلاق النبيلة للمجتمع الارتري، وكدس الأموال لشراء الذمم وسرفة المشاريع التي صاغها آخرون بحثا عن السلطة والجاه على حساب المجتمع المقهور.
مصدرو البيان:
• أعضاء التأسيسية الذين طالتهم افتراءات بيان ادعم.
• الهيئات الإدارية لفروع كل من بورتسودان والقضارف وكسلا.